
طلال أبو ركبة: إسرائيل تستخدم "المدينة الإنسانية" كغطاء لتهجير الفلسطينيين
وأكد أبو ركبة أن "مدينة الخيام" تشبه معسكرات الاعتقال النازية، وتُستخدم كأداة لتمرير مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة تحت غطاء إنساني، بعد فشل محاولات التهجير القسري في بدايات الحرب، وتحديدًا في أكتوبر 2023.
وأوضح أن الاحتلال يتبع سياسة التهجير عبر ثلاث مراحل: الأولى، خلق بيئة داخلية تدفع الفلسطينيين للتفكير بالهجرة الجماعية؛ والثانية، توفير ممرات خروج مثل مطار رامون وجسر الشيخ حسين؛ والثالثة، البحث عن دول تستقبل المهجرين، محذرًا من أن هذه الدول ستصبح شريكة في جريمة إنسانية.
وأشار إلى أن إسرائيل حاولت تحميل مصر مسؤولية التهجير، لكن الموقف المصري الرافض والحازم قطع الطريق على هذه المحاولات، نظرًا لارتباط الموضوع بالأمن القومي المصري.
وأضاف أن إسرائيل تهدف من خلال "مدينة الخيام" إلى تفريغ سكان غزة على دفعات، مستغلة الواقع الإنساني الكارثي الذي تسببت فيه بسياساتها، معتبرًا المدينة شكلًا من أشكال المعتقلات، حيث يُحتجز أكثر من 600 ألف فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 45 كيلومترًا.
واختتم بالقول إن ما يجري في غزة ليس حربًا، بل إبادة منظمة تستهدف الوجود الفلسطيني والمواطن الفلسطيني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
إعلام عبرى: جيش الاحتلال يتلف حمولة 1000 شاحنة من الغذاء والدواء لأهل غزة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن جيش الاحتلال أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة تشمل كميات كبيرة من الغذاء كانت مخصصة لسكان غزة. وأشارت إلى أن المساعدات المتلفة تشمل حمولة ألف شاحنة من المواد الغذائية والطبية، مؤكدة أن إتلاف المواد الإنسانية سببه خلل في آلية توزيع المساعدات في غزة. وأكد بيان مشترك لأعضاء فى الكونجرس الأمريكى أن هناك فوضى وخطورة في إيصال المساعدات لقطاع غزة أدت إلى موت نحو 700 شخص، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة وغير مقبولة. وأضاف البيان أن أكثر من 100 منظمة غير حكومية حذرت من انتشار المجاعة فى أنحاء قطاع غزة، مؤكدا أن "%75 من سكان غزة يواجهون مستويات جوع كارثية عقب الحصار الذى فرضه نتنياهو". واستطرد البيان "حفنة المساعدات التى تقدمها "مؤسسة غزة الإنسانية" غير كافية لحاجة السكان، وأن إدارة ترامب تجاهلت التشاور مع الكونجرس في منح "مؤسسة غزة" 30 مليون دولار. وأضاف "توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة عرض العمليات الإنسانية للخطر، واستمرار هذه الحرب دون نهاية واضحة لا يصب بمصلحة الأمن القومي الإسرائيلي". وأشار"غياب خطة عملية لما بعد الحرب في غزة كان خطأ فادحا، وندعو إدارة ترمب للضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية، كما ندعو إدارة ترمب إلى الضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة". وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين. وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية. كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود. وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%. وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي. وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين. واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير تليفزيوني، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة كانت ولا تزال حجر الزاوية في مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار التقرير إلى أن السياسة الخارجية المصرية ظلت، عبر العقود، ثابتة في مواقفها تجاه القضية، عبر دعم سياسي ودبلوماسي وإنساني متواصل، واستضافة جولات تفاوض عديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب تحركات فعالة لتهدئة التوترات ووقف إطلاق النار، خاصة خلال جولات التصعيد في قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإغاثية. وفي سياق متصل، تناول التقرير حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها مصر، والتي تقودها جهات خارجية عبر منصات التواصل وبعض المنابر الإعلامية المشبوهة، في محاولة لتقويض الثقة في الموقف المصري والتشكيك في مصداقية دورها التاريخي تجاه فلسطين. وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن هذه الحملات تعتمد على معلومات مضللة وأكاذيب ممنهجة لا تنال من التزام الدولة المصرية، حكومة وشعبًا، تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وشدد التقرير على أن مصر، برغم التحديات، تواصل أداء دورها الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، وستظل شريكًا أساسيًا في أي جهود حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.