
وزير الخارجية يؤكد لنظيره البريطانى ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
أشاد الوزير عبد العاطى بالتطور اللافت فى العلاقات المصرية البريطانية خلال الفترة الأخيرة والذى سيتم ترجمته عبر ترفيع العلاقات الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية، مؤكداً الحرص على الاستفادة من الزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية لتعزيز التعاون المشترك فى المجالات المختلفة وفى مقدمتها التعاون الإقتصادى والتجارى والاستثمارى بما يحقق مصلحة البلدين.
وأطلع وزير الخارجية المسئول البريطاني على آخر المستجدات ذات الصلة بالمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للتوقف عن عدوانها الغاشم على قطاع غزة واستخدامها سياسة التجويع ضد المدنيين فى انتهاك صارخ للقانون الدولى والقانون الانسانى الدولى، مستعرضاً في هذا السياق الترتيبات الجارية لاستضافة مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية التوسع فى مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين لتعزيز السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 15 دقائق
- اليوم السابع
شهيدة فلسطينية وإصابات فى قصف للاحتلال الإسرائيلى وسط قطاع غزة
استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون، فى قصف للاحتلال الإسرائيلى وسط قطاع غزة ، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن القصف استهدف منزلًا فى مخيم 2 بالنصيرات، وسط القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 60839 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 149588 آخرين، فى حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. وفى السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة مناطق فى محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شرق رام الله، وقريتى بدرس وقبيا غرب المحافظة، وحى الجنان فى مدينة البيرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.


اليوم السابع
منذ 43 دقائق
- اليوم السابع
أستاذ علاقات دولية: تظاهرات الإخوان تخدم إسرائيل وتكشف الاتجار بالقضية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن تظاهرات جماعة الإخوان أمام السفارات المصرية مؤخرًا، وظهورهم مجددًا بالتنسيق مع حركة حماس، يكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لم تعد تدافع عن القضية الفلسطينية بل تتاجر بها لصالح أطراف خارجية. وأضاف "عاشور" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه التحركات تعكس جهلًا سياسيًا واضحًا، وتمنح إسرائيل فرصة لتبرئة نفسها من الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين على حساب تشويه دور مصر، مؤكدًا أن مصر هي الدولة التي قدمت وما زالت تقدم أكبر دعم للشعب الفلسطيني على كافة المستويات. وأوضح أن تنظيم الإخوان يعمل وفق أجندات خارجية تخدم مشاريع دول أخرى مثل تركيا، ولا يمتلك ولاءً حقيقيًا للقضية الفلسطينية، بل يوظفها سياسيًا لتحقيق أهدافه الخاصة، مستغلًا الدين في الممارسة السياسية لخداع أنصاره. وأشار إلى أن استهداف الإخوان لمصر تحديدًا نابع من عقدة نفسية ناتجة عن إسقاط التنظيم في عام 2013 بعد ثورة شعبية كبرى، وهو ما شكّل صدمة للتنظيم الدولي وفقدانه أرضية نفوذه في المنطقة. وعن موقف مصر من القضية الفلسطينية، أكد "عاشور" أن القاهرة تعمل وفق رؤية متكاملة للحفاظ على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر اشترطت في مبادرة إعادة الإعمار تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة، دون وجود حماس، بما يضمن عدم استغلال وجود الحركة كمبرر لعدوان جديد.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
جمال شقرة: جماعة الإخوان نشأت بدعم خارجي وتاريخها حافل بالعنف والانتهازية
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أن جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها في عام 1928 على يد حسن البنا في مدينة الإسماعيلية، قدمت نفسها كجماعة دعوية، لكنها سعت فعليًا لتحقيق أهداف سياسية من خلال تفسير مختلف للدين ورفض التحديث والتغريب. وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك شواهد مبكرة تؤكد وجود علاقات بين الجماعة والمخابرات البريطانية، وربما لاحقًا الأمريكية، وهو ما اتضح في دعمها لمصالح قوى غربية وصهيونية، مؤكدًا أن تحركاتها الأخيرة، خاصة التظاهرات أمام السفارات المصرية، تكشف عن خدمتها لأجندات معادية للدولة المصرية. وأشار الدكتور شقرة إلى أن الجماعة استخدمت العنف والاغتيالات في الأربعينيات، واستهدفت شخصيات سياسية مثل النقراشي والخزندار، وارتبطت بحريق القاهرة، كما تسللت إلى مؤسسات الدولة ومنها الجيش، مما دفع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الابتعاد عنها، ورفض محاولاتها للهيمنة على ثورة 23 يوليو 1952. وأوضح أن الجماعة عادت لمحاولة التخريب في عام 1965 من خلال التخطيط لتفجيرات وحرق منشآت، ثم استغلت أحداث 25 يناير 2011 للظهور مجددًا، مشددًا على أن دعم الجماعة للمخططات الإسرائيلية مؤخراً لم يعد خافيًا، بل بات معلنًا في تحركاتهم ومواقفهم.