
ترامب عن وساطته لوقف الحرب الروسية الأوكرانية: «أحاول دخول الجنة»
وفي مقابلة مع برنامج «فوكس آند فريندز»، بعد استضافته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعددًا من القادة الأوروبيين في البيت الأبيض، أوضح ترامب: «إذا استطعتُ إنقاذ 7000 شخص أسبوعيًا من الموت، فأعتقد أن هذا جيد. أريد أن أحاول الوصول إلى الجنة إن أمكن».
وعود انتخابية وطموح نوبل للسلام
يُذكر أن أحد أبرز وعود ترامب الانتخابية يتمثل في التوسط لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، التي دخلت عامها الرابع.
كما عبّر عن رغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن إنهاء هذا النزاع سيكون أعظم إنجاز دبلوماسي له، وقد يمنحه الجائزة أو – على حد وصفه – «فرصة لدخول الجنة».
صعوبات أمام المفاوضات
ورغم جهوده، يواجه ترامب صعوبة في إقناع موسكو ببدء مفاوضات سلام. فقد التقى الأسبوع الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة منذ عام 2019، خلال اجتماع في ألاسكا.
وأوضح بوتين أن روسيا غير مستعدة لوقف فوري لإطلاق النار، مشترطًا تنازلات إقليمية من أوكرانيا مقابل إنهاء الحرب، وهو ما يلقى معارضة أوروبية واسعة.
استمرار المحادثات برعاية أمريكية
من المتوقع أن تستمر المباحثات بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، إلى جانب قادة أوروبيين، خلال الأسابيع المقبلة، في إطار جهود أمريكية حثيثة لإيجاد صيغة لإنهاء النزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 23 دقائق
- النهار المصرية
كم تصل قيمة السندات التي قرر الرئيس الأمريكي شرائها منذ توليه المنصب؟
أظهرت إفصاحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع، أنه اشترى سندات لشركات وحكومات ولايات وبلديات بقيمة تزيد على 100 مليون دولار منذ توليه منصبه في يناير. بحسب «رويترز» تُظهر النماذج، التي نُشرت على الإنترنت يوم الثلاثاء، أن الرئيس الجمهوري الملياردير أجرى أكثر من 600 عملية شراء مالية منذ 21 يناير، وهو اليوم التالي لتنصيبه لفترة ولايته الثانية في البيت الأبيض، لا تتضمن الملفات المقدمة من مكتب أخلاقيات الحكومة الأمريكية في 12 أغسطس المبالغ الدقيقة لكل عملية شراء، بل تعطي نطاقًا واسعًا فقط. وتشمل هذه السندات سندات الشركات من سيتي جروب ومورجان ستانلي وويلز فارجو بالإضافة إلى ميتا وكوالكوم وهوم ديبوت وتي موبايل يو إس إيه ويونايتد هيلث جروب. وتشمل عمليات شراء الديون الأخرى سندات مختلفة أصدرتها المدن والولايات والمقاطعات والمناطق المدرسية بالإضافة إلى مناطق الغاز وغيرها من الجهات المصدرة. وتغطي هذه الاستثمارات مجالات قد تستفيد من التحولات في السياسة الأمريكية في ظل إدارته. وقال ترامب، رجل الأعمال الذي تحول إلى سياسي، إنه وضع شركاته في صندوق يديره أبناؤه، وأظهر نموذج الإفصاح السنوي الذي قدمه في يونيو أن دخله من مصادر مختلفة يعود في نهاية المطاف إلى الرئيس - وهو الأمر الذي جعله عرضة لاتهامات بوجود تضارب في المصالح.


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
العابد لـ"الدستور": الاحتلال يواصل مخططاته الإبادية ضد غزة مستغلاً المفاوضات
قال المحلل السياسي الفلسطيني د.نعمان توفيق العابد إن الحرب الإبادية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة منذ بدايتها كشفت بوضوح نوايا حكومة نتنياهو التي "لا تسعى إلى وقف العدوان أو إنهاء الاحتلال، بل تواصل مخططاتها القائمة على الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وإعادة الاستيطان"، على حد تعبيره. نتنياهو يستغل المفاوضات لكسب الوقت أضاف العابد، لـ 'الدستور' أن المفاوضات التي أُطلق عليها مسمى "التهدئة أو وقف إطلاق النار" استُغلت من قبل نتنياهو كأداة لكسب الوقت وتثبيت سياساته الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أنه "تنصل من تنفيذ المراحل المتفق عليها سابقاً، واكتفى بالمرحلة الأولى، ثم استمر في سياسة القتل العمد، والتجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، لجعل قطاع غزة غير صالح للحياة ودفع الفلسطينيين قسراً نحو الهجرة". وأوضح أن الضغوط الداخلية التي يواجهها نتنياهو سواء من الائتلاف الحكومي المتطرف أو من عائلات الأسرى والقيادات العسكرية السابقة لم تدفعه إلى تغيير سياساته، بل وظّفها لتعزيز استمراريته السياسية. أشاد العابد بالدور المصري المتواصل في الوساطة، قائلاً: "جمهورية مصر العربية بذلت جهوداً كبيرة للتصدي لهذه المخططات، وقدّمت طرحاً متكاملاً يتماشى مع الورقة الأمريكية والجهود القطرية، وهو ما وافقت عليه الفصائل الفلسطينية دون تغييرات جوهرية". وأكد العابد أن نجاح الجهود مرهون الآن بمدى جدية الولايات المتحدة وإدارة ترامب، قائلاً: "إذا كانت واشنطن تسعى فعلاً لإنهاء العدوان وإرساء السلام في الشرق الأوسط بما يتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي لنيل جائزة نوبل للسلام، فعليها الضغط على نتنياهو للقبول بالورقة الحالية، التي تنص على هدنة لمدة شهرين تمهيداً لمباحثات أوسع حول إنهاء العدوان، إعادة الإعمار، وترتيب الحكم في قطاع غزة". وختم بالقول إن "الكرة اليوم في ملعب الأمريكيين والإسرائيليين، والفلسطينيون قدموا موافقتهم على الطرح دون شروط، والوقت حان لوقف المجزرة المستمرة بحق شعبنا". وختم الرقب تصريحه بالتأكيد على أنّ مصر ستبقى اللاعب المركزي في إدارة ملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وأنّ قدرتها على جمع الأطراف المتناقضة على طاولة واحدة يعكس ثقلها السياسي والإقليمي، فضلًا عن التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية. كما شدد على أنّ الساعات المقبلة ستكون حاسمة، ليس فقط لمصير المفاوضات، بل لمستقبل التهدئة في غزة برمّتها


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
هدنة الأمل.. المبادرة المصرية القطرية تسعى لوقف نزيف الدماء والدمار وإنقاذ أهالى قطاع غزة
كثّفت مصر جهودها بشكل كبير لإنهاء حرب غزة، وطرحت مع «قطر» مقترحًا يقضى بهدنة لمدة ٦٠ يومًا على أن يتم التفاوض على إنهاء الحرب وحل القضايا الخلافية خلال هذه الفترة. وتتعامل مصر مع المقترح الأخير باعتباره خطوة مهمة فى طريق الوصول إلى اتفاق شامل ودائم ينهى معاناة المدنيين، ويفتح آفاقًا جديدة أمام استقرار المنطقة، فالرؤية المصرية تركز على أن أى تقدم، ولو كان جزئيًا يمكن أن يمهّد الطريق لحلول أكثر شمولًا، شرط أن يتم البناء عليه بجدية خلال المرحلة المقبلة. المقترح الذى جرى التوصل إليه يتيح مساحة زمنية لالتقاط الأنفاس وفتح المجال أمام مفاوضات معمّقة. ويقضى المقترح أيضًا بالإفراج عن عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعدد يعادل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين. كما ينص على انسحاب جزئى للقوات الإسرائيلية من مناطق فى غزة، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر ممرات آمنة للشاحنات، وهو ما يمثل أولوية قصوى لرفع المعاناة عن سكان القطاع الذين يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية. الأهم أن المبادرة تتضمن بندًا واضحًا يفرض بدء المفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار منذ اليوم الأول للهدنة، على أن تستمر هذه المفاوضات فى اليوم التالى مباشرة، مع وجود ضمانات دولية من مصر وقطر والولايات المتحدة لجدية هذه العملية. وهو ما يعكس حرص القاهرة على أن يكون الاتفاق مدخلًا لتسوية شاملة لا مجرد هدنة مؤقتة، لكن رغم ما تحقق، لا تزال هناك نقاط خلاف جوهرية. فإسرائيل تعلن عن رفضها الصفقات الجزئية، وتطالب بنزع كامل لسلاح حركة حماس، وهو مطلب تعتبره مصر غير واقعى فى هذه المرحلة، ويعكس مقاربة قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر. الموقف المصرى ينطلق من أن الأولوية الآن هى رفع المعاناة عن المدنيين فى غزة، وتهيئة الأرضية لمفاوضات جادة حول الحل النهائى خلال فترة الستين يومًا، بما يتيح بناء الثقة وتجنب أى تصعيد جديد. وتتوافق الرؤية المصرية مع ما سبق أن طرحه مبعوث الرئيس الأمريكى الأسبق دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، حين شدد على أن أى اتفاق دائم يحتاج إلى فترة زمنية انتقالية تسمح للأطراف بخوض مفاوضات حقيقية، وصولًا إلى تسوية عادلة وشاملة. وترى مصر أن ما تم طرحه لا يمثل نهاية المطاف، بل بداية لمسار طويل ومعقد، تسعى القاهرة بكل ثقلها وخبرتها إلى قيادته نحو سلام يضمن أمن واستقرار المنطقة، ويضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين. ورغم أن حركة حماس وافقت على هذا المقترح، فإن المؤشرات تتجه إلى أن إسرائيل تواصل تعنتها، خاصة مع إعلان البيت الأبيض عن أن الإدارة الأمريكية، صاحبة المقترح، ستدرس موافقة «حماس». مؤشرات المماطلة والتعنت جاءت على لسان مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى، الذى قال إن «موقف إسرائيل ثابت ولم يتغير بشأن صفقة الهدنة فى غزة» التى ترعاها مصر وقطر، مشددًا على أن أى تسوية مع حركة حماس يجب أن تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الخمسين دفعة واحدة، أحياءً كانوا أو قتلى، وفقًا للمبادئ التى حددها المجلس الوزارى المصغر لشئون الأمن لإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة. وأضاف المصدر أن «إسرائيل فى مرحلة حاسمة من الحرب، ولن تقبل بأى تسوية تبقى أى محتجز خلف القضبان»، وفقًا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. ولفت المصدر إلى أن «التصريحات الأخيرة لا تمثل الرد الرسمى لإسرائيل على الوسطاء، بل تعكس توجهها السياسى فى هذه المرحلة». ومن المقرر أن تقدم إسرائيل ردها الرسمى إلى الوسطاء بحلول نهاية الأسبوع الجارى، وذلك بعد أن أرسلت حركة حماس ردًا إيجابيًا على المقترحات المصرية والقطرية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب. وأكد نتنياهو أن أى اتفاق لإنهاء الحرب لن يتم إلا إذا شمل إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، وشدد على شروط إضافية أبرزها نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل، وفرض منطقة منزوعة السلاح داخل القطاع، وبقاء السيطرة الإسرائيلية على محيط غزة لضمان الأمن، وإيجاد سلطة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، على أن تكون قادرة على العيش بسلام مع إسرائيل.