
هل السجائر الإلكترونية خيار أفضل من السجائر التقليدية؟
وتحذر تقارير صحفية وعلمية نُشرت في صحيفة نيويورك تايمز من أن الرذاذ الصادر عن السجائر الإلكترونية يحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة، ما يرفع احتمالية تعرض المستخدمين لمشكلات في القلب والرئتين وحتى الدماغ، وسط بيانات علمية متزايدة تشير إلى آثار جانبية قد تكون مدمرة على المدى الطويل.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وصرح خبراء في الولايات المتحدة أن الدراسة الدقيقة لتأثيرات السجائر الإلكترونية تواجه تحديات بسبب تقليص تمويل البرامج البحثية وإغلاق وحدات مختصة خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وهو ما يجعل تتبع الآثار الصحية طويلة المدى أكثر تعقيدًا.
أمراض القلب والشرايين في صدارة المخاطر
الدكتور جيمس شتاين، اختصاصي أمراض القلب بجامعة ويسكونسن، حذّر من أن استنشاق مواد كيميائية ساخنة مباشرة إلى الرئتين 'ليس منطقيًا ولا صحيًا بأي شكل'، مضيفًا أن السجائر الإلكترونية تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة فورية في معدل ضربات القلب، ما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين بمرور الوقت.
كما أشار إلى أن الاستخدام المتكرر على مدار اليوم يرفع ضغط الدم ويزيد احتمالات الإصابة باضطرابات القلب، مثل الرجفان الأذيني والسكتة الدماغية أو حتى النوبة القلبية.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وتُظهر بيانات أخرى أن تسخين السوائل الإلكترونية يؤدي إلى إطلاق مركبات مسرطنة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، والتي تصل إلى مجرى الدم مسببة التهابات ومشكلات مزمنة.
أضرار مباشرة للرئتين والفم
وفقًا للخبراء، يسبب تدخين السجائر الإلكترونية التهابات مزمنة في الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو والانقطاع الرئوي المزمن، مع احتمالية السعال المستمر وصعوبة التنفس.
ووفقًا لتجارب أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، فقد أطلقت بعض أنواع السجائر الإلكترونية كميات عالية من الرصاص والنيكل والأنتيمون، وهي معادن معروفة بصلتها بأمراض سرطانية وعصبية.
وذكر الدكتور شتاين أن النكهات المستخدمة في بعض أنواع السجائر الإلكترونية قد تسبب تلفًا في أغشية الخلايا، ما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الرئة أو أمراض القلب، بالإضافة إلى حالات نادرة تُعرف بـ'رئة الفشار' نتيجة استنشاق مواد كيميائية مثل ثنائي الأسيتيل.
أما على صعيد صحة الفم، فإن تدفق الدم إلى اللثة يتراجع بفعل النيكوتين، مما يزيد من خطر الالتهابات وتراجع أنسجة اللثة.
الإدمان والانسحاب.. معاناة خفية
الباحثة باميلا لينغ من جامعة كاليفورنيا حذّرت من تزايد إدمان السجائر الإلكترونية بين المراهقين الذين يستخدمونها بشكل مفرط حتى أثناء النوم، مؤكدة أن الإدمان قد يكون أكثر خطورة خلال فترة نمو الدماغ.
وأضافت أن الانسحاب من النيكوتين لا يخلو من أعراض نفسية حادة، مثل الاكتئاب والقلق والعصبية، ما يجعل الإقلاع عن التدخين الإلكتروني تحديًا حقيقيًا، خصوصًا مع انتشار منتجات تحتوي على 20 ألف نفخة نيكوتين تعادل استهلاك 100 علبة سجائر تقليدية.
خلاصة: لا أمان في البدائل الإلكترونية
على الرغم من أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على بعض المركبات الضارة الموجودة في السجائر العادية، إلا أن الدلائل تتزايد حول كونها ضارة بطرق مختلفة، وقد تحمل تهديدًا طويل الأمد للصحة العامة لا يقل خطورة عن التدخين التقليدي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- شفق نيوز
كشف تفاصيل إصابة ترامب
كشف البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، عن إصابة الرئيس دونالد ترامب بحالة مزمنة في الأوردة، نافياً وجود أي إصابة في قدميه. وقال طبيب البيت الأبيض، إن "ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، يعاني من "قصور وريدي مزمن" (Chronic Venous Insufficiency)، وهي حالة تحدث عندما تعجز أوردة الساقين عن ضخ الدم بشكل كاف نحو القلب، ما يؤدي إلى تجمع الدم في الأطرا". وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بداية إيجاز صحفي، حيث تابعت قائلة: "أعلم أن العديد من وسائل الإعلام كانت تتكهن بشأن الكدمات على يد الرئيس وكذلك التورم في ساقيه، ولهذا، وفي إطار الشفافية، طلب الرئيس أن أشارككم اليوم مذكرة من طبيبه توضّح حالته الصحية". وأضافت أن "الكدمات في يديه تتوافق مع تهيّج بسيط في الأنسجة الرخوة، ناتج عن المصافحة المتكررة، إضافة إلى استخدامه للأسبرين كجزء من بروتوكول وقائي للقلب". وخلال حملته الانتخابية، كثيراً ما تفاخر ترامب بلياقته البدنية وقدرته على التحمل، ساعيًا إلى التمايز عن بايدن، وخلال فترة ولايته، واصل اتهام خصمه الديمقراطي وفريقه بالتستر على تراجع قدراته العقلية، بل أطلق حلفاؤه في الكونغرس تحقيقاً بشأن ما إذا كان مستشارو بايدن يخفون حقائق تتعلق بصحته.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 6 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
مرض صامت يصيب الرئيس ترامب.. فما خطورته؟
المستقلة/-مرض صامت يصيب الرئيس ترامب.. فما خطورته؟ أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شُخّص مؤخرًا بحالة طبية تعرف بالقصور الوريدي المزمن (Chronic Venous Insufficiency)، وذلك بعد خضوعه لفحوص طبية لتقييم تورم في أسفل الساق وكدمات في اليد. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان صدر يوم الخميس 18 يوليو/تموز، أن الرئيس كان يعاني من انزعاج خفيف في ساقيه منذ عدة أسابيع، ما استدعى التقييم الطبي الذي كشف عن الحالة. ويُعرف القصور الوريدي المزمن بأنه اضطراب يتطور عندما تتعطل صمامات الأوردة، ما يؤدي إلى تجمع الدم في الساقين نتيجة عدم قدرته على العودة بشكل فعال إلى القلب. وقال الدكتور توماس مالدونادو، المدير الطبي لمركز الانصمام الخثاري الوريدي في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، إن هذه الحالة ليست خطيرة في حد ذاتها، لكنها قد تتسبب بمضاعفات مزمنة ومؤلمة إذا لم تُعالج، مثل تقرحات الساق والتورم الشديد. وتشمل الأعراض الشائعة للقصور الوريدي المزمن ألمًا في الساقين، وتورمًا، وتغيرًا في لون الجلد، وظهور الدوالي. وأكدت د. تشلسي دورسي، مديرة عيادة الأوردة بجامعة شيكاغو، أن بعض المرضى قد يكونون أكثر عرضة لالتهابات الجلد وتقرحات يصعب شفاؤها، وربما لتكون جلطات دموية. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا من جانبها، أشارت د. أليشا أوروبالو، أخصائية جراحة الأوعية الدموية، إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية أخرى، مثل أمراض القلب أو الكلى أو الكبد، وأن تشخيصها يعتمد على فحوص دقيقة بالموجات فوق الصوتية. ويُعتبر العامل الوراثي والتقدم في السن من أبرز عوامل الخطر، إلى جانب السمنة، الحمل، والجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، ما يضع فئات مهنية مثل المعلمين والممرضين وسائقي الحافلات في دائرة الخطر. ويشمل العلاج ارتداء الجوارب الضاغطة، ورفع الساقين، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي. وفي بعض الحالات، يمكن اللجوء إلى إجراءات طبية طفيفة لإغلاق الأوردة غير الفعالة. ويحذر الأطباء من إهمال الأعراض الأولية مثل التعب، أو الألم، أو تغير لون الجلد، مشددين على أن التشخيص المبكر وتعديل نمط الحياة هما مفتاح الوقاية وإدارة القصور الوريدي المزمن.


وكالة الصحافة المستقلة
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
تحذير للنساء: 4 سلوكيات فقط تقلل خطر أمراض القلب بعد سن الخمسين
المستقلة/- توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن أربعة إجراءات رئيسية تُعد الأكثر فعالية في الوقاية من أمراض القلب لدى النساء في مرحلة سن اليأس، من أصل ثمانية توصي بها جمعية القلب الأمريكية. وبحسب الدراسة التي نُشرت في موقع 'ميديكال نيوز توداي'، فإن الإجراءات الأربعة الأبرز هي: ضبط مستويات السكر في الدم، الحفاظ على ضغط دم طبيعي، تحسين جودة النوم، والتوقف عن استهلاك النيكوتين. وشارك في إعداد الدراسة باحثون من كلية طب 'ألبرت آينشتاين' وجامعة 'بيتسبرغ'، واستندت إلى بيانات حوالي 3000 امرأة شاركن في دراسة صحة المرأة في الولايات المتحدة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وقالت الدكتورة سمر الخضري، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن نتائج البحث أظهرت أن واحدة فقط من كل خمس نساء تلتزم بجميع الإجراءات الصحية الثمانية التي توصي بها الجمعية، إلا أن التركيز على أربعة منها فقط كان كافيًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل ملحوظ. وأكدت الدراسة أن مرحلة انقطاع الطمث ترافقها تغيرات بيولوجية تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب واضطرابات النوم، ما يستدعي اهتمامًا مضاعفًا بالصحة القلبية خلال هذه الفترة الحساسة. ويُشار إلى أن التقديرات العالمية تتوقع دخول نحو مليار امرأة في مرحلة سن اليأس بحلول عام 2025، مما يعزز أهمية التوعية والتدخل المبكر للوقاية من أمراض القلب، باعتبارها السبب الأول للوفيات لدى النساء عالميًا.