logo
بسبب غزة..الاتحاد الأوروبي يراجع الشراكة مع إسرائيل – DW – 2025/5/21

بسبب غزة..الاتحاد الأوروبي يراجع الشراكة مع إسرائيل – DW – 2025/5/21

DWمنذ 10 ساعات

قال الاتحاد الأوروبي إن اتفاقية التجارة مع إسرائيل سوف تخضع للمراجعة في ظل الوضع "الكارثي" في قطاع غزة. وانتقدت إسرائيل الخطوة. وتزامن ذلك مع مقتل العشرات في غارات جديدة على القطاع.
رويترز، أب، د ب أ
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد إن التكتل سيراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب الوضع في قطاع غزة.
وذكرت كالاس أن "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة.
وأضافت كالاس لصحفيين "الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، لكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب".
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن 17 من أصل 27 دولة بالاتحاد أيدت المراجعة التي اقترحها وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب وستركز على ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة ببند حقوق الإنسان المنصوص عليه في الاتفاق.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2000، اتفق الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على ضرورة أن تستند علاقتهما "على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، التي توجه سياستهما الداخلية والدولية".
وفي رسالة اقترح فيها إجراء مراجعة، عبر فيلدكامب عن مخاوفه بشأن السياسات الإسرائيلية "التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل".
وأشار أيضا إلى "تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول تواجد دائم يدل على إعادة احتلال (أجزاء من) قطاع غزة و سوريا ولبنان"، و"تفاقم الوضع في الضفة الغربية".
ووصف وزير الخارجية الهولندي المراجعة بأنها "إشارة مهمة وقوية للغاية"، مكررا تصريحات مشابهة لمسؤولين من فرنسا وأيرلندا.
لكن آخرين لم يؤيدوا المراجعة؛ إذ اقترح وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي أن يعقد الاتحاد اجتماعا مع إسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة لعرض مخاوفه.
وقالت كالاس إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الذين يمارسون العنف أعدت بالفعل لكن دولة عضوا تعرقلها حتى الآن، دون أن تسمي هذه الدولة. وقال دبلوماسيون إن البلد المقصود هي المجر.
كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت تجميد محادثات جديدة للتجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات جديدة على المستوطنات في الضفة الغربية، وانتقدت العمليات العسكرية في غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن اتفاق التجارة للمملكة المتحدة سار لكن الحكومة لن تواصل المحادثات مع حكومة إسرائيلية تنتهج ما وصفه بسياسات شنيعة في الضفة الغربية وغزة.
أُجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم في غزة. صورة من: Hatem Khaled/REUTERS
انتقاد إسرائيلي وترحيب فلسطيني
ومن جانبها، رفضت إسرائيل خطوة الاتحاد الأوروبي، محذرة من أنها قد تعقد الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورن مارمورشتاين، إن تزايد الانتقادات الدولية تجاه إسرائيل لن يؤدي إلا إلى تقوية موقف حركة حماس في المفاوضات الجارية.
وأضاف مارمورشتاين: "من المؤسف أيضا أن البيان تجاهل المبادرة الأمريكية لنقل المساعدات بطريقة تمنع وصولها إلى حماس، بالإضافة إلى قرار إسرائيل الأخير بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة".
في المقابل، رحبت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح، بما وصفته بأنه "خطوة طال انتظارها وضرورية".
أعلنت مصادر طبية بمقتل أكثر من 20 فلسطينيا جراء تجدد الغارات على قطاع غزة فجر الأربعاء (21 مايو/أيار 2025). صورة من: REUTERS
تجدد الغارات في غزة
يأتي هذا فيما أفادت مصادر طيبة عن مقتل أكثر من 20 فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء (21 مايو/أيار 2025).
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن المصادر قولها إن الغارات استهدفت جباليا البلد شمال قطاع غزة ومدينة دير البلح وسط القطاع وفي بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس وبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفاد مسؤولون إسرائيليون بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي.
وحذر خبراء من أن كثيرا من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة.
وتشكك اسرائيل بأرقام الضحايا التي تعلنها السلطات التابعة لحماس ومن غير الممكن التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة.
واستأنفت اسرائيل العمليات العسكرية في 18 مارس/آذار الماضي منهية هدنة استمرت شهرين وبررت اسرائيل استئناف العمليات العسكرية بسعيها لإجبار حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين منذ السابع من اكتوبر 2023.
يشار الى ان حركة حماس وهي مجموعة مسلحة فلسطينية اسلاموية تصنفها المانيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول اخرى على انها منظمة إرهابية.
تحرير: ح. ز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنديدات واستدعاء سفراء بعد طلقات باتجاه دبلوماسيين في جنين – DW – 2025/5/21
تنديدات واستدعاء سفراء بعد طلقات باتجاه دبلوماسيين في جنين – DW – 2025/5/21

DW

timeمنذ ساعة واحدة

  • DW

تنديدات واستدعاء سفراء بعد طلقات باتجاه دبلوماسيين في جنين – DW – 2025/5/21

أطلق جنود إسرائيليون طلقات باتجاه دبلوماسيين من دول عدة، كانوا يقومون بجولة في الضفة الغربية. ونددت جهات غربية بالواقعة فيما تأسف الجيش الإسرائيلي لإطلاق "طلقات تحذيرية" بعدما "انحرف" الدبلوماسيون عن المسار المعتمد. رويترز، أ ف ب، د ب أ صلاح شرارة رويترز، أ ف ب، د ب أ صلاح شرارة رويترز، أ ف ب، د ب أ نددت إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي بقيام جنود إسرائيليين بإطلاق طلقات تحذيرية في اتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء (21 مايو/ أيار 2025)، وشجبت هذه الأطراف "تهديد" الدبلوماسيين، داعية إسرائيل الى توضيح ملابسات ما جرى. برلين "تدين بشدة" إطلاق النار باتجاه الدبلوماسيين ودانت وزارة الخارجية الألمانية مساء الأربعاء "بشدة" إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في اتجاه دبلوماسيين، بينهم ألماني، في الضفة الغربية. وقالت الوزارة في بيان "يتعين على الحكومة الإسرائيلية الكشف فورا عن الملابسات واحترام حصانة الدبلوماسيين. وهذا ما سيُبلغه أيضا وزير الخارجية يوهان فادفول لنظيره الإسرائيلي". إيطاليا وفرنسا تستدعيان سفيري إسرائيل واعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول". وأضافت كالاس للصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها". وندّدت وزارة الخارجية الإسبانية "بشدّة" بالواقعة، وجاء في بيان مقتضب لها إن "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. وكان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدّة". الضفة الغربية المحتلة.. إسرائيل توسّع عملياتها العسكرية في الشمال To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية استدعاء السفير الإسرائيلي في روما. وأفاد وزير الخارجية الايطالي أنتونيو تاياني على منصة إكس بأنه أصدر تعليماته "باستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين". وقبل ذلك كتب تاياني في منشور على موقع "إكس": "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". وأضاف تاياني أنه تواصل مع نائب القنصل الإيطالي أليساندرو توتينو و"هو بخير"، موضحا أن الأخير "كان بين الدبلوماسيين الذين تعرضوا لهجوم بإطلاق عيارات نارية قرب مخيم جنين للاجئين". كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأربعاء أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين لإطلاق نار من قِبل جنود إسرائيليين في مدينة جنين بالضفة الغربية. وكتب بارو على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة". الجيش الإسرائيلي يأسف للإزعاج وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا "طلقات تحذيرية" بعدما "انحرفت" الزيارة، التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه. وقال في بيان "انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها"، مؤكدا أن "الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية". وأضاف أنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة"، مشيرا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر عسكرية أن الوفد "انحرف عن المسار المنسق مسبقا"، وأن الجيش يعتزم التواصل مع الممثلين الدبلوماسيين لتوضيح ملابسات ما جرى. الجيش الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في الضفة الغربية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وذكرت مصادرفلسطينية أن إطلاق النار وقع في منطقة قريبة من المدخل الشرقي لمخيم جنين، حيث كان الوفد، الذي يضم ممثلين من عدة دول، يزور المخيم للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وسط استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وبحسب تسجيلات مصورة بثها التلفزيون الفلسطيني، اضطر أعضاء الوفد، ومن ضمنهم سفراء وقناصل من دول أوروبية وعربية وآسيوية، إلى مغادرة المكان سريعا. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وأظهرت لقطات لفرانس برس في المكان جمعا من الدبلوماسيين الأجانب والصحافيين وهم يهرعون للاحتماء من الطلقات النارية. وأشار صحافي في فرانس برس كان في المكان، إلى سماع صوت طلقات نارية عدة متتالية صادرة من داخل مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين. أظهرت لقطات في المكان في جنين جمعا من الدبلوماسيين الأجانب والصحافيين وهم يهرعون للاحتماء من الطلقات النارية. (21/5/2025) صورة من: Mohammad Ateeq/AFP جولات ميدانية لدبلوماسيين بالضفة الغربية وتنظم وزارة الخارجية الفلسطينية جولات ميدانية لدبلوماسيين أجانب، بهدف إطلاعهم على ما يجري في شمال الضفة الغربية. وكان الجيش الإسرائيلي أطلق في 21 يناير/كانون الثاني عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة تستهدف فصائل مسلحة تنشط في مخيمات اللاجئين. وفي جنين التي يعتبرها الجيش معقلا للفصائل المسلحة، أخلت القوات الإسرائيلية مخيم اللاجئين بالكامل من المقيمين فيه وسيطرت عليه. وتقول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن العملية الإسرائيلية أدت إلى نزوح 16 ألف شخص من جنين في الفترة الممتدة حتى 31 آذار/مارس. مقتل 25 فلسطينيًا في جنين ومخيمها ونزوح 15 ألفًا آخرين To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وفي بيان دانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وقع من الجنود الإسرائيليين وقال أحمد الديك، المستشار السياسي للوزارة، والذي كان يقود الوفد خلال الزيارة "أطلقوا النار علينا بجنون". وأضاف أن فعل الجيش الإسرائيلي "أعطى انطباعا حيا للوفد الدبلوماسي عن الحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ونتمنى على أعضاء الوفد الدبلوماسي أن ينقلوا هذه الصورة وأن يتم التعبير عنها بمواقف واضحة". القاهرة تدين الواقعة كما دانت القاهرة "بأشد العبارات" إطلاق الجيش الإسرائيلي "طلقات نارية.. خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من دول مختلفة لمدينة جنين، ومنهم السفير المصري". وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "تشدد جمهورية مصر العربية على رفضها المطلق لتلك الواقعة التي تعد منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية، وتطالب الجانب الإسرائيلي بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة". وكان الوفد قد بدأ زيارته صباح اليوم في محافظة جنين، حيث اطلع على الأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية، والتي تشمل تدمير منشآت وبنى تحتية ونزوح سكان، بحسب تقديرات فلسطينية. وتنفذ القوات الإسرائيلية عمليات في شمال الضفة الغربية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مستهدفة مناطق جنين وطولكرم وطوباس، وتقول إنها تهدف إلى "إحباط أنشطة مسلحة". وقد أسفرت العمليات عن مقتل واعتقال عدد من الفلسطينيين، بحسب مصادر فلسطينية ومنظمات حقوقية. تحرير: ع.ش

عقوبات نفطية-أوكرانيا تحث أوروبا على "عزل" روسيا، فهل تنجح؟ – DW – 2025/5/21
عقوبات نفطية-أوكرانيا تحث أوروبا على "عزل" روسيا، فهل تنجح؟ – DW – 2025/5/21

DW

timeمنذ 4 ساعات

  • DW

عقوبات نفطية-أوكرانيا تحث أوروبا على "عزل" روسيا، فهل تنجح؟ – DW – 2025/5/21

كشفت مصادر عن أن أوكرانيا ستقدم إلى قادة الاتحاد الأوروبي خلال أيام وثيقة لاتخاذ خطوات أكبر لعزل موسكو مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشديد العقوبات على روسيا. ستطلب أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل بحث خطوات جديدة كبيرة لعزل موسكو، تشمل مصادرة أصول روسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي، حسبما نقلت رويترز عن مصادر. وستُقدم وثيقة أوكرانية إلى التكتل الذي يضم 27 دولة لاتخاذ موقف مستقل أكثر صرامة بشأن فرض العقوبات في ظل الضبابية التي تكتنف دور واشنطن مستقبلا. وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون هناك دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات وإرسالها إلى أوكرانيا. ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا. ويمكن للاتحاد الأوروبي أن ينظر في مجموعة من الخطوات لجعل عقوباته تطبق بقوة أكبر خارج أراضيه، مثل استهداف الشركات الأجنبية التي تستخدم تقنياته لمساعدة روسيا، و"فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي". وفرض هذه العقوبات الثانوية، التي قد تطال كبار المشترين كالهند والصين، سيمثل خطوة كبيرة ترددت أوروبا حتى الآن في اتخاذها. وناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأمر علنا قبل أن يقرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن. وتدعو الوثيقة الاتحاد الأوروبي أيضا إلى النظر في استخدام المزيد من قواعد تمرير القرارات الخاصة بالعقوبات بتأييد أغلبية الأعضاء، لمنع عرقلة الدول بشكل فردي للتدابير التي تتطلب الإجماع. ألمانيا تدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video واختار ترامب، بعدما تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، عدم فرض عقوبات جديدة على روسيا، مما بدد آمال الزعماء الأوروبيين وكييف الذين كانوا يضغطون عليه منذ أسابيع لزيادة الضغط على موسكو. ونقلت رويترز عن مصدر إن ترامب تحدث إلى زعماء أوكرانيا وأوروبا بعد مكالمته مع بوتين وأخبرهم أنه لا يريد فرض عقوبات الآن ويريد إتاحة الوقت للمحادثات. لكن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضا عقوبات إضافية على روسيا الثلاثاء، وعبرا عن أملهما في انضمام واشنطن إليهما. ومع ذلك، يناقش الأوروبيون علنا سبل مواصلة الضغط على موسكو إذا لم تعد واشنطن مستعدة للمشاركة. وتقول الوثيقة الأوكرانية "واشنطن توقفت عمليا الآن عن المشاركة في كل المنصات الحكومية الدولية تقريبا التي تركز على العقوبات والتحكم في الصادرات". وتضيف أن حالة عدم اليقين بشأن الموقف الأمريكي أدت إلى إبطاء وتيرة التدابير الاقتصادية المضادة والتنسيق متعدد الأطراف، لكن "هذا لا ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف ضغوط العقوبات.. بل على العكس، ينبغي أن يحفز الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال". تحرير ح. ز

سي إن إن: إسرائيل ربما تحضر لمهاجمة نووي إيران – DW – 2025/5/21
سي إن إن: إسرائيل ربما تحضر لمهاجمة نووي إيران – DW – 2025/5/21

DW

timeمنذ 8 ساعات

  • DW

سي إن إن: إسرائيل ربما تحضر لمهاجمة نووي إيران – DW – 2025/5/21

نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات محتملة لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية وسط تحذير من أن الضربة قد تؤدي إلى إشعال صراع أوسع. رويترز، سي إن إن ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا مشيرة إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ولم يصدر أي تعلق من مجلس الأمن القومي الأمريكي أو من السفارة الإسرائيلية في واشنطن أو من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لـ (سي.إن.إن) إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة" وأضاف، وفقا لسي.إن.إن، أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحا إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، بالإضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. ونقلت (سي.إن.إن) عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. وتجري إدارة الرئيس دونالد ترامب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامج طهران النووي. مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران.. ما المتوقع منها؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقال مسؤولون أمريكيون إن تنفيذ مثل هذه الضربة سيكون خروجا صارخا عن نهج ترامب، وقد يؤدي إلى إشعال صراع أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط. ونوه المسؤولون إلى أنه لا يوجد دليل قاطع على أن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارا نهائيا بتنفيذ الهجوم، وأشاروا إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأمريكية بشأن مدى احتمال أن تقدم إسرائيل على هذه الخطوة. ويعتمد قرار إسرائيل المحتمل إلى حد كبير على تقييمها لمحادثات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية: "تزايد احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق بين ترامب وإيران لا يتضمن التخلص الكامل من اليورانيوم الإيراني، فإن احتمال تنفيذ الضربة سيصبح أكبر". ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إنه من غير المرجح أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في تنفيذ ضربات على المواقع النووية الإيرانية في الوقت الحالي، ما لم يحدث استفزاز كبير من جانب طهران. وأضاف مصدر مطلع على الأمر أن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مساعدة أمريكية، بما في ذلك التزود بالوقود جوا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت العميقة تحت الأرض. وقال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية إن إسرائيل ستكون مستعدة لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت الولايات المتحدة على ما وصفه هذا المصدر بـ"اتفاق سيئ" مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبوله. وقال شخص آخر مطلع على الاستخبارات الأمريكية: "أعتقد أن من المرجح أن يشنوا ضربة لمحاولة إفشال الاتفاق إذا اعتقدوا أن ترامب سيقبل بـ 'اتفاق سيئ'. الإسرائيليون لم يترددوا في إيصال هذه الرسالة لنا... علنا وسرا". وعلى وقع نشر التقرير، قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة اليوم الأربعاء متأثرة بمخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات من الشرق الأوسط . وقال خبراء استراتيجيات السلع في آي.إن.جي اليوم "مثل هذا التصعيد لن يعرض الإمدادات الإيرانية للخطر فحسب، بل سيعرض أجزاء كبيرة من المنطقة للخطر أيضا". وتعد إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فيما نقلت رويترز عن خبراء قولهم إن أي هجوم إسرائيلي إلى تعطل إمداداتها من الخام. تحرير: ح ز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store