logo
الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة والشاملة

الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة والشاملة

زاويةمنذ يوم واحد
عبد الله لوتاه:
الإمارات تواصل تعزيز شراكاتها العالمية ودورها الريادي في التبادل المعرفي لدفع عجلة التنمية المستدامة
الإمارات تحرص على مشاركة أفضل الخبرات والتجارب الحكومية لتحقيق تأثير عالمي مستدام
عن الجلسة التشاورية:
تعد أول جلسة نوعية دولية لبرنامج التبادل المعرفي الحكومي ضمن منتدى الأمم المتحدة رفيع المستوى
منصة متعددة الأطراف تناقش أهمية التبادل المعرفي في تبادل أفضل التجارب والخبرات في العمل الحكومي
مساحة مفتوحة لبحث تعزيز التعاون بين القطاعات وتحويله إلى نتائج تنموية ملموسة
جلسات مائدة مستديرة ناقشت ثلاثة محاور رئيسية: الشراكات الدولية، السلامة والأمان، والبيئة المستدامة
دبي، نيويورك، الأمم المتحدة: نظّم برنامج التبادل المعرفي الحكومي، التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، جلسة دولية ونوعية ضمن مشاركة الدولة في أعمال المنتدى الأممي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2025، والذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة بمقرها في مدينة نيويورك، وذلك في إطار ترسيخ التبادل المعرفي أداة استراتيجية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جاهزية الحكومات للمستقبل.
واستعرضت الجلسة التي عقدت في مقر بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة البرنامج، النموذج الإماراتي الريادي في "التبادل المعرفي الحكومي"، وأهمية التبادل المعرفي الحكومي كأداة فعالة لمشاركة أفضل التجارب العالمية وتبادل الخبرات المؤسسية، بما يسهم في تطوير وتحسين مخرجات العمل الحكومي على مستوى العالم.
وشكلت الجلسة منصة معرفية لتشارك الرؤى المتعددة الأطراف، وحضرها وشارك فيها نخبة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية، ناقشوا خلالها سبل توسيع نطاق الشراكات وتفعيل التعاون الدولي بين القطاعات المختلفة، بهدف تحقيق نتائج إنمائية ملموسة تدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر، بما يتماشى مع شعار المنتدى الرامي إلى "تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع".
وناقشت الجلسة التي شكلت منصة معرفية لتشارك الرؤى المتعددة الأطراف، وشارك فيها نخبة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية، سبل توسيع نطاق الشراكات وتفعيل التعاون الدولي بين القطاعات المختلفة، بهدف تحقيق نتائج إنمائية ملموسة تدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر، بما يتماشى مع شعار المنتدى الرامي إلى "تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع".
وتجسد الجلسة الدولية والنوعية التزام دولة الإمارات بدروها الريادي في تعزيز ثقافة التحديث الحكومي على المستوى العالمي، وتوظيف التبادل المعرفي لبناء حكومات أكثر كفاءة واستدامة ومرونة في مواجهة تحديات المستقبل.
عبدالله لوتاه: الإمارات تقود شراكات عالمية فاعلة لبناء مستقبل تنموي مستدام
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، خلال الجلسة، أن حكومة دولة الإمارات تواصل توسيع شراكاتها الدولية لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، عبر تعزيز قنوات التعاون المعرفي مع الحكومات حول العالم، مشيراً إلى أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي يمثل أحد الأدوات الاستراتيجية لمشاركة أفضل الممارسات الحكومية الإماراتية، والتي تركز على الاستباقية، والجاهزية، والابتكار، بما يعزز قدرة الحكومات على التكيّف وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف لوتاه أن البرنامج يضم أكثر من 100 مسار عمل يغطي مجالات حيوية، من ضمنها التميز الحكومي، الخدمات، المسرّعات، السياسات العامة، والتنافسية، مؤكداً أن عقد أول خلوة دولية من نوعها خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى يعكس التزام دولة الإمارات بترسيخ التعاون الدولي في مجال التبادل المعرفي، وتوجيه مخرجاته لدعم الأجندة الأممية 2030 وتحقيق نتائج ملموسة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
شراكات عالمية لتنمية مستدامة
وهدفت الجلسة إلى تعزيز الحوار البنّاء بين ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يسهم في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وتقديم مساهمة ملموسة في مخرجات المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2025.
وانطلقت الجلسة عبر ثلاث موائد مستديرة تمحورت حول: الشراكات العالمية (الهدف 17)، والسلامة والأمان (الهدف 16)، والبيئة المستدامة (الهدف 14). وناقشت الجلسات أثر اتفاقيات التبادل المعرفي في تسريع التنمية، ودور التعاون الدولي في تعزيز المرونة والاستجابة للأزمات، إضافة إلى آليات حماية البيئة والتحوّل نحو الاقتصاد الأخضر. وقد مثّل دولة الإمارات في هذه الجلسات نخبة من الخبراء، من بينهم المقدم الدكتور أحمد صالح الزرعوني، مدير إدارة التمثيل الشرطي الدولي في وزارة الداخلية، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام هيئة البيئة أبوظبي.
المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة
ويمثّل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة. وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف رئيسية هي الهدف 3 لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، والهدف 5 بتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات، والهدف 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام وتمكين العمالة المنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف 14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، والهدف 17 بتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرازيل ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
البرازيل ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين

صحيفة الخليج

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة الخليج

البرازيل ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين

ساو باولو- أ ف ب رحبت البرازيل الجمعة بإعلان فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين و«حثت كل الدول الأخرى التي لم تفعل ذلك بعد» على اتخاذ القرار نفسه. وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان إن «اعتراف عدد متزايد من الدول بالدولة الفلسطينية يساهم في تلبية تطلعات السلام في المنطقة والحرية وتقرير المصير للشعب الفلسطيني». أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل. وتعترف البرازيل بدولة فلسطين منذ عام 2010 وتدعو إلى «حل الدولتين» للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. واتهم الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في قطاع غزة المحاصر والذي يعاني الجوع والدمار جراء الحرب المستمرة من 21 شهراً. في وقت سابق من الأسبوع، كشفت الحكومة البرازيلية أنها تعتزم الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب «إبادة جماعية» في قطاع غزة. وبحسب إحصاء لوكالة فرانس برس، فإن 142 دولة على الأقل اعترفت بالفعل أو تخطط للاعتراف بدولة فلسطين. وأعلنت عدة دول قرار الاعتراف بعد بدء الحرب الحالية في قطاع غزة.

حاكم رأس الخيمة يقدم واجب العزاء في وفاة حمد علي النعيمي
حاكم رأس الخيمة يقدم واجب العزاء في وفاة حمد علي النعيمي

البيان

timeمنذ 22 دقائق

  • البيان

حاكم رأس الخيمة يقدم واجب العزاء في وفاة حمد علي النعيمي

قدّم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، واجب العزاء في وفاة المغفور له حمد علي ناصر بن علوان النعيمي. وأعرب سموه، خلال تقديمه واجب العزاء في مجلس العزاء بمنطقة مشيرف في عجمان، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر دعماً لسكان غزة
الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر دعماً لسكان غزة

البيان

timeمنذ 22 دقائق

  • البيان

الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر دعماً لسكان غزة

حيث تم التوقيع مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» على اتفاقية تعاون بـ 40.4 مليون درهم، واتفاقية تعاون ثلاثي بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي و«أونروا» ومؤسسة دبي العطاء بـ 14.6 مليون درهم لدعم برامج التعليم لـ«أونروا» في قطاع غزة. وذلك بهدف ضمان استمرار حصول الطلاب والطالبات في غزة على التعليم الأساسي في بيئة مدرسية ملائمة تتوفر فيها أساسيات التعليم من خلال مدارس «أونروا».. ومما لا شك فيه أن المنحة الإماراتية كان لها الأثر الكبير على الواقع التعليمي في قطاع غزة. حيث عززت من سير العملية التعليمية في القطاع، بما في ذلك تطوير أساليب ومناهج التعليم، وتطوير المهارات من خلال توفير مختلف أنواع المواد التعليمية لما يقرب من 15173 طفلاً من أطفال اللاجئين الفلسطينيين. والتي أتت من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» والهلال الأحمر الإماراتي، في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم. والذي يعد من ثوابت دولة الإمارات تجاه القضية الفلسطينية، كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم عن طريق «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي كان يمر بها الأشقاء في القطاع. حيث لم تتوقف جهود الدولة منذ ذلك الوقت عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، برغم جميع التحديات اللوجستية والسياسية والظروف الميدانية الصعبة، مع ضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كل الطرق الممكنة البرية والجوية والبحرية. حيث بلغ إجمالي المساعدات أكثر من 66.000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت ممكن. وذلك من خلال تنفيذ مبادرتي صاحب السمو رئيس الدولة بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان في مستشفيات الإمارات التي استقبلت حوالي 2634 مريضاً ومرافقاً ووفرت لهم أعلى مستويات الرعاية الصحية. وتشمل الحمولة 4372 طناً من المواد الغذائية و1433 طناً من مواد الإيواء و860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية، ليصل إجمالي المساعدات التي تم إرسالها إلى قطاع غزة 77.266 طناً. وتأتي هذه الخطوة امتداداً لسلسلة من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، والتي تجسد التزام الدولة الراسخ بنهجها الإنساني في مد يد العون للمحتاجين والمتضررين بالتعاون مع مؤسساتها الخيرية والإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store