logo
الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب وزيرة خارجية ألمانيا السابقة رئيسة لدورتها الثمانين

الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب وزيرة خارجية ألمانيا السابقة رئيسة لدورتها الثمانين

البيانمنذ 2 أيام

انتُخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك، رئيسةً لدورتها الثمانين والمزمع افتتاحها رسميا في التاسع من شهر سبتمبر المقبل.
وحصلت السيدة بيربوك في جلسة الإقتراع السري التي عقدتها الجمعية العامة، لإختيار رئيس الدورة المقبلة للجمعية العامة، على 167 صوتًا مؤيدا، بينما حصلت منافستها المرشحة هيلغا شميد 'من ألمانيا أيضًا' على سبعة أصوات وامتنع أربعة عشر وفدًا عن التصويت.
وتعد السيدة بيربوك البالغة من العمر 44 عامًا، واحدةً من أصغر القادة الذين تولوا هذا المنصب الدولي الرفيع، وأول امرأة من مجموعة أوروبا الغربية تتولى هذا المنصب، وخامس امرأة تتولى قيادة الجمعية العامة حيث تتناوب المجموعات الإقليمية الخمس لدى الأمم المتحدة سنويا في الهيئة العالمية على رئاسة الجمعية سنويا.
وأقرّت الرئيسة المنتخبة في خطاب قبولها الرئاسة في أعقاب التصويت مباشرة، بالتحديات العالمية الراهنة، وتعهدت بالعمل كوسيط نزيه وموحّد لجميع الدول الأعضاء الـ 193، مؤكدةً على شعارها "معًا نحو الأفضل".
وحددت بيربوك، ثلاث أولويات لرئاستها، وهي جعل المنظمة أكثر كفاءة وفعالية، ودفع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وجعل الجمعية العامة 'منتدىً شاملًا'.
ودعت إلى أمم متحدة تحتضن الجميع، معتبرة تنوع الجمعية العامة بمثابة مصدر رئيسي لتعزيز قوة المجتمع الدولي.
وسلّطت رئيسة الجمعية العامة المنتخبة للدورة الـ80، الضوء على أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين، والتعدد اللغوي، والتفاعل مع المجتمع المدني والشباب، وتطرقت إلى مبادرة الأمم المتحدة الثمانين، التي أطلقها الأمين العام أنطونيو غوتيريش في مارس الماضي، وقالت " لا ينبغي أن تكون مبادرة الأمم المتحدة الثمانين مجرد عملية لخفض التكاليف"، مؤكدةً الحاجة إلى طموح جريء واستعداد لاتخاذ قرارات صعبة.
وقالت "هدفنا المشترك هو منظمة قوية، مركزة، سريعة الحركة، ومناسبة للغرض منظمة قادرة على تحقيق أهدافها الأساسية.. نحن بحاجة إلى أمم متحدة تُحقق السلام والتنمية والعدالة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو: الغرب متورط في هجمات على أهداف مدنية
موسكو: الغرب متورط في هجمات على أهداف مدنية

البيان

timeمنذ 16 دقائق

  • البيان

موسكو: الغرب متورط في هجمات على أهداف مدنية

وأضافت أن دول الغرب وحلف شمال الأطلسي تزود أوكرانيا بالأسلحة وتساعدها في تحديد مواقع مثل هذه الهجمات. إلى ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله، إن كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا. وقال زيلينسكي: «أشار الجانب الروسي إلى أنه سيتمكن من نقل 500 شخص في نهاية هذا الأسبوع»، لافتاً إلى أن أوكرانيا مستعدة للقيام بالمثل. كما أعرب زيلينسكي، عن استعداده لعقد قمة مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، لدفع محادثات السلام قدماً، مشيراً إلى أنه سيعرض على الروس وقف إطلاق النار قبل لقاء القادة. وندد زيلينسكي بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول، معتبراً أنها إنذار غير مقبول لأوكرانيا بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها. وأوضح زيلينسكي، أنه لا جدوى من مواصلة محادثات إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية. وأعلن زيلينسكي، أن القائد السابق للجيش، ميخايلو دراباتيي، أُعفي من المهام التنظيمية مثل التعبئة، والتدريب، وتجهيز المجندين. وقال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين: «من الواضح أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمراجعة مسودات المذكرات التي جرى تبادلها.. وسيتفق الطرفان على موعد الجولة المقبلة عندما يكونان جاهزين». وأفادت وزارة الدفاع في موسكو، بأن النظام الألماني أُصِيب بصاروخ طراز إسكندر في منطقة دنيبروبتروفسك. وفيما تعهدت بريطانيا، أمس، بتزويد أوكرانيا بـ 100 ألف طائرة مسيرة بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل 2026، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، من استمرار خطر وقوع حادث نووي في أوكرانيا، بعد تصاعد الهجمات الجوية الروسية مؤخراً.

تراجع نمو أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو في مايو مع تعثر قطاع الخدمات
تراجع نمو أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو في مايو مع تعثر قطاع الخدمات

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تراجع نمو أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو في مايو مع تعثر قطاع الخدمات

أظهر مسح، الأربعاء، أن أنشطة الأعمال في منطقة اليورو نمت بالكاد في مايو / أيار مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة للمرة الأولى منذ نوفمبر / تشرين الثاني بضغط من تراجع الطلب الذي يشهده التكتل منذ نحو عام. وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال الأولي المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو إلى 50.2 في مايو / أيار من 50.4 في إبريل/ نيسان بما فاق توقعات أولية بتسجيله 49.5 لكنه الأضعف منذ فبراير/ شباط. وأي قراءة تفوق 50 للمؤشر تعني نمو الأنشطة أما ما دون ذلك فيشكل انكماشاً. وشهد قطاع الخدمات تراجعاً في مؤشر أنشطة الأعمال إلى 49.7 من 50.1 في إبريل / نيسان بما يشير إلى انكماش محدود للمرة الأولى منذ نحو ستة أشهر. وتراجعت الأعمال الجديدة في أنحاء منطقة العملة الأوروبية الموحدة بشكل عام منذ يونيو/حزيران 2024 لكن بوتيرة ليست كبيرة. وهبط مؤشر أنشطة الأعمال الجديدة الشهر الماضي إلى 49 من 49.1. وتتراجع الطلبيات الخارجية منذ أكثر من ثلاث سنوات ما أسهم في المشكلات التي يواجهها اقتصاد المنطقة. (رويترز)

سفير واشنطن لدى «الناتو» يدعو للتفوق العسكري على روسيا
سفير واشنطن لدى «الناتو» يدعو للتفوق العسكري على روسيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

سفير واشنطن لدى «الناتو» يدعو للتفوق العسكري على روسيا

بروكسل - أ ف ب قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى «الناتو» ماثيو ويتاكر، الأربعاء: إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يتفوق عسكرياً على روسيا التي تستعد فعلياً لصراع جديد محتمل. وأوضح خلال مؤتمر صحفي قبل اجتماع وزراء دفاع الحلف يومي الأربعاء والخميس في بروكسل: «نرى بالفعل أن الكرملين يسعى لإعادة بناء جيشه، يجب أن يتجاوز الحلفاء روسيا». وأضاف: «تستعد موسكو بالفعل لخطوتها التالية»، مشدداً على أنه، في مواجهة هذه التهديدات الروسية، لم يكن أمام دول حلف الناتو «أي خيار» وتابع: «لنكن واضحين، لقد حان الوقت» لزيادة النفقات العسكرية. ومن جانبه، أكد الأمين العام للحلف مارك روته أمام وسائل الإعلام أن «التهديد الروسي موجود وسيستمر لفترة طويلة والروس في الوقت الحالي يعيدون تجهيز قواتهم بوتيرة متسارعة.. ينتجون في ثلاثة أشهر ما ينتجه حلف الناتو بأكمله في عام واحد». وتكشف تقارير عدة وكالات استخبارات غربية، أن روسيا ستعيد تشكيل قواتها العسكرية خلال خمس أو سبع سنوات لتكون قادرة على مهاجمة دولة من دول الحلف. وذكر السفير الأمريكي بالطلب الذي قدمه الرئيس دونالد ترمب مراراً وتكراراً وهو التزام الدول الـ32 الأعضاء في الناتو بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. وأضاف ويتاكر: «نحتاج إلى حلف مبني لمواجهة تهديدات عام 2025 وما بعده وليس لساحات معارك الأمس». والولايات المتحدة «تنتظر من كل حليف تقديم خطط ملموسة وميزانيات وجداول زمنية ونتائج، من أجل تحقيق هدف 5%» وفقاً لتصريحات السفير التي تأتي قبل ثلاثة أسابيع من قمة الناتو المقررة في 24 و25 حزيران/يونيو في لاهاي والتي يجب أن تقر هذه النفقات الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store