
تعزيز الرقمنة في القطاع الصحي.. الدار البيضاء تحتضن معرض "جيتكس فيوتشر هيلث إفريقيا-المغرب" في أبريل 2026
وقعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الثلاثاء 15 أبريل بمراكش، مذكرة تفاهم مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة وشركة "كاون إنترناشيونال" تهدف إلى تنسيق تنظيم معرض "جيتكس فيوتشر هيلث إفريقيا-المغرب" وفعالية "جيتكس ديجي هيلث" المقرر عقدهما في الدار البيضاء ما بين 21 و23 أبريل 2026.
وتؤسس هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش الدورة الثالثة لمعرض "جيتكس إفريقيا" (14-16 أبريل)، لشراكة استراتيجية بين الأطراف الثلاثة، تروم تنظيم مشترك لمعرض ومؤتمر دولي سنوي يعنى بقطاع الصحة والتقنيات والمعدات الطبية والصحة الرقمية، إضافة إلى التكنولوجيا الحيوية.
وتهدف هذه الاتفاقية الطموحة إلى تحفيز الابتكار في القطاع الصحي وتعزيز مكانة المملكة كقطب إقليمي للمعرفة والابتكار والاستثمار.
وتلتزم الأطراف الموقعة على مذكرة التفاهم هذه تعزيز وتطوير خدمات الرعاية الصحية والتقنيات الطبية والصحة الرقمية، سواء داخل المغرب أو على مستوى القارة الإفريقية.
وتنص الاتفاقية على إحداث فضاء تفاعلي للحوار والتعاون، يجمع بين صانعي القرار والخبراء والباحثين والفاعلين من القطاعين العام والخاص والمبتكرين في مجال التكنولوجيا الرقمية.
كما تهدف إلى تعزيز تبادل المعارف والتكنولوجيات، وتوطيد الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وفتح آفاق جديدة لتطوير النظم الصحية وطنيا وجهويا.
وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن معرض "جيتكس فيوتشر هيلث إفريقيا-المغرب" سيكون حدثا رفيع المستوى، يعزز مكانة المغرب كقطب إقليمي وقاري للمعرفة والابتكار والاستثمار.
من جهتها، أشادت الرئيسة المديرة العامة لـ "كاون إنترناشيونال"، تريكسي لوهميرماند، بأهمية هذا المشروع، خاصة في ظل الطفرة التي يعرفها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتطورة.
وشددت أيضا على التزام الوزارة الراسخ بتعزيز نظام صحي منصف ومستدام ومتاح للجميع، سواء في المغرب أو على مستوى القارة الإفريقية.
يذكر أن هذه الدورة التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشهد حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أزيد من 130 دولة.
(ومع: 16 أبريل 2025)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
التهراوي يتباحث بجنيف مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الأربعاء بجنيف، مباحثات مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية. وجدد التهراوي خلال الاجتماع التزام المملكة، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، بمواصلة تنفيذ المشروع الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شاملة تروم النهوض بالعدالة الصحية، وتعميم التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية، وكذا تكوين الموارد البشرية. كما أبرز التزام المغرب بأجرأة محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، عبر مقاربة عملية تتوخى تحقيق السيادة الصحية الوطنية من خلال تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، وفق التوجيهات الأساسية للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وقدم الوزير في هذا الاتجاه رؤية المغرب الهادفة إلى التموقع كقطب إقليمي لإنتاج المنتوجات الصحية، مستشهدا بمشروع 'ماربيو' باعتباره مبادرة رائدة لتوطيد السيادة الصحية بالقارة الإفريقية عبر نقل التكنولوجيات وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن 'ارتياحه للتقدم الملموس' الذي حققه المغرب في القطاع الصحي، مشيدا بدينامية الإصلاحات الجارية في هذا القطاع و'الالتزام الجدي' للمغرب لفائدة الأمن الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، باعتباره عضوا نشطا وفعالا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية للفترة 2022-2025. كما جدد تيدروس تأكيد عزم المنظمة على مواصلة وتوطيد شراكتها مع المملكة، عبر دعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، لاسيما في مجالات تقوية القدرات، وتوطين الصناعات الصيدلانية والتطعيمية، وكذا توسيع برامج الحماية الصحية. وتأتي هذه المباحثات التي جرت على الخصوص بحضور السفير عمر زنيبر، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بجنيف، في إطار مشاركة المغرب في أشغال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية (19-27 ماي)، التي ستعرف هذه السنة اعتماد اتفاق دولي بشأن الجوائح.


اليوم 24
منذ يوم واحد
- اليوم 24
إقامة مستشفى عسكري طبي جراحي ميداني بإقليم تزنيت
في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات المغربية الأمريكية المشتركة « الأسد الإفريقي 2025″، التي تنظم بناء على تعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يقام مستشفى عسكري طبي جراحي ميداني على مستوى الجماعة الترابية أنزي (إقليم تزنيت). ويضم المستشفى المقام خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 23 ماي الجاري، أطرا عسكرية طبية مغربية وأمريكية تتكون من 271 طبيبا وممرضا لتقديم الخدمات الطبية لفائدة ساكنة المنطقة. ويتوفر هذا المستشفى على وحدات طبية وجراحية ووحدة استشفائية بسعة 20 سريرا قابلة للتمديد حسب الحاجة الطبية، ووحدة للتعقيم الطبي، ووحدة رقمية للفحص بالأشعة، ووحدة للتحاليل الطبية، وجناح لطب الأسنان وصيدلية ووحدات للمصالح الاجتماعية. كما يوفر هذا المستشفى العسكري الطبي الجراحي الميداني عدة تخصصات طبية، منها أمراض القلب والشرايين، طب النساء، أمراض الجهاز التنفسي، أمراض الأنف والحنجرة والأذن، أمراض الجلد، الطب الباطني، طب العيون، جراحة العظام، الجراحة العامة، طب الأطفال ووحدة المستعجلات. ومنذ الشروع بالعمل في هذا المستشفى، فقد تم تقديم أزيد من 44 ألف خدمة طبية لفائدة 12 ألفا و480 مريضا، وإجراء 380 عملية جراحية، كما تم تزويد 4268 شخصا بنظارات طبية، وكذا توزيع 9068 وصفة طبية بالمجان. وبالمناسبة، قام اليوم الأربعاء وفد رفيع المستوى من أركان حرب المنطقة الجنوبية والجيش الأمريكي، بزيارة هذا المستشفى الطبي الجراحي الميداني. وخلال هذه الزيارة، تابع أعضاء الوفد برئاسة الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، واللواء أندرو جيني، قائد فرقة المهام الجنوبية الأوربية التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا، شروحات حول أهداف هذه المبادرة والموارد البشرية واللوجستية المجندة لإنجاح هذه العملية الإنسانية، وكذا الخدمات المختلفة التي تقدمها هذه المؤسسة الطبية لفائدة الساكنة المحلية. وتتواصل مناورات « الأسد الإفريقي 2025 » التي انطلقت يوم 12 ماي الجاري، بكل من أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت. وتهدف هذه التدريبات، إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني، وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء
هبة بريس في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.