
هل البلاستيك الدقيق في التغليف والملاعق والقوارير.. سبب للتوحد؟
تابعوا عكاظ على
كشفت دراسة حديثة أن الأطعمة المعالجة بشكل مفرط (UPFs)، قد تسهم في زيادة خطر الإصابة باضطرابات صحية معقدة، بما في ذلك الأمراض النفسية، والخرف، والتوحد، وذلك بسبب احتوائها على جزيئات البلاستيك الدقيق. ووفقًا لما نقلته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، فإن هذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي تدخل إلى الأطعمة عبر التغليف، يمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي والتأثير على الجهاز العصبي المركزي.
وأشار الدكتور نيكولاس فابيانوا من جامعة أوتاوا، إلى أن الأطعمة المصنعة تحتوي على تركيزات عالية من البلاستيك الدقيق مقارنة بالأطعمة الطبيعية، وأن تراكم هذه الجزيئات يؤدي إلى التهابات وإجهاد تأكسدي واضطراب في الناقلات العصبية، ما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية.
وبحسب الدراسات، يرتبط استهلاك هذه الأطعمة بزيادة معدلات الاكتئاب، القلق، واضطرابات النوم، كما ثبت أن البلاستيك الدقيق يؤثر على الأمعاء، وبالتالي على الدماغ من خلال محور الأمعاء والدماغ. والمثير للقلق، أن الباحثين عثروا على تراكم كبير للبلاستيك الدقيق في أدمغة مرضى الخرف، بنسبة تفوق عشرة أضعاف مقارنة بالأشخاص السليمين، ما يعزز فرضية العلاقة بين هذه الجزيئات واضطرابات عصبية مثل التوحد والخرف.
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
سرطان الثدي والكحول.. دراسة تكشف الحقيقة المرعبة
تابعوا عكاظ على عبارة «لديكِ سرطان الثدي» من أكثر الكلمات رعباً التي قد تسمعها امرأة من طبيبها، خاصة مع تزايد انتشار المرض الذي يصيب واحدة من كل ثماني نساء خلال حياتهن. وفي ظل هذا الواقع المقلق، تبرز قصة كورين باراكلوف، محررة مجلات سابقة تحولت إلى العمل في إعادة التأهيل، كمثال مؤثر على تأثير نمط الحياة في هذا المرض. ووفقاً لموقع Mail online ، فبعد سنوات من الإفراط في شرب الكحول، تلقت كورين تشخيصاً بسرطان الثدي في المرحلة الثانية عام 2019، لتؤكد أن إدمانها السابق على الكحول كان السبب الرئيسي وراء إصابتها. وروت كورين في مقال نشرته في «ديلي ميل+» تجاربها المؤلمة مع الكحول، التي شملت فقدان الوعي، السقوط من السلالم، وحتى محاولة شرب مبيض في لحظة يأس. وبعد 7 سنوات من التوقف عن الشرب، اكتشفت كتلة صلبة في ثديها الأيمن، لتبدأ رحلة علاج شاقة انتهت بإجراء عملية استئصال ثدي مزدوج. ومنذ سبتمبر 2022، أصبحت كورين خالية من المرض، لكنها تعتقد أن استمرارها في الشرب كان سيمنعها من اكتشاف المرض مبكراً، مما قد يكون أودى بحياتها. تدعم قصة كورين دراسات علمية حديثة، منها دراسة أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز عام 2019، نُشرت في المجلة الدولية للسرطان، وشملت أكثر من 200 ألف امرأة. وكشفت الدراسة أن استهلاك الكحول هو السبب الرئيسي القابل للتعديل لسرطان الثدي لدى النساء قبل انقطاع الطمث، والثاني لدى النساء بعد انقطاع الطمث بعد السمنة. أخبار ذات صلة وأوضحت الباحثة ماريت لاكسونن، من جامعة سيدني، أن 12.6% من حالات سرطان الثدي قبل انقطاع الطمث و6.6% بعد انقطاع الطمث يمكن تجنبها إذا توقفت النساء عن شرب الكحول. الأمر المثير للقلق، وفقاً للاكسونن، أنه لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك الكحول عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي، حيث يزيد أي مقدار من الشرب من مخاطر الإصابة. وتنتقد الدراسة الاعتقاد الشائع بأن كأساً من النبيذ يومياً مفيد للصحة، موضحة أن الدراسات التي تروج لهذا المفهوم غالباً ما تتجاهل الفروق بين الامتناع عن الكحول مدى الحياة والتوقف عنه لأسباب صحية. وأثارت هذه النتائج جدلاً واسعاً، حيث دعت كورين إلى وضع ملصقات تحذيرية على الكحول مماثلة لتلك الموجودة على السجائر، معتبرة أن صناعة الكحول الكبرى تتحمل مسؤولية كبيرة بسبب الإعلانات المكثفة التي تستهدف النساء. وأكدت لاكسونن أن الهدف من الدراسات ليس إلقاء اللوم على النساء، بل تمكينهن من اتخاذ قرارات صحية أفضل. من جانبها، عبرت كورين عن غضبها من تطبيع شرب الكحول في المجتمع، لكنها ترى أن تجربتها يمكن أن تلهم الآخرين للتوقف عن الشرب والعناية بصحتهم. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ 19 ساعات
- عكاظ
هل البلاستيك الدقيق في التغليف والملاعق والقوارير.. سبب للتوحد؟
تابعوا عكاظ على كشفت دراسة حديثة أن الأطعمة المعالجة بشكل مفرط (UPFs)، قد تسهم في زيادة خطر الإصابة باضطرابات صحية معقدة، بما في ذلك الأمراض النفسية، والخرف، والتوحد، وذلك بسبب احتوائها على جزيئات البلاستيك الدقيق. ووفقًا لما نقلته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، فإن هذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي تدخل إلى الأطعمة عبر التغليف، يمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي والتأثير على الجهاز العصبي المركزي. وأشار الدكتور نيكولاس فابيانوا من جامعة أوتاوا، إلى أن الأطعمة المصنعة تحتوي على تركيزات عالية من البلاستيك الدقيق مقارنة بالأطعمة الطبيعية، وأن تراكم هذه الجزيئات يؤدي إلى التهابات وإجهاد تأكسدي واضطراب في الناقلات العصبية، ما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية. وبحسب الدراسات، يرتبط استهلاك هذه الأطعمة بزيادة معدلات الاكتئاب، القلق، واضطرابات النوم، كما ثبت أن البلاستيك الدقيق يؤثر على الأمعاء، وبالتالي على الدماغ من خلال محور الأمعاء والدماغ. والمثير للقلق، أن الباحثين عثروا على تراكم كبير للبلاستيك الدقيق في أدمغة مرضى الخرف، بنسبة تفوق عشرة أضعاف مقارنة بالأشخاص السليمين، ما يعزز فرضية العلاقة بين هذه الجزيئات واضطرابات عصبية مثل التوحد والخرف. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
دراسة تحذّر من "موضة لصق الفم": خطر اختناق مميت يهدد مستخدميها
في دراسة حديثة نُشرت من قبل معهد لوسون للأبحاث الصحية في كندا، حذّر باحثون من عادة متنامية تُعرف بـ"لصق الفم" في أثناء النوم، وهي تقنية شائعة بين بعض المشاهير مثل غوينيث بالترو وتيس دالي. وتقوم على إغلاق الفم بلاصق طبي بهدف تشجيع التنفس عبر الأنف، في محاولة لتحسين جودة النوم وتقليل الشخير. خطر الاختناق الليلي حلّلت الدراسة بيانات من عشر دراسات سابقة تناولت تأثير لصق الفم على التنفس الليلي، وتوصّلت إلى أن هذه الممارسة قد تزيد من خطر الاختناق الليلي (asphyxiation)، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون على التنفس الفموي بسبب انسداد المجاري الأنفية، مثل من يعانون من الزكام، الحساسية أو انحراف الحاجز الأنفي. ووجد الباحثون أن أربع دراسات أظهرت أدلة مباشرة على احتمالية الإصابة باختناق يهدد الحياة، وهو ما دفعهم إلى التحذير من تعميم هذه الصيحة من دون تقييم طبي دقيق. اقرأ أيضاً أسباب حالة ضيق التنفس أثناء النوم فعالية محدودة في علاج الشخير رغم ترويج محبّي هذه التقنية لفوائدها في علاج الشخير أو تحسين حالات انقطاع النفس النومي، أكدت الدراسة أن 80% من الدراسات لم تجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه المزاعم. فقط دراستان أظهرتا تحسنًا طفيفًا لدى بعض مرضى انقطاع النفس الخفيف. وأوضح الدكتور براين روتنبرغ، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ومعدّ الدراسة، أن "لصق الفم ممارسة معاصرة يتبنّاها بعض المشاهير، لكنها لا تستند إلى حقائق علمية مؤكدة، وقد تكون خطرة على الصحة في بعض الحالات". تحذير لفئات محددة شدّدت الدراسة على أن الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف، أو أصحاب الحاجز الأنفي المنحرف، أو الذين يعانون التحسّس الموسمي، معرضون بشكل أكبر لمضاعفات خطيرة إذا مارسوا هذه العادة. ولفت الباحثون إلى أن انقطاع النفس الليلي، المرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والخرف، قد يتفاقم نتيجة منع التنفس الفموي خلال النوم. البديل الآمن: التقييم الطبي بدلًا من الحلول الرائجة أوصى الباحثون بعدم استخدام "لصق الفم" كوسيلة لعلاج الشخير أو اضطرابات النوم من دون إشراف طبي، داعين إلى مزيد من الدراسات لاستكشاف إن كانت هناك فوائد حقيقية لهذه الممارسة. في المقابل، يظل الفحص السريري والتقييم التنفسي المهني هو الطريق الأمثل لتحسين جودة النوم وتقليل اضطراباته.