
شهداء وجرحى في مجزرة للاحتلال قرب موقع مساعدات جنوب قطاع غزة
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 115 آخرون اليوم الأحد، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما أطلقت النار على مواطنين فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غرب مدينة (رفح) جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على المئات من الفلسطنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات في (مواصي رفح) ما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيا على الأقل وإصابة 115 آخرين.
وفي السياق قال المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع في بيان صحافي، إن "تلك الجريمة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية المرتكبة من قبل الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية بتأمين من قوات الاحتلال ضمن ما يعرف بالمناطق العازلة في مدينة رفح".
وبحسب البيان فإن اجمالي عدد الشهداء الذي قضوا في مواقع توزيع هذه المساعدات بلغ خلال أقل من أسبوع 39 شهيدا وأكثر من 220 جريحا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
هجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بشمال دارفور يوقع ضحايا
استُهدفت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور غرب السودان ما تسبب في وقوع ضحايا بحسب التقارير الأولية، على ما أفادت متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وكالة فرانس برس أمس. ويأتي الهجوم بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة أن 4 ملايين شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة منذ بدء الحرب قبل أكثر من سنتين. وقالت المتحدثة باسم المنظمة إيفا هيندز لفرانس برس إن القافلة التي ضمت شاحنات مساعدات تابعة لليونيسف ولبرنامج الأغذية العالمي كانت عندما تعرضت للهجوم أمس الاول «تقف في مدينة الكومة بشمال دارفور في انتظار الموافقة للتوجه إلى الفاشر». ولم توضح هيندز أي من طرفي الحرب يقف خلف الهجوم. وتقع مدينة الكومة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، على بعد نحو 80 كيلومترا من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش وتحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام. واتهمت الحكومة الموالية للجيش قوات الدعم السريع بالوقوف وراء الهجوم على قافلة المساعدات التي كانت في طريقها لمدينة الفاشر التي بات مئات الآلاف من سكانها على حافة المجاعة، بينما اتهمت الدعم السريع الجيش بقصف القافلة. وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان أمس إن «طائرات مسيرة هجومية تتبع لميليشيا الدعم السريع» قصفت «سيارات إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة.. في محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين». وأشار البيان إلى وقوع قتلي وإصابات جراء الهجوم. من جانبها، أدانت قوات الدعم السريع في بيان «الهجوم الوحشي الذي شنه الجيش السوداني مساء أمس الاول بطائرة على قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي»، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين. وفي حصيلة أخيرة، قالت الأمم المتحدة أمس إن نحو أربعة ملايين شخص فروا إلى خارج السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوجين بيون في جنيف «فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بدء الحرب التي دخلت عامها الثالث. إنها محطة كارثية في أزمة النزوح الأخطر في العالم». وأكدت بيون أنه «إذا استمر النزاع، فسيستمر آلاف الأشخاص في الفرار، ما يعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر». وتستضيف تشاد أكثر من 850 ألف سوداني، عبر معظمهم الحدود بعد الحرب. وأكد منسق مفوضية الأمم المتحدة للاجئين للوضع في تشاد دوسو باتريس أهوانسو متحدثا من أمجراس في شرق البلاد أن هذا الواقع يرتب «ضغطا غير محتمل على قدرة تشاد على الاستجابة». وقال أهوانسو «هؤلاء المدنيون يفرون مذعورين، وكثر منهم تحت القصف، ويجتازون نقاط تفتيش مسلحة ويتعرضون لعمليات ابتزاز وقيود صارمة تفرضها الجماعات المسلحة». وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن هناك «حاجة ملحة» لأن يعترف المجتمع الدولي «بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها السودان وأن يعمل على القضاء عليها».


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز توزيع مساعدات في غزة «جريمة حرب»
اعتبرت الأمم المتحدة أمس أن «الهجمات القاتلة» على مدنيين حول مواقع لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، تشكل «جريمة حرب»، فيما دقت المستشفيات ناقوس الخطر جراء عدم تمكنها من تقديم الخدمة العلاجية لعشرات المصابين. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان قرأه متحدث باسمه خلال مؤتمر صحافي في جنيف «الهجمات القاتلة على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة». وتابع تورك «الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقا جسيما للقانون الدولي وجريمة حرب». وأضاف «لليوم الثالث على التوالي، قتل أشخاص حول مركز توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية، أبلغنا بمقتل وإصابة العشرات». وقال تورك «يواجه الفلسطينيون أصعب الخيارات: إما الموت جوعا أو المجازفة بأن يقتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء الشحيح الذي توفره آلية المساعدة الإنسانية الإسرائيلية المسلحة». وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن كل هجوم وقع قرب مراكز المساعدات «يجب أن يخضع لتحقيق فوري ونزيه». وأكد أن «المسؤولين يجب أن يحاسبوا». وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورنس خلال إحاطة إعلامية في جنيف أمس إن حصيلة الشهداء في الأول من يونيو بلغت 32 فلسطينيا وفي اليوم الثاني قتلت قوات الاحتلال ثلاثة آخرين، أما أمس فتم تسجيل 27 شهيدا إضافيا على الاقل في مكان توزيع المساعدات الإنسانية من (منظمة غزة الإنسانية) المدعومة من قوات الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية. وأضاف «نحن نتحدث عن أخطر الجرائم في القانون الدولي المتمثلة في العرقلة المتعمدة للوصول إلى الغذاء وغيره من الإمدادات الأساسية للحياة والتهجير القسري والقتل المتعمد للمدنيين والتهديد بالمجاعة والتدمير الواسع النطاق وهي في مجملها من شأنها أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية». في الاثناء، ذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي قتل 27 فلسطينيا على الأقل وأصاب أكثر من 90 آخرين، بينما كان الضحايا يتجمعون في منطقة تعرف بـ «دوار العلم» غرب رفح في انتظار الحصول على مساعدات غذائية. وفي بيان شديد اللهجة، اتهم إسماعيل ثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسرائيل والولايات المتحدة بتحويل مراكز المساعدات إلى «مصائد موت جماعية»، ووصف المشروع بأنه «واجهة إنسانية لجرائم إبادة ممنهجة». وقال ثوابتة إن ما يسمى بمراكز التوزيع «تقام في مناطق مكشوفة وخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتستدرج إليها حشود المدنيين الجائعين ليفتح عليهم النار عمدا»، مضيفا أن هذه المراكز تدار أمنيا من قبل إسرائيل وشركة أمنية أميركية ولا تخضع لأي رقابة إنسانية مستقلة. وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ«التدخل الفوري لوقف هذا النموذج الدموي من توزيع المساعدات، وفتح المعابر الرسمية أمام الجهات الدولية المحايدة لتأمين الإغاثة». من جهتها، قالت حركة حماس إن ما حدث في رفح هو «جريمة إبادة جماعية متعمدة»، ووصفت الآلية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة بأنها «أداة إذلال وتجويع وقتل ممنهج تستهدف كسر كرامة الفلسطينيين ودفعهم نحو التهجير القسري». وتواجه هذه الآلية لتمرير المساعدات انتقادات متزايدة من منظمات إغاثة، بينها «أطباء بلا حدود»، التي قالت في بيان إن «مراكز التوزيع ليست آلية إنسانية، وغالبية الناس لا يحصلون على شيء». وأضاف البيان أن «التوجه إلى هذه النقاط بات يعني الذهاب إلى الموت». وأكد أن النظام الصحي في غزة على شفا الانهيار، وأن 60% من القطاع أصبح مناطق إخلاء، مضيفا أن الوضع يدفع المنظمة إلى مراجعة عملها بالكامل في غزة. هذا، ووجهت بلدية مدينة غزة نداء عاجلا لتوفير الآليات والوقود، محذرة من شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية بالمدينة، في حين دعا مسؤولون بقطاع الصحة إلى ضرورة إنقاذ ما تبقى من المستشفيات لتتمكن من تقديم الخدمات الطبية للسكان. وقالت بلدية غزة إن الاحتلال دمر 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من عدد الآليات التابعة للبلدية، مؤكدة عدم توافر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية. وناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ضرورة التدخل العاجل وتوفير الاحتياجات الإنسانية الطارئة، ومساعدة البلدية في الحد من الكارثة الخطيرة التي تعيشها المدينة. من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض وخنق المنظومة الصحية من خلال عمليات الإخلاء للمناطق التي توجد بها المستشفيات ومراكز تقديم الرعاية الطبية. وأضافت أن الإخلاءات الأخيرة بمحافظة خان يونس تشكل تهديدا مباشرا لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة، مما يهدد حياة عشرات المرضى والجرحى. وفي السياق ذاته، قال مدير مجمع ناصر الطبي د.عاطف الحوت - في تصريحات لقناة الجزيرة- إن خروج المجمع عن الخدمة سيكون بمنزلة حكم بالإعدام على جميع المرضى. كما أوضح أن خروج المجمع عن الخدمة هو مسألة وقت، مناشدا العالم للحفاظ عليه. بدوره، قال مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة د. مروان الهمص إن مجمع ناصر الطبي لا يستطيع معالجة تدفق عشرات المصابين، داعيا المواطنين إلى التبرع بالدم لمعالجة العدد الكبير من المصابين. وفي سياق مواز، دعا بنك الدم في مجمع ناصر للتبرع بالدم بشكل عاجل، بسبب الحاجة الكبيرة لوحدات الدم، نتيجة تزايد أعداد الإصابات جراء تصاعد حجم المجازر على رفح وخان يونس.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
استشهاد 27 فلسطينياً وإصابة العشرات بمجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي في رفح
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة 90 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء ضد الباحثين عن المساعدات غرب مدينة (رفح) جنوبي غزة. وذكرت السلطات في بيان صحافي، أن حصيلة مجزرة الاحتلال ضد الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في منطقة (العلم) المخصصة لتوزيعها في (رفح) بلغت حتى الآن 27 شهيدا وأكثر من 90 مصابا بينهم حالات خطرة جدا. يذكر أن السلطات المحلية والمنظمات الدولية ترفض آلية توزيع المساعدات في المراكز التي أنشأها الاحتلال في وسط وجنوب القطاع والتي شهدت مجازر سابقة عدة مطالبة بفتح المعابر وتولي المنظمات التابعة للأمم المتحدة عملية التوزيع. وكانت السلطات الصحية في غزة أعلنت الأحد الماضي عن "مجزرة" ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات غرب محافظة (رفح) جنوب قطاع غزة ومنطقة (نتساريم) وسط القطاع أدت إلى سقوط 32 شهيدا و232 مصابا.