قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"
وأشارت إلى ان الالتهاب الفيروسي نوع " ب " او المعروف لدى العموم ب"البوصفير" موجود بكثرة في ولاية قبلي حيث تبين اخر احصائية لسنة 2016 أن 3.5 بالمائة من السكان مصابون بهذا المرض، بما يتطلب مزيد الالمام بطرق العدوى وانتشار هذا المرض وسبل الوقاية منه خاصة من ناحية التلاقيح وكيفية التصرف في صورة التعرض لاية خطر من شأنه نقل المرض من شخص مصاب الى شخص سليم فضلا عن معرفة طرق العلاج منه.
وأكدت أن مرض التهاب الكبد الفيروسي نوع "ب" يعتبر مرضا مزمنا يتطلب المتابعة والمراقبة، مشيرة الى ان بعض الحالات الحاملة لهذا المرض تخضع للعلاج، في حين أن بعض الحالات الاخرى لا تتطلب الا المراقبة المستمرة وهو ما يقتضي تبسيط المعلومات سواء للاطارات الطبية او شبه الطبية او حتى للعموم لتحقيق الفائدة ونشر المعلومات الكافية حول هذا المرض.
وأوضحت أن تسمية هذا المرض بالبوصفير يعود بالاساس الى ملاحظة وجود بعض اعراض الاصفرار على المصاب، الى جانب شعوره بالخمول والقلق، إلا أن العديد من الحالات لا يمكن اكتشافها الا بالتحاليل نظرا لعدم وجود اعراض على حاملها، مؤكدة أن هذا المرض المزمن قد يؤدي الى عديد المشاكل الصحية على غرار جفاف الكبد، قد يصل احيانا الى الاصابة ببعض الامراض الخطيرة على غرار السرطان.
وحول اختيار موضوع امراض الكبد الفيروسي صنف "ب" كمحور لأول الايام التكوينية بالمستشفى الجهوي، أبرزت نورس عمار ان ذلك يعود بالاساس الى انتشار هذا المرض بكثرة في الجهة، ولكون الاطارات الطبية وشبه الطبية هم الاكثر عرضة للمرض وهو ما يتطلب الالمام بسبل التوقي من مسبباته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 20 ساعات
- تورس
قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"
وأوضحت عمّار، في تصريح لوكالة "وات"، أن الحصة التكوينية الاولى المنتظمة اليوم حول الالتهابات الفيروسية التي تصيب الكبد والجهاز الهضمي تندرج في اطار الاحتفال باليوم العالمي للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي الموافق ل 28 جويلية المنقضي. وأشارت إلى ان الالتهاب الفيروسي نوع " ب " او المعروف لدى العموم ب"البوصفير" موجود بكثرة في ولاية قبلي حيث تبين اخر احصائية لسنة 2016 أن 3.5 بالمائة من السكان مصابون بهذا المرض، بما يتطلب مزيد الالمام بطرق العدوى وانتشار هذا المرض وسبل الوقاية منه خاصة من ناحية التلاقيح وكيفية التصرف في صورة التعرض لاية خطر من شأنه نقل المرض من شخص مصاب الى شخص سليم فضلا عن معرفة طرق العلاج منه. وأكدت أن مرض التهاب الكبد الفيروسي نوع "ب" يعتبر مرضا مزمنا يتطلب المتابعة والمراقبة، مشيرة الى ان بعض الحالات الحاملة لهذا المرض تخضع للعلاج، في حين أن بعض الحالات الاخرى لا تتطلب الا المراقبة المستمرة وهو ما يقتضي تبسيط المعلومات سواء للاطارات الطبية او شبه الطبية او حتى للعموم لتحقيق الفائدة ونشر المعلومات الكافية حول هذا المرض. وأوضحت أن تسمية هذا المرض بالبوصفير يعود بالاساس الى ملاحظة وجود بعض اعراض الاصفرار على المصاب، الى جانب شعوره بالخمول والقلق، إلا أن العديد من الحالات لا يمكن اكتشافها الا بالتحاليل نظرا لعدم وجود اعراض على حاملها، مؤكدة أن هذا المرض المزمن قد يؤدي الى عديد المشاكل الصحية على غرار جفاف الكبد، قد يصل احيانا الى الاصابة ببعض الامراض الخطيرة على غرار السرطان. وحول اختيار موضوع امراض الكبد الفيروسي صنف "ب" كمحور لأول الايام التكوينية بالمستشفى الجهوي، أبرزت نورس عمار ان ذلك يعود بالاساس الى انتشار هذا المرض بكثرة في الجهة، ولكون الاطارات الطبية وشبه الطبية هم الاكثر عرضة للمرض وهو ما يتطلب الالمام بسبل التوقي من مسبباته.


الصحراء
منذ 3 أيام
- الصحراء
اختبار دم جديد بالذكاء الاصطناعي يشخص داء "لايم" بدقة وسرعة
أظهرت دراسة علمية نشرت في المؤتمر السنوي لجمعية التشخيص والطب المخبري والمنعقد في ولاية شيكاغو الأميركية، اختبار دم جديد مطوّر بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتيح تشخيص داء لايم بدقة وسرعة أكبر من الاختبارات التقليدية، ما يُبشر بتحسن كبير في فرص الشفاء ويقلّل من مضاعفات المرض. وداء لايم، يُنقل عبر لدغات القراد، وتكمن خطورته في قدرته على التوغل بهدوء تحت الجلد والتسبب في عدوى ربما تكون طفيفة في البداية، لكنها قد تتطور إلى حالة مزمنة وخطيرة إذا لم تُكتشف وتُعالج في مراحلها الأولى. وفي حالات نادرة، قد يكون المرض قاتلاً. وعلى الرغم من أن اسم المرض مشتق من بلدة "لايم" في ولاية كونيتيكت الأميركية، إلا أن القراد الذي يحمل العدوى منتشر في معظم أنحاء الولايات المتحدة، خاصة في الشمال الشرقي ووسط الغرب. وسُجّلت إصابات مؤكدة بالمرض في جميع الولايات، وتُقدّر الحالات الجديدة سنوياً بنحو 476 ألف إصابة في أميركا وحدها، فضلاً عن انتشاره في أكثر من 80 دولة حول العالم. كشف باحثون عن اكتشاف إنزيم يمكن أن يكون هدفاً مثالياً لتطوير علاجات جديدة ضد مرض "لايم"، وعلى الأرجح ضد أمراض أخرى ينقلها القراد. ويُعتقد أن نحو 2 مليون شخص يعانون حالياً من آثار طويلة الأمد للمرض بعد العلاج، فيما يُعرف بـ"متلازمة ما بعد داء لايم". وينتقل المرض عندما تلدغ القرادة المصابة، الإنسان وتظل متشبثة بجلده لفترة، ورغم أن بعض الفيروسات مثل "باوسان" يمكن أن تنتقل في غضون 15 دقيقة فقط، فإن بكتيريا لايم عادة ما تحتاج أكثر من 24 ساعة لتنتقل إلى الجسم. لذلك، فإن إزالة القرادة فوراً وبشكل صحيح أمر بالغ الأهمية للوقاية؛ خاصة في الأطفال بين 3 و14 عاماً الذين يعتبرون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، يليهم من تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، خاصة ممن يقضون وقتاً طويلاً في الحدائق أو يمارسون أنشطة في الهواء الطلق. وحتى الحيوانات الأليفة قد تنقل القراد إلى داخل المنازل دون أن يلاحظها أحد. وتتجاوز أهمية داء لايم كونه عدوى شائعة؛ فهو أيضاً مؤشر على تحديات بيئية وصحية أكبر، فالزيادة المضطردة في عدد الحالات – بارتفاع يُقدّر بـ25 ضعفاً منذ عام 1982 – وتفوقه من حيث الانتشار على أمراض مثل التهاب الكبد الفيروسي B و C وفيروس غرب النيل، كلّها إشارات إلى خلل بيئي وتغيرات في أنماط العدوى، كما أن بعض الخبراء يحذرون من أن تغير المناخ وتوسع المناطق الحضرية يزيد من فرص مواجهة القراد حتى في المدن الكبرى وحدائقها العامة. وما يزيد من صعوبة التعامل مع المرض هو أن تشخيصه ليس سهلاً؛ فظهور طفح جلدي دائري يشبه عين الثور يُعد مؤشراً واضحاً، لكنه لا يظهر لدى جميع المصابين، وفي مثل هذه الحالات، يعتمد التشخيص على مزيج من الفحوصات السريرية والتحاليل الدموية، رغم أن معدلات الخطأ فيها تصل إلى 50%، لذا يُنصح باستشارة طبيب متمرّس في داء لايم لمراجعة الأعراض والتاريخ الطبي بدقة. مرض لايم مرض تسببه بكتيريا بورِيليا بورغدورفيري والتي تنتقل عبر لدغة القراد. أكثر المناطق انتشارًا للمرض: شمال شرق ووسط الولايات المتحدة، وأوروبا، وجنوب كندا. الإصابة تحدث غالبًا في المناطق العشبية أو الغابات. الأعراض المرحلة الأولى (من 3 إلى 30 يومًا): طفح جلدي على شكل "عين الثور". حمى، صداع، إرهاق، آلام عضلية، تيبّس المفاصل. المرحلة الثانية (بعد 3-10 أسابيع): انتشار الطفح. شلل عضلي في الوجه. مشكلات في القلب والعين والأعصاب. المرحلة الثالثة (بعد شهور): التهاب المفاصل المزمن، خاصة الركبتين. مشكلات جلدية، وتلف الأنسجة. أعراض عصبية مستمرة. التشخيص طفح "عين الثور" مؤشر قوي. التحاليل الدموية تُستخدم، لكنها غير دقيقة بنسبة تصل إلى 50%. التشخيص يعتمد على الأعراض والتاريخ المرضي. الأسباب تُسبب العدوى بكتيريا بورليا تنتقل عبر قراد الأرجل السوداء (قراد الغزلان). تغذية القرادة قد تستمر أيامًا وتنقل العدوى بعد 24 ساعة أو أكثر. عوامل الخطر التواجد في مناطق مشجرة أو عشبية. النشاط في الهواء الطلق، خاصة في المواسم الدافئة. الأطفال والعمال الميدانيون أكثر عرضة. المضاعفات متلازمة ما بعد علاج داء لايم: تعب دائم، ألم مفاصل، مشكلات بالذاكرة. قد تكون ناجمة عن: العلاج غير الكامل إو الاستجابة المناعية لبقايا البكتيريا أو أمراض أخرى غير مشخصة. الوقاية استخدام طارد القراد (مثل DEET أو بيرمثرين على الملابس). ارتداء ملابس تغطي الجسم وفاتحة اللون لرؤية القراد. تفقد الجسم بعد التواجد في مناطق مشبوهة. استحمام وفحص الحيوانات الأليفة يوميًا. ويُعد التشخيص المبكر حاسمًا في العلاج، إذ يستجيب المرض جيدًا للمضادات الحيوية خلال الأسابيع الأولى، لكن الاختبار المعتمد حاليًا؛ المعروف باختبار "التحري على مرحلتين" ينجح في تشخيص المرض في مراحله المبكرة بنسبة لا تتجاوز 30%. الاختبار الجديد طوّره فريق بقيادة الباحثة هولي أهيرن، أستاذة الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية نيويورك، يستخدم خوارزميات تعلم آلي لتحليل استجابة الجهاز المناعي للبروتينات الخاصة بالبكتيريا المسببة للمرض وأُجري الاختبار أولًا على قرود المكاك الريسوسي ذات الجهاز المناعي المشابه للبشر، ثم طُبّق على عينات بشرية شملت 123 مريضًا بداء لايم و197 شخصًا سليمًا. ووصلت دقة الاختبار في المراحل المبكرة إلى أكثر من 90% مقارنة بـ27% فقط للاختبار التقليدي، ما يعني أن 9 من كل 10 مرضى سيحصلون على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، وبالتالي انخفاض خطر الإصابة بمشكلات مزمنة مثل الإرهاق والاعتلال العصبي والتهاب المفاصل، بحسب الدراسة. ويتم الاختبار في مرحلة واحدة باستخدام أجهزة مخبرية اعتيادية وبتكلفة معقولة، ويأمل الفريق أن يكون متاحًا تجاريًا بحلول نهاية عام 2026. وقالت أهيرن: "حتى لو أصيب شخصان بنفس البكتيريا، فإن استجاباتهما المناعية قد تختلف، وهذا ما يُمكن للخوارزمية التقاطه بدقة من خلال نمط الأجسام المضادة الفريد لكل مريض". نقلا عن الشرق للأخبار

تورس
منذ 3 أيام
- تورس
تنبيه/ تراكم الدهون في الكبد ينذر بأعراض صحية خطيرة..
1. الالتهاب الأيضي يمكن أن يتطور الكبد الدهني إلى التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي MASH، عندما يؤدي تراكم الدهون البسيط إلى التهاب وتلف خلايا الكبد. يُسبب هذا الالتهاب في أغلب الحالات تندبًا (تليفًا)، والذي يمكن أن يتطور مع مرور الوقت إلى تليف الكبد أو حتى سرطان الكبد. 2. أمراض القلب والأوعية الدموية على الرغم من تعريف الكبد الدهني بأنه حالة كبدية، فإن مرضى الكبد الدهني أكثر عرضة للوفاة بسبب مشاكل القلب. يُسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD ومرض الكبد الدهني متعدد الأشكال MASH التهابًا جهازيًا وخللًا في بطانة الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وترسبًا للدهون خارج الجسم في الأوعية والأعضاء، ما يُسرّع تصلب الشرايين. تُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في هذه الفئة. في الواقع، يواجه مرضى الكبد الدهني غير الكحولي خطرًا متزايدًا للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات القلبية الوعائية بنسبة تتراوح بين 1.5 ضعفا وضعفين، بغض النظر عن مؤشرات الخطر النموذجية. مقاومة الأنسولين يرتبط الكبد الدهني ومقاومة الأنسولين ارتباطًا وثيقًا. تُضعف دهون الكبد الزائدة تنظيم الغلوكوز، ما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. في المقابل، يُفاقم مرض السكري التهاب الكبد وتدهن الكبد. تُشير الأدلة إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم خطر مُضاعف تقريبًا للإصابة بمرض السكري، وبمجرد الإصابة به، تتسارع وتيرة أمراض الكبد. 3. أمراض الكلى يمكن أن يحدث ضرر لوظائف الكلى بسبب التغيرات الجهازية نفسها، التي تُغذي الكبد الدهني مثل الالتهاب المزمن وتلف بطانة الأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين. تُظهر الدراسات أن الأشخاص المصابين بكل من الكبد الدهني غير الكحولي وداء السكري والذين يُصابون بمرض الكلى المزمن يواجهون معدلات أعلى بكثير من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات. يرتبط تليف الكبد المتقدم بشكل مستقل بمخاطر اختلال وظائف الكلى أيضًا. 4. الاضطرابات الهرمونية يصاحب الكبد الدهني – ويمكن أن يساهم في – حالات مثل متلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية واختلالات الغدد الصماء الأيضية الأخرى. يظهر لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض غالبًا مقاومة الأنسولين وزيادة دهون الكبد. حتى الأشخاص ذوو الوزن الطبيعي يمكن أن يصابوا بمتلازمة الكبد الدهني المرتبط بالعمر MASLD إذا كان لديهم خلل في التمثيل الغذائي. يمكن أن تظهر أعراض مثل التعب غير المبرر أو ألم البطن الخفيف أو تغيرات الجلد قبل وقت طويل من اكتشاف فحص الكبد وجود مشكلة. نصائح مهمة يجب استشارة طبيب متخصص بشكل عاجل إذا كان الشخص يعاني من عوامل خطر مثل السمنة أو داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم أو متلازمة تكيس المبايض أو ارتفاع مستمر في إنزيمات الكبد. تشمل خيارات التشخيص فحوصات الدم والتصوير بالأشعة وفي بعض الحالات خزعة الكبد لتأكيد الالتهاب أو التندب. يمكن طلب المساعدة الطبية إذا كان الشخص يعاني مما يلي: إرهاق مستمر أو تشوش ذهني انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن فقدان وزن غير مبرر أو تورم أو اصفرار الجلد/العينين يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى تطور مرض الكبد الدهني متعدد الكيسات MASH نحو تليف الكبد أو مضاعفاته، ويمكن للتدخل المبكر أن يُحدث فرقًا كبيرًا.