logo
بيان صادر عن أبناء عشيرة الحمادنة

بيان صادر عن أبناء عشيرة الحمادنة

الوكيل١٦-٠٤-٢٠٢٥

08:16 ص
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/727624
تم
الوكيل الإخباري -
أصدرت عشيرة الحمادنة بيانا تؤكد فيه دور المخابرات العامة والأجهزة الأمنية في حماية الأردن وقيادته الهاشمية واستنكار كل مخططات النيل من سلامة وأمن الأردن. اضافة اعلان
في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة، تواصل المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الأردنية أداءها الوطني النبيل، مستلهمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتمسكة بثوابت الدولة الأردنية ومصالحها العليا.
لقد كانت، ولا تزال، هذه الأجهزة الدرع الحصين للوطن، والسياج الحامي لاستقراره وأمنه، تبذل جهودًا جبارة في مواجهة التهديدات الأمنية بكافة أشكالها، سواء كانت إرهابية أو استخباراتية أو إلكترونية. ومن خلال كفاءتها العالية ويقظتها الدائمة، تمكنت من إحباط العديد من المخططات التي استهدفت أمن الأردن ومقدراته، مؤكدة على دورها الحيوي في صون السلم المجتمعي وتعزيز سيادة القانون.
إن الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، تنطلق في عملها من عقيدة وطنية راسخة، تؤمن بأن أمن المواطن هو الأساس، وأن حماية القيادة الهاشمية واجب وطني مقدس. وقد أثبتت مرارًا وتكرارًا التزامها المطلق بالدفاع عن الوطن وقيادته، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن أو استقراره وما إحباط العمل الإرهابي الجبان الذي تم إنجازه اليوم لهو دليل وشاهد على يقظتهم وسهرهم المستمر الذي لا يعرف الكلل او الملل لحماية الأردن وإفشال كل محاولات النيل من أمنه واستقراره .
وإننا إذ نحيي أبناء الأجهزة الأمنية كافة وجهاز المخابرات خاصة ، على ما يقدمونه من تضحيات وجهود متواصلة، ونؤكد وقوفنا صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، داعين الله أن يحفظ الأردن من كل مكروه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان.
عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاشت قيادته الهاشمية المظفرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقربا / اربد في 15/4/2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ شهاب حسين قاسم الزيود يكتب : مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم
الشيخ شهاب حسين قاسم الزيود يكتب : مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

الشيخ شهاب حسين قاسم الزيود يكتب : مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم

بقلم : في الخامس والعشرين من أيار من كل عام تحيي الاسرة الاردنية مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا أنها مناسبة إستقلال المملكة الاردنية الهاشمية، وفي هذا اليوم التاريخي يستذكر الاردنيون جميعاً مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم الذي قدمه الهاشميون الاطهار لبناء دولة عصرية لها مكانتها المرموقة بين الامم وجعلوها ترتقي إلى مصاف دول العالم حضارة وديمقراطية وصون كرامة الإنسان، وتمكن من خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة الحديثة، وترسيخ معالم المؤسسية والديموقراطية، التي أصبحت نبراساً ومرجعاً في مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي والدولي. لقد أصبح الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم المعزز أعز الله ملكه نموذجاً من العمل الجاد نحو حل الكثير من القضايا التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية على جميع الاصعدة وفي مقدمتها الدفاع عن القضية الأساسية القضية الفلسطينية وقيام دولتها على ترابها الوطني وعاصمتها القدس المحتلة، لقد كان لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني أبن الحسين الأثر العظيم حيث يشهد الأردن اليوم الآثار الإيجابية للتحديثات السياسية والاقتصادية والادارية والتنموية وتطوير التشريعات والقوانين التي تخدم الوطن والمواطن في تعزيز قيم الاستقلال وترسيخ معانيه وحرص جلالته على تطوير وإدامة الحياة السياسية ووضع حجر الأساس لعبور المئوية الثانية من عمر دولتنا الحبيبة بكل ثقة وعزيمة لرفعة وأزدهاره. إن تخليد ذكرى الاستقلال هذه المناسبة الوطنية لما فيها من قيم سامية وقيم نبيلة وزرع روح المواطنة وربط الماضي العريق بالحاضر المشرق المتطلع الى آفاق أرحب ومستقبل أرغد فهنيئاً للأسرة الأردنية بعيد استقلالها التاسع والسبعين ومزيداً من الانجازات العظيمة على دروب الخير والعطاء. سيبقى هذا الوطن عزيزاً شامخاً منيعاً ضد كل المؤامرات وعصياً على كل الفتن والطامعين وسيبقى واحة أمن وأمان في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم وأجهزتنا الأمنية وجيشه العربي المصطفوي الساهرين والمحافظين على أمن الوطن والمواطن وستبقى اجهزتنا الامنية وجيشنا العربي نور لمن أهتدى ونار لمن أعتدى، وسنبقى الجنود الاوفياء المخلصين عهدنا عهد الآباء والاجداد ندافع بكل ما نملك عن وطننا وقيادتنا الهاشمية المظفرة. وطننا جزء من جسدنا وروحنا يعيش فينا قبل أن نحيا به إلى أن نموت فنذوب بترابه الطهور.

عجلون منتدى جبل عوف للثقافة ينفذ 36 نشاطا وبرنامجا  بمشاركة رموز وطنية وازنه
عجلون منتدى جبل عوف للثقافة ينفذ 36 نشاطا وبرنامجا  بمشاركة رموز وطنية وازنه

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عجلون منتدى جبل عوف للثقافة ينفذ 36 نشاطا وبرنامجا بمشاركة رموز وطنية وازنه

عجلون - علي القضاة بمناسبة احتفالات الوطن بعيد الاستقلال استعرض الرئيس الفخري لمنتدى جبل عوف للثقافة التابع لوزارة الثقافة الاكاديمي عضو مجلس امناء الجامعة الأردنية حاليا وعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية سابقا الاستاذ الدكتور عدنان مقطش نشاطات المنتدى التي نفذها وبلغت 36 نشاطا وفعالية مختلفة بمشاركة رموز وطنية وتربوية ومجتمعية وازنه. واضاف الدكتور مقطش في حديث ل الدستور والوطن يحتفي بعيد الاستقلال 79 نجدد الفخر ونستحضر التضحيات التي صاغت هوية هذا الوطن الأبي ، تضحيات الآباء المؤسسين، وعزيمة الهاشميين وصمود الأردنيين الذين كتبوا بأفعالهم تاريخًا من الكرامة والسيادة. وقال الدكتور مقطش كواحد من أبناء هذا الوطن، نشأ على حب الأردن والولاء لقيادته، أؤمن أن الاستقلال لا يُقاس بالتواريخ فحسب، بل يُجسَّد في كل خطوة نخطوها نحو التغيير الإيجابي، وفي كل مبادرة تعزز قيم العدالة، والمشاركة، والتكافل لافتا الى ان مسؤوليتنا أن نحمي منجزات الوطن، وأن نكون على قدر الثقة، في ميادين العمل، والمعرفة، والنضال المجتمعي وفي هذه المناسبة العظيمة، أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى كل أردني وأردنية يعشقون تراب هذا الوطن، ويؤمنون برسالته الخالدة . واشار الدكتور مقطش الى ان المنتدى نفذ سلسلة من المبادرات والفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية والعلمية والسياسية والحزبية التي تركت بصمة واضحة في دعم المجتمع المحلي وتوعيته حيث نفذ ندوة واطلق مبادرات لتمكين المرأة ومشاركتها في الحياة الحزبية والسياسية وإدارة اللقاء الوطني برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة بعنوان " عين على الأردن وعين على فلسطين كما اطلق مبادرات هادفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهي مبادرة جدارية الولاء والانتماء ومبادرة حديقتي الخضراء ورعاية مسابقة التصوير الفوتوغرافي " عجلون هوية المكان في عيون مصوريها" والإشراف على لجنة التحكيم من اساتذة الجامعات الأردنية . واضاف الدكتور مقطش انه تم إدارة اللقاء الوطني " فلسطين بوصلة الهاشمين وعاصمتها القدس " برعاية نائب رئيس الوزراء الدكتور جواد العناني ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور نذير عبيدات كما رعى المنتدى حفل تكريم المعلمين والمعلمات المشاركين في مبادرة لمدرستي انتمي ورعاية مبادرة مشروع منتدى جبل عوف ثوب الفرح وتكريم حفظة كتاب الله في شهر رمضان الفضيل وتكريم المشاركين في مبادرة حديقتي الخضراء . وقال الدكتور مقطش لقد نفذ المنتدى ندوة اللجنة الملكية لشؤون القدس كمتحدث رئيس ورعاية ودعم الحفل الوطني الكبير لمنتدى جبل عوف بمناسبة اليوبيل الفضي بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة ريم ابو حسان وتكريم المعلمات والطلاب المشاركين في احتفالات المملكة في اليوبيل الفضي ورعاية معرض الرسومات الفنية للفنانة صباح غريزات وتخريج الدورات الصيفية الفنية والإبداعية لمجموعة من الطلاب في محافظة عجلون ورعاية مبادرةمسابقة القصة القصيرة باللغة الإنجليزية والعربية على مستوى محافظة عجلون. واضاف الدكتور مقطش ان المنتدى استضاف وفد تعليمي من وزارة التربية والتعليم اللبنانية للمشاركة في ندوة علمية حول المناهج التعليمية الحديثة والتحديات في ظل الرقمنة والذكاء الاصطناعي برعايتة واستضافة أكاديميون للمشاركة من جامعات عالمية ودعم تكريم أوائل الثانوية العامة في محافظة عجلون. وزاد الدكتور مقطش انه تم الاشراف على برنامج الثقافة السياسية الذي أطلقه المنتدى وأستضاف فيه عدداً كبير من الأحزاب السياسية الأردنية في عجلون ورعاية سمبوزيوم تراتيل في محراب الجمال في محافظة عجلون بمشاركة عدد من الفنانين في المملكة واستضافة ملتقى عقيلات السفراء الأردنيين في مسار ثقافي وسياحي وتكريم أعضاء الملتقى وكوكبة من المعلمين والمعلمات في محافظة عجلون في يوم المعلم العالمي وإطلاق مبادرات ومسابقة ثقافية في محافظة عجلون للقصص والشعر باللغة الإنجليزية والعربية وإطلاق مبادرات ومسابقة تصوير لأجمل فيديو ترويجي لمحافظة عجلون تحت مسمى تراتيل في محراب الغيم عجلون حاضرة الجمال وتنظيم احتفال خاص لذوي الاحتياجات الإعاقة وعقد ندوة تدريبية بالتعاون مع السفارة الامريكية لتدريب معلمي اللغة الانجليزية لافتا الى أنه تم اطلاق مبادرة التاريخ المحكي وتكريم كوكبة من الرعيل الاول وإطلاق مبادرات ومسابقة نبض الطين والزيتون و الاحتفال في اضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد وتنظيم ندوةٍ لتمكين المراة ومشاركتها في الحياة السياسية في بلدية كفرنجة والمشاركة في زيارة ولاء وانتماء للقائد بوفد ممثل للمنتدى بزيارة للديوان الملكي العامر ولقاء رئيس الديوان الملكي كما نفذ المنتدى ورشة تدربيية بالتعاون مع جامعة اكسفورد واطلاق مسابقة الرمضانية للحديث النبوي الشريف وتنظيم إفطاررمضاني وتكريم كبار الضباط المتقاعدين والامهات في يوم الكرامة ويوم الام وتنظيم حفل وطني بيوم العلم الأردني في مركز عجلون الثقافي بمشاركة ورعاية وزير الشباب المهندس يزن شديفات . كما كريم المنتدى حفظة القران برعاية مدير المستشفى التخصصي الدكتور فوزي الحموري ونظم المنتدى برعايتي حفل مئوية مدرسة الهاشمية الثانوية للبنين في محافظة عجلون بمناسبة عيد الاستقلال واطلاق مسار درب الأردن السياحي في بلدة عبين عبلين عجلون. وأكد مقطش أن المنتدى ماض في رسالته بوجود هيئة إدارية فاعلة تعمل ما وسعها للارتقاء بالفعل الثقافي وتعزيز قيم الولاء والانتماء وتعظيم المكتسبات والمنجزات الوطنية وكشف المواهب والقدرات الشبابية كي يكونوا مساهمين في بناء الوطن ، كل عام والوطن وقائد الوطن بالف خير .... فاستقلالنا عزنا وفخرنا .

التعليم العالي ركيزة الاستقلال وبوابة المستقبل
التعليم العالي ركيزة الاستقلال وبوابة المستقبل

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

التعليم العالي ركيزة الاستقلال وبوابة المستقبل

تأتي الذكرى التاسعة والسبعون للاستقلال هذا العام في ظل ظروف دقيقة ومعقّدة تمر بها المنطقة، وتحديات تمسّ مختلف جوانب الحياة. ورغم ذلك، فإن الأردن اجتاز عبر تاريخه الطويل العديد من التحديات بصبر وحكمة واقتدار، مستندًا إلى رؤية قادته وبصيرة شعبه. ولا يمكننا أن ننسى أولئك الذين بنوا الاستقلال، وكيف قادوا الوطن وسط العواصف إلى برّ الأمان. فلا تغيب عن الأذهان تضحيات الملك المؤسس في سبيل القدس، ولا صمود الحسين بن طلال في وجه نكسة حزيران، وتحقيق نصر الكرامة، ثم بناء الدولة الحديثة، وصولًا إلى قيادة الملك عبدالله الثاني الذي حافظ على استقرار الأردن وسط محيطٍ مشتعل. ونستذكر هنا قول الشهيد وصفي التل: 'الأردن وُلد في النار وسيبقى ولن يحترق'. وقد أثبتت الأيام صدق هذه العبارة؛ إذ التهمت النار من حولنا، لكن الأردن ظل صامدًا، متماسكًا، فوق كل الظروف. ولهذا، فإن مسؤوليتنا اليوم أن نوحد الصفوف ونقف جميعًا في وجه التحديات، يدًا بيد، لإفشال كل المخططات التي تستهدف استقرار الأردن ووحدته الوطنية. وفي هذا السياق، فإن التعليم العالي يُعدّ الركيزة الأساسية لتعزيز الاستقلال، فهو الجسر الحقيقي إلى المستقبل، ووسيلة النهضة الفكرية والاقتصادية والسياسية. فالجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل مصانع للوعي والتحرر والمعرفة. ويؤدي التعليم العالي دورًا محوريًا في تعزيز الاستقلال على المستويين الفردي والمجتمعي، من خلال عدة جوانب: •الاستقلال الفكري: تشجع الجامعات على التفكير النقدي وطرح الأسئلة وتكوين الرأي والرأي الآخر، مما يُسهم في تشكيل شخصية الطالب المستقلة، ويحرره من القوالب الجاهزة والتفكير التبعي. •الاستقلال الاقتصادي: تزوّد الجامعات الطلبة بالمهارات الحياتية والمعرفة التخصصية، وتمكّنهم من دخول سوق العمل بكفاءة، مما يخفف من الاعتماد على الغير، ويعزز قدرتهم على تحقيق دخل ذاتي مستقر. •الاستقلال الاكاديمي : تتمتع الجامعات بالاستقلال الأكاديمي والإداري، مما يخلق بيئة تعليمية حرة تسهم في رفع جودة التعليم والبحث العلمي بعيدًا عن التأثيرات السياسية أو الأيديولوجية. •تعزيز المواطنة: من خلال المناهج التي تركز على الهوية الوطنية والتاريخ والسيادة، تعمل الجامعات على ترسيخ مفهوم الاستقلال في وعي الطلبة، وتحثهم على حمايته وتطويره. الابتكار والبحث العلمي: يسهم البحث العلمي في إيجاد حلول محلية مستقلة عن الخارج، ويقلل من التبعية التقنية والعلمية، مما يعزز سيادة الدولة في مختلف المجالات. وها هي الجامعة الأردنية في طليعة هذه المؤسسات، تقود عبر السنوات نهضة علمية بارزة جعلتها من أبرز الجامعات على مستوى الوطن والعالم العربي. وحققت قفزات نوعية بفضل إدارة أكاديمية تؤمن بأن التعليم ليس تلقينًا، بل عملية شاملة لبناء الإنسان والوطن. وقد وضعت الجامعة استراتيجيات واضحة تركز على الجودة، والبحث العلمي، والانفتاح العالمي، وتنفيذ خطط قابلة للقياس والتطوير. وشهدت الجامعة الأردنية تطورًا ملحوظًا في النشر العلمي، إذ ارتفعت نسبة الأبحاث المنشورة في مجلات محكّمة ومصنفة دوليًا، كما زاد التعاون البحثي مع مؤسسات أكاديمية عالمية، مما عزز موقعها في التصنيفات العالمية مثل QS Ranking وTimes Higher Education. كما أطلقت الجامعة برامج أكاديمية حديثة تواكب سوق العمل المحلي والعالمي، في تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، والهندسة الحيوية، والتحول الرقمي. وقد طورت المناهج التعليمية لتأهيل جيل قادر على الابتكار والمنافسة. وفي إطار التحول الرقمي، استثمرت الجامعة في البنية التحتية الرقمية، وطورت أنظمة التعليم الإلكتروني، ووفّرت بيئة تعليمية تفاعلية ساهمت في رفع كفاءة العملية التعليمية. ويُعد مشروع 'رقمنة المحتوى التعليمي وإنتاج المحاضرات التفاعلية' الأول من نوعه في المنطقة، وخارطة طريق نحو التحديث والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي. ولم تغفل الجامعة الأردنية دورها في دعم الإبداع وريادة الأعمال، حيث شجعت الطلبة على تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، ما يعزز ثقافة الاستقلال والإنتاج، ويقلل من نسب البطالة بين الخريجين. كما فتحت الجامعة أبوابها نحو العالم عبر شراكات دولية، واتفاقيات تبادل أكاديمي، واستقطبت أساتذة من جامعات مرموقة، مما وفر فرصًا قيّمة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية للاطلاع على تجارب وثقافات متنوعة. وأخيرًا، لم تنسَ الجامعة رسالتها الوطنية والإنسانية؛ فهي تزرع في أجيالها قيم الانتماء والمواطنة والاستقلال، وتسهم في بناء أردن جديد متجذر في هويته، منفتح على العالم. إن الجامعة الأردنية ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل منارة علمية تقود ثورة فكرية وعلمية بهدوء وثبات، وتؤكد أن الجامعات العربية قادرة على التميز عالميًا إذا توفرت الرؤية والإرادة والنية الصادقة للبناء والتطوير. وفي الختام، تبقى الجامعات حواضن الاستقلال، ومصانع الوعي والعمل والبناء، ورسالة الاستقلال إلى المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store