أكدت أنه يخدم مصالح الطرفين.. السعودية: اتفاق سلام أرمينيا وأذربيجان بداية لترسيخ الاستقرار
وأكد ترمب في مراسم التوقيع التزام أرمينيا وأذربيجان بوقف إطلاق النار بشكل دائم واحترام سيادة وسلامة أراضي كل منهما، متحدثاً عن بدء عهد جديد من السلام والتعاون بين البلدين.
وشهد الاتفاق إقرار إنشاء "منطقة عبور" تربط بين أذربيجان وجيب ناخيتشيفان عبر أرمينيا ، والتي أُطلق عليها اسم "مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين"، ما يتيح للولايات المتحدة دوراً في تطوير المنطقة ذات الثروات النفطية.
وأعربت تركيا عن ترحيبها بالاتفاق، معتبرةً أنه خطوة مهمة نحو إرساء السلام الدائم بين أرمينيا وأذربيجان.
يذكر أن الصراع بين البلدين حول منطقة ناغورنو كارباخ استمر عقوداً، وشهد مواجهتين عسكريتين رئيسيتين قبل أن تستعيد أذربيجان السيطرة الكاملة على الجيب في 2023، ما أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من الأرمن.
وتعهدت أرمينيا بإجراء استفتاء دستوري عام 2027 لمعالجة بعض المطالب المتعلقة بالمنطقة، في حين لا تزال آثار النزاع حاضرة في المشهد السياسي والاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 19 دقائق
- سعورس
ترمب يهدد روسيا ب«عواقب وخيمة جدا» إذا لم تنه الحرب في أوكرانيا
حيث قال ترمب في تصريحات اليوم الأربعاء " روسيا ستواجه عواقب وخيمة جداً إذا لم تتوقف الحرب". وأضاف ترمب "سألتقي ببوتين وزيلينسكي إذا سار الاجتماع الأول مع بوتين على نحو جيد". لقاء تاريخيا في ألاسكا الجمعة هل تتقرر تسوية النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية الجمعة على مسافة 7500 كلم من كييف؟ يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في أنكريدج في ألاسكا لعقد قمة توصف منذ الآن بالتاريخية. وبعدما تباهى ترامب على مدى الحملة الانتخابية بقدرته على وضع حد فوري للحرب في أوكرانيا ، يسعى جاهدا الآن لخفض التوقعات بشأن تحقيق اختراق خلال القمة. وقال الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما "إنه في الواقع اجتماع استكشاف إلى حد ما". ويعقد هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ العام 2019، بعد عدة اتصالات هاتفية جرت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن ترامب يريد "الاستماع" إلى بوتين خلال القمة التي تجري بناء على طلب الرئيس الروسي، وهي نقطة تشدد عليها واشنطن. ولن تكون القمة بالطبع مؤتمر سلام في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنها. * "خيبة أمل" - ويحرص زيلينسكي والقادة الأوروبيون على عدم تحول قمة أنكريدج إلى ما يشبه مؤتمر مالطا الذي قررت خلاله الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد السوفياتي في شباط/فبراير 1945 كيفية إعادة ترتيب ألمانيا وأوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية وتقاسم مناطق النفوذ في ما بينها. وأوضحت ليانا فيكس خبيرة شؤون أوروبا في مجلس العلاقات الخارجية أن "القادة الأوروبيين يدركون جيدا أن آخر من يتكلم مع دونالد ترامب هو الذي يكوِّن لديه أقوى انطباع"، وخصوصا حين يكون زعيما متسلطا من النوع الذي يثير إعجاب الرئيس الأميركي. وأعرب ترامب مؤخرا عن استيائه لاستمرار الهجمات الروسية الدامية على أوكرانيا مبديا "خيبة أمل" حيال نظيره الروسي بعدما عمد بنفسه إلى كسر عزلته الدبلوماسية. فهل يفاتح بوتين بذلك أم ينقلب بعد لقائه به على زيلينسكي، وهو الذي اتهمه مرات عديدة بعرقلة تسوية للنزاع فيما لم يحمل يوما موسكو مسؤولية الحرب التي اندلعت عندما غزت أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. * "تبادل" أراض - وأبدى الرئيس الأميركي الإثنين "استياءه" من رفض كييف "تبادل" أراض مع روسيا التي تحتل 20% من مساحة هذا البلد. ولاية ألاسكا نفسها حيث تعقد القمة كانت أرضا استعمرتها روسيا قبل أن تشتريها منها الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. وستعقد القمة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون الجوية. ويبدو الملياردير الجمهوري أمام خيار صعب، ما بين الرغبة في إصدار إعلانات شديدة الوقع الجمعة ولو بقي مضمونها ربما مبهما، والحرص على عدم الظهور وكأنه "دمية" بأيدي بوتين، وهو اللقب الذي أطلقه عليه معارضوه بعد قمته مع الرئيس الروسي في هلسنكي عام 2018 والتي كشفت عن توافق واضح بينهما. واعتبر زيلينسكي أن مجرد قدوم بوتين إلى ألاسكا لعقد القمة هو "انتصار" للرئيس الروسي. وقال المحلل السياسي الروسي كونستانتين كالاشيف لوكالة فرانس برس إن بوتين "لم يقدم أي شيء ذي مغزى" للمشاركة في هذا اللقاء. * "وضع إطار" - لكن ترامب رفض على منصته "تروث سوشال" الأربعاء، فكرة انتصار الرئيس الروسي، مُشتكيا من المعامل "غير المنصفة" التي تخصه بها وسائل الإعلام. وقال مُستخدما الاسم السوفياتي السابق لسان بطرسبرغ "لو حصلتُ على موسكو ولينينغراد ضمن الصفقة مع روسيا ستقول +الأخبار الكاذبة+ إنني أبرمتُ صفقة سيئة!". ورأى جورج بيبي الخبير السابق في شؤون روسيا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) والخبير في معهد "كوينسي إنستيتيوت فور ريسبونسيبل ستايتكرافت"، أن قمة الجمعة ستطرح في أفضل الأحوال "إطارا لمواصلة المفاوضات". وأوضح أن روسيا قد توافق مثلا على انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إذا ما تخلت عن طلبها الانضمام إلى الحلف الأطلسي. والمسألة الأكثر صعوبة ستكون مطالبة روسيا بأراض أوكرانية، مع مواصلة جيشها تقدمه في هذا البلد. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014، وهي مطالب غير مقبولة بالنسبة لكييف. ووعد ترامب بالتحدث إلى زيلينسكي والقادة الأوروبيين بعد القمة، وصرح الإثنين "قد أقول +حظا سعيدا، واصلوا القتال+، أو قد أقول +يمكننا إبرام اتفاق+".

العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
زيلينسكي بعد اتصال بترامب: المحادثات مع روسيا يجب ألا تستثني كييف
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أن التوصل إلى وقف إطلاق نار "فوري" في أوكرانيا يجب أن يكون "الموضوع الرئيسي" للاجتماع المقرر عقده الجمعة في ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، داعياً إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها ذلك. وقال زيلينسكي الذي لن يحضر الاجتماع: "نأمل أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع هو وقف إطلاق النار. وقف إطلاق نار فوري". وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك في برلين مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "يجب فرض العقوبات وتعزيزها إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار في ألاسكا". وقال إنه يأمل أن تركز المحادثات بين ترامب وبوتين على وقف إطلاق النار، مضيفاً: "لقد أبلغت الرئيس الأميركي وجميع زملائنا الأوروبيين بأن بوتين يخادع.. يحاول (بوتين) الضغط قبل اجتماع ألاسكا على جميع أجزاء الجبهة الأوكرانية. روسيا تحاول إظهار قدرتها على احتلال كامل أراضي أوكرانيا". وأبدى زيلينسكي رغبته في عقد اجتماع ثلاثي يجمعه بترامب وبوتين ، مؤكداً أن أية محادثات بشأن أوكرانيا يجب ألا تستثني كييف. بدوره، شدد المستشار الألماني على ضرورة مشاركة أوكرانيا في المفاوضات خلال الاجتماعات المقبلة التي تلي قمة ترامب وبوتين الجمعة في ألاسكا. وأعلن ميرتس بعد المؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس الأميركي والذي شارك فيه قادة أوروبيون، بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني الذي حضر إلى برلين لهذه المناسبة، أن "وقف إطلاق النار" بين موسكو وكييف "يجب أن يأتي أولاً" حتى تتم أية مفاوضات "بالترتيب الصحيح". وقال المستشار الألماني إن الزعماء الأوروبيين حثوا الرئيس الأميركي على العمل من أجل تحقيق السلام في أوكرانيا، بما يحمي المصالح الأمنية الأوروبية والأوكرانية. وأضاف أن أوكرانيا مستعدة للتفاوض بشأن القضايا المتعلقة بالأراضي، لكن "الاعتراف القانوني بالاحتلال الروسي ليس محل نقاش"، بحسب تعبيره. وأردف: "إذا سعت الولايات المتحدة الآن نحو تحقيق السلام في أوكرانيا بما يضمن المصالح الأوروبية والأوكرانية، فيمكنها الاعتماد على دعمنا الكامل في هذا المسعى". من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد المحادثة مع ترامب أن واشنطن ترغب في "التوصل إلى وقف إطلاق نار" في أوكرانيا. وأضاف الرئيس الفرنسي من مقر إقامته الصيفي في قلعة بريغانسون، وإلى جانبه رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، أن "قضايا الأرض التي تعود لأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها، ولن يتفاوض عليها إلا الرئيس الأوكراني"، مشيراً إلى أنه "لا توجد خطط جدية لتبادل الأراضي مطروحة حالياً". كما قال ماكرون إن ترامب أكد أنه يتعين إشراك أوكرانيا في المحادثات بشأن الأراضي في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا. من جانبها، قالت رئيسة المفوضية لأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم، إن أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" عززوا موقفهم المشترك بشأن أوكرانيا. وكتبت فون دير لاين على منصة "إكس" بعد حضور اجتماع عبر الإنترنت مع ترامب: "أجرينا مكالمة جيدة للغاية". وأضافت "عززت أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي اليوم الأسس المشتركة، فيما يتعلق بأوكرانيا. سنواصل التنسيق الوثيق. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاما عادلا ودائماً". في نسف السياق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الزعماء الأوروبيين والرئيسين الأميركي والأوكراني متحدون في عزمهم على إنهاء الحرب على أوكرانيا. وأضاف روته أن "الكرة الآن في ملعب روسيا"، وعبر عن تقديره "لقيادة الرئيس ترامب وتنسيقه الوثيق مع حلفائه" قبل اجتماعه مع بوتين.


أرقام
منذ 34 دقائق
- أرقام
ترامب يحذر من عواقب وخيمة إذا رفض بوتين وقف الحرب في أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الأربعاء، إن روسيا ستواجه "عواقب وخيمة للغاية" إذا لم يوافق نظيره "فلاديمير بوتين" على وقف الحرب في أوكرانيا عقب القمة الثنائية المقرر عقدها الجمعة القادمة. جاءت تصريحات "ترامب" خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت اليوم مع قادة أوروبيين والرئيس الأوكراني "فلوديمير زيلينسكي". وأوضح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في تصريحات صحفية، أن "ترامب" كان واضحاً جداً بشأن سعي بلاده إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار خلال القمة الأمريكية الروسية المقرر عقدها في ألاسكا نهاية الأسبوع. من جانبه، قال " زيلينسكي" خلال الاجتماع، إن "بوتين" يُراوغ قبل لقاء الرئيس الأمريكي، مشيراً إلى أن موسكو تمارس ضغوطاً مكثفة على جميع جبهات القتال لإظهار قدرتها على احتلال أوكرانيا بالكامل.