
السويد: رفض "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة يعد جريمة حرب
اعتبرت وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرغارد، الخميس، أن رفض "إسرائيل" السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب.
وأكدت ستينرغارد في مؤتمر صحفي على أنه ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها كسلاح.
وأضافت: "هناك مؤشرات قوية حالياً على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي". اليوم 10:03
اليوم 09:39
كما شددت على "أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماماً".
وكانت السويد قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر 2024 أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعدما حظرت "إسرائيل" المنظمة واتهمتها بتوفير غطاء لمقاتلي حماس.
وفي السياق، صرّح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي الخميس، بأن ستوكهولم تُحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبأنها "خامس أكبر مانح في العالم... وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة".
وأوضح دوسا أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 تبلغ حالياً أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار)، بينما يبلغ إجمالي التمويل المخصص لغزة لعام 2025، 800 مليون كرونة.
ومطلع حزيران/يونيو، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن الهجمات القاتلة على مدنيين في محيط نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تُشكل "جريمة حرب"، فيما اتهمت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة".
يُذكر أن "إسرائيل" رفضت هذه الاتهامات بشكل قاطع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
رسالة صارمة من بيروت إلى الضاحية: لا للرد ولا للتوريط!
أجمعت مواقف المسؤولين اللبنانيين على إدانة الضربات الإسرائيلية على إيران، وسط تحرّك مكثف على أكثر من مستوى داخلي وخارجي لتحييد لبنان وتجنيبه أي تداعيات محتملة. وفي موقف لافت، اعتبر "حزب الله" أنّ تل أبيب تجاوزت الخطوط الحمراء، إلا أن البيان الذي أصدره الحزب خلا من أي تهديد أو تلويح بالرد، ما اعتُبر إشارة إلى رغبة في ضبط النفس. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الحزب قوله إن الجماعة لن "تبادر" إلى مهاجمة إسرائيل ردًا على الضربات. في هذا السياق، كثّفت رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة تحرّكاتهما منذ ساعات الصباح الأولى يوم الجمعة، مؤكّدتين عبر اتصالات محلية ودولية أن لبنان غير معني بالتورّط في أي تصعيد جديد. وفي خطوة تعكس جدية المخاوف، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون قطع زيارته إلى الفاتيكان التي وصلها صباحًا، وعاد إلى بيروت لمتابعة التطورات. وبحسب ما أفادت به صحيفة "الشرق الأوسط" نقلًا عن مصادر حكومية، فقد أبلغت رئاسة الحكومة اللبنانية "حزب الله" عبر قيادة الجيش رسالة واضحة تؤكد أن "لا مصلحة في الردّ أو الانخراط في المستجدات الأخيرة"، حفاظًا على الاستقرار الداخلي، وهو ما أبدى الحزب التزامًا به حتى الساعة. وأكد مصدر مقرّب من "حزب الله" للصحيفة ذاتها أن "ما يحصل بين إسرائيل وإيران هو شأن دولي، وإذا تعرض لبنان لأي اعتداء فإن الدولة هي المسؤولة عن الرد". من جهته، اعتبر رئيس مركز "الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري" (أنيجما)، رياض قهوجي، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن "حزب الله هو من يملك القرار، وإذا قرر نجدة إيران، فسيكون ذلك قراراً عبثياً"، موضحاً أن الحزب خسر الكثير من قدراته، ولم يعد يملك قوة عسكرية مباشرة على الحدود مع إسرائيل، إذ إن جلّ ما يملكه اليوم هو مسيّرات وبضعة صواريخ بعيدة المدى "لن تُحدث أي فرق في مسار هذه المواجهة بين إيران وإسرائيل"، بحسب قوله. وحذّر قهوجي من أن "الدخول في هذه المواجهة سيكون قراراً انتحارياً"، إذ قد يؤدي إلى استئناف إسرائيل حربها على لبنان مع احتمالات كبيرة لاحتلال مساحات أوسع من الجنوب، وتدمير واسع للبنية التحتية في البلاد. وختم بالإشارة إلى أن "الرأي العام اللبناني بكامل أطيافه سيحمّله المسؤولية، مع ما لذلك من عواقب وخيمة"، مرجّحاً أن يبقى رد الحزب محصوراً بـ"البيانات والخطابات"، مقابل موقف رسمي حازم من الدولة اللبنانية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
صفارات الإنذار تدوي في القدس المحتلة والضفة جراء صاروخ من اليمن
اليوم 19:58 اليوم 18:35 دوّت صفارات الإنذار، مساء الجمعة، في الضفة الغربية والقدس المحتلة في إثر تشخيص الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن، وفق ما أعلن "جيش" الاحتلال. ويستمرّ اليمن بعملياته العسكرية دعماً لغزة، وتأكيداً أنّ استهداف العمق الإسرائيلي سيستمر ما دام العدوان قائماً.


LBCI
منذ 10 ساعات
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 13-6-2025
"شعب كالأسد " هو إسم العملية التي شنَّتها إسرائيل على إيران، وسيمضي وقتٌ غير قصير لتُكشَف بكل تفاصيلها الاستخبارية والتكنولوجية والتي سجَّلت فيها الدولة العبرية خبطة هائلة شبيهة بخبطة "البيجر" في لبنان والتي مازالت لغزًا في جزء كبير منها. إنها حرب الأدمغة بين إسرائيل وإيران، وفي تسعة أشهر، وجَّهت إسرائيل ضربتين موجعتين لأيران: الأولى في لبنان، من خلال عملية البيجر، والثانية اليوم من خلال تصفية قادة عسكريين من الصف الأول، والملاحظ أن الضربة لم تُجبَه حتى الآن بردٍّ إيراني بحجم الضربة، بحسب ما توعَّد القادة الإيرانيون، كما لا طوفان من حماس، ولا إسناد ومشاغلة من حزب الله، ولا صواريخ من الحوثيين، ولا توعُّد من العراق: إسرائيل وإيران وجهًا لوجه، بعد سقوط الاذرع. المعطى القديم الجديد أن تل ابيب لا تقوم بمثل هذه العملية من دون إطلاع واشنطن وموافقتها وحتى التنسيق معها، فعملية بهذا الحجم يستحيل أن تتفرَّد بها تل ابيب، فالرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال، قال إن الولايات المتحدة كانت على علم مسبقًا بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران. وأضاف ترمب أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس، وسيجري معه اتصالا آخر اليوم لمتابعة التطورات. وهذا ما أكد عليه نتنياهو أيضًا بقوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها. المعطى الثالث أنه لم يعد هناك من "خط تماسٍ" جغرافي بين إيران وإسرائيل: لا في جنوب لبنان ولا في غزة ولا في الجولان، لتصبح المواجهة مباشرة، وليبقى السؤال: هل انتهت الضربة الإسرائيلية؟ أين سترد إيران؟ وما هو مصير المفاوضات النووية؟ بداية الأجوبة تأتي من الإجابة عن: هل سترد إيران؟ كيف؟ وأين؟ العملية أطلق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية شعار "كأسدٍ ينهض، وكشبلٍ يرتفع."، وهي آية مقتبسة من "التوراة"، ما يعني ان الدولة العبرية أرادت إعطاء طابع ديني تاريخي لهذه العملية وليس مجرد توجيه ضربة لأيران. إشارة إلى أن عملية اليوم جاءت في التاريخ الذي يلي انتهاء مهلة الستين يومًا التي أعطاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأيران، فهل اختيار نتنياهو اليوم الواحد والستين هو مصادفة أو بالتنسيق مع الرئيس ترامب؟ أسئلة كثيرة والأجوبة تتوضح في الايام المقبلة