logo
بوتين: أوروبا تعاني عواقب سلبية وخيمة بسبب رفض الغاز الروسي

بوتين: أوروبا تعاني عواقب سلبية وخيمة بسبب رفض الغاز الروسي

العربيةمنذ 4 أيام
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن رفض أوروبا للغاز الروسي الرخيص أدى لسلسلة كاملة من العواقب السلبية عليها.
من ناحية أخري، وصف بوتين عقوبات الاتحاد الأوروبي على الأسمدة الروسية بأنها غباء محض من وجهة نظر مصالح الدول الأوروبية، وفق وكالة تاس.
وبعد ثلاث سنوات على اندلاع الحرب في أوكرانيا، ما زال الأوروبيون يستهلكون كمّيات كبيرة من الغاز الروسي، لا سيّما الغاز الطبيعي المسال، لذا قدّمت المفوضية الأوروبية خطّة بهدف التخلّي عن مصادر الطاقة الروسية.
وقال مختصون في مايو الماضي، إن الاتحاد الأوروبي سيضطر خلال العام الحالي لإنفاق نحو 10 مليارات يورو إضافية مقارنة بالعام الماضي لإعادة ملء مخزونات الغاز استعدادا لفصل الشتاء في محاولة لرفعها لتفادي انقطاعات الكهرباء.
ووفقا لشركة "أليانز تريد" فإن وصول الاتحاد بالمخزونات إلى نسبة 90% من السعة كما هو مقرر سيتحقق في نوفمبر لكنه سيكلف 26 مليار يورو، مقارنة بـ 16 مليار يورو لملئها بنسبة 99% في 2024، وذلك على الرغم من تراجع أسعار الغاز بسبب ضعف الطلب من الصين.
من جانبه أشار "مورغان ستانلي" إلى أن أسعار الغاز قد ترتفع هذا الصيف بنسبة 10% بسبب خطط أوروبا لملء المخزونات، وقد ترتفع أكثر مع عودة الطلب الآسيوي الذي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على المعروض.
في العام 2021، قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، كانت 45 % من واردات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي تأتي من روسيا، أكبر مزوّدي التكتّل على شكل منتجات غازية تنقل بالأنابيب أو غاز مسال يشحن في السفن، وفق إحصاءات الاتحاد الأوروبي.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، خفّض الاتحاد الأوروبي إلى حدّ كبير استهلاكه للغاز الروسي مع النضوب التدريجي للغاز المنقول بالأنابيب، تماشيا مع العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا الأربعاء
جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا الأربعاء

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا الأربعاء

بينما أكدت موسكو استعدادها للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة مع الجانب الأوكراني، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بأن الجولة المقبلة من محادثات السلام بين البلدين من المقرر أن تنعقد يوم الأربعاء في تركيا. وقال زيلينسكي في خطاب «ناقشتُ اليوم مع رستم أوميروف (رئيس مجلس الأمن والدفاع) التحضيرات لتبادل الأسرى وعقد اجتماع آخر مع الجانب الروسي في تركيا». وتابع «أوميروف قال إن الاجتماع من المقرر أن ينعقد يوم الأربعاء. سنوافيكم بمزيد من التفاصيل غداً». نقلت تقارير إعلامية روسية عن مصادر مطلعة أن المحادثات ستشمل مناقشة عدد من القضايا الإنسانية. وبدا أن التصعيد الميداني يسابق عقد الجولة الثالثة من المحادثات الروسية - الأوكرانية في مدينة إسطنبول التركية. وفي مقابل هجمات أوكرانية واسعة النطاق شلت حركة المطارات الروسية ردت موسكو بقصف مركز استهدف منشآت عسكرية ومرافق بنى تحتية في مدن أوكرانية عدة. وبعد مرور يومين على إعلان كييف أنها سلمت مقترحاً محدداً إلى الجانب الروسي حول تنظيم جولة مفاوضات جديدة، أعلن الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف استعداد موسكو للمشاركة في المفاوضات، وأكد أن الرئيس فلاديمير بوتين «مستعدٌّ للتحرك نحو تسوية سلمية بشأن أوكرانيا، لكن الهدف الرئيسي لموسكو يتمثّل في تحقيق أهدافها». بدوره، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إلى تشديد العقوبات على روسيا ومحاسبتها على ما وصفها «بالجرائم» التي ارتكبتها في حربها على بلاده. وقال زيلينسكي في منشور على حسابه على منصة «إكس» إن كثيراً من الدول الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي لا تنفذ العقوبات التي أقرها الاتحاد ضد روسيا. وشدد زيلينسكي على أن صمود أوكرانيا في وجه الهجمات الروسية «أمر بالغ الأهمية» ليس فقط للمنطقة ولأوروبا بل للأمن العالمي، حسب تعبيره. وأكد زيلينسكي ضرورة أن يكون الإطار القانوني لمحاسبة روسيا فعالاً، وذلك من خلال توثيق جرائم الحرب والتحقيق فيها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ) وقال المتحدث باسم الكرملين بيسكوف، الاثنين، إن موسكو ملتزمة بمسار المفاوضات، وإنها كانت تنتظر عرضاً محدداً من الجانب الأوكراني في هذا الشأن، مؤكداً استعداد بوتين للتقدم نحو تسوية سياسية على أن تحقق كل الأهداف التي وضعتها موسكو عند انطلاق عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وبدا من التصريح أن موسكو تعمدت وضع تصور مسبق عن مسار الجولة المقبلة، لجهة تأكيد تمسكها بما ورد في الرؤية الروسية التي تم تقديمها للجانب الأوكراني في الجولة السابقة. ومن حيث الشكل، قال بيسكوف إنه لا توجد أي تغييرات في تشكيلة المجموعة الروسية للجولة الجديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، مؤكداً بذلك أن موسكو لن تتأثر بانتقادات غربية حول تشكيلة وفد المفاوضات الروسي في الجولتين السابقتين. أما من ناحية مضمون المحادثات، فقد ذكر بيسكوف أنه يتعين على روسيا وأوكرانيا تبادل الآراء بشأن مسودتي مذكرتين بشأن تسوية النزاع. وقال للصحافيين رداً على سؤال حول مقترحات روسيا بشأن مذكرة تسوية النزاع: «هناك مسودة مذكرتنا. وهناك مسودة مذكرة قدمها الجانب الأوكراني. يجري تبادل الآراء، وفي الواقع، المفاوضات بشأن هاتين المسودتين جارية». وعلق بيسكوف مجدداً على الإنذار الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى روسيا، ويقضي بفرض عقوبات على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في غضون 50 يوماً. وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يتفقد خلال زيارته لكييف الاثنين الأضرار في محطة مترو إثر هجوم روسي (أ.ف.ب) قال بيسكوف، في تصريحات للتلفزيون الروسي، إن العالم اعتاد على خطاب الرئيس الأميركي «القاسي» في بعض الأحيان، لكنه أشار إلى أن ترمب أكد، في تعليقاته المرتبطة بروسيا، أنه سيواصل الجهود لإيجاد سبيل نحو اتفاق للسلام. وزاد أن «الرئيس بوتين تحدَّث مراراً عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت. هذه عملية طويلة، وتتطلب جهداً. إنها ليست بالأمر اليسير». وتابع أن «الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة». وأعلن ترمب، الأسبوع الماضي، موقفاً أكثر صرامة تجاه روسيا، إذ تعهّد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمَّن منظومات الدفاع الصاروخي «باتريوت». كما منح روسيا مهلة 50 يوماً للموافقة على وقف لإطلاق النار، وإلا واجهت مزيداً من العقوبات. وتطرق بيسكوف إلى احتمال عقد قمّة طال انتظارها بين الرئيسين بوتين وترمب، وقال إن «عقد لقاء بين الرئيس الروسي ونظيره الأميركي ضروري، وسيجري في الوقت المناسب»، وتابع أن «العمل على صياغة اتفاقيات كبرى بين روسيا والولايات المتحدة لا يزال في مراحله الأولى». وفي وقت لاحق، الاثنين، أكد بيسكوف أنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين إذا زارا العاصمة الصينية بكين، في الوقت نفسه، خلال سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال إن بوتين سيزور الصين، لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه أضاف أن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترمب يخطط للمشاركة في هذه الفعالية. ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاءً مع الرئيس الصيني، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة... لكننا لم نسمع أن الرئيس ترمب سيذهب إلى هناك أيضاً». وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب (ترمب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع». وذكرت صحيفة «التايمز»، الأسبوع الماضي، أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترمب وبوتين. وتحدث الرئيسان معا 6 مرات على الأقل منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني). وعبَّر الكرملين عن تأييده عقد لقاء مباشر بينهما، لكنه أشار إلى أن الأمر سيتطلب تحضيراً دقيقاً لتحقيق نتائج. وعبَّر ترمب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي بسبب عدم إحراز تقدُّم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلاً في وقت سابق من هذا الشهر: «نتعرض لكثير من الهراء من بوتين». واللافت أن المهلة التي منحها ترمب لبوتين تنتهي في أوائل سبتمبر (أيلول)، بالتزامن مع فعاليات ذكرى انتهاء الحرب التي تقام في بكين. اللافت أن الحديث المتكرر في موسكو عن استعداد لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا ترافق مع تصعيد للهجمات الجوية البعيدة المدى على المدن الأوكرانية، فضلاً عن الهجمات والقصف على الخطوط الأمامية، خلال الأشهر الأخيرة. مسافرون ينتظرون في مطار شيريميتيفو الدولي خارج موسكو بعد إلغاء أو تأخير العديد من الرحلات بسبب هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية الاثنين (رويترز) صعّد الطرفان هجماتهما بعد الإعلان عن جولة المفاوضات الجديدة، وذكرت وسائل إعلام روسية أن هجماتٍ كبيرة شنّتها أوكرانيا بطائرات مُسيّرة على روسيا تسببت في حالة من الفوضى بالمطارات الرئيسية التي تخدم العاصمة الروسية موسكو؛ إذ انتظر آلاف الركاب في طوابير، أو ناموا على الأرض بعد إلغاء رحلات أو تأخيرها. وأظهرت مقاطع فيديو، نشرتها وسائل إعلام روسية، أشخاصاً ينامون على أرضية مطار شيريميتيفو، وهو المطار الأكثر ازدحاماً في روسيا من حيث أعداد الركاب، وسط طوابير طويلة. في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 117 طائرة مُسيرة خلال الليل، منها 30 طائرة فوق منطقة موسكو، بعد إسقاط 172 طائرة مُسيرة في اليوم السابق، منها 30 طائرة فوق منطقة موسكو. وفرضت هيئة مراقبة الطيران الروسية «روسافياتسيا» قيوداً مؤقتة على الرحلات الجوية الليلية في المطارات الرئيسية بموسكو وهي: شيريميتيفو وفنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي. وقالت وسائل إعلام روسية إن عدة آلاف تقطعت بهم السبل في أقصى شرق روسيا بسبب إلغاء الرحلات الجوية في الجزء الأوروبي من روسيا، في حين جرى تشغيل قطارات إضافية لإعادة الركاب إلى موسكو من مدينة سان بطرسبرغ بشمال روسيا. ويبلغ عدد سكان موسكو والمنطقة المحيطة بها 21.5 مليون نسمة على الأقل. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، صباح الاثنين، بأن منظومات الدفاع الجوي الروسية العاملة دمرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 5 طائرات فوق منطقة موسكو.

يوتلسات تزود الحكومة البريطانية بخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية
يوتلسات تزود الحكومة البريطانية بخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية

أرقام

timeمنذ 27 دقائق

  • أرقام

يوتلسات تزود الحكومة البريطانية بخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية

أعلنت شركة "يوتلسات" الفرنسية، الإثنين، توقيع اتفاقية استراتيجية مع الحكومة البريطانية لتقديم خدمات الاتصال عبر شبكات "LEO" للبعثات الدبلوماسية، وسلطات إنفاذ القانون، والعمليات العسكرية، والتدخلات الحرجة. وقالت الشركة في بيان: "بموجب الاتفاقية، ستوفر مجموعة أقمار "إل إي أو" اتصالاً عالي السرعة ومنخفض الكمون للسفارات البريطانية، والمفوضيات العليا، والقنصليات، بالإضافة إلى أنشطة الحكومة البريطانية الأوسع نطاقًا على مستوى العالم". وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت المملكة المتحدة عن خطط لاستثمار 163.3 مليون يورو (190.72 مليون دولار) في "يوتلسات"، التي تُقدم غالبًا على أنها المنافس الأوروبي لشركة "ستارلينك" الأمريكية.

وسط ترتيبات لعقد محادثات جديدة.. زيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات على روسيا
وسط ترتيبات لعقد محادثات جديدة.. زيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات على روسيا

عكاظ

timeمنذ 42 دقائق

  • عكاظ

وسط ترتيبات لعقد محادثات جديدة.. زيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات على روسيا

وسط ترتيبات لعقد جولة محادثات جديدة محتملة بين موسكو وكييف (الجمعة)، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الإثنين)، إلى تشديد العقوبات على روسيا ومحاسبتها على ما وصفها بـ«الجرائم» التي ارتكبتها في حربها ضد بلاده. وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: بعض الدول الأوروبية غير الأعضاء في الاتحاد لا تنفذ العقوبات المقرة ضد روسيا، موضحاً أن تصدي بلاده للهجمات الروسية أمر بالغ الأهمية، ليس فقط للمنطقة ولأوروبا بل للأمن العالمي. وأشار زيلينسكي إلى ضرورة أن يكون الإطار القانوني لمحاسبة روسيا فعالاً، وذلك من خلال توثيق ما سماها «جرائم الحرب» والتحقيق فيها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على ضرورة وجود زخم أكبر من أجل دفع المفاوضات مع موسكو لإنهاء الحرب. ولفت إلى أن المحادثات الجادة ينبغي أن تكون على مستوى القادة، داعياً إلى ضرورة محاسبة أي جهة تلحق الضرر بمصالح أوكرانيا أو تقوض الثقة العالمية بالاتحاد الأوروبي. وأوضح الرئيس الأوكراني أن مناقشاته مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب تتعلق بالدفاع الجوي، وبالطائرات المسيرة والتعاون الاقتصادي والاستثمار، داعياً إلى تنفيذها. وكانت وسائل إعلام روسية قد قالت إن هناك موعد جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا لا يزال قيد الاتفاق وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، فيما ذكرت تقارير أخرى أن الاجتماع يعقد يومي 23 و24 يوليو ولا يزال قيد الموافقة. من جهة أخرى، قال الكرملين، اليوم، إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، إذا زار الرئيسان بكين في نفس الوقت سبتمبر القادم لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store