
مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يشهد 100 إطلاق واتفاقية بقيمة تتجاوز 8.5 مليار ريال
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يشهد 100 إطلاق واتفاقية بقيمة تتجاوز 8.5 مليار ريال - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 11:46 صباحاً
الرياض – مباشر: اختتم مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي أقيم تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، أعمال نسخته الثانية التي نظمها برنامج تنمية القدرات البشرية "أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030" تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، على مدار يومين بمشاركة أكثر من 300 متحدث من 40 دولة، من القادة وصنّاع السياسات والخبراء الدوليين من القطاع العام والخاص وغير الربحي والمنظمات الدولية والعديد من المؤسسات الأكاديمية، وحضور تجاوز 13 ألف من أكثر من 120 دولة.
وشهد المؤتمر، الذي أقيم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، عدداً من الإطلاقات والاتفاقيات بما يزيد عن 100 إطلاق واتفاقية بقيمة تتجاوز 8.5 مليار ريال في مختلف القطاعات لتنمية القدرات البشرية.
كما شهد حضوراً نوعياً، وحظي بمشاركة عدد من القادة من الجهات الحكومية من أبرزهم: نائب رئيس الوزراء وزير التعليم الكوري، إلى جانب ممثلين من القطاعين الخاص وغير الربحي ومن المنظمات العالمية والمؤسسات الأكاديمية؛ بما في ذلك البنك الدولي، منظمة العمل الدولية (ILO)، والمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة اليونسيف (UNICEF)، كما شاركت شركة مايكروسوفت، وقوفل للتعليم، جامعة شيكاغو كلية هاريس للسياسات العامة، كلية لندن للأعمال وأكاديمية أبل.
وأسهم هذا التنوع في إثراء منصات وجلسات المؤتمر، وتعزيز فرص الحوار وتبادل الخبرات؛ بما يعكس الأهمية العالية للتعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات والمتغيرات المستقبلية في مجال تنمية القدرات البشرية.
وأكد وزير التجارة، ماجد بن عبدالله القصبي، خلال كلمته في المؤتمر، أن المملكة العربية السعودية اليوم تمضي بخطى واثقة من الطموح إلى مرحلة التنفيذ، فرؤية السعودية 2030 لم تعد مجرد خارطة طريق أو نموذج نظري، بل تحولت إلى واقع ملموس يُترجم عبر مشاريع نوعية، وإنجازات متسارعة، تُجسّد تطلعات القيادة، وتؤكد التزام المملكة ببناء مستقبل مزدهر لأبنائها، وتعزيز مكانتها الريادية على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، خلال كلمته الافتتاحية في اليوم الثاني للمؤتمر: "على امتداد التاريخ، ارتبط التقدّم بمن امتلكوا القدرة على التكيّف، والابتكار، والاستعداد لتقبّل التغيير، واليوم نعيش مرحلة مفصلية تحوّلت فيها تنمية القدرات البشرية من كونها مكوّناً تابعاً للاقتصاد والسياسات المالية إلى كونها العامل الحاسم في رسم ملامح الازدهار العالمي".
وبدوره، أوضح وزير التعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، يوسف بن عبدالله البنيان، في كلمته الختامية في المؤتمر، أن المؤتمر شهد في المملكة حوارات ثرية وتبادلاً مثمراً للأفكار المبتكرة التي سلطت الضوء على الإمكانات الاستثنائية الكامنة في كل فرد.
وأكد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بنسخته الثانية أن تحقيق تنمية بشرية مستدامة وأثر فعّال يتطلب شراكات بين جميع القطاعات، وتأكيداً على دعم المشاركة المجتمعية، وتنسيقاً استراتيجياً بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع غير الربحي.
واستضاف المؤتمر اجتماع الطاولة المستديرة للوزراء المعنيين بشؤون تنمية القدرات البشرية من مختلف دول العالم، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين في مجالات التعليم والتقنية، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات المحلية والدولية، وجرى مناقشة موضوع "إتاحة مهارات الذكاء الاصطناعي للجميع" في إطار تعزيز الوصول المتكافئ إلى قدرات المستقبل.
وشهدت أعمال المؤتمر تدشين وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي-البريطاني مبادرة مهارات المستقبل، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات النوعية لتطوير مهارات المستقبل في 13 قطاعاً واعداً، وبمشاركة 40 مسؤولاً و100 قيادي من قطاع الأعمال من الجانب السعودي والبريطاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ ساعة واحدة
- خبر للأنباء
أسعار الأضاحي تواصل الارتفاع في اليمن.. العيد بطعم المعاناة
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يواجه اليمنيون أزمة جديدة تضاف إلى قائمة أزماتهم المزمنة، تتمثل في الارتفاع الكبير بأسعار الأضاحي، وسط تراجع القدرة الشرائية وانهيار العملة الوطنية، ما جعل كثيرًا من الأسر تقف عاجزة عن إحياء الشعيرة كما جرت العادة. وشهدت الأسواق في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت ومناطق أخرى ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الخراف والماعز والأبقار، وهو ما انعكس على ضعف الإقبال، خاصة من ذوي الدخل المحدود. الأسعار تقفز.. والقدرة الشرائية تنهار في صنعاء، قال أحد التجار في سوق الماشية بمنطقة نقم إن أسعار الخراف تتراوح حاليًا ما بين 80 إلى 120 ألف ريال فيما وصلت الأسعار في تعز بين 220 ألف و400 ألف ريال يمني، مقارنة بـ180 ألف إلى 300 ألف ريال خلال موسم العيد الماضي. وتتغير الأسعار يوميًا بحسب سعر صرف الدولار في السوق السوداء، حيث أن معظم الأضاحي يتم شراؤها من المحافظات الريفية أو يتم استيرادها، ما يرفع التكلفة بسبب النقل والرسوم. أما في مدينة عدن، فأوضح أحد المواطنين أن سعر الثور الواحد بات يتراوح ما بين 4.5 إلى 6.5 ألف ريال سعودي، مقارنة بـ4 آلاف فقط خلال العام الماضي، ما يجعل الأضحية حلمًا صعب المنال للكثيرين. وفي محافظة إب، أشار تجار مواشي إلى أن أسعار الماعز الصغير ارتفعت بنحو 30% عن العام الماضي، نتيجة ارتفاع تكاليف التربية والنقل والأعلاف والمبيدات، فضلًا عن الطلب المتزايد في السوق رغم الظروف الاقتصادية. ويرجع التجار أسباب الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي إلى تدهور قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، حيث يتم استيراد المواشي بالريال السعودي أو الدولار، إضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل بسبب أسعار الوقود المتصاعدة، وغياب الرقابة الفعلية على الأسواق. كما ساهمت الحرب المستمرة، وغياب التنسيق بين السلطات الاقتصادية في المناطق المختلفة، في فوضى التسعير، وارتفاع الرسوم والجبايات التي تفرض على الشحنات خلال تنقلها من محافظة إلى أخرى. غياب التسعيرة الرسمية ورغم الحديث عن نية مكاتب الصناعة والتجارة في بعض المحافظات إصدار تسعيرات محددة، إلا أن معظم الأسواق لا تزال خارج إطار الرقابة، حيث تختلف الأسعار من تاجر إلى آخر، ومن حي إلى آخر داخل المدينة الواحدة. وفي السياق، أوضح مسؤول في مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة لحج، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المكتب يعمل حاليًا على التنسيق مع الجهات المختصة لتحديد سقف سعري للأضاحي، لكنه أشار إلى صعوبة التدخل في ظل تحرير السوق وتعدد مصادر المواشي. ويؤكد مراقبون اقتصاديون أن ارتفاع أسعار الأضاحي في اليمن يعكس حالة الفوضى الاقتصادية التي تعيشها البلاد، محذرين من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى حرمان قطاعات واسعة من المواطنين من أداء شعائر العيد، ما يعمّق الإحباط الشعبي. في الوقت ذاته، يلجأ كثير من المواطنين إلى حلول بديلة، مثل شراء أضاحي صغيرة الحجم، أو الاشتراك الجماعي في شراء بقرة أو ثور لتقسيم الأضحية، فيما يضطر آخرون للاكتفاء بشراء لحوم جاهزة بكميات قليلة. وبينما يستعد العالم الإسلامي لاستقبال عيد الأضحى بأجواء من الفرح والبهجة، يستعد ملايين اليمنيين لاستقباله بحسابات مالية معقدة، في بلد أثقلته الحرب والأزمات، وجعلت من أبسط مظاهر العيد ترفًا بعيد المنال.


حدث كم
منذ 10 ساعات
- حدث كم
المفتش العام للمالية يؤكد بسلا على ضرورة إرساء حكامة معززة بالذكاء الاصطناعي في التدقيق الداخلي العمومي
أكد المفتش العام للمالية، محمد منشود، اليوم الجمعة بسلا، على ضرورة إرساء حكامة معززة بالذكاء الاصطناعي ومتصلة ومتضامنة في مجال التدقيق الداخلي العمومي. وأوضح السيد منشود، في كلمة بمناسبة افتتاح الندوة الدولية حول 'التدقيق الداخلي في عصر الذكاء الاصطناعي'، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 65 لإحداث المفتشية العامة للمالية، أن الذكاء الاصطناعي يشكل قوة جديدة من شأنها إحداث تحولات عميقة في أساليب التدقيق الداخلي العمومي وانعكاساته ومسؤولياته، داعيا إلى حكامة 'ناجعة وعادلة' للذكاء الاصطناعي، قائمة على التعاون الدولي. وبهذه المناسبة، أعلن المفتش العام للمالية عن إحداث 'دائرة المفتشيات العامة للمالية الإفريقية'، وهي منصة تروم التفكير الجماعي في مجال المراقبة والتدقيق ودعم السياسات العمومية، بغرض تعزيز نجاعة المؤسسات الإفريقية وقدرتها على الاستجابة والتأثير. من جهتها، توقفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عند التحديات ذات الصلة بحكامة المرفق العمومي في عصر الذكاء الاصطناعي، والمنافع التي يمكن أن يعود به هذا الأخير على القطاع العمومي. وذكرت السيد السغروشني، في هذا الإطار، بتنظيم المناظرة الوطنية للذكاء الاصطناعي يومي 1 و2 يوليوز المقبل بالرباط، فضلا عن إحداث مديرية متخصصة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المستجدة داخل الوزارة. كما سلطت الضوء على التوقيع على إعلان نوايا لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي يعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك بهدف تنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستويين العربي والإفريقي. من جهة أخرى، أكدت السيدة السغروشني أن التحول الذي ستشهده العمليات العمومية سيتمثل في أتمتة المساطر الإدارية، والرصد الاستباقي لحالات الغش والاختلالات، وتوفير خدمات مخصصة للمواطنين، إلى جانب تعزيز التدقيق، لافتة إلى أن ثورة الذكاء الاصطناعي في المرافق العمومية ومجال التدقيق قد انطلقت فعليا. أما نائبة الرئيس والمفتشة العامة للبنك الدولي، أنكي دانجيلو، فقد أشارت إلى علاقة الثقة التاريخية القائمة بين البنك الدولي والمفتشية العامة للمالية المغربية منذ سنة 1984. واعتبرت أن أساس هذه الثقة هو الجودة المستمرة لعمل المفتشية، ونزاهتها وروح التعاون التي تتميز بها؛ وهي قيم رئيسية لضمان مصداقية نظم الحكامة المالية، مسجلة أن الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور التدقيق، بل يمنحه فرصا كبرى لتوسيعه وتعميقه. ولفتت، في السياق ذاته، إلى المخاوف المشروعة المرتبطة بأمن المعطيات والانحيازات الخوارزمية، مؤكدة، في الوقت ذاته، على ضرورة التفكير في الذكاء الاصطناعي كأداة لأتمتة ذكية، قادرة على تحسين تحليل المعطيات وتغطية المخاطر، وكذا توفير قدرات استشرافية معززة. وفي حديثها عن أهمية إرساء أطر تنظيمية أخلاقية وشفافة، والدور الجوهري للتدقيق العمومي في مسايرة التحولات التكنولوجية، دعت السيدة دانجيلو إلى الاستثمار المتواصل في تكوين المدققين، وتطوير المهارات الرقمية، وتعزيز التعاون الدولي، خاصة عبر مبادرة 'التدقيق من أجل التنمية' (A4DI)، التي أطلقها البنك الدولي سنة 2023. وتخليدا للذكرى الـ 65 لإحداث المفتشية العامة للمالية، كشف المدير العام لبريد المغرب، أحمد أمين بنجلون التويمي، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، عن طابع بريدي تذكاري. كما قدم مدير دار السكة، حسن ركراكة، الميدالية التذكارية لبنك المغرب. وتؤكد هذه الندوة الدولية، التي نظمتها وزارة الاقتصاد والمالية، بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، الدور الريادي للمفتشية العامة للمالية في مجال التدقيق الداخلي بالمغرب. وكان هذا الحدث، الذي جمع خبراء وصناع قرار ومهنيين في إطار نقاش معمق ومشترك حول مستقبل التدقيق الداخلي العمومي في زمن الذكاء الاصطناعي، مناسبة أيضا لتكريم وزراء الاقتصاد والمالية السابقين، والمفتشين العامين للمالية السابقين، وكذا المفتشين العامين للمالية الأفارقة. ويتجاوز هذا اللقاء كونه فضاء للتبادل، لييكون محفزا حقيقيا للتغيير، من خلال تقديم إجابات ملموسة لتحديات الحكامة العمومية الحديثة، فضلا عن بلورة رؤية طموحة للتدقيق الداخلي في عالم باتت ملامحه تتشكل بالذكاء الاصطناعي.


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
الجوف.. مليشيا الحوثي تنهب محصول القمح من مزارعين بقيمة مليون دولار وتتنصل من السداد
وأفادت مصادر محلية أن المزارعين سلموا محصولهم من القمح في نهاية شهر مارس الماضي إلى "مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للميليشيا تحت ذريعة شرائه عبر مؤسسة تابعة لها، بعد وعود بتسديد قيمته خلال يومين، غير أن المؤسسة امتنعت عن الوفاء بتعهدها التي تُقدّر بنحو 500 مليون ريال بالعملة القديمة، ما يعادل قرابة مليون دولار أمريكي، رغم مضي نحو شهرين على التسليم. وقالت المصادر إن مؤسسة الحبوب الحوثية تجاهلت مطالبات المزارعين المتكررة بصرف قيمة منتجاتهم، مما فاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتستخدم المليشيا ما تعرف بالمؤسسة وعددا من الشركات الزراعية مثل شركة "تلال اليمن" التي أنشأتها قبل سنوات بالشراكة مع القطاع الخاص ثم استولت عليها بالقوة، لممارسة الجباية وتراخيص واحتكار شراء وتصدير المنتجات الزراعية بشرائها من المزارعين بأسعار تحددها المليشيا في مناطق سيطرتها ومنع أي تاجر أو مزارع من تسويق منتجاته بنفسه إلى السوق بهدف التحكم بالنشاط الزراعي. ويأتي هذا ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق القطاع الزراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما يهدد الأمن الغذائي ويقوّض سبل العيش للمواطنين.