
نوع قاتل من الفطريّات سوف ينتشر مع ارتفاع درجات الحرارة
تتوقع دراسةٌ جديدةٌ أن تنتشر الفطريّات المُسببة للعدوى، والمسؤولة عن ملايين الوفيات سنويًا، بشكلٍ كبيرٍ إلى مناطق جديدة مع ارتفاع حرارة الكوكب. فرغم أنّ الفطريّات التي تنمو في بيئات مثل التربة والسماد والماء، تؤدهي دورًا مهمًّا في التوازن البيئيّ، إلّا أنّ تزثير بعضها قد يكون مدمّرًا لصحّة الإنسان، حيث إنّ العدوى الفطريّة تودي سنويًّا بحياة ما يُقَدَّر بـ 2.5 مليوم شخص، في إشارة إلى ارتفاع هذه الأعداد مع مرور الوقت.
إنّ تلك التي تنبّأ العلماء بانتشارها، تدعى فطر الرشاشيات (Aspergillus)، وهو مجموعةٌ شائعةٌ من الفطريات موجودةٌ في جميع أنحاء العالم يُمكن أن تُسبب داء الرشاشيات، وهو مرضٌ يُهدد الحياة ويُصيب الرئتين بشكل رئيسي.وقد استخدم فريقٌ من العلماء من جامعة مانشستر المحاكاة الحاسوبية والتنبؤات لرسم خريطةٍ للانتشار المُحتمل في المُستقبل لها، وتوصّلوا إلى أنّ بعض أنواعها سوف يحقّق انتشارًا أوسع مع تفاقم أزمة المناخ، لتمتد إلى أجزاء جديدة من أمريكا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا.
وقال نورمان فان راين، أحد مؤلّفي الدراسة وباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية بجامعة مانشستر: «لا تزال الفطريات محل بحث كافٍ نسبيًا مقارنةً بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تُظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على الأرجح على معظم مناطق العالم في المستقبل».
ومن المتوقع أن تنتشر مسببات الأمراض الفطرية في أجزاء من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وشمال آسيا بحلول عام 2100، حيث ستصبح بيئات أكثر ملاءمة لنمو الفطريات المسببة للعدوى، مثل الرشاشيات الصفراء (Apergillus flavus) والرشاشيات الدخانية (Aspergillus fumigatus). وفي الوقت نفسه، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاعها بشكل كبير بحيث لا تدعم نمو الفطريات في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة مانشستر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 19 ساعات
- رائج
كيف يتطور الميول الجنسي وهل يمكن تغييره؟
قبل خمسة وثلاثين عاما، وتحديدا في السابع عشر من مايو/أيار عام 1990، أعلنت منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، منهية بذلك أكثر من قرن من الزمان تم فيه اعتبارها حالة "مرضية". ومنذ ذلك الحين، أصبح ملايين الناس في كافة أنحاء العالم "أصحاء ومعافين". وقبل ذلك الموعد، كان الحب بين أفراد الجنس الواحد يعد ضربا من الأمراض النفسية؛ إذ كان يتم احتجاز "المصابين بهذا المرض" غالبا في مصحات أو سجون. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كان يتم علاجهم بالصدمات الكهربائية وغيرها من أشكال العلاجات النفسية المشكوك فيها. يقول كلاوس بيير، مدير معهد علم الجنس والطب الجنسي في مستشفى جامعة "برلين شاريتيه"، إن المثليينومزدوجي الميل والعابرين جنسيا لم يكونوا مرضى أبدا. وأضاف بيير أن الحياة الجنسية البشرية تتميز بتنوعها. ويرى العلماء أنه من الواضح أن لا أحد يختار توجهه الجنسي، حيث يعد الأمر مسألة قدرية وليس خيارا. ويشير الخبراء إلى أن التوجه الجنسي، أو ما يُطلق عليه التفضيل أو الميل الجنسي، يتطور خلال فترة البلوغ متأثرا بهرمونات الشخص الجنسية، بينما يتم تحديد الميول الجنسية في مرحلة المراهقة وفقا لما يراه الفرد جذابا من الناحية الجسدية والجنسية بحسب رغباته. وفي هذا السياق، قال بيير إن التفضيل الجنسي يبقى ثابتا في مرحلة المراهقة، مضيفا: "ينشأ هذا التفضيل في مرحلة المراهقة ثم يستقر مدى الحياة، على الرغم من رغبة بعض الناس في تغيير توجههم الجنسي في مراحل عمرية لاحقة، على سبيل المثال، إذا كانت هناك ضغوط اجتماعية تدفعهم ليكونوا مثل الآخرين". الميول الجنسية غير المغايرة تشمل حقوق الإنسان العالمية الحق في حرية التوجه الجنسي. فالغريزة الجنسية كانت وستظل دائما متنوعة، وليست مجرد ظاهرة تقتصر على المجتمعات الليبرالية. ويوضح بيير إن الميول الجنسية المثلية تشكل حوالي 3 إلى 5 بالمئة من السكان، وينطبق هذا على مختلف الثقافات. فالحياة الجنسية البشرية تتميز بهذا التنوع، ولا يمكن أن تكون على نحو آخر. ويضيف أنه بناء على ذلك، من الخطأ الحكم على شخص ما أو إدانته بسبب ميوله الجنسية. ورغم ذلك، ما زالت قضية الميول الجنسية تثير انقسامات داخل العديد من المجتمعات؛ إذ قد يؤدي ذلك أحيانا إلى إقصاء الأفراد أو تعرضهم للتمييز، وقد يصل الأمر إلى اضطهادهم. فعلى سبيل المثال، تعاقب 67 دولة على الأقل على المثلية الجنسية، بينما يُهدد المثليون بالإعدام في سبع من هذه الدول. وتشير البيانات إلى أن نصف الدول التي تحظر المثلية الجنسية تقع في إفريقيا. ورفعت 22 دولة من بين 54 دولة في القارة الحظر على المثلية. وفي بعض الدول، تكون عقوبة المثليةالسجن، بينما تعاقب أربع دول، منها موريتانيا والصومال وجنوب السودان، على المثلية بالإعدام. عملية تطور الميول الجنسية ورغم بساطة السؤال عن كيفية تطور الميول الجنسية، إلا أنه لا توجد إجابة قاطعة؛ إذ لا ثمة لسبب واحد يحدد الميول الجنسية. لكن الباحثين حاولوا فهم كيفية تطورها من خلال تحليل الجينات والهرمونات والعوامل الاجتماعية والثقافية. وقال بيير إن "الاعتقاد السائد حاليا هو أن عدة عوامل وراء ذلك، لكن لم يتم حتى الآن تحديد عامل واحد باعتباره السبب وراء الميل إلى نفس الجنس أو إلى الجنس الآخر". وأضاف أنه يمكن الافتراض بأن التفاعل المعقد بين العوامل البيولوجية والاجتماعية قد يكون مسؤولا عن تطور التوجه الجنسي. العوامل البيولوجية تشمل العوامل البيولوجية المؤثرة على تطور التوجه الجنسي: الجينات، والهرمونات، والمواد الكيميائية في مرحلة ما قبل الولادة. لكن التوجه الجنسي ليس أمرا وراثيا بحتا؛ حيث تشير الأبحاث الجينومية ودراسات التوائم إلى أن المثلية الجنسية يمكن أن تكون شائعة في أي عائلة، ومع ذلك، لم تقدم السمات الجينية دلائل كافية على وجود "جين للمثلية الجنسية". قد تكون الهرمونات مثل التستوستيرون، والمواد الكيميائية التي تُعرف بالفيرومونات، مسؤولة جزئيا عن تطور التوجه الجنسي. وتُعرف الفيرومونات بأنها مواد كيميائية تؤثر على السلوك الجنسي. وتشير دراسات إلى أن الفيرومونات الذكرية تحفز غدد تحت المهاد لدى النساء المغايرات جنسيا والرجال المثليين، لكنها لا تُحدث نفس التأثير لدى الرجال المغايرين جنسيا. وتلعب غدد تحت المهاد دورا مهما في تنظيم السلوك الغريزي والوظائف الجنسية. العوامل الاجتماعية يقول الباحثون إن ملابس الأطفال وألعابهم والتعليم لا تؤثر على التوجه الجنسي. ورغم أن البعض لا يُظهر ميوله الجنسية الحقيقية إلا في مراحل عمرية متأخرة، إلا أن التفضيل الجنسي لا يتغير بمرور الوقت، وتشير الدراسات إلى استحالة تغييره. وقال بيير إن بعض الدراسات كشفت عن محاولات مؤسفة لتغيير التوجه الجنسي بين المثليين في الولايات المتحدة خلال السبعينيات، لكنها لم تحقق أي نتيجة. وأضاف أن هذا يدل على أن التوجه الجنسي مستقر، مشيرا إلى أن تطوره يحدث خلال فترة البلوغ، بينما تتطور الهوية الجنسية في مرحلة الطفولة وتكتمل لدى معظم الناس في سن الخامسة أو السادسة. وأضاف: "ابتداء من هذا السن، يمكن للأطفال أن يتصوروا أنفسهم في حياتهم الجنسية المستقبلية، وبالتالي يضعوا افتراضات حول مستقبلهم كرجل أو امرأة". وقال إنه بمجرد تحديد التوجه الجنسي، فإن هذا الميل لا يتغير، حتى من خلال العلاقات الجنسية المبكرة. وأضاف: "لا يوجد أي أساس من الصحة لهذا الاعتقاد. ومن الأدلة المهمة على ذلك: أن هناك العديد من الأشخاص الذين مارسوا علاقات جنسية مع أشخاص من نفس الجنس في شبابهم، لكنهم ليسوا مثليين". ويقول الباحثون إن العامل الحاسم في تطور الهوية هو ما إذا كان الأطفال يتلقون الدعم أو الرفض من والديهم؛ إذ إن مواجهة الأطفال والمراهقين لرفض قوي قد يقلل من اعتزازهم بأنفسهم، وقد يؤدي إلى الاكتئاب أو حتى التفكير في الانتحار. الميول الجنسية متنوعة وأكد بيير أنه "في المجتمعات التي يتم فيها إقصاء الأقليات الجنسية واضطهادها، فإن النقاش غير المتحيز حول التنوع الجنسي يُعد أمرا بالغ الأهمية". وأضاف: "من وجهة النظر العلمية، لا يُعد أي توجه جنسي مرضا أو شيئا غير طبيعي، لكن ما يُعتبر طبيعيا أو غير طبيعي يتغير حسب المعايير الاجتماعية، التي قد تتغير بمرور الوقت، لكن الطبيعة البشرية لا يطرأ عليها أي تغيير". أعده للعربية: محمد فرحان تحرير: هشام الدريوش


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
نوع قاتل من الفطريّات سوف ينتشر مع ارتفاع درجات الحرارة
تتوقع دراسةٌ جديدةٌ أن تنتشر الفطريّات المُسببة للعدوى، والمسؤولة عن ملايين الوفيات سنويًا، بشكلٍ كبيرٍ إلى مناطق جديدة مع ارتفاع حرارة الكوكب. فرغم أنّ الفطريّات التي تنمو في بيئات مثل التربة والسماد والماء، تؤدهي دورًا مهمًّا في التوازن البيئيّ، إلّا أنّ تزثير بعضها قد يكون مدمّرًا لصحّة الإنسان، حيث إنّ العدوى الفطريّة تودي سنويًّا بحياة ما يُقَدَّر بـ 2.5 مليوم شخص، في إشارة إلى ارتفاع هذه الأعداد مع مرور الوقت. إنّ تلك التي تنبّأ العلماء بانتشارها، تدعى فطر الرشاشيات (Aspergillus)، وهو مجموعةٌ شائعةٌ من الفطريات موجودةٌ في جميع أنحاء العالم يُمكن أن تُسبب داء الرشاشيات، وهو مرضٌ يُهدد الحياة ويُصيب الرئتين بشكل رئيسي.وقد استخدم فريقٌ من العلماء من جامعة مانشستر المحاكاة الحاسوبية والتنبؤات لرسم خريطةٍ للانتشار المُحتمل في المُستقبل لها، وتوصّلوا إلى أنّ بعض أنواعها سوف يحقّق انتشارًا أوسع مع تفاقم أزمة المناخ، لتمتد إلى أجزاء جديدة من أمريكا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا. وقال نورمان فان راين، أحد مؤلّفي الدراسة وباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية بجامعة مانشستر: «لا تزال الفطريات محل بحث كافٍ نسبيًا مقارنةً بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تُظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على الأرجح على معظم مناطق العالم في المستقبل». ومن المتوقع أن تنتشر مسببات الأمراض الفطرية في أجزاء من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وشمال آسيا بحلول عام 2100، حيث ستصبح بيئات أكثر ملاءمة لنمو الفطريات المسببة للعدوى، مثل الرشاشيات الصفراء (Apergillus flavus) والرشاشيات الدخانية (Aspergillus fumigatus). وفي الوقت نفسه، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاعها بشكل كبير بحيث لا تدعم نمو الفطريات في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة مانشستر.


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
نصائح سفر آمن بمفردك للنساء في أوروبا
كيف تسافرين بمفردك بأمان في أوروبا؟ السفر بمفردك كمرأة إلى أوروبا قد يكون تجربة مثيرة ومليئة بالتحديات. في الوقت الذي يوفر السفر فرصة لاكتشاف العالم وتوسيع الآفاق، فإنه يمكن أن يتطلب اتخاذ احتياطات معينة لضمان السلامة الشخصية والعامة. لذا، إذا كنت تخططين للسفر بمفردك إلى أوروبا، فهناك أمور يجب أن تضعيها في الاعتبار لتحقيق رحلة ممتعة وآمنة. خطة السفر المنظمة: المفتاح لرحلة ناجحة قبل البدء بأي رحلة، التخطيط المسبق يعتبر أمرًا حاسمًا. قومي بإعداد خطة تفصيلية تشمل المدن التي تنوين زيارتها، وسائل التنقل، وأماكن الإقامة. اختاري الفنادق أو بيوت الضيافة التي تمتلك تقييمات جيدة على مواقع مثل Booking أو Airbnb، حيث يمكن أن تمنحك هذه التقييمات فكرة عن مدى أمان المكان. على سبيل المثال، إذا كنت تخططين لزيارة باريس، تأكدي من البقاء في مناطق معروفة نسبيًا مثل الحي السابع أو الحي السادس الذي يضم مجموعة من الفنادق الآمنة والمريحة. الإعداد المسبق يقلل من مخاطر الوقوع في مشاكل غير متوقعة أثناء السفر. اختيار الأماكن الآمنة للسفر أوروبا مليئة بالمواقع السياحية الآمنة، ولكن بعض المدن والمناطق تكون مفضلة أكثر لزوارها من النساء بسبب أجوائها المريحة وانتشار وسائل الأمان. على سبيل المثال، دول مثل سويسرا، النرويج، والدنمارك تعتبر وجهات شهيرة بسبب مستويات الأمان العالية فيها. تمثل مدينة كوبنهاغن في الدنمارك مثالًا ممتازًا. فهي موطن للعديد من الأماكن السياحية الآمنة مثل منتزه تيفولي التاريخي والحي البحري "نيهافن". بالإضافة إلى ذلك، هناك تنوع في وسائل النقل العام الآمنة والفعالة. التعرف على ثقافة البلد والقوانين المحلية كل دولة في أوروبا لديها ثقافتها الفريدة، وقوانينها المميزة التي يتوجب على الزوار الالتزام بها. السفر الآمن يشمل أيضًا فهم العادات الاجتماعية والثقافية، مثل الملابس المناسبة أو الأماكن التي يُفضل تجنبها في أوقات معينة. على سبيل المثال، في بعض المدن الجنوبية في أوروبا، مثل مدريد أو روما، قد يسود نمط حياة أكثر انفتاحًا اجتماعيًا في المساحات العامة. يُنصح بعدم ارتداء ملابس تعتبر مكشوفة أكثر من المعتاد إذا كنت تزورين أماكن دينية أو تاريخية. احترام العادات المحلية يحميك من أي مواقف غير مرغوبة. نصائح السفر الآمن للنساء السلامة الشخصية واحدة من أهم القضايا التي يجب أن تضعها في اعتبارك أثناء السفر. قومي دائمًا بإبقاء أموالك، وثائقك الشخصية، وهاتفك المحمول في أماكن آمنة. استخدام حقيبة صغيرة تُحمل على الجسم تعتبر خيارًا ممتازًا للحفاظ على العناصر المهمة. البقاء على تواصل: تأكدي من مشاركة خط سير الرحلة مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، وقومي بتحديد مواعيد للاتصال المنتظم. تأكدي من مشاركة خط سير الرحلة مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، وقومي بتحديد مواعيد للاتصال المنتظم. حمل أدوات الحماية الشخصية: يمكنك حمل صافرة صغيرة أو رذاذ الفلفل (إذا كان مسموحًا قانونيًا) لتأمين نفسك. يمكنك حمل صافرة صغيرة أو رذاذ الفلفل (إذا كان مسموحًا قانونيًا) لتأمين نفسك. استخدام التطبيقات الذكية: تطبيقات مثل "Google Maps" و"Uber" تعتبر ضرورية للتنقل بسهولة وبأمان بين الأماكن. دراسة الإحصائيات حول سفر النساء وفقًا لدراسة نشرتها "Statista"، فإن النساء يمثلن نسبة كبيرة من المسافرين بمفردهم للوجهات الأوروبية، حيث تُظهر الدراسات أن أكثر من 56% من النساء تختار السفر بمفردها في 2022. تشير الأبحاث أيضًا إلى أن نسبة كبيرة منهن يفضلن زيارة الدول الاسكندنافية بسبب الإحساس العالي بالأمان. الأرقام لا تعني فقط ادراك السلامة بل أيضًا تُبرز المساحات المناسبة لاستقبال المسافر المنفرد وتعزيز الأمان. بالتالي، الاعتماد على هذه الإحصائيات يساعد في اختيار الوجهات الأنسب. كيفية التعامل مع المواقف غير المألوفة أحيانًا قد تواجهين مواقف غير مألوفة مثل التعرض لمضايقات أو الوقوع ضحية سرقة. لكي تكوني مستعدة للتعامل مع هذه المواقف، يجب أن تتحلي بثقة كبيرة وتكوني قادرة على اتخاذ قرارات سريعة. على سبيل المثال، إذا تعرضتِ لموقف غير مريح في أحد الأماكن العامة، استخدمي هاتفك المحمول مباشرة للاتصال بالطوارئ أو بالسلطات المحلية. كما يمكنك الاستفادة من خدمات السفارات التي تقدم الدعم للمسافرين من مواطنيهم عند الحاجة. الاستفادة من التكنولوچيا لراحة أكثر تسهل التكنولوجيا الحديثة على النساء اللواتي يسافرن بمفردهن تخطي العديد من العوائق. مثلًا، تطبيقات السفر مثل "TripAdvisor" تقدم توصيات مخصصة لأفضل الأماكن السياحية والأنشطة بناءً على تقييمات وآراء المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتطبيقات مثل "Google Translate" أن تكون مفيدة جدًا للتواصل مع السكان المحليين الذين لا يتحدثون لغتك. يمكنك أيضًا تحميل تطبيق يساعدك في التعرف على الرموز الثقافية والممارسات المحلية مثل "CultureTrip". كيفية اختيار وسائل النقل الآمنة وسائل النقل تعتبر جزءًا مهمًا من أي رحلة. ركزي على استخدام وسائل النقل العام الموثوقة مثل القطارات والمترو التي تتمتع بشبكة آمنة ومنتظمة، ويفضل تجنب استئجار سيارات أو استخدام وسائل النقل غير الرسمية. في دول مثل ألمانيا أو هولندا، تعتبر القطارات والترام خيارات ممتازة للتنقل بين المدن. كما أن شرطة النقل العام غالبًا ما تكون متواجدة لضمان السلامة العامة. استفسري عن البطاقة المناسبة للتنقل مثل بطاقة "EuRail" إذا كنت تخططين للسفر بين عدة دول. التعامل مع اللغة وأهميتها في السفر رغم أن معظم الدول الأوروبية تتحدث اللغة الإنجليزية بشكل واسع، فإن تعلم بعض الكلمات الأساسية بلغة البلد الذي تزورينه يساعد في تحسين تجربتك. مثلًا، كلمات مثل "مرحبًا"، "شكرًا"، و"من فضلك" يمكن أن تترك انطباعًا إيجابيًا لدى السكان. يمكنك أيضًا التسجيل في دورة لتعلم اللغة الأساسية أو استخدام تطبيقات الترجمة لمساعدتك على التواصل. هذا لا يُسهل فقط التنقل، بل يعزز أيضًا من احترامك للثقافة المحلية. الاستمتاع برحلتك بمفردك السفر بمفردك يمنحك حرية غير محدودة لاستكشاف الأماكن التي تفضلينها دون الالتزام بمجموعة. لذا، استمتعي بكل لحظة في رحلتك واستخدمي الوقت لاستكشاف ذاتك والعودة بمزيد من الثقة والتجارب الإيجابية. مشاركة القصص والمواقف المثيرة التي واجهتها خلال الرحلة يمكن أن تكون حافزًا للآخرين ليخوضوا تجارب مشابهة. لا تترددي في الاحتفاظ بمذكرات رحلتك لتوثيق هذه اللحظات الفريدة والمميزة.