
إسرائيل تدرس إرسال مساعدات إنسانية إلى السويداء
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "على خلفية الهجمات الأخيرة التي استهدفت الدروز في السويداء والوضع الإنساني الصعب في هذه المنطقة، أمر وزير الخارجية جدعون ساعر بإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى السكان الدروز في المنطقة".
وأوضحت الوزارة، أن قيمة المساعدات ستكون مليوني شيكل (حوالى 600 ألف دولار) وتشمل حصصا غذائية وإمدادات طبية.
وتتعهد إسرائيل بحماية الدروز في المنطقة من أي هجوم، وتدعمها في ذلك دعوات من الأقلية الدرزية الموجودة في إسرائيل.
من جانبه، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن قوات الأمن السورية تستعد لإعادة الانتشار في مدينة السويداء، لفض الاشتباكات بين قوات العشائر والفصائل المحلية في السويداء.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن في حالة جاهزية طبيعية دون أي تحرك أو انتشار في محافظة السويداء.
وفي وقت سابق، أفاد تلفزيون سوريا، الجمعة، بأن أرتالا من قوات الأمن الداخلي تتواجد على أطراف مدينة السويداء، وتستعد للدخول كقوات فض اشتباك بين قوات العشائر والفصائل المحلية.
وأشار إلى أن قوى الأمن الداخلي لم تتجه حتى الآن لنقاط الاشتباكات في مدينة السويداء، لافتا إلى اشتباكات عنيفة تدور على تخوم مدينة السويداء بين قوات العشائر والفصائل المحلية.
وفي سياق متصل، ذكر تلفزيون سوريا، أن قوات العشائر على بعد نحو 3 كيلو مترات من مدينة السويداء، مشيرا إلى تعزيزات كبيرة لقوات العشائر في قرية المزرعة بريف السويداء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
محكمة فرنسية تقضي ببطلان مذكرة اعتقال بشار الأسد
واعتبرت محكمة التمييز الفرنسية أن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، ملغية بذلك مذكرة توقيف أصدرها قضاة تحقيق في باريس بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة شن هجمات كيميائية في العام 2013 خلال الحرب في سوريا. وقال رئيس أعلى هيئة قضائية في فرنسا كريستوف سولار في ختام جلسة علنية نقلت بصورة غير مسبوقة عبر الإنترنت، أنه بما أن بشار لم يعد رئيسا بعد إطاحته في ديسمبر 2024، "فمن الممكن أن تكون مذكرات توقيف جديدة صدرت أو ستصدر بحقه" في قضايا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي فمن الممكن مواصلة التحقيق القضائي بحقه". وتعود القضية إلى هجمات كيميائية نُسبت إلى النظام السوري خلال حكم الأسد، أبرزها الهجوم على الغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص بغاز السارين السام، بحسب تقديرات الاستخبارات الأميركية، إضافة إلى هجمات أخرى في عدرا ودوما أصابت 450 شخصًا في الرابع والخامس من الشهر نفسه. وفي نوفمبر 2023، أصدر قاضيان في باريس مذكرة توقيف غير مسبوقة بحق رئيس دولة على رأس عمله، متهمين الأسد بـ"التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". وأيّدت محكمة الاستئناف في باريس المذكرة في يونيو 2024، معتبرة أن "تلك الجرائم لا تدخل ضمن الواجبات الرسمية لرئيس دولة"، في موقف أثار جدلا واسعا في الأوساط القانونية والدبلوماسية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيطاليا: لم يعد بإمكاننا قبول المجازر والمجاعة في غزة
روما-أ ف ب قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني في روما، الجمعة، «لم يعد بإمكاننا القبول بالمجازر والمجاعة» في قطاع غزة، لكنه رفض في الوقت نفسه الاعتراف بدولة فلسطين في هذه المرحلة، كما ستفعل فرنسا. وأوضح تاياني أن «الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يتم في الوقت نفسه الذي يعترفون فيه بدولة إسرائيل»، مثيراً انتقادات من المعارضة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
هل تخلى نتنياهو وترامب عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخليا في ما يبدو عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة «حماس»، وذلك بعد يوم من سحب وفديهما من المحادثات. وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات «بديلة» لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة الرهائن من غزة، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع. وذكر ترامب أن حماس لا ترغب في إبرام اتفاق، مشيراً إلى اعتقاده أن قادة الحركة «سيُلاحقون» الآن. جاء ذلك في أعقاب تصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أمس، وحمّل فيها «حماس» مسؤولية الجمود في مفاوضات، وقف إطلاق النار، التي تُجرى بوساطة قطر ومصر. وأيّد نتنياهو تصريح ويتكوف وأكد أن «حماس» هي العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق. وكانت حماس قدمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة الخميس، قبل أن تعلن إسرائيل بعد ساعات، سحب مفاوضيها للتشاور. ورفضت «حماس» تصريحات ويتكوف بشأن المحادثات، وقالت إن المفاوضين يُحرزون تقدماً. وأضافت أن تصريحات ويتكوف تهدف إلى ممارسة ضغوط نيابة عن إسرائيل قبل جولة مفاوضات قادمة. وكان من المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار المقترح 60 يوماً، يتم خلالها السماح بدخول مساعدات إضافية إلى غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن الخمسين المتبقين الذين يحتجزهم المسلحون في القطاع، مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.