
4 طرق غريبة تعزز صحة الدماغ وتحفز العقل
بحسب عالم الأعصاب كيفن وودز، الحاصل على دكتوراه مزدوجة من جامعة هارفارد ومدير قسم العلوم في منصة Brain.fm المتخصصة في بث موسيقى محفّزة لنشاط الدماغ، هناك طرق بسيطة لكنها فعالة لتحفيز العقل.
مضغ العلكة أو حتى قلم رصاص
تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة قد يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز التركيز والذاكرة ويقلل التوتر، ويفضل أن تكون العلكة ذات نكهة ثابتة وخالية من السكر، تجنبًا للمشكلات الصحية.
لكن المفاجأة، وجدت دراسة حديثة أن مضغ مواد صلبة كأقلام الرصاص الخشبية قد يرفع مستويات الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة مهم للدماغ، أكثر من العلكة التقليدية، وفقاً لما ورد في "نيويورك بوست".
المشي للخلف صيحة تيك توك ذات فوائد علمية
لم تعد صيحة "المشي العكسي" مجرد ترند على السوشيال ميديا، بل دعمتها دراسات علمية تؤكد أنها تُحفّز الدماغ وتُحسّن التوازن والذاكرة والتحكم المعرفي. كما تساعد في تقوية عضلات الجسم وتخفيف آلام الظهر، إلى جانب زيادة استهلاك السعرات مقارنة بالمشي التقليدي.
تحفيز العصب المبهم
العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بأعضاء رئيسية في الجسم عبر أكثر من 200 ألف ليفة عصبية، له دور محوري في تنظيم التوتر والمزاج والنوم. ومع ظهور أجهزة غير جراحية حديثة لتحفيزه، يُمكن تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الاسترخاء دون تدخل طبي مباشر.
الهمهمة: موسيقى الدماغ الداخلية
تُظهر الأبحاث أن الهمهمة قد تزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الأنف، ما يُحسّن تدفق الدم ويُحفّز العصب المبهم. كما أن التنفس العميق والنغمة المستمرة المرتبطة بالغناء تعزّز التركيز وتحسّن الحالة النفسية.
السر في الاستمرارية والتجربة الشخصية
يؤكد وودز أن فعالية هذه التقنيات تختلف من شخص لآخر، ويضيف: "ما قد يكون محفزًا لك، قد يكون مشتتاً لغيرك. الأهم هو التجربة والمواظبة على ما يناسب دماغك".
ويشدد على أن العقل السليم يتطلب عناية مستمرة، فهو مركز التفكير والإدراك والمشاعر، وأي جهد للحفاظ على صحته سينعكس على جودة الحياة بأكملها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
ماذا يحدث لجسمك عند تناول "قطعة هوت دوج"؟
كشفت دراسة تحليلية من جامعة واشنطن أن أي كمية من الأطعمة المصنّعة قد تكون ضارة بالصحة، إذ رُبط استهلاكها المنتظم، حتى وإن كان كميات صغيرة، بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان. وحلل الباحثون 77 دراسة مختلفة لقياس العلاقة بين كميات معينة من هذه الأطعمة والأمراض المزمنة الشائعة، وفق "نيويورك بوست". وصرح ديميوز هايلي، الباحث الرئيسي في الدراسة والباحث في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، لـ "شبكة فوكس نيوز ديجيتال": "أظهر تحليلنا أن الاستهلاك المعتاد، حتى لكميات صغيرة من اللحوم المصنعة، والمشروبات السكرية، والأحماض الدهنية المتحولة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأمراض القلب الإقفارية، وسرطان القولون والمستقيم. ببساطة، لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك هذه الأطعمة، ويُفضّل تجنّبها تماماً". وبالنسبة للحوم المصنعة تحديداً، خلص الباحثون إلى أن تناول ما لا يقل عن 0.6 إلى 57 جراماً يومياً يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11%. ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 0.78 و55 جراماً يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%. ويبلغ وزن قطعة هوت دوج واحدة، المصنوعة بالكامل تقريباً من اللحوم المصنعة، حوالي 50 جراماً. وحلل الباحثون أيضاً تأثير المشروبات المحلاة بالسكر، ووجدوا أن تناول ما بين 1.5 و390 جراماً يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8%. ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 365 جراماً من هذه المشروبات قد يزيد من خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري - وهو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً وسبب رئيسي للوفاة - بنسبة 2%. كما حلل الباحثون الأحماض الدهنية المتحولة، وعندما شكّلت الدهون غير المشبعة ما بين 0.25% و2.56% من استهلاك الطاقة اليومي، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري بنسبة 3%. تشمل بعض أمثلة الدهون المتحولة البسكويت، والكوكيز، والمخبوزات، والبيتزا المجمدة، ومبيض القهوة، ومنتجات العجين المبردة، وبعض أنواع السمن النباتي، وفقاً لموقع WebMD. وأكد هايلي أن دراسات سابقة أثبتت وجود صلة بين الأطعمة المصنعة والأمراض المزمنة، وأشار إلى أن "دراستنا قيّمت شكل العلاقة مع أحدث الدراسات، باستخدام أسلوب تحليلي أكثر تقدماً، وقيّمت قوة الأدلة بموضوعية، أظهر تحليلنا أن أقوى ارتباط يُلاحظ عند مستويات تعرض أقل، تعادل حصة واحدة أو أقل، مما يعني أن تناول هذه الأطعمة بانتظام وبأي كمية يزيد من خطر حدوث آثار صحية سلبية". ويوصي الباحثون بالحد من استهلاك الأطعمة المصنعة أو التوقف عنها تماماً.


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
4 طرق غريبة تعزز صحة الدماغ وتحفز العقل
مع التقدم في العمر، يواجه الدماغ تحديات متزايدة تتمثل في تقلص حجمه، وضعف الاتصال بين الخلايا العصبية، وتراجع تدفق الدم، ما يؤثر سلبا على وظائف مثل التعلم والذاكرة وسرعة المعالجة، ورغم أهمية النظام الغذائي الصحي، والنوم الجيد، والرياضة، والتواصل الاجتماعي في الحفاظ على شباب الدماغ، إلا أن هناك أيضاً تقنيات أقل شيوعاً قد تُحدث فارقاً كبيراً. بحسب عالم الأعصاب كيفن وودز، الحاصل على دكتوراه مزدوجة من جامعة هارفارد ومدير قسم العلوم في منصة المتخصصة في بث موسيقى محفّزة لنشاط الدماغ، هناك طرق بسيطة لكنها فعالة لتحفيز العقل. مضغ العلكة أو حتى قلم رصاص تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة قد يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز التركيز والذاكرة ويقلل التوتر، ويفضل أن تكون العلكة ذات نكهة ثابتة وخالية من السكر، تجنبًا للمشكلات الصحية. لكن المفاجأة، وجدت دراسة حديثة أن مضغ مواد صلبة كأقلام الرصاص الخشبية قد يرفع مستويات الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة مهم للدماغ، أكثر من العلكة التقليدية، وفقاً لما ورد في "نيويورك بوست". المشي للخلف صيحة تيك توك ذات فوائد علمية لم تعد صيحة "المشي العكسي" مجرد ترند على السوشيال ميديا، بل دعمتها دراسات علمية تؤكد أنها تُحفّز الدماغ وتُحسّن التوازن والذاكرة والتحكم المعرفي. كما تساعد في تقوية عضلات الجسم وتخفيف آلام الظهر، إلى جانب زيادة استهلاك السعرات مقارنة بالمشي التقليدي. تحفيز العصب المبهم العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بأعضاء رئيسية في الجسم عبر أكثر من 200 ألف ليفة عصبية، له دور محوري في تنظيم التوتر والمزاج والنوم. ومع ظهور أجهزة غير جراحية حديثة لتحفيزه، يُمكن تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الاسترخاء دون تدخل طبي مباشر. الهمهمة: موسيقى الدماغ الداخلية تُظهر الأبحاث أن الهمهمة قد تزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الأنف، ما يُحسّن تدفق الدم ويُحفّز العصب المبهم. كما أن التنفس العميق والنغمة المستمرة المرتبطة بالغناء تعزّز التركيز وتحسّن الحالة النفسية. السر في الاستمرارية والتجربة الشخصية يؤكد وودز أن فعالية هذه التقنيات تختلف من شخص لآخر، ويضيف: "ما قد يكون محفزًا لك، قد يكون مشتتاً لغيرك. الأهم هو التجربة والمواظبة على ما يناسب دماغك". ويشدد على أن العقل السليم يتطلب عناية مستمرة، فهو مركز التفكير والإدراك والمشاعر، وأي جهد للحفاظ على صحته سينعكس على جودة الحياة بأكملها.


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
تحذير طبي.. السوشيال ميديا تروّج لعادات خطيرة تضر بصحة الأطفال والمراهقين
حذر أطباء وخبراء صحة من تصاعد ظاهرة خطيرة تهدد صحة الأطفال والمراهقين، تتمثل في انتشار محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يروّج بشكل غير مباشر لاستخدام السجائر الإلكترونية، ويجعلها تبدو عصرية أو بديلًا أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، في وقت تشير فيه الدراسات إلى عواقب صحية وخيمة قد تطال من هم دون سن 12 عامًا. السوشيال ميديا تروّج لعادات خطيرة تضر بصحة الأطفال والمراهقين وجدت دراسة، أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية، وشملت أكثر من 20 ألف شاب أمريكي، أن وجود أصدقاء يدخنون إلكترونيًا يزيد من احتمالية تقليدهم بنحو 15 مرة، ورغم تراجع نسب المستخدمين من 31.6% عام 2015 إلى 22.3% عام 2021، إلا أن النسبة ما تزال مرتفعة ومثيرة للقلق. وأكد الباحث جيانج فو، أن هذا الانخفاض قد يعود إلى ارتفاع نسبة الاستنكار العام تجاه هذه العادة، بعد ظهور موجات من الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني في السنوات الأخيرة. ورغم ذلك، فإن المحتوى الرقمي لا يزال عاملًا محفزًا، حيث يتم تصوير التدخين الإلكتروني في مقاطع الفيديو على تيك توك وغيرها، وكأنه جزء من نمط حياة صحي أو متطور، وهي رسالة وصفها الخبراء بـ"المضلّلة والخطيرة. ومن جانب آخر، نبّهت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي إلى تزايد استخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على مركبات THC وCBD المشتقة من القنب، وكذلك القنب الصناعي المصنع في المختبرات، وهي مواد قد تسبب أضرارًا جسيمة، لا سيما للأطفال بين 11 و15 عامًا. وقال الدكتور جاك تشونغ من المركز الوطني لأبحاث تعاطي المخدرات بين الشباب، إن بعض المراهقين لا يعلمون أصل المادة التي يستخدمونها في هذه الأجهزة، مما يزيد من خطورة التعرض لمواد سامة مثل الأكرولين، والتي قد تؤدي لتلف الرئة وأمراض القلب. دراسة تكشف مخاطر الأطعمة الغنية بالسكري دراسة تكشف فوائد فيتامين د 3 في تقليل أعراض التوحد وأضاف تشونج، المراهقون أكثر عرضة للخطر لأن أجسامهم وأدمغتهم لا تزال في طور النمو، مما يجعلهم أكثر قابلية للإدمان والعواقب الصحية طويلة الأمد. وبينما يشير التقرير إلى أن رفض الوالدين لهذه الممارسات يقلل احتمال التدخين الإلكتروني بنسبة 70%، يدعو الباحثون إلى فرض رقابة أكثر صرامة على المحتوى الرقمي، إلى جانب سياسات تثقيفية وحملات توعية موجهة لحماية الأجيال الأصغر من هذا "التيار الخفي المدمر".