
أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصف "فوردو"؟
وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميريكة، فتستطيع قاذفات "B-2" أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا.
ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة " فوردو" النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.
ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل و إيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع.
وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة.
تدمير منشأة "فوردو".. القرار بيد واشنطن
وقد تحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم ، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.
وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.
وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.
وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.
ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.
ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات " B-2" هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.
ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 35 دقائق
- البوابة
ماذا لو هاجم ترامب إيران أو استهدف مرشدها الأعلى؟.. خبراء يحذرون من مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقًا وتصعيد نووى وفوضى إقليمية حادة
إذا اختار الرئيس ترامب إرسال قاذفات أمريكية لمساعدة إسرائيل في تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الإيرانية المدفونة عميقًا - أو تحرك لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي - فمن المرجح أن يدخل الصراع في الشرق الأوسط مرحلة أكثر تقلبًا وصعوبة في التنبؤ. يتفق المحللون على أن مثل هذه الإجراءات لن تضمن تدمير البرنامج النووي الإيراني أو وصول نظام أكثر ودًا في طهران. بدلًا من ذلك، ستزداد مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقًا، وتصعيد نووي، وفوضى إقليمية بشكل حاد. لقد صمد النظام الديني الاستبدادي في إيران لأربعة عقود من المعارضة الداخلية والضغوط الدولية. ويحذر الخبراء من أن قتل خامنئي لن يؤدي بالضرورة إلى إنهاء النظام الديني.. قد يتولى الحرس الثوري الإسلامي زمام الأمور بسرعة، مما قد يؤدي إلى تنصيب خليفة أكثر عدائية للغرب. يقول فالي نصر، الأستاذ في كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة: "قد يُعيّنون حكومة أكثر تعارضاً مع الغرب، أو على الأرجح، يستبدلون خامنئي بشخصية أكثر تطرفًا تُجهّز لمعركة طويلة". قد يفتح الانتقال الفوضوي الباب أيضًا أمام صراع داخلي أو حتى حرب أهلية، لكن قليلين يتوقعون انتصار المعارضة الليبرالية الإيرانية، بالنظر إلى سنوات القمع الوحشي. المخاطر النووية سيُوجّه تدمير فوردو ضربةً قويةً للبرنامج النووي الإيراني، لكنه قد لا يُنهيه. فموقع المنشأة، الواقع في أعماق جبل، يُصعّب تدميره بالكامل. علاوةً على ذلك، قد تمتلك إيران مواقع نووية سرية غير معروفة للمخابرات الغربية. ومع تضرر منشآتها المعروفة واستهداف علمائها الرئيسيين، قد تُسرّع إيران جهودها النووية، وقد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي وتُكثّف التخصيب في مواقع أقل وضوحًا. أوضحت سنام فاكيل من تشاتام هاوس: "ستبدأ برؤية تصعيد أوسع نطاقًا أحجموا عنه"، محذرة من أن خيارات الردع المتاحة لإيران ستكون محدودة. قبل التصعيد الأخير، استكشفت إيران والولايات المتحدة حدودًا محتملة لتخصيب اليورانيوم الإيراني مقابل تخفيف العقوبات. انهارت هذه المناقشات في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المفاجئة، لكن إيران أشارت إلى إمكانية استئناف المحادثات إذا قُدِّم لها عرض مغرٍ. وحذر نصر قائلاً: "إذا كان مجرد عصا، فسيقاتلون"، مشيرًا إلى أن الإنذار الأمريكي الذي يطالب "بالاستسلام غير المشروط" من غير المرجح أن ينجح. حرب أوسع حتى الآن، تجنبت إيران مهاجمة القوات أو القواعد الأمريكية في المنطقة، ممتنعةً عن استهداف حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة، ولم تُعطّل حركة النفط في مضيق هرمز. إلا أن التدخل الأمريكي قد يُحطم هذا القيد. وقد تنضم الميليشيات المدعومة من إيران في اليمن ولبنان والعراق - على الرغم من ضعفها - إلى القتال. ويلوح في الأفق احتمال حدوث صدمات في أسعار النفط العالمية وخطر جرّ المزيد من الدول إلى صراع مفتوح. قالت إيلي جيرانمايه من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "إذا حاولت الولايات المتحدة إجبار إيران على الاستسلام، فستواصل إيران الضرب حتى تنتهي قدراتها الصاروخية". حثّ رئيس الوزراء نتنياهو الإيرانيين على الانتفاضة ضد "نظامهم القمعي"، مستشهدًا بتاريخ الاحتجاجات الجماهيرية في البلاد، وآخرها حركة "المرأة، الحياة، الحرية" عام ٢٠٢٢. وبينما يحتقر بعض الإيرانيين النظام ويرحبون في البداية بالغارات الإسرائيلية كدليل على عجز الحكومة، فإن تزايد الخسائر المدنية والهجمات على البنية التحتية يؤجج المشاعر القومية ويزيد من تصلب المواقف ضد التدخل الأجنبي. وتعكس المنشورات الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وحدة متنامية ضد التهديدات الخارجية، حتى بين منتقدي النظام. نهاية صعبة إن العواقب المحتملة لهجوم أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية أو اغتيال مرشدها الأعلى عميقة وخطيرة. فبدلاً من إنهاء الصراع بسرعة أو إحداث تغيير إيجابي، يتوقع معظم الخبراء تصعيدًا، وتكثيفًا للقمع، وعدم استقرار إقليمي، وتصاعدًا في المشاعر المعادية للغرب في إيران. إن الطريق إلى الأمام محفوف بالمخاطر، مع عدم وجود ضمانات بأن العمل العسكري سيحقق الأمن أو تغيير النظام.


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
إسرائيل تستهدف مواقع الحرس الثوري في الأحواز (فيديو)
«الخليج» شن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ قليل، غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في الأحواز، جنوب غربي إيران. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان جراء الانفجارات التي هزّت المواقع المستهدفة. ولم تصدر السلطات الإيرانية حتى اللحظة أي بيان رسمي بشأن الهجوم أو حجم الخسائر الناتجة عنه. كما أكدت وسائل إعلام إيرانية، مقتل خمسة عسكريين على الأقل وإصابة تسعة آخرين جراء هجوم شنه الجيش الإسرائيلي السبت، على مدينة سومار في محافظة كرمانشاه في غرب إيران. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، في وقت تتزايد فيه الاتهامات المتبادلة والتخوفات من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
التلفزيون الإيراني ينشر لقطات من تحقيق مع عميل للموساد الإسرائيلي
«الخليج» - متابعات نشر التلفزيون الإيراني السبت، لقطات تظهر اعترافات متهم بالتواصل مع جهاز الموساد الإسرائيلي والتجسس لصالحه. واعترف الرجل في اللقطات بأنه صعد إلى سطح مبنى والتقط صوراً لمدافع مضادة للطائرات، مشيراً إلى أنه كان عاطلاً عن العمل وكان يعول أسرته. واستخدمت إسرائيل الجواسيس واستعانت بالذكاء الاصطناعي أثناء الإعداد لعمليات هجوم «الأسد الصاعد»، التي شنّتها على طهران في هجوم مباغت، بالطائرات الحربية والمسيّرات واستهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران. وأسفر الهجوم عن مقتل العديد من الجنرالات والعلماء النوويين، وشلّ العديد من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في إيران. وذكرت تقارير أن «الموساد» تعاون مع الجيش الإسرائيلي على مدى ثلاث سنوات لتوفير العتاد الأساسي للهجوم، الذي استند إلى معلومات حصلت عليها إسرائيل بعد الغارات الجوية التي استهدفت مناطق من إيران في أكتوبر الماضي، والتي كشفت عن نقاط ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية. وأشارت التقارير إلى أن عملاء الموساد هرّبوا طائرات مسيّرة صغيرة داخل مركبات، من أجل ضرب أهداف من مسافة قريبة.