logo
استكمال جولة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي في وزارة المالية

استكمال جولة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي في وزارة المالية

LBCIمنذ 2 أيام

استُكملت في وزارة المالية بعد ظهر اليوم جولة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي المتعلقة بالإطار المالي على لمدى المتوسط (MTFF) والتي جرت الاسبوع الماضي، بما فيها المبادئ الأساسية التي سترتكز عليها السياسات المالية للمرحلة المقبلة القادرة على ضمان تعزيز الاستقرار المالي وتحفيز النمو المستدام.
كما جرى استعراض لخلاصة البيانات الأولية التي كونّها وفد صندوق النقد الدولي من خلال لقاءاته مع الإدارات والمؤسسات المعنية بالشأنين المالي والاقتصادي والتي بيّنت أن الحلول ممكنة وهي قابلة للمعالجة الإيجابية خصوصاً مع مضي الدولة اللبنانية بالإجراءات الإصلاحية التي تتبعها.
وكما هو معلوم فإن المفاوضات تهدف إلى وضع إطار مالي متوسط الأجل واقعي ومرن، يراعي التحديات الاقتصادية الحالية ويعزز الشفافية والانضباط المالي، كما يكّرس الالتزام بالإصلاحات الهيكلية وتفعيل أدوات الإنفاق الأكثر فعالية بما ينسجم مع الأولويات التنموية والاجتماعية.
وحضر اجتماع اليوم إلى جانب وزير المالية ياسين جابر وزير الاقتصاد عامر البساط، ومدير المالية العامة جورج معراوي ونائب حاكم مصرف لبنان سليم شاهين مع فريق خبراء من المصرف ومستشارون ماليون واقتصاديون من رئاستي الجمهورية والحكومة والمستشارون والخبراء في وزارة المالية.
وحضر من جانب صندوق النقد الدولي رئيس بعثة الصندوق ارنستو ريغو مع وفد من الخبراء المختصين.
وكان الوزير جابر والسيد ريغو عقدا صباحاً اجتماع عمل جرى في خلاله جوجلة حصيلة اللقاءات التي حصلت منذ آخر اجتماع يوم الجمعة الفائت، كما جرى عرض للتحضيرات للاجتماع الموسع الذي عقد بعد الظهر.
وفي سياق آخر، عقد جابر بحضور معراوي والمستشارة كلودين كركي اجتماعاً مع وفد من الاتحاد الأوروبي ضم ممثلين من المفوضية الأوروبية والبنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الاستثمار الأوروبي، جرى في خلاله متابعة مسار التعاون المشترك في مجالات الإصلاح الاقتصادي وتحديث البنية التحتية والتحول الرقمي. وتم التطرق إلى دعم القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار ومواكبة التقدم بالإصلاحات المرتبطة باتفاق لبنان مع صندوق النقد الدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا
سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا

LBCI

timeمنذ 35 دقائق

  • LBCI

سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا

استهدفت سلسلة غارات جوية إسرائيلية مواقع عدة في جنوب سوريا ليل الثلاثاء-الأربعاء، في قصف قال الجيش الإسرائيلي إنّه طال أسلحة تابعة للسلطات السورية وأتى ردّا على إطلاق مقذوفين من أراضيها باتجاه إسرائيل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: "هزّت انفجارات عنيفة مدينة القنيطرة وريف درعا في جنوب سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية"، من دون أن يفيد في الحال بسقوط قتلى أو جرحى من جرائها. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على حسابه في تطبيق تلغرام إنّ طائراته "ضربت أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا"، مشيرا إلى أنّ "النظام السوري مسؤول عن الوضع الراهن في سوريا وسيستمر في تحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية في الانطلاق من أراضيه". وبحسب المرصد، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت "كلا من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا، وتل الشعار في محيط القنيطرة". وأفاد المرصد بأنه رصد "دخولا بريا لدبّابات إسرائيلية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة والاستطلاعية في أجواء المنطقة". وأتت هذه الغارات بعد قصف نفّذته مدفعية الجيش الإسرائيلي باتجاه جنوب سوريا، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن إطلاق المقذوفين من سوريا باتجاه إسرائيل. وقال كاتس بحسب ما نقل عنه بيان لوزارة الدفاع: "نعتبر رئيس سوريا مسؤولا في شكل مباشر عن أيّ تهديد أو قصف يستهدف إسرائيل". لكنّ السلطات السورية سارعت إلى تحميل مسؤولية إطلاق المقذوفين لأطراف "تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة". ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية قوله: "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأضافت الوزارة: "نؤكد أنّ سوريا لم ولن تشكّل تهديدا لأيّ طرف في المنطقة".

أسرار الصحف 4-6-2025
أسرار الصحف 4-6-2025

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

أسرار الصحف 4-6-2025

- تفاعل كثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي مع خبر تعيين الوزير السابق علي حمية مستشاراً لشؤون إعادة الإعمار في رئاسة الجمهورية. - تأكد أن المديرية العامة للأمن العام استجوبت الضابط زوج المتهمة بتهريب الأدوية المغشوشة والمزورة واتخذت إجراء غدارياً بحقه في انتظار جلاء الملابسات حول القضية. - تردد أن ملف لبنان يمكن أن يتابع من الموفد الأميركي إلى سوريا ما يجعله ملحقاً بالملف السوري لتؤكد مصادر لبنانية على علاقة بمراكز القرار في واشنطن أن ممثلاً بديلاً لمورغان أورتاغوس سيعين قريباً وأن الاهتمام الأميركي بلبنان جدي جداً. - يحرض عدد من أصحاب المصارف الجهات المعنية للتضييق على شركات تحويل الأموال وتوجيه التهم إليها بعدما نشطت الأخيرة في منافسة مصارف على خدمات مالية صغيرة ودفع الفواتير وأقساط المدارس والجامعات والتأمينات. - يُلاحظ أن الترشيحات للانتخابات النيابية بعيداً عن الأضواء، بدأت في بعض المناطق، وخصوصاً السعي لاستمالة رؤساء أحزاب وزعامات ليكونوا على لوائحهم. الجمهورية - نُقِل عن مرجع سياسي أنّ الوقائع أثبتت أنّه كان محقاً عندما دعم وصول اسم مجرّب إلى منصب رسمي أساسي بديلاً من الشخصية التي تولّته لاحقاً. - مجلس مركزي لمرفق مالي ونقدي أساسي سيشهد شغوراً لتعذّر التمديد لأعضائه أو تعيين بدائل عنهم قبل التاسع من الحالي موعد انتهاء الولاية، والسبب يعود إلى غياب التوافق على سلة أمور مالية من ضمنها تعيينهم. - تداول نواب ووزراء، خلال مؤتمر اغترابي، بأسماء اغترابية عدة قد تنضمّ إلى سباق الترشح إلى الانتخابات النيابية المقبلة عن مقاعد عدة في أكثر من دائرة شمالية وبقاعية. اللواء - ما زال لبنان الرسمي يتحفَّظ على طلبات من دولة إقليمية لمنح خدمات واستثمارات في قطاع الطاقة، وهو أمر كان غير مستجاب له في عهود الحكومات السابقة. - يتجه وزراء حزب مسيحي في الحكومة لممارسة ضغط، تجعل الحكومة تتراجع عن الزيادة على المحروقات، وبالتالي التسبُّب بأزمة جديدة مع العسكريِّين. - يعيش مصرف معروف تحت وطأة قضية مالية، تتوزع بين التلاعب المالي والاختلاس وتجري تحقيقات بعد توقيف موظفين. البناء - قالت مصادر دبلوماسية غربية إن نوعيّة العمليات التي تنفذها المقاومة في غزة بالتزاوج مع تصاعد فاعلية الصواريخ اليمنية، وما تلا ذلك من فتح جبهة الجولان بصواريخ تحمل معاني أكبر من حجمها تبدو خطة بنيامين نتنياهو لإخضاع قطاع غزة بالتجويع والمجازر مهدّدة جدّياً حيث صورة الأمن الإسرائيلي تبدو في أسوأ لحظاتها ويظهر الخروج من حرب غزة الخيار الأكثر أمناً لكيان الاحتلال، لأن الجبهة السورية في وضعها الجديد إنذار بحدوث شيء مشابه على الجبهتين الأردنيّة والمصريّة عدا عن احتمال إطلاق صواريخ مشابه لما جرى قبل شهور قليلة من جبهة لبنان، وذلك كله بعد أن فقد كيان الاحتلال التعاطف الأوروبيّ ونسبة عالية من التفهّم والمساندة من الجانب الأميركي. - قال مصدر سياسي بارز في لبنان إن زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي الى بيروت إضافة لما قالته حول نوايا المساهمة في إعادة الإعمار ومن نفي كل نظريات الربط بين المفاوضات النووية الأميركية الإيرانية ومستقبل سلاح المقاومة جاءت تحمل معادلة حملتها بغصة إحدى قنوات التلفزيون المناوئة للمقاومة والعاملة تحت إبط السياسات الأميركية اذ قالت في تقديم الخبر "انتظرنا مورغان أورتاغوس فجاءنا عباس عراقجي"، في إشارة إلى تزامن الزيارة مع الأنباء عن ترحيل وتنحية المبعوثة الأميركية التي ربط الكثيرون بزياراتها إيقاع الحياة السياسية اللبنانية للقول إن لبنان دخل العصر الأميركي لتأتي الزيارة وتقول إن العصور الأخرى لم تأفل بعد.

"حزب الله" يتجه لضبط علاقته مع رئيس الحكومة... مصدر لـ"الشرق الأوسط": سلام لم يأتِ إلى السراي بمشروع تحدٍ
"حزب الله" يتجه لضبط علاقته مع رئيس الحكومة... مصدر لـ"الشرق الأوسط": سلام لم يأتِ إلى السراي بمشروع تحدٍ

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

"حزب الله" يتجه لضبط علاقته مع رئيس الحكومة... مصدر لـ"الشرق الأوسط": سلام لم يأتِ إلى السراي بمشروع تحدٍ

يتجّه "حزب الله" إلى ضبط العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام، بعد توترات شهدتها خلال الأسبوعين الأخيرين على خلفية مواقف سلام من حصرية السلاح بيد الدولة؛ إذ تراجعت الحملة الإعلامية ضد سلام بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري، الاثنين، في حين كشفت مصادر نيابية في الحزب، عن أن التواصل المباشر مع سلام سيتولاه رئيس كتلته النيابية (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد. وأكد مصدر في "الوفاء للمقاومة" لـ" الشرق الأوسط" أن العلاقة مع رئيس الحكومة "محكومة بقنوات اتصال مباشرة، وتحديداً بين رئيس الكتلة (رعد) ورئيس الحكومة، ولا يتم التعاطي فيها عبر الإعلام أو المنابر". وقال: "نحن لسنا في موقع الدخول في سجالات علنية أو ترويج لمواقف غير منسوبة رسمياً إلينا، خصوصاً عندما تتعلق بقضايا وطنية كبرى". من جهته، أكد مصدر حكومي لـ"الشرق الأوسط" أن "الرئيس سلام لم يأتِ إلى السراي الحكومي بمشروع تحدٍ أو تصفية حسابات، بل أتى حاملاً تصوراً واضحاً حول كيفية إدارة الدولة في هذه المرحلة الدقيقة". وقال: "منذ اللحظة الأولى لتكليفه، التزم بما نصّ عليه الدستور، وأعلن احترامه لاتفاق الطائف والبيان الوزاري الذي نال على أساسه الثقة". وأوضح المصدر أن "البيان الوزاري ليس مجرد ورقة شكلية، بل يتضمن التزامات واضحة، أبرزها حصرية السلاح بيد الدولة، وتعزيز سلطة الجيش والقوى الأمنية على كامل الأراضي اللبنانية، ورفض أي مظلة فوق القانون"، قائلا:"هذا هو جوهر مشروع الدولة الذي يؤمن به الرئيس سلام، ولا مجال فيه للمناورة أو الالتباس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store