logo
السعودية تبحث تعزيز التعاون النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

السعودية تبحث تعزيز التعاون النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

مباشر منذ يوم واحد
الرياض - مباشر: استقبل الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم الأربعاء، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وناقش الاجتماع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات البرنامج الوطني للطاقة الذرية، وما حُقق من تقدم بالتعاون مع الوكالة، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون الفني والتقني، وتطبيق أعلى المعايير الدولية للسلامة والأمن النوويين.
كما ناقش الاجتماع، ترتيبات عقد المؤتمر الدولي للطوارئ النووية والإشعاعية الذي تستضيفه المملكة من خلال هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الرياض بالتعاون مع الوكالة في ديسمبر 2025م.
ويأتي اللقاء في إطار التعاون المستمر بين المملكة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يشمل مجالات عدة من بينها تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الطاقة النووية والإشعاعية لتطوير البنية التحتية النووية، بما يدعم دور هذا القطاع في تنويع مزيج الطاقة وتحقيق الاستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
واستقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الرياض، اليوم، رافائيل غروسي.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تُدين قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين في غزة وتدعو لمحاسبة دولية
المملكة تُدين قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين في غزة وتدعو لمحاسبة دولية

صحيفة سبق

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة سبق

المملكة تُدين قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين في غزة وتدعو لمحاسبة دولية

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لكنيسة دير اللاتين في غزة، واستنكارها الشديد لاستمرار الاحتلال في اعتداءاته ضد المدنيين الأبرياء ودور العبادة. وأكدت المملكة أن هذه الاعتداءات المتكررة في المنطقة، في ظل غياب الرادع، تستوجب موقفًا جادًا من جميع الدول لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها. وجددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى التصدي لممارسات الاحتلال، وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة الدولية تجاه هذه الانتهاكات.

تقييم أميركي جديد: منشأة نووية إيرانية واحدة من أصل 3 دُمرت بالكامل
تقييم أميركي جديد: منشأة نووية إيرانية واحدة من أصل 3 دُمرت بالكامل

الشرق السعودية

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق السعودية

تقييم أميركي جديد: منشأة نووية إيرانية واحدة من أصل 3 دُمرت بالكامل

أظهر تقييم أميركي جديد أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة، الشهر الماضي، ضد منشآت نووية في إيران، دمّرت موقعاً واحداً فقط من بين 3 مواقع، أما الموقعان الآخران فلم يتعرضا لأضرار كبيرة، ويُرجّح أن تتمكن طهران من استئناف عمليات التخصيب فيهما خلال أشهر، حسبما ذكرت شبكة NBC News. ونقلت الشبكة عن 5 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن "أحد مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة تم تدميره بالكامل (فوردو)، مما تسبب في تأخير كبير في الأنشطة النووية هناك"، لكن التقييم يشير أشار إلى أن الموقعين الآخرين (نطنز وأصفهان) لم يتضررا بنفس القدر، ويُعتقد أن حجم الضرر فيهما قد يسمح لطهران باستئناف التخصيب في الأشهر القليلة المقبلة، إذا رغبت في ذلك. ويأتي هذا التقييم كجزء من جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المستمرة لتحديد واقع برنامج إيران النووي بعد الضربات، وقد جرى إطلاع عدد من أعضاء الكونجرس ومسؤولين في وزارة الدفاع ودول حليفة على نتائجه خلال الأيام الماضية، وفقاً لـ4 مسؤولين. خطة شاملة لضرب إيران وقال مسؤول أميركي حالي ومسؤولون سابقون، إن القيادة المركزية الأميركية سبق أن وضعت خطة شاملة لضرب إيران، تشمل استهداف 3 مواقع إضافية، لافتين إلى أنها كانت ستستغرق عدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة. وعرضت هذه الخطة على ترمب، لكنها رُفضت لأنها تتعارض مع توجّهاته في السياسة الخارجية التي تتمثل في عدم توريط الولايات المتحدة في نزاعات خارجية، بالإضافة إلى احتمال وقوع عدد كبير من الضحايا من كلا الجانبين، بحسب ما أفاد به مسؤول حالي وآخر سابق. وقال مصدر مطلع على الخطة: "كنا مستعدين للمضي قدماً بكل الخيارات، لكن الرئيس لم يرغب في ذلك". ووصف ترمب في خطاب ألقاه بعد ساعات من تنفيذ العملية، الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال إن "منشآت التخصيب الرئيسية في إيران قد دُمرت بالكامل وبشكل تام". لكن معلومات استخباراتية أشارت لاحقاً إلى واقع أكثر تعقيداً، بحسب الشبكة الأميركية التي قالت إنه في حال ثبتت صحة التقييمات الأولية بشأن الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها من جديد في حالة صراع مع إيران. وجرت مناقشات داخل الحكومتين الأميركية والإسرائيلية حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى ضربات إضافية على المنشأتين اللتين لم تتعرضا لتدمير كبير، إذا لم توافق إيران قريباً على استئناف المفاوضات مع إدارة ترمب بشأن الاتفاق النووي، أو إذا ظهرت مؤشرات على أن طهران تحاول إعادة بناء تلك المواقع، وفقاً لمسؤول أميركي حالي وآخر سابق. وتؤكد إيران منذ سنوات، أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية ومدنية فقط. ويُعد التقييم الأخير بمثابة صورة أولية لحجم الأضرار الناتجة عن الضربات الأميركية، وسط استمرار العمليات الاستخباراتية التي قال مسؤولون عنها إنها ستستغرق شهوراً. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في بيان لـNBC News: "كما قال الرئيس وكما أكد الخبراء، فإن العملية دمرت القدرات النووية الإيرانية بالكامل. أميركا والعالم أصبحا أكثر أماناً بفضل قراره الحاسم". أما المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاجون" شون بارنيل فقال في بيان، إن "مصداقية وسائل الإعلام الإخبارية الكاذبة تشبه الحالة الراهنة لمنشآت إيران النووية: مدمرة، مدفونة في التراب، وسيستغرق الأمر سنوات لإعادة بنائها". وأشار إلى أن "ترمب كان واضحاً، والشعب الأميركي يدرك ذلك: منشآت إيران النووية في فوردو، وأصفهان، ونطنز، قد دُمرت بالكامل"، في إشارة إلى المنشآت النووية التي ضربتها الولايات المتحدة في إيران. واعتبر أن العملية "ضربة كبيرة لقدرات إيران النووية، بفضل القرار الحاسم للرئيس ترمب، وشجاعة الرجال والنساء من العسكريين الذين دعموا هذه المهمة". منشأة فوردو ويعتقد المسؤولون الأميركيون، أن الهجوم على منشأة فوردو المحصنة تحت الجبل، والتي تُعتبر أساسية في طموحات إيران النووية، نجح في تأخير قدرات عمليات التخصيب فيها مدة قرابة عامين، بحسب ما ذكره مسؤولان حاليان. وركزت الرسائل الإعلامية للإدارة الأميركية بشكل رئيسي على فوردو، ففي مؤتمر صحافي عقدته وزارة الدفاع رداً على تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع يشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تراجع من 3 إلى 6 أشهر فقط، ركّز وزير الدفاع بيت هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين على ضرب فوردو، دون الإشارة كثيراً إلى نطنز وأصفهان. وكانت الولايات المتحدة تدرك أن لدى إيران هياكل ومواد مخصبة في نطنز وأصفهان من المحتمل أن تكون محمية من قنابلها الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، وفقاً لثلاثة مصادر، وقد صُممت هذه القنابل خصيصاً لضرب المنشآت العميقة مثل فوردو، المحصنة تحت جبل. وفي عام 2023، ظهرت مؤشرات على أن إيران كانت تحفر أنفاقاً في نطنز على عمق لا يمكن للقنابل اختراقه، أما في أصفهان، فهناك أيضاً أنفاق عميقة تحت الأرض. وقد استخدمت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك لضرب أهداف سطحية في أصفهان، دون استخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 هناك، لكنها استخدمتها في نطنز. وأشار مسؤول أميركي، إلى إحاطة مغلقة قدمها مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في أواخر يونيو الماضي، قال فيها للمشرعين، إن برنامج إيران النووي "تعرض لأضرار جسيمة"، وإن عدداً من المنشآت النووية الرئيسية "دُمرت بالكامل"، بحسب وصف أحد مسؤولي الإدارة. وأضاف راتكليف، أن منشأة تحويل المعادن الوحيدة في نطنز، الضرورية لعملية التخصيب، دُمرت إلى درجة أنها ستحتاج إلى "سنوات لإعادة بنائها". وذكر أن الاستخبارات تعتقد أن الضربات دفنت معظم اليورانيوم المخصب في أصفهان وفوردو، مما يجعل من الصعب جداً على الإيرانيين استخراجه لاستئناف التخصيب. وأفادت NBC News، بأن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن بعض اليورانيوم العالي التخصيب لا يزال موجوداً تحت منشأة أصفهان، لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال إن المادة أصبحت فعلياً "بعيدة المنال"، وإن تل أبيب ستراقب، وستوجه ضربات جديدة إذا اعتقدت أن طهران تحاول استخراجها. وترى إسرائيل كذلك، أن البرنامج النووي الإيراني تأخر لما يصل إلى عامين، واعتبر بعض المسؤولين الأميركيين ومؤيدي العملية من الجمهوريين، أن الضربات كانت ناجحة، حتى إن لم تُدمر المواقع تماماً، لأنها غيرت المعادلة الاستراتيجية لإيران. وبات النظام في طهران يواجه تهديداً حقيقياً بضربات إضافية إذا رأت الولايات المتحدة أو إسرائيل أنه يحاول استئناف نشاطه النووي سراً، بحسب الشبكة الأميركية. وسُئل ترمب في نهاية الشهر الماضي، عما إذا كان سيفكر في قصف إيران مجدداً إذا كشفت الاستخبارات أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة، فأجاب: "بكل تأكيد.. دون تردد". وزعم مسؤول أميركي، أن الدفاعات الجوية الإيرانية "دُمرت إلى حد كبير"، مما يجعل من المستحيل تقريباً على إيران حماية منشآتها من ضربات مستقبلية. وتابع: "لقد أصبح واضحاً أن إيران لم تعد تملك دفاعات جوية، لذا فإن فكرة أنها قادرة على إعادة البناء بسرعة هي فكرة سخيفة". تدمير قدرات إيران النووية ومنذ خريف العام الماضي وتحت أنظار إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وضع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كورِيلا، خطة للتوجه "بكل قوة" إلى ضرب إيران، وفقاً لمسؤول أميركي حالي واثنين من المسؤولين السابقين. وقال أحد المسؤولين، إنه الخطة صُممت لـ"تدمير قدرات إيران النووية تماماً"، وشملت الخطة ضرب 6 مواقع، وكان يُفترض تكرار الضربات على هذه المواقع لتحقيق الضرر المطلوب لإنهاء البرنامج نهائياً. كما تضمنت الخطة استهداف دفاعات إيران الجوية وقدراتها الصاروخية الباليستية، وتوقّع المسؤولون سقوط عدد كبير من الضحايا الإيرانيين، بحسب NBC News. كما رجح المسؤولون، أن ترد إيران على تلك الضربات باستهداف مواقع أميركية، مثل تلك الموجودة في العراق وسوريا. وقال أحد المطلعين على الخطة: "كانت ستتحول إلى حملة جوية مطولة". ورأى بعض مسؤولي إدارة ترمب، أن هذه الخطة الهجومية الكبيرة ضد إيران تشكل خياراً سياسياً قابلاً للتنفيذ، بحسب مسؤوليّن سابقين، ولكن الرئيس الأميركي رفض الخطة في نهاية المطاف، لأنها كانت ستتطلب فترة طويلة من الانخراط في صراع.

تركيا تكشف عن تواصل مع إسرائيل بشأن تطورات سوريا
تركيا تكشف عن تواصل مع إسرائيل بشأن تطورات سوريا

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

تركيا تكشف عن تواصل مع إسرائيل بشأن تطورات سوريا

كشفت تركيا عن تواصل مع إسرائيل عبر مخابراتها بشأن تطورات السويداء والهجمات على سوريا، ووجهت تحذيراً إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) من محاولة استغلال الأوضاع المضطربة في البلاد. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: «نقلنا وجهات نظرنا الخاصة بشأن هذه المسألة إلى الإسرائيليين عبر جهاز المخابرات، مفادها أننا لا نريد عدم الاستقرار، وأن الحكومة السورية الجديدة لا يمكنها حل الصراع دون اتخاذ تدابير لضمان الأمن في المنطقة». وفي تصريحات لوسائل إعلام تركية، مساء الأربعاء، على هامش مشاركته في «الاجتماع غير الرسمي الموسع بشأن قبرص» المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أكد فيدان رفض تركيا لما وصفه بـ«تحريض» إسرائيل جزءاً من الدروز في المنطقة. وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال تصريحات صحافية في نيويورك (إعلام تركي) وقال: «يجب أن تنتهي الصراعات بين الدروز والبدو بطريقة أو بأخرى بتدخل قوات الأمن، ومن الأهمية بمكان منع وقوع خسائر بين المدنيين من كلا الجانبين». وذكرت مصادر أمنية تركية، الخميس، أن فيدان ورئيس المخابرات إبراهيم كالين أجريا اتصالات بشأن الوضع الميداني «كان لها دور محوري في تحقيق وقف إطلاق النار»، وأنه خلال الاشتباكات التي دارت على مدى يومين في السويداء، انتهجت تركيا موقفاً حازماً إلى جانب حكومة دمشق. وحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عن المصادر، أجرى كالين اتصالات مطولة مع نظرائه في الولايات المتحدة وسوريا وإسرائيل بشأن التطورات في سوريا، وناقش الاشتباكات في السويداء والهجمات الإسرائيلية مع الرئيس السوري أحمد الشرع، كما كان على تواصل منتظم مع الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا السفير الأميركي في أنقرة، توماس برَّاك، بشأن الاشتباكات. وأفادت المصادر بأن كالين أجرى اتصالات أيضاً مع الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط؛ لمعالجة الصراع في السويداء وإرساء الاستقرار في المنطقة. وتعليقاً على الهجمات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، اتهم فيدان - في كلمة خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة - إسرائيل بانتهاج سياسة قائمة على زعزعة الاستقرار في المنطقة بحكم الأمر الواقع، «متجاهلةً أي قواعد أو أنظمة أو حقوق أو سيادة أو سلامة أراضي دول أخرى». وزيرا الخارجية التركي والسعودي خلال لقاء سابق في إسطنبول (الخارجية التركية) ولفت فيدان إلى «خريطة طريق جديدة» في سوريا قال إنها «ستكون نموذجاً في التاريخ»، ووُضعت بجهود من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ومساهمات دول أخرى، وبالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية. وأكد أنّ تركيا تعمل على توسيع هذا التعاون من خلال حوار وثيق مع دول المنطقة والولايات المتحدة، لحل مشاكل سوريا المزمنة، والحفاظ على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها، بالإضافة إلى المساواة والحرية لجميع مكوناتها. وأضاف: «من غير المقبول أن تتصرف إسرائيل بطريقة تتحدى الجميع، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة». وأجرى فيدان، الأربعاء، اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية وسوريا والأردن والمبعوث الأميركي، تناولت التطورات في سوريا، حيث تم التأكيد على أنه «إذا لم يتم احتواء الاستراتيجية الهجومية الإسرائيلية، فسيكون هناك خطر من عدم الاستقرار على نطاق أوسع». في الوقت ذاته، حذَّر فيدان وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) من خطورة استغلال الأوضاع المضطربة في سوريا على خلفية التطورات في محافظات السويداء. وقال إن تركيا تلقت معلومات عن تحركات لمسلحي «الوحدات الكردية»، وأضاف: «رسالتنا لهم أن يبتعدوا عن محاولة استغلال الاضطرابات وألا يزيدوا تعقيد العملية الحساسة في سوريا، وأن يلعبوا دوراً بنَّاءً، وإلا فإن الانتهازية تحمل معها مخاطر كبيرة». جانب من الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على وزارة الدفاع السورية (أ.ب) في السياق ذاته، أكد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع التركية أن القوات المسلحة تواصل حربها ضد «العناصر الإرهابية في شمال سوريا (في إشارة إلى الوحدات الكردية) لضمان أمن تركيا ومنع إنشاء ممر إرهابي على حدودها». وقال المصدر، خلال إفادة صحافية أسبوعية لوزارة الدفاع، إن تطبيق اتفاقية الاندماج الموقعة بين الحكومة السورية و«قسد»، وكذلك الاشتباكات الأخيرة في السويداء، تخضع لمتابعة دقيقة وحساسة. أشخاص يتفقدون الأضرار بمبنى بعد انسحاب القوات السورية من السويداء يوم الخميس (أ.ف.ب) وأضاف: «موقفنا من سوريا واضح، هدفنا هو سوريا آمنة ومستقرة وقوية، تضمن سلامة أراضيها ووحدتها السياسية». وتابع حديثه قائلاً: «الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا تُهدّد الخطوات المُتخذة نحو السلام والاستقرار في المنطقة، وتُمثل استفزازاً لوحدة سوريا وسلامتها الإقليمية. يجب على إسرائيل أن تضع حداً نهائياً لهجماتها التي تنتهك القانون الدولي وتُغرق المنطقة في الفوضى». من جانب آخر، وافق البرلمان التركي، مساء الأربعاء، على مذكرة مقدمة من رئيسه نعمان كورتولموش، لإدانة الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وبخاصة دمشق، والتأكيد على وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري. البرلمان التركي (الموقع الرسمي) وأكدت المذكرة، التي صوَّت لصالحها نواب جميع أحزاب البرلمان باستثناء حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المؤيد للأكراد، أن «الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمات على لبنان وإيران، واستهداف دمشق تظهر انتهاج الحكومة الإسرائيلية استراتيجية صراع تُهدد من خلالها السلام الإقليمي». وانتقدت المذكرة صمت المجتمع الدولي، ووصفته بأنه «غير مبرر»، ويشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها المتهور الخارج على القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store