logo
مجلس الضمان الصحي يُطلق استراتيجيته 2025-2027

مجلس الضمان الصحي يُطلق استراتيجيته 2025-2027

أرقام٢٠-٠٧-٢٠٢٥
أطلق مجلس الضمان الصحي – ضمان، استراتيجيته 2025 2027، ضمن إطار سعيه ليكون جهة تنظيمية رائدة في تمكين خدمات الرعاية الصحية التي تتمركز حول المستفيد والمبنية على الجودة والكفاءة.
وأوضح المجلس في بيان صحفي، أن الاستراتيجية الجديدة تستند على خمسة محاور رئيسية ترتكز على منظومة محورها المستفيد، وممكنة لأصحاب العمل تقودها البيانات والتقنية الذكية، بالإضافة إلى ترسيخ مبادئ الرعاية الصحية المبنية على الجودة والكفاءة، وتعزيز الالتزام، إلى جانب تأكيد مكانة المجلس كجهة مبتكرة، مستدامة، ومتميزة رقميا.
ومن جانبها، قالت إيمان الطريقي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الضمان الصحي، إن المجلس طوّر 47 مبادرة، ضمن 9 برامج وُضعت لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس.
وأوضحت الطريقي، أن هذه الأهداف تركز على زيادة الخدمات الوقائية ضمن حزم المنافع الأساسية لمستفيدي الضمان الصحي وتعزيز فاعلية مقدمي خدمات الرعاية الصحية لتبني الرعاية الصحية المبنية على الكفاءة والجودة، إضافة إلى رفع مستويات الامتثال من خلال تمكين أصحاب العمل من توفير التغطية الصحية لموظفيهم ومعاليهم عبر حلول مبتكرة وفعالة.
وأضافت أنها تهدف لتبني حلول الذكاء الاصطناعي، ودعم الابتكار، والارتقاء بجودة البيانات وحوكمتها، وتعزيز كفاءة العمليات بما يواكب مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية السعودية 2030 في تحسين جودة الحياة والارتقاء بمنظومة الصحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يشرب الأطفال الصودا؟ إليك 5 مضاعفات وأهم البدائل
هل يشرب الأطفال الصودا؟ إليك 5 مضاعفات وأهم البدائل

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

هل يشرب الأطفال الصودا؟ إليك 5 مضاعفات وأهم البدائل

يعد تناول الصودا منعشاً، ولكن هل يمكن للأطفال تناولها؟ فقد يفضل بعض الأطفال تناول المشروبات الغازية لمذاقها الحلو، وألوانها الزاهية، ولهذا السبب ينجذب الأطفال إلى تناول الصودا. في المقابل، يجب على الآباء توخي الحذر عند تقديم الصودا لأطفالهم؛ لأنها تؤثر سلباً على صحتهم. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير وقائية لحماية صحتهم وتحسين نموهم. هل يُسمح للأطفال الصغار بتناول الصودا؟ يجب على الأطفال، وخاصةً من هم دون سن الثانية، عدم تناول الصودا لأن أجسامهم ليست مستعدة بعد للتعامل مع السكريات المضافة والمكونات الأخرى الموجودة في المشروبات المحلاة مثل الصودا. بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، يُنصح بعدم تناول الصودا لأن محتواها من السكر قد يُسبب تسوس الأسنان و السمنة ومشاكل صحية أخرى. بالنسبة للأطفال بعمر 5 سنوات فما فوق، يوصَى بتجنب تناول المشروبات الغازية لما لها من تأثير سلبي على الوزن وصحة القلب والعظام وبدلاً من ذلك، يُشجع الأطفال على تناول الماء أو الحليب غير المُحلَّى أو عصير الفاكهة الطبيعي بكميات محدودة، وقد يكون من الجيد للأطفال تجربة المشروبات الغازية من حين لآخر دون إفراط في تناولها. مضاعفات تناول الأطفال للصودا المشروبات الغازية هي مياه تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون المضاف، يُسبب هذا الغاز فقاعات صغيرة في الماء، وهي سمة مميزة لمشروبات الصودا. قد تُسبب هذه المشروبات مشاكل صحية لدى الأطفال وهي كالتالي: تسوس الأسنان تعد الأسنان من أكثر أعضاء الجسم تأثراً باستهلاك الصودا نظراً لاحتوائها على السكر، وفقاً لجمعية طب الأسنان تحتوي 354 مل من الصودا على ما يقارب 10 ملاعق صغيرة من السكر، ويوصَى بتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و18 عاماً أقل من 6 ملاعق صغيرة من السكر يومياً لأن الإفراط يزيد من خطر تسوس أسنانهم نظراً لاحتوائه على نسبة عالية جداً من السكر حتى مع تنظيف الأطفال لأسنانهم بانتظام، فإن الصودا العادية أو الدايت قد تُلحق الضرر بمينا الأسنان، فقد تعيش بكتيريا صغيرة حول الأسنان، عند تعرضها للسكر الموجود في الصودا، تُنتج هذه البكتيريا أحماضاً تُسبب التسوس وتحدث عملية تكوين الأحماض هذه في غضون 20 دقيقة فقط من شرب الصودا. الإصابة بالسمنة الأطفال الذين يستهلكون المشروبات الغازية معرضون لخطر السمنة، وذلك لاحتوائها على مستويات عالية من المُحليات، فإن الحد الأقصى اليومي المسموح به للأطفال من السكر هو 25 جراماً، أي ما يعادل ملعقتين كبيرتين. تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من المُحليات، بما في ذلك مستويات عالية من الفركتوز. لذا، فإن تناول السكر يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. وإذا كان الطفل يعاني من السمنة، فإن ذلك يزيد من خطر إصابته بأمراض مختلفة، مثل أمراض القلب والسكري ومشاكل صحية أخرى. مشاكل سلوك الطفل وجدت دراسة نُشرت في مجلة طب الأطفال أن الأطفال الذين يتناولون المشروبات الغازية بكثرة هم أكثر عرضة لإظهار سلوكيات عدوانية، ويعد السبب الدقيق لتناول المشـروبات الغازية وظهور سلوكيات عدوانية لطفلك، فقد ربطت بعض الدراسات بين مكونات المشروبات الغازية مثل الأسبارتام وظهور أعراض حدّة المزاج ، وارتبط الكافيين أيضاً ببعض المشاكل السلوكية لدى الأطفال. انخفاض كثافة العظام يتسبب الإفراط في تناول المشروبات الغازية في زيادة امتصاص الكالسيوم؛ مما قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام عند تناوله بكميات كبيرة. مشاكل صحية أخرى تحتوي الصودا على مستويات عالية من الكافيين، يحتوي 354 مل على الأقل من الصودا على 34-45 ملج من الكافيين. قد يُسبب تناول الكافيين لدى الأطفال مشاكل صحية مثل: الصداع، آلام المعدة، اضطرابات النوم، القلق، المشاكل السلوكية، واضطرابات الجهاز العصبي. ومن جانبها تحذر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من إفراط الأطفال في تناول الكافيين، وإذا كنت ترغبين في تقديم مشروبات منعشة لطفلك؛ فحضّري عصائر من الفاكهة خالية من السكر المضاف لتجنب الإفراط في تناول السكر. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

صغار.. لكن بدناء !
صغار.. لكن بدناء !

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

صغار.. لكن بدناء !

السمنة ليست مشكلة جمالية، بل بوابة لأمراض مزمنة مبكرة مثل السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، وتشوّهات العظام والمفاصل وفق تأكيدات الدراسات الطبية. وطبقاً لاستشارية طب طوارئ الأطفال الدكتورة مشاعل العُمري في حديثها لـ«عكاظ»، تُعدّ السمنة لدى الأطفال من أكبر التحديات الصحية في القرن الواحد والعشرين، إذ تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 39 مليون طفل دون سن الخامسة في العالم كانوا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن في 2020م، وهذا الرقم الصادم يعكس أبعاداً صحية ونفسية واجتماعية خطيرة، لاسيما أن السمنة في الطفولة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، فضلاً عن آثارها على النمو النفسي والاجتماعي وجودة الحياة. الإحصاء: %14.6 من أطفالنا بدناء الدكتورة مشاعل ترى أنه في المملكة لا تختلف الصورة كثيراً، بل تظهر المؤشرات المحلية أن المشكلة آخذة في التفاقم، فقد كشفت هيئة الإحصاء السعودية في تقريرها لعام 2024م، أن نحو 14.6% من الأطفال السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و14 عاماً يعانون من السمنة، بينما يعاني 33.3% منهم من زيادة الوزن. وزادت: في دراسة وطنية واسعة شملت أكثر من 350 ألف طفل ومراهق تبين أن 9.4% منهم مصابون بالسمنة، و11.2% بزيادة الوزن، مع نسب أعلى بين الفئة العمرية من 2 إلى 6 سنوات (12.3%)، وفرق واضح بين الذكور (10.4%) والإناث (8.3%). وأوضحت أن التحليلات تشير إلى أن عوامل نمط الحياة تلعب دوراً محورياً في هذه الظاهرة، مثل الجلوس المطوّل أمام الشاشات (أكثر من 3 ساعات يومياً)، وقلة النشاط البدني (أقل من 15 دقيقة يومياً)، إضافة إلى ارتفاع استهلاك الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة، وهي عادة شائعة بين 62.5% من الأطفال الذين يعانون من البدانة، كما أن للبيئة الأسرية دوراً لا يُستهان به، حيث تزداد احتمالية إصابة الطفل بالسمنة في حال كان أحد الوالدين يعاني من زيادة الوزن، أو في حال وجود عادات صحية سلبية في المنزل مثل التدخين. تدني احترام الذات.. عُزلة وتنمّر استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور عصام بن عائل الأمير يقول لـ«عكاظ»: إن السمنة يمكن أن تترك تأثيراً نفسياً عميقاً على الطفل، خصوصاً في مراحل النمو الحاسمة، فكثير من الأطفال الذين راجعت حالاتهم كانوا يعانون من تدني احترام الذات، مشاعر الخجل، والعزلة الاجتماعية، وغالباً ما يكون ذلك نتيجة للتنمر أو النظرة السلبية من الأقران، وهذه المعاناة غالباً ما تنتهي باضطرابات نفسية كاضطرابات القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل والنوم، وكذلك الاضطرابات السلوكية في عمر مبكر. ولمواجهة هذا التحدي، يرى الدكتور الأمير أن الأمر لا يقتصر على المبادرات الفردية من الأطباء أو المؤسسات الصحية، بل أُطلقت عدة مبادرات وطنية ذات طابع شمولي، منها برنامج «رشاقة» الذي أطلقته وزارتا الصحة والتعليم 2016م، ويهدف إلى تحسين نمط الحياة في المدارس من خلال تعزيز النشاط البدني والتغذية السليمة. كما تبنت هيئة الغذاء والدواء سياسات للحد من تسويق المنتجات الغذائية غير الصحية للأطفال، وأطلقت حملات توعية مثل «السعرات أولاً» و«غذاؤك ميزان صحتك»، فيما تعمل وزارة الصحة، ضمن برنامج مكافحة السمنة، على الفحص المبكر لطلاب المدارس ونشر رسائل توعوية فعالة موجهة لأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء. احذروا التوبيخ والضغط يضيف الدكتور الأمير: أنه في إطار رؤية السعودية 2030، أولت الجهات الصحية والتعليمية أهمية كبرى لمكافحة السمنة، من خلال تطوير الأنظمة الغذائية في المدارس، وتوسيع الوصول إلى الأنشطة الرياضية، خصوصاً للفتيات، وتعزيز مفهوم الحياة الصحية كركيزة أساسية لبناء جيل قوي. إن مواجهة السمنة تتطلب تضافراً فعلياً بين الأسرة، والمدرسة، والمؤسسات الوطنية، لتكوين بيئة صحية حاضنة، تُمكّن الأطفال من النمو في أجواء تدعم التوازن الجسدي والنفسي، وتؤسس لأجيال أكثر صحة وقدرة على الإسهام في مستقبل الوطن. وأكد أن التعاون بين الأطباء، والأسرة، والمدرسة يصنع فارقاً حقيقياً في حياة الطفل، ويفتح له المجال ليعيش تجربة نمو صحية ومتوازنة. كما أن الدعم الأسري المتوازن، الخالي من التوبيخ أو الضغط، يمكن أن يزرع في الطفل شعوراً بالأمان والقبول، كما أن للمدرسة دوراً مهماً في تعزيز بيئة تعليمية خالية من التنمر، تشجع على التفاهم والاحترام، وتوفر برامج دعم نفسي وسلوكي متخصصة عند الحاجة. الطفل لا يملك قراره ! أخصائي التغذية العلاجية إبراهيم بن دايل، يرى أن السمنة في مرحلة الطفولة لم تعد مجرد حالة عابرة تنتهي مع البلوغ، بل باتت مقدمة لسلسلة من الأمراض المزمنة التي قد تلازم الإنسان طيلة حياته، إذ تشير الدراسات إلى أن الأطفال المصابين بالسمنة معرّضون بشكل أكبر للإصابة بداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول واضطرابات النوم ومشكلات التنفس وآلام المفاصل وتشوهات العظام والاضطرابات النفسية كالاكتئاب والعزلة وضعف الثقة بالنفس. والأخطر أن هذه الأعراض لا تظهر فقط في مراحل متقدمة من العمر، بل قد تبدأ مبكراً، ما يجعلها عبئاً صحياً ونفسياً ومادياً على الأسر والمجتمع. ويضيف بن دايل: لسنا بحاجة إلى أبحاث معقدة لنفهم أسباب تفشي السمنة بين الأطفال. فالعوامل واضحة؛ منها توفر الأطعمة غير الصحية والمشروبات المحلاة بشكل مفرط وزيادة ساعات الجلوس أمام الشاشات والأجهزة الذكية وتراجع النشاط البدني في المدارس والبيوت وضعف التوعية الصحية لدى بعض أولياء الأمور وغياب الرقابة الغذائية داخل المؤسسات التعليمية، فالطفل لا يملك القرار في ما يأكل أو يمارس.. بل نحن من يصنع له بيئته اليومية، ونحن من نتحمل تبعاتها. ويرى الدكتور الأمير، الحل في تعزيز برامج التوعية الصحية داخل المدارس والمجتمع وتشجيع الرياضة اليومية كعادة أساسية في حياة الطفل وتنظيم إعلانات وتسويق الوجبات السريعة والمشروبات السكرية وتمكين الأسرة بالمعرفة اللازمة للطبخ الصحي والتوعية الغذائية وتطوير بيئة مشجعة على الحركة واللعب، فالسمنة لم تعد مسألة مظهر.. بل أصبحت خطراً داخلياً يهدد جيلاً بأكمله إن لم نتعامل مع المشكلة بجدية اليوم سندفع ثمنها غداً في مستشفياتنا ومدارسنا، فالطفل لا يختار طبقه ولا نمط حياته.. نحن من يفعل، فلنختر له مساراً صحياً آمناً يليق بمستقبله. مواجهة الإعلان.. بالوعي الإعلامي جيلان الشمراني المتخصص في الإعلام التنموي يقول إن دور الإعلام لا يقتصر على نقل الأحداث، بل يمتد إلى تشكيل وعي المجتمع وتوجيه سلوك أفراده، خصوصاً في القضايا الصحية التي تمس الأسرة والطفل. وأمام الانتشار الواسع للوجبات السريعة وتأثيرها المتزايد على صحة الأطفال يصبح لزاماً على الإعلام أن يتحرك بوعي ومسؤولية؛ فالإعلانات الجاذبة لا يجب أن تسبق التوعية الصادقة. من هنا، فإن دور الإعلام ينبغي أن يتضمن إنتاج محتوى توعوي مبسط، يتناسب مع لغة الأسرة والطفل، وإنشاء حملات منتظمة، لا موسمية، تعزز البدائل الصحية بدلاً من التحذير المجرد، وتسليط الضوء على التجارب الواقعية للأسر المتأثرة بالأمراض المرتبطة بالغذاء، وخلق شراكات إستراتيجية بين الإعلام والقطاعات الصحية والتعليمية لتوحيد الخطاب وتعزيز التأثير. نحبها لأنها لذيذة و«مقرمشة»! شهرة الغامدي ربة منزل تقول: «في خضم تسارع الوقت وانشغال بعض الأمهات بالوظيفه تعود أبناؤنا على الوجبات السريعة ونحن ربات البيوت نطبخ ونجهز الوجبات المتنوعة لكن أطفالنا ينجذبون للوجبات السريعة ربما لسرعة الوقت ورغبتهم في عدم الانتظار، فضلاً عن الألوان والنكهات المتنوعة التي لها دور في جذب أطفالنا وقوة إعلانات بعض الشركات المصنعة، ونحاول بقدر استطاعتنا أن نوجّههم حتى نحافظ على صحتهم وعدم تعرضهم للسمنة والأمراض». في المقابل يبرر الأطفال حبهم للوجبات السريعة، إذ تقول حور إنها تنجذب لها لأنها «مقرمشة وخفيفة وصوصاتها لذيذة». أما روز يحيى فتحب الوجبات السريعة لأنها مدعومة بهدايا، وكذا سلمى علي الغامدي التي تقول: «شعور حلو ما ألقاه بأي شي ثاني، صح إنها مضره بس دايم تجذبني من ناحية الشكل والطعم». وذات الرأي لبدر سعد البيشي؛ لأن الوجبات السريعة توفر له الوقت والجهد عندما يكون مشغولاً، وذات الحالة لفيروز الغامدي، وسحاب الغامدي. أمهات يطبخن.. ولكن ! عدد من الأمهات تحدثن عن معاناتهن من انجذاب أبنائهن نحو الوجبات السريعة، الأمر الذي سبّب لهن إرهاقاً نفسياً ومادياً. وتقول بدرية التميمي (موظفة): «أطفالنا يحبّون الوجبات السريعة، ومن حرصنا عليهم نختلف معهم كثيراً، والسؤال لماذا لا نطبخ لهم؟ الإجابة أنهم يفضلون الأطعمة الجاهزة، سريعة الوصول، ولا تحتاج إلى انتظار، ويرون أنها ألذ وأطعم، ونحن في جدال يومي حتى نخفف عنهم الوجبات السريعة، والمشكلة أننا نتعب ونطبخ وتأتي الوجبات الجاهزة وعذرهم في ذلك «الأكل في البيت تأخر». من جانبها، ترى سهام الغامدي أن «الوجبات السريعة ضارة بسبب طريقة تحضيرها، ولكن أحياناً تكون مُنقذة لي كأم موظفة بسبب عدم تواجدي في البيت في وقت عودة أبنائي من المدرسة، إذ لا يمكنهم الانتظار حتى عودتي فأواجه تحدي التوفيق بين مهماتي الوظيفية واحتياجات أولادي، وبحكم مسؤوليتي تجاه صحتهم اتبعت أسلوب التوازن بين وجبات المنزل والوجبات السريعة، وجدولة ذلك مرة أو مرتين في الأسبوع، لكن الحوار ومشاركة الأطفال في الآراء والبحث والتقصي حول أضرار الوجبات السريعة، ومشاركتهم في دخول المطبخ تحد كثيراً من المشكلة، والحل ليس في المنع، لكن في الفهم والتوازن والحوار». أخبار ذات صلة

الطبيب المثقف
الطبيب المثقف

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

الطبيب المثقف

الثقافة ليست مهنة، ليست صوراً، وليست ادعاءات وشعارات، وأيضًا هي لا تكمن في الكم الأكبر من الشهادات، أو تعددية الحوارات، أو الظهور الإعلامي، الثقافة سلوك ومعرفة وشغف، الثقافة محاولات حقيقية لسد الفجوة، وإضاءة الطرقات، ورفع مستوى الوعي في المجتمعات. الثقافة عالم متسع من الحديث والحوار والنقاش في مختلف العلوم والمعارف والمجالات، ولكن سأحصر مقالي هذا في دائرة (الأطباء المثقفون) الذين لم يكتفوا بالعمل في حجرات المستشفيات، بل حملوا على عاتقهم مسؤولية التنوير والتوجيه والتحذير، فجعلوا من توعية المجتمعات وتثقيفها طبيًا هدفًا ساميًا ونبيلًا، حيث أثبتوا بأن دور الطبيب لم يقتصر فقط على مقعد العيادة، أو حجرة العمليات، أو العائد المادي، هم لم يجعلوا من الطب صناعة فقط، أو مهنة، أو مادة تعليمية تُلقن للطلاب في مقاعد الجامعة، بل حوَّلوا المادة التعليمية إلى محتوى ثقافي مهم وجاد، وهذا ما أثبته الواقع، وعززته وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت تحمل كثافة عالية وغنية من المحتوى الطبي التعليمي الثقافي والتي يقودها عدد من الأطباء النبلاء الذين جعلوا من ذلك العلم مادة ثرية ومفيدة ومتاحة، فلم يختزلوا تلك المعرفة في الشهادات المعلقة على جدران العيادات، ولم يجعلوها مشروطة بالمقابل المادي، بل تحولت حساباتهم الشخصية إلى منصة تعليمية فاخرة، تمزج ما بين نشر المعلومة، والإجابة المفصلة على تساؤلات الناس. الجدير بالذكر هو أن هذه المبادرة من أهم المبادرات الإنسانية العظيمة، لأنها إشارة جادة إلى اتساع الوعي، وثقافة الأطباء، والسمو الإنساني، فهناك في مجتمعاتنا، وواقع حياتنا أشخاص تمنعهم الظروف المادية، أو المكانية، أو حتى التواقيت الزمنية من التواصل مع الأطباء، وأيضًا هناك أشخاص يحملون مفاهيم طبية خاطئة، فتوفير المعلومة من خلال الأطباء المبادرين يُعد أحد الحلول الإيجابية، ويعد توعية ثمينة جدًا، يقول ابن القيم:(العالِم كلما بذل علمه للناس وأنفق منه، تفجَّرت ينابيعه وازداد كثرة وقوة وظهورًا، فيكتسب بتعليمه حفظ ما علمه). لذلك تعد هذه المبادرة الثقافية الطبية من زكاة العلم، والتي تتمثل في نشره وبذله وتعليمه للآخرين، كما أن هذا التوافد الزاخر المضيء من الأطباء،دلالة على بيئة نقية، وإشارة إلى وطن عظيم مشع بالنبلاء على كافة الأصعدة، (الطبيب المثقف) يحمل كل معاني الانتماء والتفاعل نحو مجتمعه، فهو لم يكتفِ بحمل الرسالة، بل سعى إلى تجسيدها والإفصاح عنها، ونشر كل المستجدات الطبية التي تزيد من وعي المجتمعات. شكرًا لكل طبيب لم يختزل عِلمه، ولم يجعله حبيسًا داخل أروقة المستشفيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store