logo
طلال أبو ركبة: إسرائيل تستخدم "المدينة الإنسانية" كغطاء لتهجير الفلسطينيين

طلال أبو ركبة: إسرائيل تستخدم "المدينة الإنسانية" كغطاء لتهجير الفلسطينيين

اليوم السابع١٧-٠٧-٢٠٢٥
قال الدكتور طلال أبو ركبة، الكاتب والباحث السياسي، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" من القدس المحتلة، إن إسرائيل ماضية في تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ما يسمى بـ"المدينة الإنسانية" في رفح ما هي إلا محاولة لإضفاء بعد إنساني مزيف على جرائم الاحتلال.
وأكد أبو ركبة أن "مدينة الخيام" تشبه معسكرات الاعتقال النازية، وتُستخدم كأداة لتمرير مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة تحت غطاء إنساني، بعد فشل محاولات التهجير القسري في بدايات الحرب، وتحديدًا في أكتوبر 2023.
وأوضح أن الاحتلال يتبع سياسة التهجير عبر ثلاث مراحل: الأولى، خلق بيئة داخلية تدفع الفلسطينيين للتفكير بالهجرة الجماعية؛ والثانية، توفير ممرات خروج مثل مطار رامون وجسر الشيخ حسين؛ والثالثة، البحث عن دول تستقبل المهجرين، محذرًا من أن هذه الدول ستصبح شريكة في جريمة إنسانية.
وأشار إلى أن إسرائيل حاولت تحميل مصر مسؤولية التهجير، لكن الموقف المصري الرافض والحازم قطع الطريق على هذه المحاولات، نظرًا لارتباط الموضوع بالأمن القومي المصري.
وأضاف أن إسرائيل تهدف من خلال "مدينة الخيام" إلى تفريغ سكان غزة على دفعات، مستغلة الواقع الإنساني الكارثي الذي تسببت فيه بسياساتها، معتبرًا المدينة شكلًا من أشكال المعتقلات، حيث يُحتجز أكثر من 600 ألف فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 45 كيلومترًا.
واختتم بالقول إن ما يجري في غزة ليس حربًا، بل إبادة منظمة تستهدف الوجود الفلسطيني والمواطن الفلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمين الجبهة الوطنية بالفيوم: تحركات مصر الإنسانية بغزة تحظى بتقدير دولى وفلسطينى
أمين الجبهة الوطنية بالفيوم: تحركات مصر الإنسانية بغزة تحظى بتقدير دولى وفلسطينى

اليوم السابع

timeمنذ 17 ساعات

  • اليوم السابع

أمين الجبهة الوطنية بالفيوم: تحركات مصر الإنسانية بغزة تحظى بتقدير دولى وفلسطينى

قال اللواء عصام الرتمي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم ، إن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تمثل ترجمة حقيقية لثوابت السياسة المصرية، التي لا تنفصل أبدا عن بعدها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تتحرك بدافع الواجب، وليس من منطلق الاستعراض، وهو ما يمنح تحركاتها احتراماً دولياً وتقديراً فلسطينياً واسعاً. وأضاف الرتمي أن دخول أكثر من 160 شاحنة مساعدات خلال الساعات الماضية من معبري كرم أبو سالم وزكيم، واستعداد مصر لإدخال دفعة جديدة تتجاوز 180 شاحنة، بينها كميات كبيرة من الدقيق والمواد الغذائية، تأكيد علي قدرة الدولة المصرية على التحرك السريع والفعال في إدارة الأزمات الإنسانية، وتقديم الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني، في وقت تتراجع فيه بعض الأطراف عن مسؤولياتها. وأشار أمين حزب الجبهة الوطنية إلى أن التنسيق المتكامل بين المؤسسات المصرية، وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري، يؤكد أن ما تقوم به مصر يتعدى مجرد تقديم مساعدات، ليصل إلى مستوى التنظيم اللوجستي المتكامل، القائم على التخطيط والالتزام الإنساني، بما يضمن استمرار تدفق المساعدات في ظل أوضاع معقدة وحصار خانق. وأكد الرتمي أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يكن يوما محل مساومة، بل هو موقف نابع من قناعة راسخة بأن فلسطين قضية هوية وكرامة، وأن حماية الشعب الفلسطيني مسؤولية قومية تقع في صميم الأمن القومي العربي والمصري على حد سواء، مشيرا إلى أن مصر لا تكتفي بالتحركات الإغاثية، بل تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية لتثبيت التهدئة، ومنع تفاقم الأوضاع، عبر حوارات نشطة مع الأطراف الإقليمية والدولية، في محاولة جادة لوقف العدوان وإنقاذ الأرواح، لا سيما بين الأطفال والنساء الذين يدفعون الثمن الأكبر من هذه الحرب الظالمة. وشدد الرتمي علي أن ما تقوم به مصر في هذا الظرف الإنساني الصعب يمثل صوت الضمير العربي والإنساني، ودليلا على أن الدولة المصرية، بقيادتها ومؤسساتها وشعبها، تتحرك بروح المسؤولية التاريخية تجاه أشقائنا في فلسطين، دفاعا عن القيم الإنسانية قبل أي اعتبار سياسي.

مصر تستهجن الدعاية المغرضة لتشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية (إنفوجراف)
مصر تستهجن الدعاية المغرضة لتشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية (إنفوجراف)

اليوم السابع

timeمنذ 17 ساعات

  • اليوم السابع

مصر تستهجن الدعاية المغرضة لتشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية (إنفوجراف)

استهجنت جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات التى تستهدف تشويه الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم، فى الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية. شددت مصر فى هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتى تتناقض فى محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذى قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلى على القطاع، سواءً فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التى قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التى تم اعتمادها عربيًا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتى استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء فى قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافى المبكر وإعادة الإعمار، فى إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطينى على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسرى والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية. أكدت مصر إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة، والتى لا تستهدف سوى إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأى العام العربى والدولى عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التى أصابت أكثر من 2 مليون مواطن فلسطينى فى غزة، كما تؤكد مصر على عدم اغلاق معبر رفح من الجانب المصرى قط وأن المعبر بالجانب الفلسطينى محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلى والتى تمنع النفاذ من خلاله. دعت مصر للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التى يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءًا من الحرب النفسية التى تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية. وستستمر مصر فى جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضى الفلسطينية، والبدء فى عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store