
مسلحو الحوثي يقتادون الجبلي إلى مكان مجهول بعد اختطافه من داخل مدرسته
مسلحو الحوثي يقتادون الجبلي إلى مكان مجهول بعد اختطافه من داخل مدرسته
الخميس - 31 يوليو 2025 - 02:30 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الأربعاء، على اختطاف التربوي محمد حمود الجبلي من داخل المدرسة في قرية جبل بحري بمديرية العدين، غربي محافظة إب، وسط استياء واسع بين السكان.
مصادر محلية، أكدت اقتحام مسلحون حوثيون المدرسة أثناء الدوام الدراسي واقتادوا الجبلي إلى جهة مجهولة دون أي تهم، في تصعيد خطير لانتهاكاتها المستمرة بحق الكوادر التعليمية.
وتأتي هذه الواقعة في سياق حملة اختطافات متصاعدة تنفذها الجماعة استهدفت عددًا من المعلمين والأكاديميين في المحافظة، في ما وصفه ناشطون وحقوقيون بأنه انتهاك صارخ لحرية التعليم والتعبير.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
أنخفاض كبير في أسعار الصرف بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء.
اخبار وتقارير
هبوط حاد في أسعار الصرف مساء اليوم الأربعاء في عدن.
اخبار وتقارير
تراجع بمقدار 150 ريال.. تفاوت كبير بأسعار صرف العملة المحلية في عدن (صور).
اخبار وتقارير
البرق: انهيار الدولار بدأ فعليًا أمام الريال اليمني.. وهذه المرة لا عودة إل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الخبير الاقتصادي علي التويتي يشيد بموقف مجموعة هائل سعيد: مطلبهم بتوفير الدولار عبر البنك منطقي ويخدم استقرار السوق
أشار الخبير الاقتصادي علي التويتي إلى أن موقف مجموعة هائل سعيد أنعم بشأن ارتباط أسعار السلع باستقرار سعر الصرف وتوفير الدولار من قبل البنك المركزي، يُعد مطلبًا منطقيًا ومتزنًا، يعكس إدراكًا لطبيعة الأزمة الاقتصادية وتداخلاتها. وقال التويتي، في تصريح خاص لـ"عدن الغد"، إن المجموعة أكدت استعدادها الكامل للبيع بأسعار تتوافق مع السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي، شريطة أن تلتزم الحكومة والبنك بتوفير الدولار وفقًا لتلك التسعيرة، وهو ما وصفه بأنه "مدخل عملي لضبط السوق دون إرباك القطاع التجاري". وأضاف: "من غير الواقعي أن يُطلب من التجار خفض الأسعار في وقتٍ ما زالت فيه أسعار الصرف غير مستقرة، وعلى الدولة أن تركز أولًا على ضبط السيولة واستقرار الصرف، ومن ثم تُبنى عليه أسعار السلع." وبيّن التويتي أن اللجنة الاقتصادية بدأت طرح آلية من شأنها إعادة تنظيم السوق، تقوم على تقديم طلب من التاجر لتوفير مبلغ بالدولار مرفقًا بفواتير الاستيراد، على أن يتم توريد ما يقابله بالريال اليمني للبنك، ويتم توفير العملة الأجنبية خلال أسبوع. وتابع موضحًا أن هذه الطريقة ستُسهم في سحب السيولة من السوق، وتقوية دور البنك المركزي كمصدر منظم للعملة الصعبة، كما تتيح للتجار العمل وفق قواعد واضحة دون الوقوع في مخاطر المضاربة أو الخسائر المتراكمة. وختم التويتي بالقول: "الموقف الذي عبّرت عنه مجموعة هائل يعكس رغبة إيجابية في الاستقرار والمساهمة في ضبط السوق، ويجب أن يُقابل بخطوات فعلية من البنك والحكومة لتوفير العملة الصعبة بطريقة منظمة تخدم المصلحة العامة."


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
في لعبة الاقتصاد :البقاء للاكثر وعيا وليس للاكثر تفاؤلا
صوت العاصمة | حافظ الشجيفي في مشهد يعكس ازمة بنيوية عميقة، تتارجح قيمة الريال اليمني بين صعود مفتعل وهبوط مفاجئ، دون ان يكون لهذا التقلب الحاد اي سند من منطق الاقتصاد او مؤشرات السوق الحقيقية. فالقرارات التي تحكم بها اسعار الصرف اليوم ليست سوى ادوات في يد اطراف سياسية تتحكم بمصادر التمويل وتوجه دفة الاقتصاد وفق اجندات ضيقة، لا علاقة لها بتحسين معيشة المواطن او استقرار البلاد. وصلت اسعار العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني الى مستويات قياسية غير مسبوقة، رغم عدم وجود مبررات اقتصادية تدعم هذا الانفلات، سواء من حيث العرض والطلب، او من حيث السياسات النقدية الفاعلة. والاكثر غرابة ان هذا الارتفاع تبعه هبوط حاد ومفاجئ، دون اي اصلاحات مالية او اجراءات حقيقية لمعالجة الاسباب الجذرية للتضخم، مما يؤكد ان كلا السيناريوهين كانا موجهين من قبل البنك المركزي، كجزء من لعبة سياسية تهدف الى ارهاق المواطن واذلاله. هذا التلاعب المتعمد يظهر ان الاقتصاد في البلاد قد تحول الى ساحة للمناورات، حيث تستخدم العملة كسلاح لاستنزاف الناس نفسيا وماديا، وجرهم الى دائرة الياس والاحباط. فكلما شعر المواطن بومضة امل، تسحب البساط من تحت قدميه عبر ازمات جديدة تعيده الى نقطة الصفر، بل واسوأ. ليس من الحكمة ان يندفع المواطنون الى التفاؤل المفرط بهبوط مؤقت في سعر الصرف، فالتجربة اثبتت ان هذه التقلبات تحاك في الغرف المغلقة، وتستخدم كاداة لتمرير صدمات اكبر لاحقا. فالقوى التي تتحكم بسوق العملة اليوم قادرة على قلب المعادلة بين ليلة وضحاها، ليعود الدولار والعملات الاجنبية الى الارتفاع مجددا، وربما بمستويات اعلى، تاركة الناس امام واقع اكثر قسوة، بعد ان استنفدوا ما تبقى من مدخراتهم في محاولات يائسة لمواكبة التقلبات. هذا النمط من الازمات المدارة يذكرنا ب"اقتصاد الكمائن"، حيث يترك المواطن في حالة ترقب دائم، غير قادر على التخطيط لمستقبله، وغير واثق من اي تحسن عابر. والهدف واضح: ابقاء الشعب في حالة من الانهاك المستمر، حتى يفقد القدرة على المطالبة بحقوقه او مقاومة السياسات المفروضة عليه. وفي خضم هذه المعركة، يبرز دور الاعلام كمضلل مقصود، لا كمنصف او ناقل للحقيقة. فغالبية الوسائل الاعلامية، باختلاف انتماءاتها، تعمل كبوق للسياسيين، تهول حينا وتهون حينا اخر، حسبما تمليه الاجندات الخفية. والخطورة هنا لا تكمن في تحيز الاعلام فحسب، بل في قدرته على تشكيل وعي الجمهور وتوجيه ردود افعالهم نحو مسارات تخدم اطرافا بعينها. لذا، فإن الخروج من هذه المصيدة يتطلب وعيا فرديا وجماعيا يقظا.حيث لا يمكن ترك العقول رهينة لخطاب اعلامي معد سلفا، ولا يجوز الثقة بكل ما ينشر دون تمحيص. والحل الوحيد هو اعتماد العقل النقدي، والبحث عن المعلومات من مصادر متنوعة، وقراءة التحولات الاقتصادية بعيدا عن الضجيج الاعلامي المغرض. القادم قد يكون اكثر قسوة، فمن يحرك خيوط الاقتصاد اليوم لا يهدف الى انقاذ البلاد، بل الى تحويل الشعب الى رهينة في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل. لذلك، فإن اي هبوط في الاسعار يجب ان يقرا كهدنة مؤقتة، وليس كحل جذري. الخيار الوحيد المتاح امام الناس هو توخي الحذر، وعدم الانسياق وراء التفاؤل الساذج، والاستعداد لمواجهة المزيد من التحديات. ففي ظل غياب الشفافية وسيادة منطق القوة، لن يكون الاقتصاد سوى وجه اخر للحرب. والبقاء للاكثر وعيا، لا للاكثر تفاؤلا.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية
كشف مدير عام مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء عن انتشار سبعة أنواع من المخدرات في صنعاء والمحافظات التي تديرها مليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكدا أن جماعة الحوثي تستخدم المخدرات لاستقطاب الشباب والأطفال الى جبهات القتال. وأوضح الزبيري في حوار مع موقع 'يمن ديلي نيوز' التقارير الواردة من صنعاء تفيد بانتشار سبعة أنواع من المخدرات هي: الحشيش الأفغاني والإيراني، والكريستال ميث (الشبو)، والحبوب المخدرة مثل الترامادول والكبتاجون، والهيروين والكوكايين بنسب أقل'. وأفاد بأن شهادات وإفادات موثوقة تشير إلى تسرب هذه المواد المخدرة إلى المدارس والجامعات والأحياء الشعبية، وفي معسكرات الحوثيين فيما تحولت بعض الأحياء إلى بؤر مفتوحة لتجارة السموم والمخدرات دون أي رادع. وشدد على أن هذا الانتشار للمخدرات في العاصمة صنعاء ليس عشوائيًا أو مجرد عرض اجتماعي، بل جزء من 'سياسة ممنهجة' لتدمير النسيج الاجتماعي اليمني، وقتل الوعي، وضرب القيم، وكسر إرادة الشباب والتغيير. وقال: لدينا شهادات من أسر مقاتلين حوثيين ومقاتلين فارين تؤكد أن جماعة الحوثي تستخدم المخدرات في تجنيد واستقطاب الأطفال، وإعطائها لمقاتليهم في الجبهات الأمامية ليمنحهم شعورًا بالقوة والرجولة، وزيادة طاقتهم ورفع مستوى عدوانيتهم. وأضاف الزبيري أن التقارير الدولية تشير إلى تنامي نشاط تهريب المخدرات في المنطقة البحرية القريبة من اليمن والخليج، وأنها تحولت إلى محور لعمليات عصابات دولية، حيث أعلنت البحرية الفرنسية في مايو 2024 ضبط نحو خمسة أطنان من المخدرات في بحر العرب، تقدر قيمتها بنحو 80 مليون دولار. ولفت إلى أن دخول المخدرات إلى صنعاء يتم عن طريق شبكات تهريب تابعة للحوثيين، من مناطق الحديدة وصعدة والبيضاء، وتأتي إما من إيران ولبنان عبر البحر، أو من إفريقيا عبر الساحل الغربي، ولا يمكن أن تمر هذه الكميات الكبيرة دون تواطؤ القيادات الحوثية. وأشار مدير مكتب حقوق الإنسان الى أن مصنعًا لإنتاج المخدرات تم اكتشافه مؤخرًا في محافظة المحويت، كان يعمل تحت غطاء مشروع عشبي أو علاجي، وهو مجرد جزء صغير من جبل الجليد، وجاء الكشف عنه نتيجة خلافات داخلية بين أجنحة الحوثيين. أما بالنسبة للكميات التي تعلن جماعة الحوثي إتلافها، فقال 'الزبيري' إنه يتم إتلافها دون الكشف عن تفاصيلها أو المتهمين أو المسارات القضائية، ما يؤكد أن الإعلان هو مجرد ذر الرماد على العيون للتغطية على تورط الجماعة في التجارة وترويج المخدرات. وشدد الزبيري في حديثه على ضرورة تحرك قانوني عاجل لتوثيق هذه الجرائم ورفعها إلى المنظمات الدولية، باعتبارها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وجزءًا من آلة تدمير ممنهجة تستهدف المجتمع اليمني.