logo
بولتون يكشف: الفوز بجائزة نوبل للسلام "السبب الحقيقي" لضرب ترامب إيران

بولتون يكشف: الفوز بجائزة نوبل للسلام "السبب الحقيقي" لضرب ترامب إيران

المركزيةمنذ 5 ساعات

وجّه جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، انتقادات لاذعة للرئيس دونالد ترامب بشأن استراتيجيته تجاه إيران، مشككا في إمكانية تحقيق أي سلام حقيقي مع طهران، وذلك خلال ظهوره في بودكاست تابع لصحيفة فايننشال تايمز.
أيد بولتون الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي، لكنه ألمح إلى أن لدوافع ترامب بُعدا شخصيًا أكثر من كونه استراتيجيا.
وقال بولتون: "أعتقد أنه يسعى للفوز بجائزة نوبل للسلام. لقد اعتقد أنه سينالها من خلال الحرب الروسية الأوكرانية، لكن ذلك لم يحدث... والآن يبدو أنه يرى فرصة أخرى هنا".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتحرك فيه عدة شخصيات جمهورية لترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام.
وكان ترامب قد أعرب علنًا عن امتعاضه من تجاهله في الجوائز الدولية رغم ما وصفه بجهوده في إحلال السلام في أوكرانيا ورواندا ومناطق أخرى.
وبلهجة لا تخلو من السخرية، انتقد بولتون ما وصفه بـ"عبثية" أي خطة أميركية للسماح لإيران بالوصول إلى تمويل بقيمة 30 مليار دولار لدعم برنامج نووي مدني، كما ورد في تقارير إعلامية أميركية، بينها تقرير لقناة "سي إن إن" ورغم نفي ترامب لهذه التقارير، قال بولتون: "هذا جنون... لا أرى أن مثل هذه الخطط ستُفضي إلى شيء، لأن التأكد من أن إيران لا تسعى لتطوير سلاح نووي يتطلب رقابة صارمة، وهو ما لن تقبله القيادة الإيرانية أبدًا".
في الوقت الذي برّر فيه ترامب الضربات الأخيرة بأنها "خطوة تكتيكية محدودة" لشلّ البنية التحتية النووية الإيرانية وفتح نافذة للتفاوض، عاد لاحقًا ليُهدد بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة إذا تصاعدت المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لكن بولتون، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران ومعارضته التاريخية للاتفاق النووي في عهد أوباما، شكك بقدرة ترامب على التعامل مع النظام الإيراني، قائلًا: "عندما تتعامل مع هذه الأيديولوجية، فالأمر لا يشبه صفقة عقارات في مانهاتن".
وفي لهجة أكثر حدة، وصف النظام الإيراني بأنه "مجموعة من المتطرفين الدينيين من العصور الوسطى"، مؤكدًا أن أي مفاوضات نووية مستقبلية ستكون "عديمة الجدوى".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رابطة موظفي الإدارة العامة" في لبنان تعلن التوقف التحذيري عن العمل لـ3 أيام
"رابطة موظفي الإدارة العامة" في لبنان تعلن التوقف التحذيري عن العمل لـ3 أيام

النهار

timeمنذ 17 دقائق

  • النهار

"رابطة موظفي الإدارة العامة" في لبنان تعلن التوقف التحذيري عن العمل لـ3 أيام

أعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة في لبنان، اليوم الأحد، عن "توقف تحذيري عن العمل داخل الإدارات العامة عبر الحضور إلى المكاتب والتوقف التام عن المهام أيام الأربعاء والخميس والجمعة (2، 3، 4 تموز/ يوليو)، على أن يتوسّع التحرك تدريجياً وبثبات نحو توقف مفتوح عن العمل حتى تحقيق كامل الحقوق، وذلك في ظل الإهمال الممنهج وعدم المبالاة لمطالبنا المحقة، فبعد أكثر من مئة يوم على ولادة الحكومة، لم نرَ إلا استكمالًا لنهج التهميش وتجاهل الإدارة العامة، وكأنها عبء يجب التخلص منه لا عماد الدولة وأساسها". وسألت في بيان: "هل اتخذت الحكومة خيارها بتفضيل الزبائنية على الكفاءة؟ والموظفين؟ هل مصيرهم الإهمال والإنكار؟". وتابعت الرابطة: "قانون سلسلة الرتب والرواتب صودر وقُزّم، بحجة لا أموال، بينما الأموال تذهب إلى جيوب قلةٍ لا تطأ أقدامها المرافق العامة ولا تعرف وجعنا. لقد كرّست السلطة انقسامًا طبقيًا داخل الإدارة الواحدة: موظف يتقاضى أقل من 200 دولار، مقابل آخرين برواتب خيالية (كرواتب الهيئات الناظمة التي تفوق أجر 20 موظفًا مجتمعين). دعم كامل ومفتوح لصندوق تعاضد القضاة، *مقابل تهميش تام لباقي الموظفين الإداريين. تمييز فاقع عبر التحضير بالسر لتهريب مخصصات لوزارة المالية والهيئات الرقابية، وكأنه لا معايير موحّدة لدولتنا!! رفع الحد الأدنى في القطاع الخاص، وترك القطاع العام يتخبط في حد جوعٍ لا يتجاوز 675 ألف ليرة، وتقاعد يساوي 1/10 من راتب شهري لرئيس هيئة أو مجلس". وأضافت: "أما ما يتداول عن خطة لتحسين الرواتب، فهي خطة إذلال بامتياز: خمس سنوات من التقسيط المهين، وتجميل للواقع بمصطلحات فارغة مثل "زيادات" و"حوافز" خطة تُطبخ في غرف الهيئات الرقابية، التي تحوّلت من حامية للحق إلى شريكة في القمع، وبعيدة كل البعد عن أبسط مفاهيم العدالة. أما وزارة المالية، فخارج أي رقابة أو محاسبة، تُوزّع الحوافز والسلفات "غب الطلب"، بلا شفافية، بلا تدقيق، وبعيدًا عن أبسط قواعد العدالة. هذه السلطة لا تزال تمارس الهروب إلى الأمام، تبتكر تسميات جوفاء، وتوزّع فتاتاً مهيناً بدل الاعتراف بالحقوق. لكننا نؤكد أن المطلوب واضح وبديهي: ضمّ فوري وكامل لجميع المساعدات والتسميات إلى صلب الراتب، تنفيذ لكامل بنود الورقة المطلبية التي أقرّتها الرابطة، وفي مقدمتها إقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة، وتثبيت المتعاقدين". وختمت الرابطة بيانها بالقول: "توقفنا عن العمل ليس تعطيلاً... بل استعادة لكرامة تُنتهك كل يوم، لم نعد نملك ترف السكوت، لم نعد نحتمل مماطلة ولا خداعاً ولا وعوداً فارغة، إنها لحظة القرار: إما أن نُصان وإما أن نُنسى. وندعو الزميلات والزملاء كافة إلى الالتزام الحازم بالتوقف التحذيري عن العمل داخل المكاتب. لن نتراجع، وسنصعّد حتى نيل كامل الحقوق. كرامتنا ليست منّة وحقوقنا لا تُقايض ولا تُساوم".

ترامب يقلّد وجه خامنئي: اعترِفْ بالفشل الذريع
ترامب يقلّد وجه خامنئي: اعترِفْ بالفشل الذريع

المدن

timeمنذ 18 دقائق

  • المدن

ترامب يقلّد وجه خامنئي: اعترِفْ بالفشل الذريع

انتقل الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى السخرية في التعامل مع إعلان المرشد الايراني علي خامنئي عن نصر بلاده في المعركة الاخيرة مع اسرائيل، إذ ظهر في صورة يقلده. وقلّد ترامب تعبيرات وجه خامنئي الذي تغير عما قبل الحرب، وقال: "عليك أن تقول الحقيقة. لقد فشلت فشلاً ذريعاً". ترامب يقلد خامنئي ساخراً عندما يقول : "انتصرنا في الحرب".😂 — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) ويقول ترامب في مقطع الفيديو المتداول على لسان خامنئي "انتصرنا بالحرب"، متهكماً بتغيير نبرة صوته وتعابير وجهه ورأسه وحركة أكتافه، واضعاً يديه قرب رأسه تعبيراً عن الاستغراب الشديد والصدمة من هذا التصريح، ما أثار سيلاً من التعليقات وردود الأفعال بين النشطاء. "انتصرنا في الحرب".😂 . — النداوي (@bmba7) وفي خطاب النصر، قال خامنئي إنّ "التهنئة تتعلّق بانتصار إيراننا العزيزة على النظام الأميركي. لقد دخل النظام الأميركي في الحرب، حرب مباشرة، لأنّه شعر بأنّه إذا لم يتدخّل، فسيتمّ القضاء على الكيان الصهيوني بالكامل. لقد دخل الحرب لإنقاذه، لكنّه لم يحقّق أيّ مكسب من هذه الحرب. لقد هاجموا مراكزنا النوويّة، وهذا بطبيعة الحال يستوجب ملاحقة قضائيّة في محكمة دوليّة بنحو مستقل، غير أنّهم لم يتمكّنوا من تحقيق شيء يُذكَر". واعتبر أنّ "الرئيس الأميركي ضخّم ما حدث بنحو مبالغ فيه، واتّضح أنّه كان بحاجة إلى هذا التضخيم. كان كلّ مَن يسمع تلك التصريحات يدرك أنّ هذه الكلمات تُخفي وراءها حقيقة أخرى. لم يتمكّنوا من فعل شيء، وعجزوا عن بلوغ الهدف الذي سعوا إليه. إنهم يضخّمون الأمور لكي يُغطّوا الحقيقة ويُبقوها طيّ الكتمان". منع اغتيال المرشد ورد ترامب على خامنئي، قائلاً إنه منعَ اغتياله. وفي هجوم قوي عبر منصّته الاجتماعية "تروث سوشال"، انتقد ترامب طهران بسبب إعلانها الانتصار في حربها مع إسرائيل، وقال إنه أوقف العمل على تخفيف محتمل للعقوبات على الجمهورية الإسلامية، مضيفاً إنّ بلاده ستقصف إيران مرة أخرى "بلا شكّ" إذا واصلت تخصيب اليورانيوم بمستويات تسمح بتطوير أسلحة نووية. كذلك، اتّهم ترامب خامنئي بالجحود، بعدما قال الأخير في رسالة تحدٍّ، إنّ التقارير عن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية جرّاء القصف الأميركي مبالغ فيها، معتبراً أنّ إيران هزمت إسرائيل ووجّهت لواشنطن "صفعة قاسية".

ترامب وهرتسوغ وبراك يقايضون نتنياهو: عفو رئاسي مقابل تسوية كبرى في الشرق الاوسط
ترامب وهرتسوغ وبراك يقايضون نتنياهو: عفو رئاسي مقابل تسوية كبرى في الشرق الاوسط

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

ترامب وهرتسوغ وبراك يقايضون نتنياهو: عفو رئاسي مقابل تسوية كبرى في الشرق الاوسط

بعد إعلانه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدة منشورات وتصريحات أشاد فيها برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) ودعا خلالها إلى إصدار عفو رئاسي عنه في قضايا الفساد التي يحاكم عليها في المحاكم الإسرائيلية منذ عدة سنوات. ورد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بقوله إنه من المناسب اختتام محاكمة نتنياهو في هذا الوقت باتفاق على صفقة إقرار بالذنب، وفيما يتعلق بالعفو أوضح أنه لا يمكن أن تبدأ العملية إلا بتقديم طلب عفو نيابة عن نتنياهو. وكانت القناة 12 قد كشفت الخميس الماضي عن وجود محادثات سرية بين الادعاء العام وفريق الدفاع عن نتنياهو للوصول إلى صفقة ادعاء بواسطة رئيس المحكمة العليا المتقاعد أهارون باراك. وأضافت القناة أنه في الشهر الماضي عُقد اجتماع سري في منزل القاضي المتقاعد باراك في تل أبيب، وحضر الاجتماع فريق الدفاع عن نتنياهو، وكان هذا الاجتماع قبل بدء الاستجواب المضاد الذي يهدف إلى الكشف عن التناقضات أو الثغرات في أقوال المتهم نتنياهو. وأكد باراك أنه في جميع الأحوال سيكون اعتزال نتنياهو للسياسة أمرًا ضروريا، في حين قال محاميه عميت حداد إن لموكله شروطًا أساسية، وهي أن لا تقاعد من الحياة السياسية ولا صفة العار بسبب التهم، وهي صفة ستمنع نتنياهو من الترشح للانتخابات أو إدارة أي منصب حكومي. ونقلت قناة كان 11 العبرية عن مسؤول كبير في المفاوضات أن تصريحات ترامب لم تنشر عبثا، إنها جزء من خطوة كبيرة تهدف إلى إنهاء محاكمة نتنياهو، إضافة إلى خطوات تتعلق بالحرب على غزة وقضايا إقليمية ذات أهمية كبرى. وكشف بن كسبت الكاتب في صحيفة معاريف أن تصريحات ترامب بشأن محاكمة نتنياهو كانت منسقة مسبقا بينهما، حيث وُلدت الفكرة خلال زيارة نتنياهو الأولى لواشنطن، وكان ترامب، وفقًا للمصادر، مستعدا للحديث عن المحاكمة. أما نتنياهو، على ما يبدو، فقد فضّل الانتظار، كانت لديه خطة لأنه كان يعلم أن القضية الإيرانية تقترب، وفضّل أن يحدث كل هذا في لحظة في ذروة الأحداث. وأضاف بن كسبت: الآن خرج هذا للعلن، وبقوة كبيرة، كجزء من عملية إسرائيلية أميركية، بمشاركة الرؤساء الثلاثة، ترامب وهرتسوغ وأهاون براك، والهدف من العملية الواسعة تسوية إقليمية جديدة في الشرق الأوسط، وإلغاء التحقيق المضاد لبنيامين نتنياهو. وأوضح أن نتنياهو بات مستعدا لصفقة الإقرار بالذنب من خلال الاعتراف بتهم مخففة، ويحكم عليه بعقوبات خفيفة من دون اعتقال، لكنه يرفض وصمة العار التي تجبره على ترك الحياة السياسية، وهو مستعد للاعتزال بعد نهاية ولايته الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store