صحيفة تحدد موعد ضرب إيران .. أخر التطورات
الحرب بدا فعلاً .. تفاصيل
السوسنة - كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية خلال أيام، إذا رفضت طهران المقترح الأمريكي الجديد المتعلق بالحد من برنامجها النووي. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الضربة قد تُنفذ بحلول يوم الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في تصنيع سلاح نووي.وفي تأكيد لصحة هذه المعلومات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، إن "إسرائيل قد تشن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية"، مشيرًا إلى أن "ذلك لا يبدو وشيكًا بالضرورة، لكنه أمر قابل للحدوث". وأضاف ترامب أن طهران قادرة على تجنّب هذا السيناريو من خلال تقديم المزيد من التنازلات في المفاوضات الجارية مع واشنطن، محذرًا من أن "أي عمل عسكري قد ينسف فرص العودة إلى الاتفاق النووي".ويأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات أطلقتها إيران على لسان كبار مسؤوليها، إذ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده "ستعيد بناء منشآتها النووية في حال تم تدميرها"، معتبرًا أن 'القدرات النووية الإيرانية متجذرة في العقول والخبرات المحلية، ولن تُمحى بالقنابل'. من جانبه، توعّد قائد الحرس الثوري حسين سلامي بردّ 'أقوى وأكثر تدميرًا' من أي هجوم سابق، إذا تعرضت بلاده لعدوان إسرائيلي.وفي سياق متصل، كشف موقع أكسيوس أن إدارة ترامب أبلغت إسرائيل بأنها لن تشارك بشكل مباشر في أي عملية عسكرية ضد إيران، رغم التنسيق الوثيق بين الجانبين. ووفقًا لمصادر مطلعة، لن تشمل المشاركة الأمريكية أي تدخل جوي أو هجومي، رغم أن واشنطن قد تقدم دعمًا دفاعيًا لإسرائيل إذا استهدفتها إيران.المخاوف تتصاعد كذلك داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث أكدت مصادر أن الجيش الإسرائيلي في حالة "تأهب قصوى" لتنفيذ ضربات سريعة حال انهيار المسار الدبلوماسي. ومن المقرر أن يلتقي مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد في سلطنة عُمان، في محاولة أخيرة لإنقاذ المفاوضات. ويُنتظر أن يكون هذا اللقاء حاسمًا في تحديد مصير التصعيد العسكري أو العودة للمسار التفاوضي.وفيما تتخذ واشنطن خطوات وقائية، منها سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين من بعض المواقع الحساسة في الشرق الأوسط، ألغى البنتاغون زيارة كانت مقررة لقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل، ما يُعد إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تتحسب لأي تطورات مفاجئة.البيت الأبيض والسفارة الإسرائيلية في واشنطن امتنعا عن التعليق على هذه التطورات المتسارعة، فيما يبدو أن الأيام القليلة المقبلة ستحدد بشكل حاسم ما إذا كان الشرق الأوسط مقبلًا على جولة جديدة من المواجهات العسكرية أو انفراجة دبلوماسية أخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 30 دقائق
- السوسنة
عقب الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة .. ترامب يتصل بنتنياهو
السوسنة بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى محادثات هاتفية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة.وأكد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة فرانس حصول الاتصال، طالبا عدم كشف اسمه. وكان ترامب أفاد الجمعة بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقا الخميس.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
17 إصابة ودمار في تل أبيب جراء القصف الإيراني .. ومشاركة أمريكية في التصدي للهجوم .. فيديو
سرايا - أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة 17 شخصًا جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق مختلفة داخل إسرائيل، من بينها تل أبيب، حيث تعرضت عدة مبانٍ لأضرار جسيمة بفعل الهجمات. ويأتي هذا التطور في ظل تصعيد غير مسبوق، عقب إطلاق أكثر من 100 صاروخ من إيران باتجاه إسرائيل، بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس في وقت سابق. وفي السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن القوات الأمريكية تشارك حاليًا في جهود التصدي للهجوم الإيراني، ما يعكس اتساع رقعة التدخل العسكري وسط توتر إقليمي متصاعد. وتاليا الفيديو: 17 إصابة ودمار في تل أبيب جراء القصف الإيراني.. ومشاركة أمريكية في التصدي للهجوم #سرايا #عاجل #ايران — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 13, 2025


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
أخبارنا : وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس، على طلب الرئيس دونالد ترامب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 9.4 مليار دولار. وافق الجمهوريون في مجلس النواب على إلغاء 9.4 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي للمساعدات الخارجية والإذاعة العامة والبث، في أول مرة يتدخل فيها الكونغرس رسميا في تخفيضات DOGE التي أقرها إيلون ماسك. وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا. وسيلغي التشريع 8.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية و1.1 مليار دولار مخصصة للبث العام. وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في أرجاء البلاد. ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار غير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع. ويستخدم الرئيس دونالد ترامب أداة نادرة الاستخدام تعرف في الكونغرس باسم "الإلغاءات" لاستعادة الأموال الفيدرالية التي أقرها الكونغرس بالفعل، وهو أمر عادة ما يتردد المشرعون في دعمه. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تحديدا التي تستهدف هيئة البث العام والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحظى بشعبية واسعة داخل الحزب الجمهوري. وإذا وافق مجلس الشيوخ أيضا على حزمة تخفيضات الإنفاق، فإن نطاقها وإن كان محدودا للغاية مقارنة بالتخفيضات التي تجاوزت تريليون دولار والتي وعدت بها وزارة كفاءة الحكومة، سيجنّب إدارة ترامب الطعون القانونية المتعلقة بتخفيضاتها في التمويل الفيدرالي. وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأنه يتوقع طلبات إضافية من البيت الأبيض مستقبلا. وسيحال الطلب الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يحتاج إلى موافقة 51 عضوا جمهوريا فقط، لكن مصيره هناك غير واضح، إذ أبدى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مخاوفهم بشأن التخفيضات.