logo
"الغذاء والدواء" تبيّن آلية الحصول على إذن فسح الأدوية المقيّدة للمسافرين

"الغذاء والدواء" تبيّن آلية الحصول على إذن فسح الأدوية المقيّدة للمسافرين

الرياضمنذ 6 أيام
أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء خطوات وإجراءات الحصول على إذن الفسح الشخصي للأدوية المحتوية على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية، التي تكون بحوزة المسافرين القادمين إلى المملكة أو المغادرين منها، وذلك في إطار حرصها على تسهيل سفر المرضى وضمان سلامة الإجراءات.
وأكّدت إتاحة جميع المعلومات المتعلقة بالخدمة عبر منصتها الإلكترونية "نظام الأدوية المقيّدة": https://cds.sfda.gov.sa، ويمكن للمسافر إنشاء حساب شخصي وتعبئة البيانات اللازمة، وتقديم طلب فسح إلكتروني يتضمن بيانات المريض وتفاصيل الرحلة والمرفقات المطلوبة مثل الوصفة أو التقرير الطبي وصورة الدواء وإثبات الهوية.
وتتيح الخدمة إضافة أكثر من دواء واحد، مع إدخال بيانات دقيقة تشمل الاسم التجاري والمادة الفعّالة والتركيز والكمية أو حجم العبوة، إلى جانب رفع المستندات التي تثبت الحاجة الطبية لهذه الأدوية، سواءً تخص المسافر أو إذا كانت تخص مريضًا آخر, ويمكن متابعة حالة الطلب إلكترونيًا، حيث تُصنّف الطلبات إلى "مرسل" أو "مقبول" أو "مرفوض" أو "غير مكتمل".
ويأتي هذا التوضيح استمرارًا لدور الهيئة في تنظيم دخول وخروج الأدوية المقيّدة بما يحفظ حقوق المرضى ويمنع إساءة استخدامها، مع ضمان سهولة الوصول إلى الخدمة إلكترونيًا في أي وقت ومن أي مكان، بما يسهم في تسهيل رحلة المرضى المسافرين دون الحاجة لإجراءات إضافية.
ولمزيد من المعلومات حول آلية فسح الأدوية المحتوية على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية، يمكن الاطلاع على دليل المستخدم لخدمة إذن الفسح الشخصي للمسافر في نظام الأدوية المقيّدة" عبر الموقع الإلكتروني للهيئة: https://www.sfda.gov.sa/ar/regulations/4271273.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشارية أسرة وسكري: أوقفوا بيع المشروبات المحلّاة والوجبات غير الصحية في المقاصف المدرسية
استشارية أسرة وسكري: أوقفوا بيع المشروبات المحلّاة والوجبات غير الصحية في المقاصف المدرسية

صحيفة سبق

timeمنذ 6 دقائق

  • صحيفة سبق

استشارية أسرة وسكري: أوقفوا بيع المشروبات المحلّاة والوجبات غير الصحية في المقاصف المدرسية

طالبت استشارية طب الأسرة والسكري، الدكتورة عُلا بابللي، وزارتي التعليم والصحة بتشديد الرقابة على المقاصف المدرسية، ومنع بيع المشروبات المحلّاة والشوكولاتة والبطاطس والشيبس، مؤكدة أن المقصف يجب أن يكون مكانًا للغذاء الصحي الحقيقي الذي يسهم في تنمية العادات الغذائية السليمة لدى الطلاب. وأوضحت أن وزارة التعليم أصدرت أنظمة صارمة للمقاصف المدرسية، إلا أن ضعف المراقبة – خصوصًا في المدارس الأهلية – أدى إلى انتشار بيع الحلويات والعصائر ذات المحتوى العالي من السكر بشكل لافت. وأضافت أن الأبحاث أثبتت وجود نقص عام في فيتامين (د) لدى المجتمع، لذلك يُوصى بإعطائه بشكل وقائي ومنتظم لجميع الفئات العمرية دون الحاجة إلى تحليل مسبق، فيما يُعطى الحديد فقط عند ثبوت النقص. وأكدت أنه لا يُنصح باستخدام المكملات المتعددة للأطفال بشكل روتيني إلا عند وجود مشكلات صحية أو ضعف امتصاص، بينما يظل فيتامين (د) الاستثناء الذي يُعطى باستمرار. وبيّنت الدكتورة بابللي أن من أهم الفحوصات التي يجب على الأسر الحرص عليها قبل بداية العام الدراسي: فحص النظر والسمع، صورة الدم الكاملة (CBC)، مخزون الحديد، فيتامين (د)، السكري، وفحص الأسنان، مع التأكد من استكمال التطعيمات. ولفتت إلى أن أبرز الفروق في صحة الجيل الحالي مقارنة بالسابق تتمثل في زيادة الوزن وما يترتب عليه من آثار نفسية كالتنمّر ومشكلات الحركة، إضافة إلى تأثيرها على صحة القلب والكبد والتركيز الدراسي نتيجة الاعتماد على النشويات والسكريات. وشددت على أهمية أن تحتوي وجبة الإفطار على بروتينات صحية بعيدًا عن العصائر والأطعمة المحلّاة لضمان نشاط الطفل طوال اليوم، مؤكدة أن الأطفال في المرحلة الابتدائية يحتاجون من 8 إلى 10 ساعات نوم يوميًا، إذ يعد النوم الجيد أساسًا لإفراز هرمون النمو بشكل كافٍ.

زمن يركض بلا استراحة
زمن يركض بلا استراحة

صحيفة سبق

timeمنذ 6 دقائق

  • صحيفة سبق

زمن يركض بلا استراحة

الحياة اليوم تسير بسرعة لم نعهدها من قبل. كل شيء يتلاحق بلا توقف، وكأننا نعيش في سباق لا نهاية له. نبحث عن لحظة صمت قصيرة، فنجد أن الرسائل والإشعارات تقتحمها لتدفعنا إلى مهمة جديدة أو التزام آخر. حتى اللحظات التي كانت تمنحنا فسحةً للتنفس اختفت، لم يعد هناك انتظار هادئ، ولا طريق صامت بين بيتٍ وعمل، ولا وقتٌ فارغ نفكر فيه بلا إزعاج. هذا الإيقاع المتلاحق لم يعد مجرد انطباع شخصي، بل أصبح موضوعًا لدراسات وكتابات معاصرة عن "مجتمع الإرهاق"، والتي تشير إلى أن غياب ما يمكن تسميته بـ"الوقت ما بين الأشياء" يضع الإنسان في حالة من النشاط المفرط المستمر. الدماغ في طبيعته يحتاج إلى فواصل انتقالية قصيرة ليستوعب ما مضى ويتهيأ لما هو قادم. وحين تغيب هذه الفواصل، نصبح أكثر عرضة للقلق، ضعف التركيز، والإرهاق النفسي. ولأن هذه الفواصل تكاد تختفي، نجد انعكاس ذلك بوضوح في تفاصيل حياتنا اليومية. حتى فنجان القهوة لم يعد يُشرب بهدوء، بل صار يصاحبه هاتف ممتلئ بالإشعارات. الاجتماعات تتلاحق بلا استراحة تسمح بترتيب الأفكار. الواجبات الاجتماعية تُؤدى أحياناً كالتزام ثقيل أكثر من كونها مساحة للوصل. وحتى السفر، الذي كان في الماضي فسحة للهدوء والاكتشاف، تحوّل إلى سلسلة من ترتيبات وحجوزات تستنزفنا قبل أن تبدأ الرحلة. كل ما كان ثانوياً وخفيفاً صار إجبارياً يملأ المساحات التي كنا بحاجة إليها لنستعيد توازننا. ومع ذلك، من المهم أن ندرك أن التسارع ليس دومًا سلبياً. فهناك مجالات تحتاج إلى هذا الإيقاع السريع، كالاستجابة الطبية في حالات الطوارئ، أو إنجاز بعض الأعمال التي يتطلبها الموقف بسرعة ودقة. التسارع أحياناً ضرورة، لكنه يصبح مرهِقاً حين يبتلع كل تفاصيل حياتنا، ويزحف حتى على اللحظات التي يفترض أن تكون لنا، لا علينا. ولم يقتصر هذا الأثر على الكبار، بل امتد إلى الأطفال والمراهقين. فطلاب المدارس لم يعودوا ينقطعون عن الدراسة بانتهاء اليوم الدراسي، وصحيح أن من الطبيعي أن يكون هناك وقت قصير مخصص لحل الواجبات أو أداء بعض الأنشطة البسيطة، لكن ما يحدث اليوم هو أن هذه المهام تمتد إلى ساعات المساء بلا إدارة واضحة للوقت. فيضيع وقت الراحة الذي كان يفترض أن يسبق النوم، ويتراجع معه النوم المبكر الذي تحتاجه هذه الفئة العمرية. وفي المقابل، يقضي كثير من الأبناء وقتهم بين الأجهزة الإلكترونية والألعاب، بينما يتحمل الأهل عبء الأنشطة والأعمال وحدهم. ومع مرور الوقت، يفقد الطفل أو المراهق شعوره بقيمة المشاركة والعمل، لتغدو المسؤولية أمراً مؤجلاً أو مفروضاً على غيره. وإذا وسعنا الدائرة أكثر، سنجد أن هذا الإيقاع المتسارع صار يفرض نفسه على مختلف الفئات العمرية، وحتى على أنماط العمل عند الكبار. فكثيرون اليوم يعملون في أكثر من وظيفة: واحدة تخدم دراستهم أو تخصصهم، وأخرى تسد متطلبات الحياة أو تحقق شغفاً إضافيًاً. هذا التسارع قد يكون ضرورة وليس خياراً. لسنا مطالبين بإبطاء الزمن أو إلغاء مسؤولياتنا، لكننا بحاجة إلى قليل من الوعي بكيفية العيش وسط هذا الإيقاع. لحظات قصيرة من التوقف تكفي لتعيد إلينا الإحساس بالمعنى، وتمنحنا استمرارية لا يصنعها العمل المتواصل وحده. وفي العلاج النفسي يُستخدم مفهوم "اليقظة الذهنية"، وهي ببساطة أن نحضر بكامل وعينا في اللحظة التي نعيشها. هذه الممارسة لا تعني تأملات معقدة، بل قد تكون مجرد انتباه واعٍ لفنجان قهوة يُشرب بهدوء، أو لخطوات تُقطع في طريق العمل دون تشتيت. إدخال هذه الممارسة البسيطة في يومنا يساعدنا على استعادة تلك الفواصل التي نفتقدها، ويمنح عقولنا فرصة للراحة وإعادة التوازن. الحقيقة أننا لم نعد بحاجة إلى المزيد من الإنجاز أو الحركة، بل إلى أن نتعلم كيف نتوقف. أن نعيد خلق الفواصل الزمنية بأنفسنا: لحظة صمت قبل الدخول إلى اجتماع، دقيقة تأمل قبل الرد على رسالة، أو فسحة طريق نتركها للهدوء بدل أن نملأها بانشغال جديد. ففي هذه اللحظات الصغيرة يتجدد وعينا، ويعود الزمن إيقاعاً نستطيع أن نعيشه، لا مجرد تدفق سريع يبتلعنا.

اليوم العالمي للبعوض.."وقاء" تؤكّد التزامها بالوقاية والمكافحة للحفاظ على الصحة العامة
اليوم العالمي للبعوض.."وقاء" تؤكّد التزامها بالوقاية والمكافحة للحفاظ على الصحة العامة

صحيفة سبق

timeمنذ 6 دقائق

  • صحيفة سبق

اليوم العالمي للبعوض.."وقاء" تؤكّد التزامها بالوقاية والمكافحة للحفاظ على الصحة العامة

يعدّ اليوم، 20 أغسطس من كل عام، يومًا عالميًا للبعوض، والذي يشكل مناسبة مهمة للتوعية بالمخاطر الصحية لنواقل الأمراض وفي مقدمتها البعوض، كما يعد هذا اليوم فرصة لتعزيز الوعي حول أهمية مكافحة نواقل الأمراض وتوحيد الجهود العالمية للحد من انتشارها; حفاظًا على الصحة العامة. ‎ويعمل المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" على تنفيذ برامج توعوية وأنشطة تثقيفية تركز على مكافحة نواقل الأمراض وهي كائنات حية تتبع مفصليات الأرجل مثل: (البعوض، والذباب، والقراد، والبراغيث) التي تلعب دورًا رئيسيًا في نقل مسببات الأمراض ومنها: (الطفيليات، والفيروسات، والبكتيريا) من الحيوانات أو الأشخاص المصابين، وتعد الحشرات من أبرز أسباب انتشار الأمراض الحيوانية الوبائية. ‎كما يعمل المركز على رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول طرق الحد من تكاثر نواقل الأمراض وتعزيز الاعتراف بالجهود المبذولة لمكافحة هذه الأمراض، والعمل وفق خطط تنفيذية وتشغيلية للسيطرة على نواقل الأمراض، وتطوير نماذج العمل التشغيلية لتنفيذ أساليب حديثة بتقنيات ناجحة ومطبقة للإسهام في السيطرة عليها; باستخدام التقصي عن طريق المصائد الذكية، حيث تستخدم هذه المصائد تقنيات متطورة لرصد الكثافة الحشرية وتحليل بياناتها، واستخدام طائرات الدرون في مكافحة نواقل الأمراض وهو أسلوب حديث يساعد في رش المبيدات المخصصة والآمنة بدقة وسرعة عالية، تتيح هذه الطائرات الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها، مما يسهم في الحد من انتشار الحشرات التي تنقل الأمراض وحماية صحة المجتمع. ‎وتتنوع أنواع نواقل الأمراض التي تم رصدها خلال الاستكشاف، حيث شملت: البعوض، ذباب الخيل، الهاموش وذباب الرمل; مما يعكس أهمية تعزيز أنشطة المكافحة الشاملة والمبنية على بيانات دقيقة. ‎وفي هذا السياق، نفّذ مركز وقاء أكثر من (47,000) زيارة استكشافية ميدانية لرصد نواقل الأمراض في مختلف مناطق المملكة خلال النصف الأول من عام 2025، وتأتي هذه الجهود ضمن سعي المركز لحماية الصحة العامة والصحة الحيوانية، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة السريعة، حيث بلغ عدد مواقع الاستكشاف المنفذة (47,515) موقعًا، بمعدل إنجاز بلغ 132% من المستهدف البالغ (36,000) موقع، وقد حققت منطقة الرياض نسبة تغطية للمستهدف بلغت 584% تلتها منطقة المدينة المنورة بنسبة 429%، بينما تجاوزت منطقة الحدود الشمالية النسبة المستهدفة بنسبة 332%. ‎ويؤكد "وقاء" على استمراره في تكثيف أنشطته في الاستكشاف والرصد الحشري، والعمل مع شركائه في الجهات الحكومية والمجتمع المحلي للحد من انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل ورفع جاهزية الاستجابة والوقاية في جميع مناطق المملكة. وتسهم هذه الجهود في تعزيز الأمن الصحي وتقليل المخاطر المرتبطة بنواقل الأمراض، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق صحة أفضل لجميع المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store