
البرازيل: مخطط الاستعمار الإسرائيلي 'E1' يهدد كيان دولة فلسطين
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان صدر عنها، إن الخطة الاستعمارية من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية على نطاق أكبر.
وأضاف البيان: "تهدد هذه الخطة بتقسيم الضفة الغربية إلى شمال وجنوب، وعزل القدس الشرقية عن باقي هذه الأراضي، وتعتبر البرازيل هذه الخطوة الإسرائيلية خطوة جيوسياسية تهدد وجود دولة فلسطين، وعملا مخالفا للقانون الدولي".
وأشارت إلى أن محكمة العدل الدولية أكدت عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت، إن رأي محكمة العدل الدولية خلص إلى أن إسرائيل مُلزمة بوقف أي نشاط استعماري جديد فورا، مضيفة: "تُشدد البرازيل على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة".
ودعا البيان إسرائيل إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تهدد حل الدولتين وتعرض تحقيق السلام الدائم في المنطقة للخطر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 12 ساعات
- فيتو
خبير قانوني: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بحق أطفال غزة بسياسة التجويع
قال الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي: إن استخدام إسرائيل لسياسة التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين يعد انتهاكًا صارخًا للمادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لـ اتفاقيات جنيف، والتي تحظر بشكل قاطع استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب ضد المدنيين. وأكد مهران فى تصريح لـ فيتو، أن هذا السلوك يصنف ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفقًا لما نص عليه نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات. تجويع الأطفال إبادة جماعية وأوضح خبير القانون الدولي أن تجويع مئات الأطفال الفلسطينيين، حتى وصل عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 258 شهيدًا بينهم 110 أطفال، يُعد جريمة إبادة جماعية وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، التي تنص على أن الإبادة تشمل "فرض ظروف معيشية يُراد بها تدمير الجماعة كليًا أو جزئيًا". وأشار إلى أن استهداف الأطفال الفلسطينيين بالتجويع المتعمّد لا يمكن تفسيره إلا كمحاولة للقضاء على الجيل القادم من الفلسطينيين، ما يُشكل جريمة ذات طابع استراتيجي لا إنساني. وشدد على أن القانون الدولي الإنساني يُلزم القوة القائمة بالاحتلال بتوفير التموين الكافي للسكان المدنيين، وذلك بموجب المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة، إلى جانب السماح بمرور المساعدات الإنسانية بحسب المادة 23 من الاتفاقية ذاتها، مؤكدا أن إسرائيل تنتهك هذه الالتزامات بشكل منهجي ومتعمد، في إطار سياسة تهدف إلى تحقيق أهداف إجرامية بحق المدنيين الفلسطينيين. الموقف المخزي للمجتمع الدولي من القضية الفلسطينية وانتقد أستاذ القانون الدولي الموقف المخزي للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن الصمت على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين يُعد تواطؤًا سلبيًا، يجعل الدول التي تلتزم الصمت شريكة في الجريمة، ولو بشكل غير مباشر. وأشار إلى أن المادة الأولى من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية تُلزم جميع الدول الأطراف بمنع الجريمة وقمعها، وليس الاكتفاء ببيانات التنديد أو الشجب، وهو ما يُعد تقصيرًا قانونيًا وأخلاقيًا جسيمًا. ولفت إلى أن مبدأ "المسؤولية عن الحماية"، الذي تبنته الأمم المتحدة، يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التدخل لحماية المدنيين، خاصة عندما تفشل الدولة في حمايتهم أو تكون هي الجهة التي ترتكب الجرائم ضدهم، وهو ما ينطبق بوضوح على الحالة الفلسطينية. دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ودعا الدكتور محمد مهران إلى اتخاذ إجراءات قانونية فورية، تشمل: انضمام دولة فلسطين إلى الدعوى المقامة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن جريمة الإبادة الجماعية، إصدار مذكرات توقيف دولية بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية شاملة على إسرائيل. كما طالب بتفعيل مبدأ الولاية القضائية العالمية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الوطنية في أي دولة، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين يُعد وصمة عار في جبين الإنسانية، وأن المجتمع الدولي سيسجل عليه التاريخ هذا الصمت المخزي إزاء ما وصفه بـ"الجرائم المنظمة والمتعمدة". وشدد مهران على أن العدالة الدولية، وإن تأخرت، ستطال جميع المتورطين في هذه الجرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أن مرور الزمن لا يُسقط المسؤولية الجنائية في جرائم الحرب والإبادة الجماعية. ويُذكر أن وزارة الصحة في غزة قد أعلنت ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 258 شهيدًا، بينهم 110 أطفال، بينما كشف المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض، من خلال منع إدخال الأغذية الأساسية والمساعدات الإنسانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة شهاب
منذ 18 ساعات
- وكالة شهاب
أونروا: مليون امرأة في غزة تواجهن مجاعة جماعية
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة تواجهن "مجاعة جماعية"، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوضحت الوكالة في منشور على منصة "إكس" اضطرار النساء والفتيات إلى تبني "إستراتيجيات بقاء متزايدة الخطورة"، مثل الخروج للبحث عن الطعام والماء رغم تعرضهن للقتل والعنف والإساءة. وطالبت أونروا برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، في ظل استمرار إغلاق إسرائيل المعابر أمام تدفق الإغاثة وتكدس الشاحنات على الحدود، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وحدوث مجاعة واسعة النطاق. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين. أخيرا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 قتيلا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، منهم 108 أطفال.

مصرس
منذ 20 ساعات
- مصرس
"E1" المخطط الإسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية
حالة المناخ يبدو أنها توافقت مع حالة الأوضاع فى المنطقة، فالاثنان اتخذا مسارا واحدا وهو ارتفاع حدة حرارة الجو مع ارتفاع حدة التوتر، فى ظل حالة من السلبية الدولية على الأرض رغم التصريحات والتنديدات المتناثرة هنا وهناك رافضة للعربدة الإسرائيلية وعمليات الإبادة الجماعية غير المسبوقة فى تاريخ الإنسانية؛ والتصريحات غير المسئولة. المشهد يزداد تعقيدا، والأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط يدفع بها بقوة شديدة نحو مخطط يهدف إلى تغيير ملامحه وتعديل حدوده.حرب الشائعات ومحاولات السيطرة على الشعوب لا تتوقف بل تواصل تحركها ككرة ثلج تسقط من أعلى منحدر شديد فيزداد حجمها وتتضخم فى كل ثانية تتحرك فيها.مصير القضية المركزية العربية (القضية الفلسطينية) بات على المحك.محاولات الدولة المصرية لوقف سيناريو إعادة ترسيم حدود المنطقة من جديد، وإصرار مصر على مواجهة أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية يجعلها تدفع ثمنا غاليا وتواجه تحديات صعبة ومتلاحقة.التنظيم الإرهابى يحاول عبثا العودة للمشهد من جديد، مستغلا محاولات إعادة إنتاج الفوضى فى المنطقة، فصائل المقاومة الفلسطينية لم تصل إلى اتفاق أو مصالحة حقيقية فيما بينها تحقق وحدة الصف الفلسطينيى رغم تدهور الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.ذرائع أشبه بما سبق وفعلته واشنطن فى فبراير عام 2003 أمام مجلس الأمن لتبرير قيامها بعملية عسكرية ضد العراق، ولم تمض سوى سنوات على إسقاط النظام وتدمير العراق ليعترف كولن بول وزير الخارجية الأمريكية الأسبق أن المعلومات التى قدمها لمجلس الأمن لم تكن صحيحة وأنه وقع ضحية تضليل إحدى مجموعات الإدارة الأمريكية.الآن تعربد إسرائيل فى المنطقة بدعم أمريكى ومساندة أوروبية على الأرض.. فى الوقت الذى تأتى تصريحاتهم وإدانتهم للأفعال الإسرائيلية عبر وسائل الإعلام فقط. التقاطعات فى مشهد الشرق الأوسط وتلاحق الأحداث وصراع القوى الدولية داخل تلك المنطقة ينذر بخطر لن يتصدى له إلا من هو أكثر إدراكا ووعيا بتفاصيل ما يجرى على الأرض.شعوب المنطقة باتت هدفا استراتيجيا لهذا المخطط، لأن وحدة وتكاتف الشعوب فى مواجهة التحديات يعد حجر عثرة أمام تنفيذ المخطط.كما أن قوة الدول مستمدة من قوة وتماسك الجبهة الشعبية الداخلية واصطفافها خلف الدولة.الأسبوع الماضى أعلن بنيامين نتنياهو خلال حوار مع شبكة i24NEWS أن لديه ارتباطًا "تاريخيًا وروحيًا" شديدًا بفكرة "إسرائيل الكبرى"، وأنه يعمل من أجل رؤية إسرائيل تمتد لتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وربما أجزاء من الأردن ومصر وسوريا ولبنان.تصريحات نتنياهو واجهتها مصر برد قوى بمطالبة إسرائيل بتوضيحات بهذا الشأن وأكدت أن السلام لن يتحقق إلا عبر العودة للمفاوضات وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.ثم جاءت تصريحات "بتسلئيل سموتريتش" وزير مالية الاحتلال الإسرائيلى، حول تصديقه على خطة E1 فى مستوطنة معاليه أدوميم، والتى تشمل 6,916 وحدة سكنية جديدة ستضاعف عدد سكان المدينة.لتصبح أكبر عقبة أمام مسار إعلان حل الدولتين.. وزيرا المالية والدفاع لدولة الاحتلال، أعلنا عن المصادقة على خطة البناء E1 فى "معاليه أدوميم" – وهى خطة تشمل 3,401 وحدة سكنية جديدة، بعد أكثر من عشرين عامًا من الجمود.ووفقًا للإعلان، فإن الخطة تربط معاليه أدوميم (مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية؛ تم إقامتها على أجزاء كبيرة من أراضى بلدتى العيزرية وأبو ديس الفلسطينيتين، تقع على بعد 7 كيلومترات شرق مدينة القدس) وتشمل أيضًا توسيع حى "عصفور الصحراء"ب 3,515 وحدة سكنية إضافية. من المتوقع أن تضاعف عدد سكان المدينة من المستوطنين وتضيف حوالى 35 ألف نسمة فى السنوات المقبلة.تاتى خطة توسيع (معاليه أدوميم) وربطها بالقدس، كجزء من خطة أكثر توسعا، يطلق عليها اسم خطة باب الشرق.فى مطلع عام 2017 بدأ الاحتلال الإسرائيلى مناقشة مشروع قانون ينص على فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة معاليه أدوميم فى مدينة القدس المحتلة.المخطط الاستيطانى الإسرائيلى يستهدف بناء آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين، بالإضافة إلى مناطق صناعية وتجارية ومراكز شرطة وطرق التفافية.التنفيذ يعنى إغلاق الفاصل الجغرافى بين القدس الشرقية والمستوطنة، وبالتالى عزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.يعد تنفيذ تلك الخطة بمثابة القضاء عمليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة الأطراف، ويحوّل المدن الفلسطينية إلى جزر منفصلة، كما سيعرقل تماما إعلان حل الدولتين، وهو ما يعتبره الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة خطا أحمر بحسب التصريحات المعلنة سياسيا.لكن إمكانية مواجهة هذه التصرفات الإسرائيلية فى ظل حكومة متطرفة يستوجب على الأوروبيين وواشنطن إجراءات وتحركات حقيقية على أرض الواقع وعدم السماح لحكومة نتنياهو تنفيذ ذلك المخطط؛ خاصة وأن اليمين الإسرائيلى المتطرف يرى فى المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز "السيادة" على القدس ومحيطها.ففى الوقت الذى أطلق فيه نتنياهو تصريحاته حول ما أسماه بإسرائيل الكبرى لينشغل الكثير بذلك، كانت حكومته من مجرمى الحرب تواصل عملية تقسيم الضفة الغربية بعد أن نجحت فى تحويل غزة إلى كومة من الدمار والآن تقتل من فيها من السكان.الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة تزداد سوءا والاحتلال الإسرائيلى يستغل حالة الانقسام الفلسطينى وضعف المجتمع الدولى وعدم قدرة المنظمات الدولية على تنفيذ قراراتها، ليواصل توسعه الاستيطانى فى الأراضى الفلسطينية.لقد حرصت الدولة المصرية على مواصلة إدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة والعمل على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى القطاع والتصدى لأى مخطط لتصفية القضية.فمصر التى سعت وحرصت على ضرورة إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مازالت تواصل تحركاتها وعملها للحيلولة دون عملية تصفية القضية والعمل على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولى بمسئولياته.لقد حذرت مصر من قيام دولة الاحتلال بتصرفات قد تؤدى إلى إحراق المنطقة بالكامل.إن مواجهة مخطط E 1 يستوجب على الجميع أن يدرك خطورة الانقسام، خاصة انقسام الشعوب، فقوة الجبهة الداخلية ركيزة قوية فى مواجهة أى محاولة لهدم وتدمير الدول.