
نافذة - "آل زاهب" لـ"سبق": وصف فيتامين "B12" مع "المتفورمين" دون وجود نقص مثبت "ممارسة خاطئة".. وهذه توصياتي
نافذة على العالم - تم النشر في:
كشف الدكتور يوسف آل زاهب، استشاري أمراض السكري، في تصريح لـ"سبق"، عن حقائق طبية مهمة تخص العلاقة بين دواء المتفورمين (المنظم) وفيتامين B12، مشيرًا إلى أن هناك ممارسات طبية شائعة تفتقر إلى الدليل العلمي، وقد تؤدي إلى نتائج عكسية على صحة المريض.
وقال "آل زاهب": "ألاحظ بصفتي طبيبًا مختصًا في علاج السكري انتشارًا واسعًا لوصف مكملات فيتامين B12 بشكل روتيني مع المتفورمين، وهي ممارسة غير مبنية على أدلة علمية وتتعارض مع التوصيات العالمية المعتمدة".
وأوضح أن المتفورمين يقلل من امتصاص فيتامين B12 في الأمعاء الدقيقة عبر التأثير على مستقبلات الامتصاص ونقل الكالسيوم الضروري للعملية، إلا أن هذا التأثير لا يظهر فورًا، بل عادة ما يتطور بعد استخدام مستمر للدواء لمدة 4 إلى 5 سنوات.
وتُشير الدراسات إلى أن نحو 30% من مستخدمي المتفورمين على المدى الطويل يصابون بنقص فيتامين B12.
وحدّد الاستشاري أبرز عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالنقص، وتشمل:
• تناول جرعات عالية من المتفورمين (1500 ملغ يوميًا أو أكثر)
• استخدام المتفورمين لأكثر من 4 سنوات
• وجود أمراض هضمية مصاحبة
• التقدم في السن
• سوء التغذية
ممارسات سريرية خاطئة
وتناول "آل زاهب" أبرز الأخطاء الشائعة في الممارسة الطبية، منها:
1- وصف المكملات بشكل وقائي دون دليل: لا توجد دراسات تثبت أن المكملات تمنع اعتلال الأعصاب ما لم يكن هناك نقص مثبت.
2- الاعتماد على "بي كومبلكس": تحتوي غالبًا على جرعات منخفضة من B12 (2–6 ميكروغرام)، في حين أن علاج النقص يتطلب 1000–5000 ميكروغرام.
3- الخلط بين العلاج والوقاية: المكملات لا تعالج النقص، بل تحتاج الحالة إلى جرعات علاجية أو حقن طبية مخصصة.
التوصيات المبنية على الأدلة
وشدّد الدكتور "آل زاهب" على أن الفحص الدوري هو الإجراء الأفضل لجميع مرضى السكري ممن يستخدمون المتفورمين، موصيًا بـ:
• فحص سنوي لفيتامين B12 في الدم لجميع المرضى
• إجراء الفحص فور ظهور أعراض عصبية، مثل التنميل، ضعف العضلات، أو فقدان التوازن
وفي حال ثبوت النقص، بيّن أن العلاج يكون كالتالي:
• إذا كان مستوى B12 أقل من 200 بيكوغرام/مل: يُعالج المريض بحقن ميثيل كوبالامين بجرعة 1000 ميكروغرام يوميًا لمدة أسبوع، ثم أسبوعيًا لمدة شهر.
• إذا كان المستوى بين 200–300: يتم التقييم السريري وإجراء تحاليل مساندة مثل "الهوموسيستين" و"حمض الميثيل مالونيك".
لماذا لا ننصح بالمكملات العامة؟
أوضح الاستشاري أن مكملات فيتامين B المركبة الشائعة:
• غير فعّالة: دراسة منشورة في JAMA 2019 (شملت 5000 مريض) أثبتت أنها لم تحسن أعراض الاعتلال العصبي.
• غير كافية جرعاتها: معظمها يحتوي على أقل من 10% من الجرعة العلاجية المطلوبة.
• مكلفة دون فائدة: تصل كلفة هذه المكملات غير الضرورية إلى ما بين 135 و570 ريالًا سنويًا للمريض الواحد.
البدائل العلمية الآمنة
اقترح الدكتور "آل زاهب" ثلاث بدائل فعّالة:
• الفحص السنوي للكشف المبكر عن النقص
• التعديل الدوائي في حال تكرار النقص
• المتابعة المخبرية المنتظمة لتقييم فقر الدم أو اضطرابات الامتصاص
خلاصة التوصيات للمريض والطبيب:
1- لا تستخدم فيتامين B12 دون إثبات نقصه
2- التزم بالفحص السنوي ضمن المتابعة الروتينية للسكري
3- اعتمد العلاج الصحيح بجرعات ميثيل كوبالامين في حال وجود نقص
4- فَرّق بين الوقاية والعلاج… وكن واعيًا في استهلاك المكملات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
منتجات الألبان.. درع طبيعي ضد أمراض القلب والسكري والسرطان
كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية عن فوائد صحية مذهلة ترتبط باستهلاك منتجات الألبان ، مشيرة إلى أنها تسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع الثاني، والسمنة، بل وتمتد الفوائد لتشمل أنواعاً معينة من السرطان ، مثل سرطان الثدي والمثانة والقولون والمستقيم. وبحسب "سبوتنيك" فقد أكد الباحثون أن تناول الألبان بمختلف أنواعها، سواء الكاملة الدسم أو القليلة الدسم، له تأثير إيجابي على صحة القلب. كما أظهرت نتائج الدراسة أن منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي ، تقدم فوائد صحية أكبر خاصة عند تناولها بانتظام. أبرز المنتجات التي ركزت عليها الدراسة: 1- الزبادي تناوله يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب و السكري وبعض السرطان ات، ويتميز بتأثيره الداعم لصحة الجهاز الهضمي بفضل مكوناته المخمرة. 2- الجبن يساهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون والثدي، كما يدعم صحة القلب إذا تم تناوله باعتدال. 3- الحليب يساعد على الوقاية من سرطانات الفم والمثانة والقولون، بالإضافة إلى أنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية كالكالسيوم والبروتين وفيتامين B12. 4- منتجات الألبان المخمرة أثبتت الدراسة أن لها دوراً فعالاً في الحماية من أمراض القلب والسكتات الدماغية وأنواع من السرطان ، وتُعد خياراً ممتازاً لتعزيز المناعة وصحة الجهاز الهضمي. الدراسة توصلت أيضاً إلى أن منتجات الألبان تُعد مصدراً متكاملاً للبروتينات عالية الجودة والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى فيتامين A وB12، وهو ما يجعلها جزءاً لا غنى عنه في النظام الغذائي الصحي. وأوصى الباحثون بتناول من حصتين إلى ثلاث حصص يوميًا من منتجات الألبان لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : استشارى يحذر من ربط أصابع الطفل لإيقاف التبول الليلي.. نصائح مهمة
الأربعاء 6 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - في الآونة الأخيرة، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي طريقة غريبة يدّعي البعض أنها فعالة لعلاج التبول الليلي لدى الأطفال، وتقوم على ربط إصبعي الخنصر والوسطى من يد الطفل اليمنى باستخدام شريط لاصق أثناء نومه، بزعم أن هذه التقنية القديمة – المأخوذة عن الطب الصيني التقليدي حسبما يثار على مواقع التواصل – ترسل تنبيهًا للمخ يوقظه عند الحاجة إلى التبول. ورغم أنها حظيت باهتمام عدد من الآباء والأمهات، إلا أن هذه الطريقة لا تستند لأي أساس علمي. رأي الطب : لا دليل على فاعليتها بحسب ما أكده الدكتور محمد فاروق، استشاري طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، فإن هذه الطريقة لا تُعد علاجًا طبيًا بأي شكل، مشيرًا إلى أنها لا تؤثر على التحكم البولي، ولا تحفّز الدماغ كما يُشاع. بل قد تُسبب ضررًا في حال تم الشد بقوة على الإصبعين، ما قد يؤدي إلى ضعف تدفق الدم، وانتفاخ، وربما التهابات موضعية، واحتباس للدم مما يهدد بالإضرار الشديد بسلامة أصابع الطفل، ويديه. وأضاف استشارى الأطفال مؤكدا أن هذه التقنية الغريبة التى تقوم على التنبيه للطفل للتبول فى ساعات محددة، يمكن تطبيقها دون اللجوء لمثل هذه التقنيات غير المدروسة، بإبقاظ الطفل من قبل الأبوين بالفعل كل ساعتين على سبيل المثال، للتبول وتنبيه المثانة لديه، وتعزيز التحكم فى عضلاتها. وويحدد الفعالية لهذه الخطوة الطبيب المتابع للطفل، فلا توجد طرق مختصرة لعلاج التبول الليلي. الالتزام بالصبر والدعم النفسي للطفل هو أساس التحسّن. أما الحلول المتداولة كربط الأصابع فهي مجرد حيل لا تحقق نتيجة، وقد تُؤذي الطفل دون قصد. وحذر من مخاطر أكثر حدة في حال تم تطبيق الشريط اللاصق بشدة فى هذه الحيلة غير العلمية، مثل: احتباس الدم في الأطراف نتيجة انقباض الشعيرات الدموية تكوّن التهابات جلدية مزمنة خاصة لدى الأطفال أصحاب البشرة الحساسة تورم الأصابع وفقدان الإحساس المؤقت بها في بعض الحالات اضطراب الدورة الدموية الموضعية مما قد يُسبب تنميلًا أو آلامًا حادة بعد إزالة اللاصق احتباس كلى للدم فى الأصابع الأسباب الشائعة للتبول الليلي وفى السياق ذاته أوضح تقرير نشر فى موقع webmed أن بعض الأطفال يعانون من التبول الليلي نتيجة نومهم العميق جدًا، ما يمنعهم من الشعور بامتلاء المثانة أثناء النوم. كما أن تأخر النمو العصبي المسؤول عن تنظيم التبول، أو وجود تاريخ وراثي في الأسرة، من العوامل المساهمة أيضًا. ما الذي يُوصي به الأطباء؟ بحسب التقرير، فإن علاج التبول الليلي الليلي عند الأطفال يتضمن خطوات سلوكية وعادات صحية وليس حيلًا غير مثبتة. ومن أهم النصائح: تحديد مواعيد منتظمة للتبول خلال النهار وقبل النوم مباشرة تجنب المشروبات المدرة للبول مساءً، مثل الكافيين أو العصائر الحمضية استخدام جدول لمتابعة الليالي الجافة كمحفّز نفسي إيجابي الاستعانة بمنبهات بولية ليلية تحت إشراف طبي، والتي تصدر صوتًا عند حدوث التبول التحقق من عدم وجود عدوى بولية أو مشاكل عضوية من خلال طبيب متخصص تحفيز الطفل دون عقاب أو توبيخ، مما يعزز ثقته بنفسه ويخفف الضغط النفسي التأكد من التغذية السليمة، خاصة العناصر المرتبطة بصحة الأعصاب مثل فيتامين B12 والماغنيسيوم منح الطفل وقتًا للتطور الطبيعي، خاصة إن لم يتجاوز سن السابعة بعد، مع الاستمرار في المتابعة والمراقبة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : افرد ضهرك وعيش بصحة.. خطوات لاستقامة الجسم مع التقدم في العمر
الأربعاء 6 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - مع مرور السنوات تتغير قدرات أجسادنا ، فعضلاتنا تفقد بعضًا من قوتها، والمفاصل تصبح أقل مرونة، وتبدأ العادات اليومية الخاطئة في ترك أثرها، ومن أهم ما يتأثر بهذه التغيرات هو "وضعية الجسم". لكن الجيد في الأمر أن تحسينها ممكن مهما كان عمرك. لماذا تتدهور وضعية الجسم مع العمر؟ أوضح تقرير نشر في موقع health أن هناك أسباب كثيرة تساهم في ضعف الوضعية مع التقدم في السن: ضعف العضلات: خاصة عضلات الظهر والبطن. قلة الحركة: الجلوس لفترات طويلة يضعف من توازن الجسم. فقدان الكتلة العظمية: وهو ما قد يؤدي إلى تقوس الظهر أو آلام المفاصل. الإجهاد المزمن والتوتر: يؤثران على توزيع الوزن وحمل الجسم. إشارات تدل على أن وضعيتك سيئة ألم متكرر في الرقبة أو أسفل الظهر شعور بالتعب عند الوقوف أو الجلوس لفترات انحناء الأكتاف للأمام صعوبة في التنفس بعمق إذا لاحظت هذه الأعراض، فهذه دعوة للبدء في تصحيح وضعيتك. 6 استراتيجيات لتحسين وضعيتك 1. ابدأ بالأساس: تمارين الجذع عضلات البطن والظهر هي ما يحافظ على توازنك طوال اليوم. مارس تمارين مثل الجسر (رفع الحوض) وتمارين التمدد الجانبي أو البلانك البسيط. دقيقتان يوميًا يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا. 2. غيّر طريقة جلوسك لا تحتاج إلى كرسي فاخر لتجلس بشكل صحيح. اجلس بحيث تكون قدماك مستويتين على الأرض، وظهرك مدعومًا، وكتفاك مرتخيين. أعد ضبط مكتبك ليتناسب مع مستوى عينيك، وتجنب استخدام الهاتف في وضعية النظر للأسفل لفترات طويلة. 3. مارس الحركة كل نصف ساعة لا تدع جسمك يتيبس. كل 30 دقيقة، انهض، مدّد ذراعيك، تحرك في المكان. هذه العادة الصغيرة تمنع تيبس العضلات وتُحسن تدفق الدم. 4. اليوجا ليست فقط للاسترخاء الوضعيات البسيطة مثل وضعية الجبل، الشجرة، أو الكلب المواجه للأسفل تقوي العضلات العميقة وتحسن مرونة العمود الفقري. خصص 10 دقائق فقط يوميًا وستلاحظ فرقًا في وضعية ظهرك. 5. ادعم عظامك من الداخل تناول الكالسيوم وفيتامين د بانتظام، من خلال الغذاء أو المكملات إذا لزم الأمر. العظام القوية هي الأساس لأي وضعية مستقيمة. الحليب، السبانخ، السلمون، والتعرض المعتدل للشمس كلها مصادر رائعة. 6. تعلّم طريقة الرفع الصحيحة عند حمل شيء ثقيل، لا تحني ظهرك. اثنِ ركبتيك، واحمل باستخدام قوة ساقيك، وليس ظهرك. هذا التغيير البسيط يحمي عمودك الفقري من الإصابات. متى تحتاج إلى مساعدة طبية؟ إذا كنت تشعر بألم مزمن في الظهر أو الرقبة رغم التمارين، أو لاحظت تقوسًا ملحوظًا في الظهر، فقد تحتاج لاستشارة طبيب علاج طبيعي أو أخصائي تقويم. استقامة الجسم عادة تُكتسب تحسين وضعيتك لا يتطلب تغييرًا جذريًا، بل هو مجموعة من الخطوات الصغيرة اليومية. كل مرة تجلس بشكل سليم، أو تمارس تمرينًا خفيفًا، أو ترفع رأسك بدلًا من التحديق للأسفل، فأنت بذلك تُعيد تدريب جسمك على التوازن. استقامه الجسم تدعم التنفس الجيد الوضعية الجيدة لا تمنحك مظهرًا أفضل فقط، بل تدعم تنفسك، تحمي عمودك الفقري، وتمنحك ثقةً أكبر. فلتكن هذه الخطوات بداية عادتك الجديدة لحياة أكثر توازنًا وقوة.