
ما لا تعرفه عن منحة الوفاة ونفقات الجنازة فى قانون التأمينات
يتساءل عدد كبير من المواطنين عن شروط وضوابط صرف منحة الوفاة ونفقات الجنازة، والتي نظمها قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، لتوفير مظلة دعم مالي للأسرة في لحظات الفقد، والتخفيف من أعباء ما بعد الوفاة.
ينص القانون على أن عند وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش، تُصرف منحة مالية تُقدّر بقيمة شهر الوفاة والشهرين التاليين له، بالإضافة إلى الأجر المستحق عن أيام العمل في شهر الوفاة (إن وُجد). قيمة المنحة، تعادل الأجر أو المعاش المستحق عن شهر الوفاة. والجهة المسؤولة عن الصرف، هي نفس الجهة التي كانت تصرف الأجر أو المعاش.
ويتم صرف المنحة لورثة المتوفى المستحقين للمعاش، وفي حال وجود مستحق واحد فقط تُصرف له بالكامل.
والإجراءات المطلوبة هي التوجه للمكتب التابع للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وتقديم طلب رسمي لصرف منحة الوفاة.
نفقات الجنازة
خصص قانون التأمين الاجتماعي أيضًا بندًا يتعلق بـ نفقات الجنازة، لمساعدة الأسرة على تغطية التكاليف العاجلة المرتبطة بوفاة صاحب المعاش. وقيمة النفقات تُعادل معاش ثلاثة أشهر. والجهة التي تصرف نفس الجهة التي كانت تصرف المعاش.
ترتيب الأولوية في الاستحقاق:
1. تُصرف للأرملة.
2. في حال عدم وجود أرملة، تُصرف لأرشد الأبناء.
3. إذا لم يوجد، تُمنح لأي شخص يثبت أنه تحمّل نفقات الجنازة فعليًا.
ويجب صرفها خلال ثلاثة أيام على الأكثر من تاريخ تقديم الطلب. والإجراءات هي تقديم طلب رسمي للمكتب التابع لهيئة التأمينات.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على توفير شبكة حماية اجتماعية متكاملة تُراعي أعباء الحياة والموت، وتضمن الحد الأدنى من الأمان المالي للأسرة عند فقد عائلها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
محافظ الجيزة: نولى اهتماما بمشروعات التطوير الجارية بمحيط المتحف الكبير
أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة ، أن المحافظة تولي أهمية قصوى لمشروعات التطوير الجارية بمحيط المتحف الكبير لما لها من أهمية في الظهور بالشكل الحضاري اللائق. وأشار " النجار " إلى أن المحافظة تعمل بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، بما يعكس الوجه الحضاري للدولة المصرية أمام العالم. تصريحات المحافظ جاءت خلال جولتة الميدانية اليوم الجمعة في أول أيام عيد الأضحى المبارك لمتابعة الأعمال الجارية بمدخل ميدان الرماية والمناطق المحيطة به وذلك في إطار المتابعة الدورية لمعدلات التنفيذ بمشروعات التطوير القائمة في محيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه. وتفقد المحافظ خلال جولته أعمال الرصف الجارية بالطريق الملاصق لفندق المينا هاوس، في المنطقة الواقعة بنهاية الأسوار الخاصة بأعمال مشروع مترو الأنفاق، حيث تشهد المنطقة رفع كفاءة طبقات الطريق لتسهيل حركة سير المواطنين وتحسين البنية التحتية. وكلف المحافظ بسرعة الانتهاء من تركيب بلاط الإنترلوك بأرصفة المشاة ضمن قطاعات التطوير، ووجه بوضع اللمسات النهائية على الأعمال الجارية وتلاشي اي ملاحظات. وشدد المحافظ على ضرورة مراجعة حالة أعمدة الإنارة والتأكد من كفاءتها التشغيلية على الوجه الأكمل، إلى جانب تركيب اللافتات المرورية والإرشادية لقائدي المركبات لتوعيتهم بالمخططات المرورية في المنطقة، بما يسهم في تسهيل حركة التنقل وتحقيق الانسيابية المرورية.


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
حكم من فاتته صلاة عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح التفاصيل
أدى الملايين صلاة عيد الأضحى المبارك ، صباح اليوم الجمعة، وبدأ يتساءل البعض عن حكم من فاتته صلاة العيد، وفى هذا الإطار أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حكم من فاتته صلاة العيد، حيث أكدت الدار أنه يشرع قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، إن شاء صلاها وحدَهُ، أو في جماعة. وصلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبى صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء -حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها. ووقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التى لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذى تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال. والأفضل فى مكان أدائها محلُّ خلافٍ بين العلماء: منهم مَنْ فَضَّل الخلاء والْمُصَلَّى خارج المسجد؛ استنانًا بظاهر فعل النبى صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَّسَـع للمُصَلِّين –وهم الشافعية-، وقالوا: أن المسجد أفضل لشرفه، وردوا على دليل مَنْ فَضَّل المصلَّى بأن علة صلاة النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعَةِ مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصـلاة العيد، وعليه فإذا اتَّسَع المسجد لأعداد المصلين زالت العِلَّة وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل؛ لأن "العلة تدور مع المعلول وجـودًا وعدمًا". وصلاة العيد ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها-كغيرها من الصلوات- وينوى بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل فى صفتها: فأن يكبر فى الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفى الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة؛ لما روى "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِى الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِى الأُولَى سَبْعًا، وَفِى الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ" أخرجه الدارقطني، والبيهقي، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: "أَنَّ النَّبِى صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِى الْعِيدَيْنِ فِى الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِى الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ" أخرجه الترمذى واللفظ له وابن ماجه.


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
هل صلاة العيد تجزئ عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا فى يوم واحد؟.. الأزهر يجيب
أدى الملايين من المواطنين صلاة عيد الأضحى المبارك، وتزامن العيد هذا العام يوم الجمعة مما دفع البعض إلى التساؤل حول اذا كان صلاة العيد تجزئ عن صلاة الجمعة. وقال مركز الأزهر العالمى للفتوى إن صلاتي العيد والجُمُعة من الشعائر التي تجب إقامتها على مجموع الأمة الإسلامية، ولا يسع الأمة جميعها ترك واحدة منها وإن اجتمعتا في يوم واحد. أما على مستوى الأفراد، فقد اختلف الفقهاء في إجزاء صلاة العيد لمن صلاها في جماعة عن أداء صلاة الجمعة جماعة في المسجد إذا اجتمعتا في يوم واحد. فذهب الحنفية والمالكية إلى أن كلا الصلاتين مستقلتين عن بعضهما لا تغني واحدةٌ عن الأخرى. بينما ذهب الشافعية إلى أن صلاة الجمعة لا تسقط عمن صلى العيد جماعة؛ باستثناء إذا ما كان في الذهاب لصلاة الجمعة مشقة عليه. ورأى الحنابلة أن صلاة الجمعة تَسقُط عمّن صلى العيد في جماعة، مع وجوب صلاة الظهر عليه أربع ركعات؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ». [أخرجه أبو داود] وعليه؛ فمن وجد مشقة في الخروج لأداء صلاة الجمعة بعد صلاة العيد جماعة؛ بسبب سفر أو مرض، أو بُعد مكان، أو فوات مصلحة مُعتبرة، فله أن يُقلِّد من أجاز ترك الجمعة لمن صلى العيد في جماعة، مع صلاتها ظهرًا أربع ركعات. ومن لم يكن في أدائه الصلاتين مشقة عليه، ولا تفوته بأدائهما مصلحة معتبرة؛ فالأولى أن يؤديهما؛ إذ إن هدي سيدنا رسول الله ﷺ هو الجمع بين أدائهما.