logo
في دقيقتين فقط.. اختبار بسيط يكشف علامات التوحد بدقة 85%

في دقيقتين فقط.. اختبار بسيط يكشف علامات التوحد بدقة 85%

صحيفة سبق٠٧-٠٥-٢٠٢٥

طوّر فريق من الباحثين في جامعة يورك الكندية اختبارًا حركيًا بسيطًا قد يساعد على تشخيص التوحد خلال دقيقتين فقط، عبر تحليل طريقة إمساك الأشياء.
ويعتمد هذا النهج المبتكر على رصد الفروقات الدقيقة في حركات الأصابع بين المصابين بالتوحد وغير المصابين به.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Autism Research.، طلب الباحثون من المشاركين – المصابين وغير المصابين بالتوحد – استخدام الإبهام والسبابة، المزودين بعلامات تتبع رقمية، لالتقاط كتل بأحجام مختلفة، ثم رفعها وإعادتها إلى مكانها، قبل إعادة اليدين إلى الوضع الأول.
وباستخدام تقنيات التعلم الآلي، حلّل فريق البحث حركة الأصابع بدقة أثناء أداء هذه المهمة، ووجد أن غير المصابين بالتوحد كانوا قادرين على تعديل قبضتهم بشكل أكثر دقة وفقًا لحجم الجسم (الكتل)، كما أتموا الحركة بسرعة أكبر مقارنة بالمصابين بالتوحد وفق ما نقله موقع "روسيا اليوم" عن "ديلي ميل".
وصرّح البروفيسور إيريز فرويد، أستاذ علم النفس في جامعة يورك والمشرف على الدراسة، قائلاً: "تمكنت نماذجنا من تصنيف التوحد بدقة تصل إلى نحو 85%، ما يشير إلى إمكانية تطوير أدوات تشخيصية أكثر بساطة وقابلية للتطبيق على نطاق واسع".
وأضاف أن هذه النتائج تبرز أهمية الأنماط الحركية الدقيقة كمؤشر تشخيصي لم يُستغل بعد في الممارسة الطبية، رغم ارتباط التوحد منذ وقت طويل باضطرابات حركية، منها ضعف التنسيق بين اليد والعين وصعوبة أداء الحركات الدقيقة، والتي تظهر عادة في سن مبكرة.
ولتجنب التأثيرات المحتملة لتأخر النمو، اعتمدت الدراسة على شباب بدلًا من أطفال، مع مطابقة المشاركين من حيث العمر والقدرات المعرفية. ورغم ذلك، رجّح الباحثون أن يُستخدم الاختبار مستقبلًا مع الأطفال أيضًا، ما قد يسرّع من عمليات التشخيص التي تعاني حاليًا من بطء كبير.
ورغم أن السبب الدقيق للتوحد لا يزال غير معروف، فإن الأبحاث تظهر أنه يبدأ في مرحلة ما قبل الولادة، وغالبًا ما يكون له مكون وراثي. وتتنوع شدة الأعراض بين الأفراد، إذ يستطيع بعضهم عيش حياة طبيعية دون دعم، بينما يحتاج آخرون إلى رعاية مكثفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل البلاستيك الدقيق في التغليف والملاعق والقوارير.. سبب للتوحد؟
هل البلاستيك الدقيق في التغليف والملاعق والقوارير.. سبب للتوحد؟

عكاظ

timeمنذ 21 ساعات

  • عكاظ

هل البلاستيك الدقيق في التغليف والملاعق والقوارير.. سبب للتوحد؟

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة حديثة أن الأطعمة المعالجة بشكل مفرط (UPFs)، قد تسهم في زيادة خطر الإصابة باضطرابات صحية معقدة، بما في ذلك الأمراض النفسية، والخرف، والتوحد، وذلك بسبب احتوائها على جزيئات البلاستيك الدقيق. ووفقًا لما نقلته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، فإن هذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي تدخل إلى الأطعمة عبر التغليف، يمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي والتأثير على الجهاز العصبي المركزي. وأشار الدكتور نيكولاس فابيانوا من جامعة أوتاوا، إلى أن الأطعمة المصنعة تحتوي على تركيزات عالية من البلاستيك الدقيق مقارنة بالأطعمة الطبيعية، وأن تراكم هذه الجزيئات يؤدي إلى التهابات وإجهاد تأكسدي واضطراب في الناقلات العصبية، ما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية. وبحسب الدراسات، يرتبط استهلاك هذه الأطعمة بزيادة معدلات الاكتئاب، القلق، واضطرابات النوم، كما ثبت أن البلاستيك الدقيق يؤثر على الأمعاء، وبالتالي على الدماغ من خلال محور الأمعاء والدماغ. والمثير للقلق، أن الباحثين عثروا على تراكم كبير للبلاستيك الدقيق في أدمغة مرضى الخرف، بنسبة تفوق عشرة أضعاف مقارنة بالأشخاص السليمين، ما يعزز فرضية العلاقة بين هذه الجزيئات واضطرابات عصبية مثل التوحد والخرف. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

«الثقافة» تُطلق منحاً بحثية ضمن الدورة الأولى لبرنامج الأولويات
«الثقافة» تُطلق منحاً بحثية ضمن الدورة الأولى لبرنامج الأولويات

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

«الثقافة» تُطلق منحاً بحثية ضمن الدورة الأولى لبرنامج الأولويات

تابعوا عكاظ على أطلقت وزارة الثقافة منحاً بحثية ثقافية في ستة مجالات للدورة الأولى لبرنامج المنح الثقافية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي، المدعومة ضمن التوجه الإستراتيجي للبحوث الثقافية، وتُغطي هذه المنح الأولويات البحثية الثقافية التي أعلنت عنها الوزارة بنهاية العام الماضي، وهي الثقافة ومحيطها، والتواصل الثقافي، والتنوع والشمول، والاستدامة وجودة الحياة، والسياسات والتنظيمات الثقافية؛ لتفتح المجال أمام الباحثين والمتخصصين لتوجيه إنتاجهم المعرفي والبحثي تجاه هذه المنح لإثرائها معرفياً وتطبيقياً. وجاء المجال الأول «منحة دراسات الأنثروبولوجيا» لتشجيع الدراسات الأنثروبولوجية لثقافة الجزيرة العربية، وتمكين الباحثين من الإلمام بالأطر النظرية، ومناهج البحث في حقل الأنثروبولوجيا سعياً لسد الفجوة العلمية في هذا المجال، وستسهم المخرجات البحثية للمنحة في تعميق الفهم العلمي لعناصر الثقافة، وسياقاتها الاجتماعية والاقتصادية، وحفظ الذاكرة الوطنية، وإيجاد قاعدة علمية داعمة لممارسات وسياسات توثيق التراث الثقافي. أما المجال الثاني «منحة المملكة العربية السعودية من منظور عالمي»، فتتناول دراسة الارتباطات بين الثقافة السعودية وثقافات العالم؛ لفهم موقع المملكة والجزيرة العربية في تشكُّل الحضارات، وإسهامها في التغير الثقافي. وخُصص المجال الثالث لـ«منحة ثقافة الطفل» ضمن أولوية التنوع والشمول؛ لمحاولة سدّ الفجوات البحثية عبر دراسة واقع الإنتاج الثقافي، وأنماط ومحددات المشاركة الثقافية للطفل، وتدعم جهود إشراك جميع المكونات الاجتماعية المختلفة في دورة الثقافة، والمجال الرابع يُركز على «منحة حقوق المبدعين والفنانين» لدعم الأبحاث والدراسات لاستكشاف التحديات المتعلقة بحقوق الفنانين والمبدعين وإنتاجهم، وخلق قاعدة علمية داعمة لجهود صانعي السياسات في حماية الملكية الفكرية للأعمال الثقافية والإبداعية، وإيجاد سُبل مبتكرة للحفاظ على هذه الحقوق في ظل التحولات التقنية المتسارعة. والمنحتان الخامسة والسادسة جاءتا ضمن مجالي الاستدامة وجودة الحياة، وهما «منحة الاقتصاد الإبداعي»؛ لإثراء المعرفة العلمية، وتقصي أثر مساهمتها في التنمية المستدامة، و«منحة الثقافة والاستدامة» التي تدعم الأبحاث والدراسات التي تستكشف العلاقة بين الاستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية؛ لفهم أثر التحديات البيئية الحالية والمستقبلية على مكونات القطاع الثقافي، وتمكين الفاعلين في القطاع الثقافي من تبني ممارسات الاستدامة. أخبار ذات صلة ويأتي إطلاق وزارة الثقافة لهذه المنح الثقافية في إطار حرصها على تحفيز الإنتاج العلمي، وتشجيع الباحثين على توجيه بحوثهم ودراساتهم تجاه موضوعاتٍ ذات أولوية؛ للإسهام في حفظ التراث الثقافي، وتعزيز المحتوى المعرفي الثقافي الرصين، والابتكار في القطاع الثقافي، وذلك ضمن إستراتيجية دعم البحوث الثقافية الرامية إلى دعم الأبحاث العلمية في المجالات الثقافية، وتحفيز الباحثين على إثراء القطاع الثقافي بالبحوث والدراسات الثقافية، وربط الإنتاج الثقافي السعودي بالبحث العلمي إقليمياً وعالمياً، وتهيئة بيئة مميزة للبحث العلمي لرفع كفاءته وجودته. ويمكن للراغبين في التقديم زيارة الرابط الإلكتروني: /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

دراسة تحذّر من "موضة لصق الفم": خطر اختناق مميت يهدد مستخدميها
دراسة تحذّر من "موضة لصق الفم": خطر اختناق مميت يهدد مستخدميها

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

دراسة تحذّر من "موضة لصق الفم": خطر اختناق مميت يهدد مستخدميها

في دراسة حديثة نُشرت من قبل معهد لوسون للأبحاث الصحية في كندا، حذّر باحثون من عادة متنامية تُعرف بـ"لصق الفم" في أثناء النوم، وهي تقنية شائعة بين بعض المشاهير مثل غوينيث بالترو وتيس دالي. وتقوم على إغلاق الفم بلاصق طبي بهدف تشجيع التنفس عبر الأنف، في محاولة لتحسين جودة النوم وتقليل الشخير. خطر الاختناق الليلي حلّلت الدراسة بيانات من عشر دراسات سابقة تناولت تأثير لصق الفم على التنفس الليلي، وتوصّلت إلى أن هذه الممارسة قد تزيد من خطر الاختناق الليلي (asphyxiation)، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون على التنفس الفموي بسبب انسداد المجاري الأنفية، مثل من يعانون من الزكام، الحساسية أو انحراف الحاجز الأنفي. ووجد الباحثون أن أربع دراسات أظهرت أدلة مباشرة على احتمالية الإصابة باختناق يهدد الحياة، وهو ما دفعهم إلى التحذير من تعميم هذه الصيحة من دون تقييم طبي دقيق. اقرأ أيضاً أسباب حالة ضيق التنفس أثناء النوم فعالية محدودة في علاج الشخير رغم ترويج محبّي هذه التقنية لفوائدها في علاج الشخير أو تحسين حالات انقطاع النفس النومي، أكدت الدراسة أن 80% من الدراسات لم تجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه المزاعم. فقط دراستان أظهرتا تحسنًا طفيفًا لدى بعض مرضى انقطاع النفس الخفيف. وأوضح الدكتور براين روتنبرغ، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ومعدّ الدراسة، أن "لصق الفم ممارسة معاصرة يتبنّاها بعض المشاهير، لكنها لا تستند إلى حقائق علمية مؤكدة، وقد تكون خطرة على الصحة في بعض الحالات". تحذير لفئات محددة شدّدت الدراسة على أن الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف، أو أصحاب الحاجز الأنفي المنحرف، أو الذين يعانون التحسّس الموسمي، معرضون بشكل أكبر لمضاعفات خطيرة إذا مارسوا هذه العادة. ولفت الباحثون إلى أن انقطاع النفس الليلي، المرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والخرف، قد يتفاقم نتيجة منع التنفس الفموي خلال النوم. البديل الآمن: التقييم الطبي بدلًا من الحلول الرائجة أوصى الباحثون بعدم استخدام "لصق الفم" كوسيلة لعلاج الشخير أو اضطرابات النوم من دون إشراف طبي، داعين إلى مزيد من الدراسات لاستكشاف إن كانت هناك فوائد حقيقية لهذه الممارسة. في المقابل، يظل الفحص السريري والتقييم التنفسي المهني هو الطريق الأمثل لتحسين جودة النوم وتقليل اضطراباته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store