logo
ترامب يحذر من عواقب وخيمة إذا رفض بوتين وقف الحرب في أوكرانيا

ترامب يحذر من عواقب وخيمة إذا رفض بوتين وقف الحرب في أوكرانيا

أرقاممنذ يوم واحد
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الأربعاء، إن روسيا ستواجه "عواقب وخيمة للغاية" إذا لم يوافق نظيره "فلاديمير بوتين" على وقف الحرب في أوكرانيا عقب القمة الثنائية المقرر عقدها الجمعة القادمة.
جاءت تصريحات "ترامب" خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت اليوم مع قادة أوروبيين والرئيس الأوكراني "فلوديمير زيلينسكي".
وأوضح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في تصريحات صحفية، أن "ترامب" كان واضحاً جداً بشأن سعي بلاده إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار خلال القمة الأمريكية الروسية المقرر عقدها في ألاسكا نهاية الأسبوع.
من جانبه، قال " زيلينسكي" خلال الاجتماع، إن "بوتين" يُراوغ قبل لقاء الرئيس الأمريكي، مشيراً إلى أن موسكو تمارس ضغوطاً مكثفة على جميع جبهات القتال لإظهار قدرتها على احتلال أوكرانيا بالكامل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد روسي في كوريا الشمالية بعد مكالمة بين بوتين وكيم
وفد روسي في كوريا الشمالية بعد مكالمة بين بوتين وكيم

الشرق الأوسط

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الشرق الأوسط

وفد روسي في كوريا الشمالية بعد مكالمة بين بوتين وكيم

وصل وفد روسي برئاسة نائب وزير الثقافة أندريه مالويشيف إلى كوريا الشمالية، اليوم الخميس، وفقاً لما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وذلك بعد يومين من تعهد زعيمي البلدين تعزيز التعاون. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هاتفياً، الثلاثاء، قبل أن يلتقي بوتين، دونالد ترمب، في قمة بألاسكا الجمعة، حيث سيسعى الرئيس الأميركي للتوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وستكون قمة ألاسكا الأولى بين رئيسين روسي وأميركي في المنصب منذ عام 2021. وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى منطقة كورسك الروسية، بالإضافة إلى أسلحة لدعم جهود روسيا الحربية، مع تنامي العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية خلال العام الماضي. وارتفعت أعلام البلدين لدى وصول وفد مالويشيف الذي ضم المغني الروسي الشهير شامان، إلى بيونغ يانغ. وأظهرت صور ومقاطع فيديو التقطتها «وكالة الصحافة الفرنسية» نزولهم من الطائرة برفقة فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس «الدوما» الروسي. واستقبلهم مسؤولون كوريون شماليون بحفاوة، واستعرضوا حرس الشرف. وقالت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» إن وصولهم يتزامن مع «الذكرى الثمانين لتحرير كوريا»؛ في إشارة إلى انتهاء الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية في نهاية الحرب العالمية الثانية. وخلال مكالمته الهاتفية مع كيم الثلاثاء، عبّر بوتين عن تقديره لـ«روح التضحية» التي يتحلى بها الجنود الكوريون الشماليون، وفقاً للوكالة. بدوره تعهّد كيم بأن كوريا الشمالية «ستدعم بشكل كامل جميع الإجراءات التي ستتخذها القيادة الروسية في المستقبل». وأفادت وكالات استخبارات كورية جنوبية وغربية بأن بيونغ يانغ أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى منطقة كورسك الروسية عام 2024، بالإضافة إلى قذائف مدفعية وصواريخ ومنظومات صواريخ بعيدة المدى. وتقول كوريا الجنوبية إن نحو 600 جندي كوري شمالي قتلوا وأصيب آلاف آخرون أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب روسيا.

«الضبابية» تُغلّف النتائج المرتقبة من قمة ألاسكا
«الضبابية» تُغلّف النتائج المرتقبة من قمة ألاسكا

الشرق الأوسط

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الشرق الأوسط

«الضبابية» تُغلّف النتائج المرتقبة من قمة ألاسكا

نجح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من خلال المؤتمر الذي انعقد الأربعاء «عن بعد» خلال ساعة كاملة، في تهدئة روع القادة الأوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تقديم بعض الوعود التي كانوا ينتظرونها. وبحسب مصادر أوروبية في باريس، فإن القادة حصلوا على «3 تعهدات رئيسية». أوّلها، التزام ترمب بأن يطلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قمة يوم الجمعة في ولاية ألاسكا، وقفاً لإطلاق النار. وسبق للرئيس الأميركي أن قدّم اقتراحاً بهذا المعنى قبل عدة أشهر، لكنّه بقي حبراً على ورق بسبب الشروط التي وضعها بوتين. وتعتبر كييف، ومعها حلفاؤها الأوروبيون، أن وقف النار من شأنه «تجميد» خطوط القتال، ووقف تقدّم القوات الروسية التي حقّقت في الأيام الأخيرة اختراقات مهمة في عدة مواضع من خطوط القتال. ووعد ترمب الثاني عنوانه الاستعداد للدعوة إلى قمة ثلاثية يحضرها فولوديمير زيلينسكي، بحيث يتحقق مطلب كييف والعواصم الأوروبية بأنه يعود للأوكرانيين فقط أن يقرروا مصيرهم ومصير الأراضي التي قد يقبلون التخلي عنها لصالح روسيا. وثالث الوعود أن ترمب أعرب للمرة الأولى، وفق ما نقلت عنه مصادر أوروبية، عن «استعداده للانضمام إلى الجهود الأوروبية لضمان أمن الأوكرانيين، وفقاً لشروط لا تزال قيد المناقشة». ومُنذ أن طرحت الدول الأوروبية، وتحديداً فرنسا وبريطانيا، ملف «الضمانات الأمنية»، استجابة لطلب كييف و«طمأنتها» لعدم تعرضها لهجوم روسي جديد بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، فإن إدارة ترمب رفضت دوماً الالتزام بأي شيء. وتغيُّر موقفها ينبع، بحسب مُحلّلين، من اعتبارها أن التزاماً من هذا النوع لم تعرف طبيعته بعد، من شأنه «تمرير» صفقة «تبادل الأراضي» التي يقترحها ترمب. ومن الجانب الأوروبي، ربطت عدة دول مثل بولندا وإيطاليا وألمانيا، وبريطانيا -إلى حدّ ما- مساهمتها في قوة أوروبية تنتشر على الأراضي الأوكرانية، بأن يتوفر لها «الغطاء الأميركي» لردع روسيا. بيد أن هذه الإيجابية، كما يراها الطرف الأوروبي، تبقى نظرية إلى حدّ بعيد. وإشكاليتها تكمن، بحسب المصادر نفسها، في أن ترمب «لا يجد صعوبة في تغيير مواقفه من النقيض إلى النقيض»، إن كان بخصوص أوكرانيا أو بخصوص العلاقة مع بوتين، كما برز في الأسابيع الأخيرة. فالرئيس الأميركي عدّ، مساء الأربعاء، في المؤتمر الصحافي الذي عقده، أن هناك «فرصة جيدة للغاية» لأن يدعو لقمة ثلاثية إذا كانت نتائج قمته الثنائية مع بوتين «واعدة». وكشف ترمب، في تصريحات خصّ بها «فوكس نيوز»، الخميس، أن هناك 3 مواقع محتملة لاستضافة القمّة الثلاثية. لكنه حذّر في المقابل بوتين من «عواقب وخيمة» إذا لم يوقف الحرب. كذلك، سبق له أن أعلن الأسبوع الماضي أنه قد ينفض يديه من الوساطة، وسيترك للروس والأوكرانيين أن يتدبّروا شؤونهم بأنفسهم. وهذا يُبيّن أن ترمب «لا يملك خطة، أو أن المشاورات التمهيدية مع بوتين لم تتمكّن من جلاء الوضع، وما يمكن أن تنتجه القمة». وبالتالي، فإن الأوروبيين بقوا في حيرة من أمرهم لأنهم «عاجزون» عن توقّع، أو استباق، ما ستكون عليه مواقف ترمب، وما يمكن أن ينتج عن اللقاء. برز، الخميس، تخوّف إضافي لدى الأوروبيين، بعد أن قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، للصحافيين، إن قمة ترمب - بوتين ستبدأ بلقاء ثنائي للرئيسين «وجهاً لوجه»، برفقة المترجمين فقط. بعدها، سيلتقي وفدا الطرفين، ليشارك الجميع في غداء عمل. والقمّة التي ستُعقد في قاعدة أميركية في مدينة أنكورانج، أكبر مدن ولاية ألاسكا، ستنتهي بمؤتمر صحافي مشترك للرئيسين. ومصدر القلق أن الأوروبيين يتخوّفون من «مناورات» بوتين، ومن إمكانية «التلاعب» بترمب، وتمكّنه من إقناعه بوجهة نظره وبمطالبه، أو بالإيحاء بقبوله وقفاً لإطلاق النار مربوطاً بشروط قد يرفضها الطرف الأوكراني، ما سيجعله مسؤولاً عن الفشل في أعين واشنطن. ويرافق بوتين وفد رفيع مؤلف من وزراء الخارجية والدفاع والمالية، ومبعوثه الخاص لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي. كذلك، يتخوف الأوروبيون من حاجة ترمب لتحقيق «إنجاز» سريع في ملف زعم سابقاً أنه قادر على إيجاد حلّ له في 24 ساعة. وهذا التعطش للنجاح قد يجعله «فريسة سهلة» لبوتين. ولم يتردّد ترمب في أن يعترف علانيةً أن الرئيس الروسي قد يكون بصدد التلاعب به، بعد أن أجرى معه عدة اتصالات هاتفية اعتبرها إيجابية، لكن شيئاً ميدانياً لم يتبعها. من هذه الزاوية، يُمكن فهم الثناء الذي كاله بوتين لترمب، الخميس، خلال اجتماع روسي للتحضير للقمة. وجاء فيه، وفق ما نقله الكرملين، قوله: «تبذل الإدارة الأميركية (...) جهوداً حثيثة وصادقة لإنهاء الأعمال العدائية، والخروج من الأزمة والتوصل إلى اتفاقات ترضي جميع الأطراف المعنية». من هذا المنطلق، ترى مصادر دبلوماسية غربية أن بوتين هو المستفيد الرئيسي من هذه القمة، التي تُخرجه من عزلته الدبلوماسية الغربية، وتجعله مُجدّداً صنواً لرئيس أكبر قوة غربية. وأكثر من ذلك، فإن القمّة تحصل فيما القوات الروسية تتقدم في منطقة الدونباس. وثمة، من بين الخبراء الغربيين، من يربط بين التقدم المُتسارع الذي تُحقّقه هذه القوات ميدانياً، وبين توقيت القمة، بحيث ينتزع الروس الأراضي التي لا يستطيعون الحصول عليها بالدبلوماسية بواسطة السلاح. وأفادت مصادر عسكرية أن لبوتين «فهماً خاصاً» لطرح ترمب مبدأ «تبادل الأراضي»، إذ إن بوتين اقترح في الواقع تجميد الأعمال العدائية على طول خط الجبهة الحالي، مُقابل انسحاب أوكرانيا من أراضٍ في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، حيث ما زالت قواتها توجد فيها. وفي المقابل، من المرجح أن يقترح بوتين سحب قواته من أراضٍ تقع في مقاطعات سومي ودنيبروبتروفسك وخاركيف الأوكرانية التي لم تضمها موسكو إلى أراضيها، ثم تجميد خطوط القتال حيث هي في مقاطعتي زابوريجيا وخيرسون. والحال أن قبول توافق ترمب وبوتين على وقف لإطلاق النار وفق شروط موسكو سيكون على حساب أوكرانيا. اليوم، يجد الأوروبيون أنفسهم في موقف حرج. فمن جهة، يدأبون على تأكيد استعدادهم لمواصلة الوقوف إلى جانب كييف وتوفير الدعم العسكري والمالي والسياسي لها مهما طال الزمن. كذلك، يتمسّكون بضرورة المحافظة على سيادتها وسلامة أراضيها وحقّها في أن تقرّر بنفسها ما تقبله أو لا تقبله من مقترحات أو تفاهمات يتم التوصل إليها. ويُشدد الأوروبيون على اعتبار أن أمن أوروبا مرتبط بأمن أوكرانيا، وأنها «خط الدفاع الأول» عنهم بوجه المطامع الروسية. غير أنهم، في الوقت عينه، يعون أن ميزان القوى لا يميل لصالح أوكرانيا، وأن خروج الولايات المتحدة من المعادلة سيفاقم اختلال الموازين. وبالتالي ثمة ضرورة ملحة بأن تبقى واشنطن داخل المعادلة، وأن التنازلات المطلوبة من كييف يتعين التعويض عنها بضمانات أمنية صلبة، وهي الشرط الأهم، إلى جانب وقف إطلاق النار لإحراز تقدم.

ترمب: أي اتفاق حول أوكرانيا سيبرم خلال لقاء ثلاثي
ترمب: أي اتفاق حول أوكرانيا سيبرم خلال لقاء ثلاثي

Independent عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • Independent عربية

ترمب: أي اتفاق حول أوكرانيا سيبرم خلال لقاء ثلاثي

أقر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس بأن قمته المرتقبة في ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد تفشل، لكنه أوضح أنها لن تكون سوى تمهيد لاجتماع ثلاثي ثانٍ سيتم خلاله التوصل إلى اتفاق ملموس يضع حداً لحرب أوكرانيا. ومن المقرر أن يعقد ترمب ونظيره الروسي محادثات تهدف إلى إيجاد تسوية لنزاع أوكرانيا في قاعدة جوية أميركية خارج أنكوريج غداً الجمعة. ولن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة، إلا أن ترمب أشار إلى إمكان عقد اجتماع ثالث يشارك فيه الرئيسان إذا نجح اجتماعه مع بوتين. وقال ترمب لإذاعة "فوكس نيوز" إن "هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني. اللقاء الثاني سيكون مهماً للغاية لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقاً خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة 'تقاسم' (الأراضي)، لكن تعلمون أنه، إلى حد ما، هذا ليس مصطلحاً سيئاً". وعزز تكثيف روسيا عملياتها في أوكرانيا واستبعاد زيلينسكي من اجتماع غدٍ المخاوف في أوروبا من إمكان توصل ترمب وبوتين إلى اتفاق يجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات صعبة. وأفاد الرئيس الأميركي بداية بأن القمة ستشهد "تبادلات للأراضي"، لكن يبدو أنه تراجع عن الأمر بعدما أجرى محادثات مع القادة الأوروبيين أمس الأربعاء. لكن تصريحاته إلى إذاعة "فوكس نيوز" تكشف عن أن مسألة تبادل الأراضي ما زالت مطروحة للبحث في القمة الثلاثية. كما أشار ترمب إلى "احتمال نسبته 25 في المئة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً". هل أتت العقوبات أكلها؟ وقال ترمب اليوم إنه يعتقد بأن نظيره الروسي سيبرم اتفاقاً، وبأن التهديد بفرض عقوبات على روسيا قام على الأرجح بدور في سعي موسكو إلى عقد اجتماع. كما ذكر ترمب خلال مقابلة "فوكس نيوز" أنه يفكر في ثلاثة مواقع لعقد اجتماع متابعة مع بوتين وزيلينسكي، على رغم أنه أشار إلى أن الاجتماع الثاني غير مضمون. وقال ترمب "اعتماداً على ما سيحدث في لقائي (الأول مع بوتين في ألاسكا)، سأتصل بالرئيس زيلينسكي، وسنأتي به إلى أي مكان سنلتقي فيه". بوتين يشيد بجهود أميركا "الصادقة" أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم "بالجهود الصادقة" التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وطرح احتمال إبرام اتفاق في شأن الأسلحة النووية قبيل عقد قمة مع الرئيس دونالد ترمب الذي دعته أوروبا إلى اتخاذ موقف صارم. وجاء حديث بوتين مع كبار وزرائه ومسؤولي الأمن في وقت يستعد للاجتماع مع ترمب في أنكوريج بولاية ألاسكا غداً والذي قد يحدد معالم نهاية أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويأتي ذلك في أعقاب جهود مكثفة يبذلها زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون لمنع أي اتفاق من شأنه تقسيم أراضي أوكرانيا وجعلها عرضة لهجوم في المستقبل. وقال بوتين في تعليقات بثها التلفزيون إن واشنطن "تبذل، في رأيي، جهوداً حثيثة وصادقة لوقف الأعمال القتالية وإنهاء الأزمة، وإبرام اتفاقات تصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية في هذا الصراع". وأضاف أن هذا يحدث "من أجل تهيئة ظروف طويلة الأمد للسلام بين بلدينا وفي أوروبا وفي العالم أجمع، حال توصلنا خلال المراحل المقبلة إلى اتفاقات في مجال الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية". وأشارت تصريحاته إلى أن روسيا ستثير قضية الحد من الأسلحة النووية في إطار مناقشة واسعة النطاق حول الأمن لدى اجتماعه مع ترمب في أول قمة روسية- أميركية منذ يونيو (حزيران) عام 2021. وقال مسؤول بارز في أوروبا الشرقية طلب عدم الكشف عن هويته نظراً إلى حساسية الأمر، إن بوتين سيحاول صرف انتباه ترمب عن أوكرانيا في المحادثات من خلال عرض إحراز تقدم محتمل في مجال الحد من الأسلحة النووية أو شيء متعلق بالأعمال. وأضاف "نأمل ألا ينخدع ترمب بالروس، فهو يفهم كل هذه الأمور الخطرة". وتابع أن "الهدف الاستراتيجي الوحيد للروس هو الحيلولة دون تعرضهم لعقوبات جديدة، ورفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى سابقاً. الروس ليست لديهم أية أهداف كبرى أخرى الآن. يعتقدون بأنهم سيجدون طريقة للسيطرة على أوكرانيا بأكملها بطريقة أو بأخرى". التوصل إلى حل شامل سيستغرق وقتاً أطول من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم إن ترمب سيجري محادثات مع بوتين غداً على أمل التوصل إلى وقف للقتال في الحرب الأوكرانية، لكن التوصل إلى حل شامل للصراع سيستغرق وقتاً أطول. وأضاف روبيو للصحافيين في وزارة الخارجية "لتحقيق السلام، أعتقد بأننا جميعاً ندرك ضرورة إجراء حوار حول الضمانات الأمنية. يجب إجراء حوار يتطرق إلى النزاعات والمطالبات بالأراضي وإلى أسباب الصراع". وأردف روبيو "ستكون كل هذه الأمور جزءاً من حل شامل، لكنني أعتقد بأن الرئيس يأمل في التوصل إلى وقف للقتال حتى يتسنى إجراء هذه المحادثات"، قائلاً إنه كلما طال أمد الحروب، زادت صعوبة إنهائها. وأضاف "حتى وأنا أتحدث، هناك تغيرات تحصل في ساحة المعركة تؤثر في ما يراه أحد الطرفين ورقة ضغط، هذه هي حقيقة القتال الدائر، ولهذا السبب وقف إطلاق النار بالغ الأهمية". وقال "لكننا سنرى ما هو ممكن غداً. دعونا نرى كيف ستمضي المحادثات، ونحن متفائلون، نريد أن يتحقق السلام، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك لكن في النهاية الأمر متروك لأوكرانيا وروسيا للاتفاق عليه". وأضاف روبيو أن ترتيبات عقد الاجتماع تمضي "على قدم وساق"، مشيراً إلى أن ترمب تحدث هاتفياً مع بوتين أربع مرات تقريباً و"يرى أن من المهم الآن عقد محادثات مباشرة معه ومعرفة ما هو ممكن وما هو غير ممكن". وأوضح أن ترمب "يرى فرصة للحديث عن التوصل إلى سلام. سيسعى جاهداً إلى تحقيقه، وسنعرف غداً ما إذا كان ذلك ممكناً أو لا". روسيا تقصف مصانع الصواريخ الأوكرانية قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس إن قواتها قصفت عدداً من مصانع الصواريخ الأوكرانية ومكاتب تصميم الأسلحة وشركات إنتاج وقود الصواريخ في هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال يوليو (تموز) الماضي. وذكرت الوزارة أن القوات الروسية دمرت عدداً من أنظمة الدفاع الصاروخي الغربية، بما في ذلك قاذفات باتريوت ورادار للتحكم في إطلاق النار داخل منطقتي دنيبروبيتروفسك وسومي، والتي نشرت للدفاع عن المصانع. وقالت الوزارة "أُحبطت محاولة من قبل نظام كييف بالتعاون مع شركائه الغربيين، لتنظيم إنتاج الصواريخ من أجل تنفيذ هجمات داخل روسيا الاتحادية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال مسؤولون في روسيا إن طائرات أوكرانية مسيرة هاجمت مدينتين روسيتين اليوم مما أسفر عن جرح 16 شخصاً في الأقل، وذلك قبل يوم من قمة أميركية روسية في شأن الحرب داخل أوكرانيا. وذكر القائم بأعمال حاكم المنطقة التي تضم مدينة روستوف جنوب روسيا أن 13 شخصاً جرحوا، اثنان منهم حالهما خطرة، عندما هاجمت طائرة مسيرة مبنى سكنياً في المدينة. وجُرح ثلاثة مدنيين في مدينة بيلغورود قرب الحدود مع أوكرانيا، بحسب ما قال حاكم المنطقة التي تضم المدينة، والذي نشر مقطع فيديو يظهر ما يبدو أنه طائرة مسيرة تستهدف سيارة في وسط المدينة. وقال رئيس منطقة فولجوغراد الروسية إن حطاماً لطائرات أوكرانية مسيرة تسبب في حريق بمصفاة نفط. ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا. اجتماع ألاسكا دبلوماسياً، قال مسؤول بالكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب سيناقشان "الإمكانات الهائلة غير المستغلة" للعلاقات الاقتصادية بين روسيا والولايات المتحدة، وكذلك فرص إنهاء الحرب داخل أوكرانيا عندما يلتقيان في ألاسكا غداً الجمعة. وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين إن القمة ستبدأ في الساعة الـ19.30 بتوقيت غرينتش، إذ سيجتمع الزعيمان وجهاً لوجه برفقة المترجمين فحسب. وأضاف أن وفدي البلدين سيلتقيان بعد ذلك ويتناولان غداء عمل، ثم يعقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً مشتركاً. واتفق ترمب وبوتين الأسبوع الماضي على عقد الاجتماع، وهو أول قمة بين بلديهما منذ التقى بوتين الرئيس الأميركي السابق جو بايدن خلال يونيو (حزيران) 2021، أثناء وقت يضغط فيه ترمب من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام في أوكرانيا. وقال أوشاكوف إن "من الواضح للجميع" أن أوكرانيا ستكون محور الاجتماع، لكن القضايا الأمنية والدولية الأوسع نطاقاً ستُناقش أيضاً. وأضاف أوشاكوف "من المتوقع تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك المجالان التجاري والاقتصادي. وأود أن أشير إلى أن هذا التعاون ينطوي على إمكانات هائلة، وللأسف لم تستغل بعد". زيلينسكي في مقر ستارمر بداونينغ ستريت (أ ف ب)​​​​​​​ وقال أوشاكوف، وهو مستشار بوتين للسياسة الخارجية، إن الأعضاء الآخرين في الوفد الروسي سيكونون وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف ووزير المالية أنطون سيلوانوف، والمبعوث الخاص لبوتين لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي كيريل دميترييف. وقال مصدر مطلع اليوم إن المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف سيشارك ضمن القمة التي من المقرر أن تعقد غداً في ألاسكا. كان دميترييف الذي يترأس صندوق الثروة السيادي الروسي أجرى في السابق محادثات مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترمب، وتحدث عن التعاون التجاري المحتمل بين موسكو وواشنطن. زيلينسكي في لندن وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لندن اليوم لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قبل القمة الأميركية الروسية المقررة غداً في ألاسكا. ووصل زيلينسكي عند الساعة الـ09.40 (08.40 ت. غ) إلى مقر ستارمر في داونينغ ستريت، حيث تعانقا وتصافحا قبل التوجه إلى الداخل. وكان ستارمر أكد أمس الأربعاء أن هناك الآن فرصة "حقيقة" لوقف إطلاق النار داخل أوكرانيا. وأدى تصعيد الهجوم الروسي خلال الأيام الأخيرة إضافة إلى عدم دعوة زيلينسكي إلى اجتماع أنكريدج غداً، إلى تفاقم المخاوف من أن ترمب وبوتين قد يتوصلان إلى اتفاق يفرض تنازلات مؤلمة على أوكرانيا. وتحدث زيلينسكي الذي يرفض التنازل عن أراض لروسيا هاتفياً أمس مع ترمب، كما فعل زعماء أوروبيون أعربوا بعد ذلك عن ثقتهم في أن الرئيس الأميركي سيسعى إلى وقف إطلاق النار بدلاً من الحصول على تنازلات من كييف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store