
قراصنة أوكرانيون يزعمون تدمير خوادم شركة روسية للطائرات المسيرة
أعلنت المجموعة عن الاختراق ، في منشور على قناتها على "تليغرام"، قائلةً إنها نفذت الهجوم بالتعاون مع "التحالف الإلكتروني الأوكراني"، وهي مجموعة قرصنة أخرى تعمل في أوكرانيا، بالإضافة إلى المخابرات العسكرية الأوكرانية.
ووفقًا للترجمة الآلية للإعلان، قامت المجموعات الثلاث "بعمل واسع النطاق للاستيلاء على كامل البنية التحتية لشبكة وخوادم مجموعة غاسكار، وجمع معلومات قيّمة حول الطائرات المسيرة الحالية والواعدة، تلا ذلك تدمير المعلومات وتعطيل هذه البنية التحتية".
وأوضحت المجموعة أنها دمرت خلال الهجوم الإلكتروني أكثر من 250 نظامًا، بما في ذلك 46 خادمًا افتراضيًا وأكثر من 200 محطة عمل، بالإضافة إلى مسح 47 تيرابايت من بيانات الشركة و10 تيرابايت من النسخ الاحتياطية.
وأضاف القراصنة أنهم سرقوا البيانات الشخصية لموظفي مجموعة "غاسكار"، بما في ذلك عناوين منازلهم ومعلومات عائلية، أثناء الاختراق.
استخدم كلٌّ من الجنود الأوكرانيين والروس الطائرات المسيّرة على نطاق واسع منذ بدء الحرب عام 2022.
وأفادت التقارير أن مجموعة "غاسكار" تُزوّد الجيش الروسي بطائرات مسيّرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 دقائق
- العربية
بوتين: أوروبا تعاني عواقب سلبية وخيمة بسبب رفض الغاز الروسي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن رفض أوروبا للغاز الروسي الرخيص أدى لسلسلة كاملة من العواقب السلبية عليها. من ناحية أخري، وصف بوتين عقوبات الاتحاد الأوروبي على الأسمدة الروسية بأنها غباء محض من وجهة نظر مصالح الدول الأوروبية، وفق وكالة تاس. وبعد ثلاث سنوات على اندلاع الحرب في أوكرانيا، ما زال الأوروبيون يستهلكون كمّيات كبيرة من الغاز الروسي، لا سيّما الغاز الطبيعي المسال، لذا قدّمت المفوضية الأوروبية خطّة بهدف التخلّي عن مصادر الطاقة الروسية. وقال مختصون في مايو الماضي، إن الاتحاد الأوروبي سيضطر خلال العام الحالي لإنفاق نحو 10 مليارات يورو إضافية مقارنة بالعام الماضي لإعادة ملء مخزونات الغاز استعدادا لفصل الشتاء في محاولة لرفعها لتفادي انقطاعات الكهرباء. ووفقا لشركة "أليانز تريد" فإن وصول الاتحاد بالمخزونات إلى نسبة 90% من السعة كما هو مقرر سيتحقق في نوفمبر لكنه سيكلف 26 مليار يورو، مقارنة بـ 16 مليار يورو لملئها بنسبة 99% في 2024، وذلك على الرغم من تراجع أسعار الغاز بسبب ضعف الطلب من الصين. من جانبه أشار "مورغان ستانلي" إلى أن أسعار الغاز قد ترتفع هذا الصيف بنسبة 10% بسبب خطط أوروبا لملء المخزونات، وقد ترتفع أكثر مع عودة الطلب الآسيوي الذي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على المعروض. في العام 2021، قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، كانت 45 % من واردات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي تأتي من روسيا، أكبر مزوّدي التكتّل على شكل منتجات غازية تنقل بالأنابيب أو غاز مسال يشحن في السفن، وفق إحصاءات الاتحاد الأوروبي. وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، خفّض الاتحاد الأوروبي إلى حدّ كبير استهلاكه للغاز الروسي مع النضوب التدريجي للغاز المنقول بالأنابيب، تماشيا مع العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.


الشرق السعودية
منذ 2 دقائق
- الشرق السعودية
"معاهدة شاملة".. بريطانيا وألمانيا نحو تعزيز شراكة صادرات الأسلحة
تعهدت بريطانيا وألمانيا، الخميس، بتعزيز تعاونهما في بيع الأسلحة المُنتجَة بشكل مشترك، وفي مقدمتها مقاتلات Typhoon، وذلك بموجب اتفاق جديد "شامل" ترى لندن أنه قد يفتح الباب أمام "مليارات الجنيهات الإسترلينية من صادرات الدفاع الإضافية"، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن صادرات المعدات الدفاعية المشتركة كانت على مدى سنوات تمثّل مصدراً للتوتر بين البلدين، في ظل استخدام ألمانيا لحق النقض (الفيتو) لمنع بيع تلك الأسلحة إلى بعض الدول. ومن المقرر أن يوقّع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، معاهدة في لندن تتضمّن التزاماً من الطرفين بالمضي قدماً في حملات تصدير للمعدات العسكرية المُنتَجة بشكل مشترك. وقالت الحكومة البريطانية، في بيان: "سيعلن الزعيمان عن اتفاق جديد لتعزيز صادرات الدفاع البريطانية ذات المستوى العالمي.. ومن المقرر أن يشرعا في حملات تصدير للمعدات المُنتَجة بشكل مشترك". وصرَّح مسؤولون بريطانيون بأن ألمانيا ستتخذ موقفاً أكثر انفتاحاً في المستقبل حيال بيع معدات مثل مقاتلات Eurofighter Typhoon، وطائرات النقل العسكري Airbus A400M، والمركبات المدرعة Boxer إلى بعض الأنظمة. وكانت الحكومة الألمانية السابقة منعت بيع مقاتلات Typhoon إلى تركيا، بعد أن أعربت الأخيرة عام 2022 عن رغبتها في شرائها، مستندة إلى "مخاوف سياسية وحقوقية". "معاهدة شاملة" ونقلت الصحيفة عن مسؤول ألماني قوله إن نَص الاتفاق المُرتقب يؤكد "أهمية وجود أجندة موثوقة فيما يتعلق بعمليات نقل وتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع". من جانبه، وصف ستارمر المعاهدة بأنها "شاملة"، مشيراً إلى أنها تتضمن تعديلاً مرتقباً في القوانين الألمانية لتسهيل مكافحة مهربي البشر الذين ينقلون المهاجرين عبر السواحل الفرنسية باتجاه القنال الإنجليزي. وأضاف أنها ستؤدي إلى "تقريب بريطانيا وألمانيا أكثر من أي وقت مضى". ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين وألمان، فإن لندن ستنضم أيضاً إلى اتفاق متعدد الأطراف بين ألمانيا وفرنسا وإسبانيا بشأن صادرات الأسلحة. وأشارت "فاينانشال تايمز" إلى أن أي طلب تصدير جديد لمقاتلات Eurofighter Typhoon سيُسهم في تعزيز الوظائف داخل المملكة المتحدة، وتهدئة مخاوف النقابات بشأن تراجع المهارات في قطاع الصناعات الجوية. وتوقفت مؤخراً عمليات إنتاج هذه الطائرات المقاتلة في بريطانيا، بعدما استمر تجميعها لعقود في مصنع شركة BAE Systems في وارتون، بمقاطعة لانكشاير. تصاعد الصراعات وأعربت BAE Systems عن ثقتها في قدرتها على تأمين طلبات تصدير جديدة، مشيرة إلى أن تصاعد الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط أدى إلى زيادة الطلب على المقاتلات. من جانبها، كثّفت النقابات العمالية تحذيراتها في وقت سابق من الشهر الجاري، مشددة على أن غياب الطلبيات الجديدة قد يؤدي إلى خسارة مهارات صناعية مهمة، خاصةً تلك المطلوبة لبناء الجيل المقبل من الطائرات المقاتلة في إطار برنامج القتال الجوي العالمي GCAP، الذي يضم المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان. وتُصنّع مقاتلات Typhoon من قبل اتحاد صناعي أوروبي يضم شركات BAE Systems وAirbus وLeonardo، حيث تتولى كل شركة إنتاج أجزاء مختلفة من كل طائرة. وتمتلك كل دولة شريكة خط تجميع نهائي خاصاً بها، ويجري التجميع في الدولة التي تطلب الطائرات أو تتولى قيادة صفقة التصدير. ومن المتوقع أن يُسهم الاتفاق المرتقب في تعزيز صادرات طائرة النقل العسكري A400M، التي تُصنّعها Airbus، والتي تعاني من ضعف المبيعات حتى الآن، وتُصنّع أجنحة هذه الطائرة في مصنع Airbus البريطاني في مدينة فيلتون، بالقرب من بريستول. أما مركبة Boxer المدرعة، فيتم إنتاجها من خلال شراكة بين BAE Systems وRheinmetall، بالتعاون مع شركة KNDS UK في تيلفورد، بمقاطعة شروبشاير البريطانية. وبالإضافة إلى ذلك، ستعزز بريطانيا وألمانيا التعاون بين الهيئات المالية العامة في البلدين، بما في ذلك بنك التنمية الألماني الحكومي KfW، وصندوق الثروة الوطني البريطاني، وبنك الأعمال البريطاني، من أجل تحفيز الاستثمارات في الشركات الناشئة. ومن المقرر أن تتم الموافقة على الاتفاق رسمياً من قبل وزيرة الخزانة البريطانية، رايتشل ريفز، ووزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، خلال اجتماع مجموعة العشرين (G20) في جنوب إفريقيا.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الهند واثقة من تلبية احتياجاتها النفطية رغم العقوبات على روسيا
مباشر- قال وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري اليوم الخميس إن الهند واثقة من تلبية احتياجاتها النفطية من مصادر بديلة إذا تأثرت الإمدادات الروسية بعقوبات ثانوية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن الدول التي تشتري الصادرات الروسية ربما تواجه عقوبات إذا لم تتمكن موسكو من التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا خلال 50 يوما. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية