
الإمارات تُحدث تحولًا تنمويًا في شبوة بمشاريع نوعية
ففي خطوة إغاثية جديدة، قال محافظ شبوة عوض ابن الوزير إن المحافظة تلقت دعمًا بقيمة 10 ملايين دولار، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأضاف خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي في المحافظة، إنَّ الدعم الإماراتي سيخصص لقطاع الطرقات بالمحافظة.
ووجه المحافظ، بسرعة قيام جهات الاختصاص بإجراء الدراسات الفنية والهندسية الخاصة بمشاريع تطوير وتحسين البنية التحتية لشبكات الطرق في شبوة، لإحداث نقلة نوعية في شبكاتها الرئيسية والفرعية.. مشدداً على ضرورة إنجازها في أقرب وقت ممكن.
هذا الغوث الإماراتي ينضم إلى سلسلة طويلة من التدخلات الإنسانية التي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية في ظل مرحلة شديدة الصعوبة يمر بها الجنوب في ظل تفاقم حرب الخدمات.
الإمارات لطالما وقفت إلى جانب الجنوب في أحلك الظروف، وتواصل تعزيز حضورها الإيجابي عبر دعم مدروس لا يقتصر على الجانب الإغاثي، بل يشمل مشروعات البنية التحتية.
وتركز دولة الإمارات على تحسين قطاعات الكهرباء، والتعليم، والصحة، وغيرها من المجالات الحيوية التي تشكّل العمود الفقري للحياة اليومية.
وتبرز محافظة شبوة كنموذج حي لهذا الدعم، في ظل ظروف معيشية وأمنية معقّدة فرضتها حرب الخدمات ومحاولات استهداف الاستقرار.
العلاقة بين الجنوب والإمارات تتجاوز حدود المساعدات الآنية، بل تشكّل شراكة قائمة على الثقة والمصير المشترك.
تمثّل الإمارات سندًا صادقًا للجنوب، وهو ما يُترجم اليوم إلى واقع ملموس في محافظات عدة، وعلى رأسها شبوة.
وفي وقتٍ تتزايد فيه المؤامرات ضد الجنوب، تكتسب الشراكة مع الإمارات بعدًا استراتيجيًا في حماية الجنوب، وإعادة ترميم ما دمّرته سنوات الحرب والإهمال، وتثبيت الاستقرار كمقدمة ضرورية لمستقبل مزدهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 3 دقائق
- جريدة الوطن
زوار أكثـــر وإنفــــاق أقـــــل
رغم موجات التضخم الحادة التي شهدتها تركيا خلال العامين الماضيين، لم تفقد البلاد مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات جذبا للسياح في العالم.. لكن خلف هذه الأرقام الباهرة، يبرز مشهد آخر في الأسواق والأحياء السياحية، حيث أصبح التضخم عاملا ضاغطا على ميزانيات الزوار. فكثير من السياح اضطروا إلى تعديل عاداتهم واختيار بدائل أقل تكلفة للاستمتاع بتجربتهم التركية من دون تجاوز ميزانياتهم. ويشير خبراء قطاع السفر والسياحة إلى مفارقة لافتة في المشهد التركي وهي أن أعداد السياح تتزايد، لكن إنفاق الفرد الواحد يتراجع.. ففي صيف 2024، أصبح من المعتاد أن ترى مجموعات من الزوار يقفون في ساحات المدن صباحا، يتبادلون الآراء حول المطاعم التي تقدم أفضل العروض، أو يبحثون عن شركات طيران توفر أسعارا مخفضة. انخفاض الإنفاق تؤكد البيانات الرسمية هذا التغيير في إنفاق السياح، إذ أظهرت التقارير أن متوسط الإنفاق الفردي للسائح انخفض قليلا ليبلغ نحو 970 دولارا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بعد أن كان قرابة 1400 دولار. كما تقلصت مدة الإقامة المتوسطة من 11.3 ليلة في 2023 إلى قرابة 10.6 ليلة في 2024، في مؤشر على سعي الزوار لتقليص التكاليف. كما ارتفع متوسط الإنفاق الليلي لكل زائر بنسبة 9 % في الربع الرابع من عام 2024 ليصل إلى 97 دولارا. هذه التحولات انعكست أيضا على عادات الإنفاق داخل تركيا، فقد تراجعت المصروفات على الأطعمة والمشروبات بنسبة 2.2 % خلال 2024، مع ملاحظة أن كثيرين من الزوار باتوا يفضلون المأكولات المحلية البسيطة مثل السميت والدونر الشعبي، بدلا من قوائم الطعام الفاخرة في المطاعم الراقية. أرقام قياسية تظهر الإحصاءات الرسمية أن قطاع السياحة التركي واصل تحقيق معدلات نمو استثنائية خلال 2024، مسجلا قفزة نوعية في أعداد الزوار والإيرادات. فقد استقبلت تركيا خلال العام الماضي 52.63 مليون سائح أجنبي، بزيادة 6.95 % مقارنة بعام 2023 الذي سجل 49.2 مليون زائر. وعند احتساب الأتراك المقيمين في الخارج، ارتفع العدد الإجمالي إلى نحو 62.27 مليون زائر في 2024، وهو ما لم يكسر الرقم القياسي السابق فحسب، بل تجاوز أيضا التقديرات الحكومية التي استهدفت استقبال 61 مليون زائر بنهاية العام. هذه الطفرة في أعداد السياح انعكست مباشرة على الإيرادات، حيث قفزت العوائد السياحية إلى مستوى تاريخي بلغ 61.1 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ54.3 مليار دولار في 2023 بزيادة قدرها 8.3%، وبفارق شاسع عن مستوى 34.5 مليار دولار قبل جائحة كورونا. ارتفاع العائدات وبحسب معطيات صادرة عن هيئة الإحصاء التركية، ارتفعت العائدات خلال الربع الأول من العام الجاري 5.6% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، لتصل إلى 9 مليارات و451 مليونا و244 ألف دولار. وإقليميا، ما تزال الدول العربية تحتفظ بحصة جيدة من الزوار الأجانب إلى تركيا، مع تنوع دوافع السفر بين القرب الجغرافي، والرغبة في التسوق، والسياحة العائلية. ومع هذا الأداء اللافت، رفعت الحكومة التركية سقف توقعاتها لعام 2025، مستهدفة استقبال 64 مليون زائر وتحقيق إيرادات تصل إلى 63.6 مليار دولار، في مؤشر على الثقة بقدرة تركيا على الاحتفاظ بموقعها كواحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبا في العالم، رغم تحديات التضخم وتقلبات الاقتصاد العالمي. التضخم والإنفاق فرضت موجات التضخم المتتالية التي ضربت الاقتصاد التركي خلال الأعوام الماضية واقعا جديدا على أنماط إنفاق السياح، فأعادت رسم أولوياتهم بشكل ملحوظ. ففي مطلع عام 2023، بلغ معدل التضخم ذروته متجاوزا 60 %، ورغم تراجع حدته لاحقا، ما تزال الأسعار مرتفعة بنسبة 35.4 % في مايو/ أيار الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتظهر البيانات الأحدث أن معدل التضخم سجل تراجعا طفيفا بين شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضيين، إذ انخفض من 37.9 % في أبريل/ نيسان إلى 35.41 % في مايو/ أيار، مما أسهم في تخفيف نسبي للضغوط الاقتصادية، وإن كان هذا الانخفاض لم ينعكس بعد بشكل ملموس على تكاليف المعيشة والخدمات السياحية. ورغم هذا التحسن النسبي، تظل تكاليف الغذاء والإقامة والخدمات السياحية باهظة الثمن مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما دفع كثيرا من الزوار إلى مراجعة أولوياتهم في الإنفاق. ويرى محللون أن هذا الواقع جعل السائح في مفترق طرق بين شغفه باستكشاف جمال تركيا، وقلقه من الفاتورة النهائية للرحلة، مما أدى إلى تغير نمط استهلاكه ليصبح أكثر وعيا وتخطيطا. تغير بالعادات يقول المرشد السياحي في بلدة كاش الساحلية على البحر الأبيض المتوسط سركان أردوغان إن «السياح باتوا أكثر وعيا بالأسعار مقارنة بالسنوات الماضية، لكن ذلك لم يُضعف شغفهم بجمال تركيا وتنوع تجاربها». ويضيف سركان أردوغان، في تصريح للجزيرة نت، أن أغلب الحجوزات الصيفية تتركز اليوم على خيارات مرنة واقتصادية، حيث يفضل كثير من الزوار زيارة المواقع المجانية، مثل المتاحف الحكومية في الأيام المفتوحة للجمهور، أو المعالم التاريخية والشواطئ العامة، إلى جانب الاستمتاع بالأنشطة الثقافية المنخفضة التكلفة. وأشار المرشد السياحي التركي إلى أنه حتى في مدينة أنطاليا لؤلؤة الريفييرا التركية أصبح الحرص على الميزانية سمة بارزة لدى السياح. فبدلا من قضاء أسبوع كامل في منتجع فاخر، يختار العديد منهم استئجار شقة صغيرة في المدينة لبضعة أيام، والتنزه في الأسواق الشعبية التي تقدم مأكولات تركية تقليدية بأسعار معقولة، مثل الكباب والفطائر، مما يمنحهم تجربة محلية أصيلة من دون إرهاق ميزانياتهم. ولم يقتصر التحول في سلوك السياح على تقليص حجم إنفاقهم، بل امتد ليشمل اختياراتهم للوجهات وأنماط حياتهم اليومية أثناء الرحلات. فقد أظهرت استطلاعات أجرتها شركات الطيران والفنادق في تركيا تزايدا ملحوظا في الإقبال على السفر خلال موسمي الربيع والخريف بدلا من فصل الصيف الذي يشهد ازدحاما وارتفاعا كبيرا في الأسعار، وذلك بحثا عن تكلفة أقل وتجربة أكثر هدوءا. كما لوحظ اتجاه متزايد بين الزوار لتبني أنماط تنقل أكثر اقتصادية، إذ أصبح المشي والتجوال واستخدام وسائل النقل العامة، مثل العبّارات وسيارات الأجرة المشتركة، بديلا شائعا عن الرحلات الخاصة الباهظة الثمن..وبرزت أيضا توجهات جديدة، مثل الاعتماد على الباقات السياحية الشاملة بدلا من تنظيم الرحلة بشكل منفصل، مما يتيح للسائح التحكم بشكل أفضل في ميزانيته. ولعب المرشدون المحليون دورا مهما في توجيه الزوار نحو خيارات اقتصادية ونصائح ذكية للتسوق وتجنب النفقات غير الضرورية.


الوئام
منذ 5 دقائق
- الوئام
'فالكونز' يحصد لقب 'أوفرواتش 2' في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تُوّج فريق Team Falcons بلقب بطولة Overwatch 2 ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقامة في الرياض، بعد فوز كاسح على نظيره السعودي القادسية بنتيجة 4-0 في المباراة النهائية، ليحصد جائزة المركز الأول البالغة 400 ألف دولار. وفي تأكيد على الهيمنة السعودية، أكمل فريقا القادسية وTwisted Minds سيطرة الفرق الوطنية على المراكز الثلاثة الأولى. وحصل القادسية على جائزة المركز الثاني وقدرها 180 ألف دولار، فيما نال Twisted Minds جائزة المركز الثالث البالغة 100 ألف دولار، ليحل فريق T1 الكوري الجنوبي رابعًا. يُعد هذا الإنجاز تجسيدًا للتطور الكبير الذي تشهده الرياضات الإلكترونية في المملكة، ويعزز مكانتها كمركز عالمي للقطاع، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.


بوابة الأهرام
منذ 5 دقائق
- بوابة الأهرام
ارتفاع فائض الأصول الأجنبية بالبنوك إلى 14.94 مليار دولار في يونيو
محمد محروس كشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع فائض الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي المصري ليسجل 14.94 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، مقابل 14.71 مليار في مايو. موضوعات مقترحة وارتفع فائض البنوك التجارية بنسبة 1.1% إلى 4.88 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 4 سنوات. كما ارتفع فائض البنك المركزي بنسبة 2.1% إلى 10.1 مليار دولار.