logo
الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار

الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار

عمونمنذ يوم واحد
عمون - وقع سفير الصين لدى فلسطين تشنغ جيشين، الأربعاء، المنحة السنوية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي.
ووقع الاتفاقية، السفير الصيني مع مدير الشراكات في دائرة العلاقات الخارجية بالأونروا كريم عامر، وذلك في مقر الوكالة في الأردن.
وقال جيشين إن الحكومة الصينية دأبت على تقديم المساعدة لدعم الأونروا للوفاء بمهام ولايتها، ولم تكتفِ الصين بتقديم مساعدات نقدية وطبية إلى قطاع غزة والضفة الغربية ومناطق عمل الأونروا الأخرى، بل زادت من تبرعها السنوي للأونروا.
وجدّد جيشين التأكيد على ثبات موقف الحكومة الصينية من دعم أعمال "الأونروا" منذ تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي، انطلاقا من وقوفها الدائم إلى جانب فلسطين وصولا لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتقديرها للخدمات التي تشرف عليها الوكالة، والتي تقدّم لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات.
وشدّد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بزيادة الدعم المادي والطبي للجانب الفلسطيني، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الصين صديق مخلص للشعب الفلسطيني، وتدعم بثبات مطالب الجانب الفلسطيني العادلة، وأي جهود تبذل لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.
وفا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رصاصة نتنياهو .. حين تتحول "إسرائيل الكبرى" لإعلان حرب على الأمة
رصاصة نتنياهو .. حين تتحول "إسرائيل الكبرى" لإعلان حرب على الأمة

عمون

timeمنذ 27 دقائق

  • عمون

رصاصة نتنياهو .. حين تتحول "إسرائيل الكبرى" لإعلان حرب على الأمة

تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة ليست مجرد تهديدات لفظية أو دعاية انتخابية، بل هي رصاصة سياسية تطلق نحو قلب الأمن العربي. الرجل الذي يفاخر بمشروع 'إسرائيل الكبرى' يتحدث وكأنه يملك تفويضًا تاريخيًا لإعادة رسم خرائط المنطقة على أنقاض القانون الدولي، متجاهلًا أن الأمة التي يحاول إخضاعها تمتد من المحيط إلى الخليج، وأن أي مساس بجزء منها سيشعل ردًا يتجاوز الحدود. نتنياهو ليس سياسيًا تقليديًا، بل امتداد صريح لمدرسة استعمارية إرهابية بدأت مع جابوتنسكي وشتيرن وبيغن وشامير. وهو يدرك أن مشروعه لا يمكن أن ينجح إلا إذا استمر الانقسام الفلسطيني، وظل الموقف العربي هشًا، وحافظ على الدعم الأميركي المطلق، وبقي الإعلام العالمي تحت نفوذ ماكينة الدعاية الإسرائيلية. هذه ليست قوة حقيقية، بل ظروف مؤقتة، وقد بدأت ملامح تحولها بالظهور مع تصاعد الاحتجاجات العالمية ضد الاحتلال، وصدور تقارير حقوقية تكشف جرائم الإبادة الجماعية، وتضع إسرائيل في دائرة العزلة والإدانة. العربي، منذ طفولته، يعرف أن الإسرائيلية مشروع توسعي اقتلاعي إحلالي، وأن معادلة 'إسرائيل = الحرب' و'الاحتلال = المقاومة' هي قانون لا يتغير. والشعب الفلسطيني، شعب الجبارين، يواصل مقاومته بأشكال لا تحصى: انتفاضات، حجارة، عمليات فدائية، طوفان الأقصى، وغيرها من الإبداعات النضالية التي تثبت أن إرادة التحرر لا تنكسر. لكن الرد على نتنياهو اليوم لا يجب أن يقتصر على تكرار بيانات الرفض والشجب. نحن بحاجة إلى استراتيجية هجومية ذكية، تبدأ بفضح تناقضات المشروع الإسرائيلي وتعرية أدواته الناعمة التي يتسلل بها إلى المؤسسات الدولية، مرورًا باستثمار ما يعرف بـ'المنطقة الرمادية' — أي المساحات القانونية والسياسية والإعلامية التي تتيح التحرك المكثف دون منح الاحتلال فرصة لاستثمار موقف الضحية. مثال حي على هذا النوع من العمل هو ما كشفه تقرير منظمة العفو الدولية 'الأبارتهايد الآلي' (2023)، الذي وثّق استخدام الاحتلال لأنظمة التعرف على الوجه مثل 'ريد وولف' و'مابات 2000' لمراقبة الفلسطينيين وتحويل حياتهم إلى سجن رقمي. هذه الحقائق لا تكتفي بكشف الممارسات، بل تضع صورة إسرائيل أمام جمهور عالمي يرفض القمع التكنولوجي، وتضرب أسواقها التي تعتمد على تصدير تكنولوجيات الأمن والرقابة. الأردن، بصفته صاحب الوصاية على المقدسات وخط الدفاع الأول عن الضفة الغربية، عليه أن يتعامل مع تصريحات نتنياهو كتهديد وجودي مباشر، لا كحدث سياسي عابر. الرد الأردني يجب أن يجمع بين التحرك الدبلوماسي النشط في الأمم المتحدة، وبناء تحالفات عربية وإسلامية ودولية ضاغطة، واستثمار الاتفاقيات الثنائية كأوراق ضغط، مع دعم مباشر للمشاريع التنموية والبنى التحتية في فلسطين لإثبات أن البديل عن الاحتلال ليس الفوضى بل دولة قابلة للحياة. المعركة الحقيقية ليست فقط على الأرض، بل على الوعي الدولي. إذا نجحنا في إعادة صياغة صورة الصراع من نزاع حدودي إلى قضية تحرر وحقوق إنسان، فإن خطاب نتنياهو سيتحول من خطاب قوة إلى خطاب دفاع عن سجل أسود. هذا يتطلب تحركًا عربيًا منظمًا يدمج بين المقاومة الشعبية، والتحرك القانوني، والحشد الإعلامي العالمي. وفي النهاية، إذا كان نتنياهو يظن أن طريق 'إسرائيل الكبرى' معبّد بانتصارات سهلة، فعلينا أن نثبت له أن هذا الطريق مليء بالمفاجآت التي لم يحسب لها حساب: مقاومة لا تهدأ، وفضح حقوقي يعرّيه أمام العالم، وحراك سياسي يطوّق مشاريعه. عندها فقط سيدرك أن الرصاصة التي أطلقها على الأمة العربية قد ارتدت في صدره.

المعايعة : الأردن بقيادة الملك سيظل سدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بامنه واستقراره
المعايعة : الأردن بقيادة الملك سيظل سدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بامنه واستقراره

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

المعايعة : الأردن بقيادة الملك سيظل سدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بامنه واستقراره

مادبا- الدستور - احمد الحراوي قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب السابق الدكتور عبدالرحيم المعايعة إن التصريحات العدوانية لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي تمثل اعتداء على سيادة الدول وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومشروع توسعي يهدد أمن المنطقة واستقرارها، واكد الدكتور المعايعة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله سيظل حاميا للأقصى وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بامنه واستقراره وقال د. المعايعة ان موقف الأردن ثابت في الدفاع عن سيادته ووحدته الوطنية، وأن أي محاولات للمساس بأرضه أو تهديد أمن شعبه لن تمر دون رد قوي وحاسم، انطلاقا من الواجب الوطني والإيمان العميق بحق الوطن في حماية ترابه من اي اعتداء وشدد الدكتور المعايعة على أن الامن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بالتهديد اليائس ، وانما التمسك بالشرعية الدولية، واحترام مصالح جميع الشعوب. وان الاردن دولة قوية بجيشها المصطفوي واجهزتها الامنية الساهرة على امنه واستقراه

مجلس عشائر قلقيلية: آن الأوان لوقف الغطرسة الإسرائيلية
مجلس عشائر قلقيلية: آن الأوان لوقف الغطرسة الإسرائيلية

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

مجلس عشائر قلقيلية: آن الأوان لوقف الغطرسة الإسرائيلية

عمون - يستنكر ويدين ويشجب مجلس عشائر قلقيلية بأشد العبارات، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو التي تنم عن عجرفة وأوهام عبثية، محاولاً الخروج من المأزق الذي تورط به في غزة، وبسالة المقاومة في التصدي لهمجية البطش الأسرائيلية. ‏‎واكد المجلس في بيان له على أهمية وحدة الصف والكلمة والموقف في وجه الكيان المحتلّ الذي تمادى في قتل وتشريد وتجويع أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل الصمت العالمي والإسلامي والعربي، فالأردن سيبقى عصياً على المحتل واحداً وموحداً تحت ظل الراية الهاشمية وبقيادة الملك عبد الله ابن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه. ‏‎وانطلاقاً من هذه التصريحات العدوانية للإعلام الاسرائيلي، يدعو المجلس إلى الاستعداد بكافة الوسائل لمواجهة أطماع العدو بالتوسع واحتلال أراضي دول الجوار غير آبهٍ بالاتفاقيات والمعاهدات، مدعوماً من قوى دولية لا تنفك تقف خلفه بكل الوسائل دون اكتراث او احترام للقانون والشرعية الدولية. ‏‎ويؤكد المجلس انه آن الأوان لوقف الغطرسة الإسرائيلية والعمل الجاد من أجل تحرير فلسطين من شرذمة المستعمرين الغاصبين. ‏‎مجلس عشائر قلقيلية ‏‎الخميس الموافق ١٤ آب ٢٠٢٥

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store