
واشنطن تبدأ إجلاء موظفين من الشرق الأوسط .. ماذا يحدث ؟
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
بادرت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان بترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين أمس من مواقع متعددة في الشرق الأوسط، بناءً على معلومات من مسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.ولم يتضح بعد سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف، لكن مسؤولاً في وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب "تطور التوتر في الشرق الأوسط".وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب على دراية بتحركات الموظفين الأخيرة.وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة غير واضحة، فإن عمليات المغادرة المخطط لها تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مؤخراً، في ظل استمرار إدارة ترامب في السعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.وقال المسؤول إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.وأضاف المسؤول أن "سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطور التوتر في الشرق الأوسط".وتعمل وزارة الخارجية على مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارات الولايات المتحدة في العراق والبحرين والكويت، نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقاً لمسؤول أمريكي منفصل ومصدر آخر مطلع على الأمر.وأضافت المصادر أنه سيتم أيضاً إصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من القنصلية الأمريكية في أربيل، في كردستان العراق.كما صرح مسؤول حكومي عراقي بأن تحركات الموظفين "لا علاقة لها بالوضع الأمني في بلاده".وذكر ترامب، في وقت سابق من الأربعاء، أنه أصبح أقل ثقة في قدرته على إبرام اتفاق مع إيران للحد من طموحاتها النووية، قائلاً إن طهران قد "تؤخر" إبرام اتفاق.وتابع، في مقابلة مع بودكاست صحيفة "نيويورك بوست": "أشعر بتراجع في ثقتي بالأمر، يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا مؤسف، لكنني الآن أقل ثقة مما كنت عليه قبل شهرين".وأردف: "حدث لهم أمر ما، لكنني أقل ثقة بكثير في إمكانية إبرام صفقة"، مشيراً إلى أن "حدسه" هو الذي ينبئه بأن الصفقة أصبحت بعيدة المنال.وذكرت مصادر، الأربعاء، أن ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقاً لمصدر مطلع على المحادثة، أُجريت الاثنين.وقال ترامب لاحقاً إن المكالمة سارت "بشكل جيد جداً وسلس للغاية".وفي الشهر الماضي، ذكرت مصادر أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، وفقاً لمسؤولين أمريكيين مطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية.وقال مصدران استخباراتيان إن الولايات المتحدة لاحظت مؤشرات على استعدادات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر جوية وإجراء مناورة جوية.وعلى الرغم من أن المسؤولين حذروا من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً، وأشاروا إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قراراً في نهاية المطاف.وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، الأربعاء، من أنه في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة واندلاع صراع، فإن الولايات المتحدة "ستُجبر على مغادرة المنطقة".وقال إنه في مثل هذا السيناريو "سيتكبّد الخصم بالتأكيد خسائر فادحة"، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان "الخصم" هو الولايات المتحدة أم إسرائيل أم كليهما.وفي تصريحاته التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، ذكر وزير الدفاع أن بعض المسؤولين من الجانب الآخر "أدلوا بتصريحات تهديدية، محذرين من صراع محتمل في حال عدم التوصل إلى اتفاق" في المحادثات الأمريكية الإيرانية.وقال: "في هذه الحالة، لن يكون أمام الولايات المتحدة خيار سوى مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها في متناول الجيش الإيراني، ولن يترددوا في استهدافها جميعاً في الدول المضيفة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
هذا ما استهدفته الضربة الاسرائيلية على ايران .. واعلان حالة طوارئ في الكيان الصهيوني
أُعلنت حالة الطوارئ في إسرائيل، وفقًا لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس. وقال كاتس في بيان: 'في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم صاروخي وطائرة مسيرة ضد دولة إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب'. وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن الضربات استهدفت البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية بعيدة المدى، وأضاف المسؤول العسكري في مؤتمر صحفي أن الضربات كانت 'هجومًا استباقيًا دقيقًا ومشتركًا' شمل 'عشرات الأهداف' في مناطق مختلفة من إيران. وتابع أن إيران 'تقدمت بشكل ملحوظ نحو امتلاك سلاح نووي'، وأضاف: 'وفقًا لمعلوماتنا الاستخباراتية، يُطوّر النظام الإيراني برنامجًا سريًا لتجميع سلاح نووي'. وذكر أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام، وأضاف: 'نحن نقترب من نقطة اللاعودة'. وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي حتى إشعار آخر، وفقًا لوزارة النقل. وعقد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اجتماعًا طوال الليل قبل الهجوم على إيران، وفقًا لمسؤول إسرائيلي. وقال مصدر إسرائيلي لشبكة CNN إن بلاده تخطط لشنّ جولات متعددة من الهجمات على إيران، وأضاف: 'هذا ليس هجومًا ليوم واحد'، وتابع أن الحكومة الإسرائيلية رأت فرصة سانحة لتنفيذ هذا الهجوم، عسكريًا ودبلوماسيًا. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بسماع دوي انفجارات متكررة في طهران. وأغلقت إيران مؤقتًا مجالها الجوي فوق العاصمة طهران، وفقًا لبيان أصدرته السلطات بشأن إشعارات الطيران. وأكد مسؤول أمريكي لشبكة CNN عدم وجود تدخل أو مساعدة أمريكية في الضربات التي نفذتها إسرائيل. ويعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا وزاريًا، بالتزامن مع الضربات، وفقًا لما ذكره مسؤول في البيت الأبيض ومصدران مطلعان لشبكة CNN. وقال مصدران إنه من المتوقع أن يركز الاجتماع على رد الولايات المتحدة على تطورات الأحداث في إيران. وجاء قرار ترامب بالدعوة إلى اجتماع رفيع المستوى مع كبار مسؤوليه قبل الضربات، حيث كان المسؤولون الأمريكيون قلقين بشكل متزايد بشأن التهديد. وقال مسؤولون أمريكيون كبار لـCNN إن الضربات جاءت بعد أن أعلنت طهران، الخميس، أنها ستكثف أنشطتها النووية ردًا على إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يقضي بعدم امتثال طهران لالتزاماتها بحظر الانتشار النووي. وعندما سُئل ترامب عن ضربة محتملة في وقت سابق من الخميس، قال إنها 'قد تحدث' وحذر من أن احتمال نشوب 'صراع واسع النطاق' في المنطقة قد يحدث 'قريبًا'. وقال ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض: 'لا أريد أن أقول وشيكًا، لكنه أمر وارد جدًا'. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على اجتماع مساء الخميس. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات التي شنتها إسرائيل على إيران، مشيرًا إلى أن إسرائيل 'أبلغت' الولايات المتحدة بأنها تعتقد أن 'هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها'. وقال: 'الليلة، اتخذت إسرائيل إجراءً أحاديًا ضد إيران. لسنا متورطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة. أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها. اتخذ الرئيس ترامب والإدارة جميع الخطوات اللازمة لحماية قواتنا، وبقيا على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين. دعوني أوضح: يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأمريكيين'. وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن السفارة في القدس 'تتابع الوضع عن كثب'، وأضاف عبر منصة 'إكس': 'نحن في سفارتنا في القدس، ونتابع الوضع عن كثب. سنبقى هنا طوال الليل. صلوا من أجل السلام في القدس!'.


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
خبرني - وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس، على طلب الرئيس دونالد ترامب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 9.4 مليار دولار. وافق الجمهوريون في مجلس النواب على إلغاء 9.4 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي للمساعدات الخارجية والإذاعة العامة والبث، في أول مرة يتدخل فيها الكونغرس رسميا في تخفيضات DOGE التي أقرها إيلون ماسك. وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا. وسيلغي التشريع 8.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية و1.1 مليار دولار مخصصة للبث العام. وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في أرجاء البلاد. ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار غير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع. ويستخدم الرئيس دونالد ترامب أداة نادرة الاستخدام تعرف في الكونغرس باسم "الإلغاءات" لاستعادة الأموال الفيدرالية التي أقرها الكونغرس بالفعل، وهو أمر عادة ما يتردد المشرعون في دعمه. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تحديدا التي تستهدف هيئة البث العام والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحظى بشعبية واسعة داخل الحزب الجمهوري. وإذا وافق مجلس الشيوخ أيضا على حزمة تخفيضات الإنفاق، فإن نطاقها وإن كان محدودا للغاية مقارنة بالتخفيضات التي تجاوزت تريليون دولار والتي وعدت بها وزارة كفاءة الحكومة، سيجنّب إدارة ترامب الطعون القانونية المتعلقة بتخفيضاتها في التمويل الفيدرالي. وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأنه يتوقع طلبات إضافية من البيت الأبيض مستقبلا.

السوسنة
منذ 6 ساعات
- السوسنة
صحيفة تحدد موعد ضرب إيران .. أخر التطورات
الحرب بدا فعلاً .. تفاصيل السوسنة - كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية خلال أيام، إذا رفضت طهران المقترح الأمريكي الجديد المتعلق بالحد من برنامجها النووي. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الضربة قد تُنفذ بحلول يوم الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في تصنيع سلاح نووي.وفي تأكيد لصحة هذه المعلومات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، إن "إسرائيل قد تشن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية"، مشيرًا إلى أن "ذلك لا يبدو وشيكًا بالضرورة، لكنه أمر قابل للحدوث". وأضاف ترامب أن طهران قادرة على تجنّب هذا السيناريو من خلال تقديم المزيد من التنازلات في المفاوضات الجارية مع واشنطن، محذرًا من أن "أي عمل عسكري قد ينسف فرص العودة إلى الاتفاق النووي".ويأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات أطلقتها إيران على لسان كبار مسؤوليها، إذ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده "ستعيد بناء منشآتها النووية في حال تم تدميرها"، معتبرًا أن 'القدرات النووية الإيرانية متجذرة في العقول والخبرات المحلية، ولن تُمحى بالقنابل'. من جانبه، توعّد قائد الحرس الثوري حسين سلامي بردّ 'أقوى وأكثر تدميرًا' من أي هجوم سابق، إذا تعرضت بلاده لعدوان إسرائيلي.وفي سياق متصل، كشف موقع أكسيوس أن إدارة ترامب أبلغت إسرائيل بأنها لن تشارك بشكل مباشر في أي عملية عسكرية ضد إيران، رغم التنسيق الوثيق بين الجانبين. ووفقًا لمصادر مطلعة، لن تشمل المشاركة الأمريكية أي تدخل جوي أو هجومي، رغم أن واشنطن قد تقدم دعمًا دفاعيًا لإسرائيل إذا استهدفتها إيران.المخاوف تتصاعد كذلك داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث أكدت مصادر أن الجيش الإسرائيلي في حالة "تأهب قصوى" لتنفيذ ضربات سريعة حال انهيار المسار الدبلوماسي. ومن المقرر أن يلتقي مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد في سلطنة عُمان، في محاولة أخيرة لإنقاذ المفاوضات. ويُنتظر أن يكون هذا اللقاء حاسمًا في تحديد مصير التصعيد العسكري أو العودة للمسار التفاوضي.وفيما تتخذ واشنطن خطوات وقائية، منها سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين من بعض المواقع الحساسة في الشرق الأوسط، ألغى البنتاغون زيارة كانت مقررة لقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل، ما يُعد إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تتحسب لأي تطورات مفاجئة.البيت الأبيض والسفارة الإسرائيلية في واشنطن امتنعا عن التعليق على هذه التطورات المتسارعة، فيما يبدو أن الأيام القليلة المقبلة ستحدد بشكل حاسم ما إذا كان الشرق الأوسط مقبلًا على جولة جديدة من المواجهات العسكرية أو انفراجة دبلوماسية أخيرة.