
الكرملين: بوتين يستضيف أول قمة روسية - عربية في أكتوبر المقبل
ذكرت وكالات أنباء روسية نقلاً عن بيان صادر عن الكرملين اليوم السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا جميع قادة الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أول قمة روسية-عربية في 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ونقلت «وكالة إنترفاكس» للأنباء عن بوتين قوله في البيان: «أنا واثق من أن هذا الاجتماع سيسهم في تعزيز التعاون متعدد الأوجه، والمتنوع بين بلداننا، وسيساعد في إيجاد سبل لتحقيق السلام، والأمن، والاستقرار في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
السوق الأمريكي
مباشر- يستأنف المفاوضون الإيرانيون والأمريكيون محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اغتيال محمد السنوار ترك فراغا في قيادة حماس.. مصادر توضح
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الأحد الماضي، مقتل محمد السنوار ، بعد غموض لفّ مصيره، فيما كشفت مصادر مطلعة حصول فراغ في قيادة حركة حماس. "خرق البروتوكلات فقتل وترك فراغاً" كما بينت المصادر أن غارة جوية إسرائيلية قتلت محمد السنوار ، رئيس حركة حماس في قطاع غزة وقائد لواء خان يونس، إلى جانب عدد من كبار النشطاء في خان يونس. وأضافت أن قادة حماس كانوا اجتمعوا في نفق يوم الضربة، لبحث محادثات وقف إطلاق النار، منتهكين بذلك البروتوكولات الأمنية، وفقا لصحيفة " وول ستريت جورنال". فيما أفاد مسؤولون في الحركة وآخرون عرب، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت السنوار أصابته أثناء حضوره اجتماعا لكبار قادة الحركة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر المهمين وترك فراغا في القيادة العليا للحركة. وقال المسؤولون إن الغارة الجوية قتلت السنوار ، الذي تم دفنه بهدوء بعد أيام، إلى جانب قادة آخرين من بينهم محمد شبانة، قائد لواء رفح التابع للحركة، مشددين على أن الاجتماع خالف بروتوكولات حماس الأمنية خلال الحرب، وأتاح لإسرائيل فرصة لضرب عدة أهداف بالغة الأهمية في آن واحد. من أين جاء لقب "الظل"؟ جاءت عملية الاغتيال هذه في وقت أصبح فيه محمد السنوار الرئيس الفعلي لحماس في غزة بعد أن قتلت إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول شقيقه يحيى العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما قتلت قائد الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، ونائبه مروان عيسى، والعديد من كبار القادة العسكريين الآخرين. وقال المسؤولون للصحيفة، إن دقة وتوقيت الضربة الأخيرة برهنا على قدرة إسرائيل الاستخباراتية الكبيرة. وأضافوا أن السنوار كان معروفًا بحرصه على البقاء بعيدًا عن الأضواء، ولم يكن يعلم بتحركاته أو كيفية الاتصال به إلا قلة قليلة من الناس. وتابعوا أنه كان يعمل بشكل كبير خلف الكواليس، مما أكسبه لقب "الظل". "قبر مؤقت واختيار البديل" بدورها، أعلنت إسرائيل أنها قتلت أعضاء بارزين في حماس في الأيام الأخيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء الجديد للحركة، فيما قالت إنها "ضربة دقيقة" استهدفت مكان عمله داخل مجمع ناصر الطبي في غزة، وفق زعمها. بالمقابل، عثرت حماس على جثمان السنوار بعد يوم من الغارة، ودفنته في قبر مؤقت داخل نفق آخر بعد إبلاغ عائلته، وفقًا للمسؤولين، مؤكدةً بذلك مزاعم إسرائيل برجحان وفاته. في حين أكد المسؤولون للصحيفة أن حماس تعتزم نقل جثمان السنوار إلى مقبرة مناسبة بعد توقف القتال. وعلى الرغم من ذلك، لم تؤكد حماس رسمياً وفاة السنوار، ويعود ذلك جزئيا إلى أن قيادة الحركة تُجري حاليا دراسةً لتحديد من سيتولى زمام الأمور في القطاع الذي مزقته الحرب، وفقا للمسؤولين. وأضافوا أن من بين أبرز المرشحين عز الدين حداد، القائد العسكري لحماس في شمال غزة. ماذا بعد مقتل الأخوين السنوار؟ يذكر أن هذا الفراغ في القيادة يأتي في وقت تواجه فيه حماس هجوماً عسكرياً إسرائيلياً متجدداً وواسع النطاق، فضلاً عن احتجاجات من جانب فلسطينيين في غزة ممن سئموا الحرب ويتطلعون إلى إنهاء أكثر من عام ونصف من العنف والحرمان. إذ خرج مئات السكان إلى الشوارع للتنديد بحركة حماس والحث على إنهاء الحرب منذ مارس/آذار الماضي، عندما انهار وقف إطلاق النار الهش في غزة. وقال المسؤولون إنه مع مقتل الأخوين السنوار، فإن قيادة حماس في الدوحة قد تحاول استعادة نفوذها في غزة من خلال زعيم أكثر مرونة هناك. ويعتقد أن محمد السنوار كان في الخمسين من عمره تقريبا، ومثل أخيه الأكبر يحيى، انضم إلى حماس في سن مبكرة. لكن على عكس أخيه الذي قضى أكثر من عقدين في سجون إسرائيل، لم يمضِ محمد وقتا طويلًا في السجون الإسرائيلية، وكان أقل فهما من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. كما كان قريبا من الجناح العسكري لحماس، وقائدًا سابقا للواء خان يونس، المسؤول عن أسر جندي إسرائيلي عام 2006، والذي قُيّد في نهاية المطاف بإطلاق سراح يحيى السنوار من سجن إسرائيلي.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
بسبب انهيار تحالف.. اندلعت الحرب العالمية الأولى
يوم 28 تموز (يوليو) 1914، شهد العالم بداية الحرب العالمية الأولى بعد مضي شهر واحد عن حادثة سراييفو التي اغتيل خلالها ولي عهد النمسا فرانز فرديناند (Franz Ferdinand) وزوجته على يد غافريلو برانسيب (Gavrilo Princip) المنتمي لمنظمة البوسنة الشابة والمصنف كأحد صرب البوسنة. فبعد فشل التعاون الأمني والمفاوضات بينهما ضمن ما وصف بأزمة تموز (يوليو)، أعلنت النمسا الحرب على صربيا متسببة بذلك في تفعيل سياسة التحالفات القائمة بأوروبا. وكان العداء قد بلغ أشده بين النمسا وصربيا خلال الفترة التي سبقت الحرب وحادثة سراييفو لأسباب عدة. لكن لوهلة، كان الطرفان حليفين خلال العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر بفضل اتفاقية تحالف يعود تاريخها للعام 1881. تقارب صربي نمساوي عقب توقيع معاهدة برلين للعام 1878 التي نظمت خريطة منطقة البلقان عقب الحرب الروسية العثمانية التي انتهت بهزيمة العثمانيين، اتجهت صربيا للتقرب من النمسا والقبول بنفوذها عليها تزامنا مع إعلان الإمبراطورية الروسية حمايتها على بلغاريا. فبسبب العداء القائم بين مختلف مناطق البلقان، اتجهت الدول التي تشكلت بهذه المنطقة عقب هزيمة ورحيل العثمانيين للبحث عن حليف قوي لحمايتها خلال نزاع عسكري مستقبلي. ومع اقتسام البلقان لمناطق نفوذ، وقع غرب البلقان، الذي تواجدت ضمنه صربيا، تحت نفوذ النمساويين. في المقابل، وقع شرق البلقان، الذي تواجدت ضمنه بلغاريا، تحت نفوذ الروس. من جهة ثانية، شهد العام 1881 ظهور العديد من الاتفاقيات التي عززت العلاقات بين امبراطورية النمسا المجر وإمارة صربيا. وخلال شهر نيسان (أبريل) 1881، وقع الطرفان على اتفاقية سمحت بتمرير خط سكك حديدية على أراضي صربيا بهدف ربط القسطنطينية وفيينا. بالشهر التالي، وقع الطرفان اتفاقية أخرى جعلت من النمسا السوق التجارية الوحيدة، تقريبا، للمنتجات الفلاحية الصربية. وما بين عامي 1906 و1908، كانت هذه الاتفاقية الأخيرة سببا وراء تصاعد حدة التوتر بين الطرفين عقب فرض النمسا حظرا على تصدير الخنازير الصربية التي مثلت حينها أهم منتوج لصربيا وهو ما تسبب بأزمة اقتصادية خانقة عصفت باقتصاد بلغراد. تحالف بين صربيا والنمسا ببلغراد يوم 26 حزيران (يونيو) 1881، وقعت كل من صربيا والنمسا اتفاقية ثنائية جعلت من إمارة صربيا محمية نمساوية. بسبب ذلك، وجدت صربيا نفسها، بشكل غير مباشر، طرفا بمعاهدة التحالف الثلاثي الموقعة عام 1882 بين كل من النمسا وألمانيا وإيطاليا. وبحربها ضد بلغاريا سنة 1885، تلقت صربيا دعما عسكريا هاما من النمسا. ومقابل اعترافها بسلطة عائلة أوبرينوفيتش (Obrenović)، وملوكها وأمرائها، على صربيا، تلقت النمسا وعودا من الصرب بعدم السماح بأي أعمال عدوانية أو تخريبية، تضر بمصالح النمساويين، قد يرتكبها الصرب بصربيا أو البوسنة والهرسك. من جهة ثانية، تعهدت صربيا بمراجعة النمسا والحصول على موافقتها قبل إبرام أية اتفاقية مع دولة أخرى. يذكر أن هذه المعاهدة لم تصمدوغيرها طويلا. فعقب انقلاب العام 1903 الذي اغتيل خلاله الملك ألكسندر الأول (Alexander I) من قبل مجموعة من العسكريين بقيادة دراغوتين ديميتريجيفيتش (Dragutin Dimitrijević)، المعروف بأبيس (Apis)، عرف الموقف الصربي تحولا سريعا مالت خلاله بلغراد نحو كل من روسيا وفرنسا مثيرة بذلك حالة من الغضب بصفوف النمساويين.