logo
هجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بشمال دارفور يوقع ضحايا

هجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بشمال دارفور يوقع ضحايا

الأنباءمنذ 4 أيام

استُهدفت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور غرب السودان ما تسبب في وقوع ضحايا بحسب التقارير الأولية، على ما أفادت متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وكالة فرانس برس أمس.
ويأتي الهجوم بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة أن 4 ملايين شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة منذ بدء الحرب قبل أكثر من سنتين.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة إيفا هيندز لفرانس برس إن القافلة التي ضمت شاحنات مساعدات تابعة لليونيسف ولبرنامج الأغذية العالمي كانت عندما تعرضت للهجوم أمس الاول «تقف في مدينة الكومة بشمال دارفور في انتظار الموافقة للتوجه إلى الفاشر». ولم توضح هيندز أي من طرفي الحرب يقف خلف الهجوم.
وتقع مدينة الكومة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، على بعد نحو 80 كيلومترا من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش وتحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
واتهمت الحكومة الموالية للجيش قوات الدعم السريع بالوقوف وراء الهجوم على قافلة المساعدات التي كانت في طريقها لمدينة الفاشر التي بات مئات الآلاف من سكانها على حافة المجاعة، بينما اتهمت الدعم السريع الجيش بقصف القافلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان أمس إن «طائرات مسيرة هجومية تتبع لميليشيا الدعم السريع» قصفت «سيارات إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة.. في محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين».
وأشار البيان إلى وقوع قتلي وإصابات جراء الهجوم.
من جانبها، أدانت قوات الدعم السريع في بيان «الهجوم الوحشي الذي شنه الجيش السوداني مساء أمس الاول بطائرة على قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي»، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين.
وفي حصيلة أخيرة، قالت الأمم المتحدة أمس إن نحو أربعة ملايين شخص فروا إلى خارج السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوجين بيون في جنيف «فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بدء الحرب التي دخلت عامها الثالث. إنها محطة كارثية في أزمة النزوح الأخطر في العالم».
وأكدت بيون أنه «إذا استمر النزاع، فسيستمر آلاف الأشخاص في الفرار، ما يعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر».
وتستضيف تشاد أكثر من 850 ألف سوداني، عبر معظمهم الحدود بعد الحرب.
وأكد منسق مفوضية الأمم المتحدة للاجئين للوضع في تشاد دوسو باتريس أهوانسو متحدثا من أمجراس في شرق البلاد أن هذا الواقع يرتب «ضغطا غير محتمل على قدرة تشاد على الاستجابة».
وقال أهوانسو «هؤلاء المدنيون يفرون مذعورين، وكثر منهم تحت القصف، ويجتازون نقاط تفتيش مسلحة ويتعرضون لعمليات ابتزاز وقيود صارمة تفرضها الجماعات المسلحة».
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن هناك «حاجة ملحة» لأن يعترف المجتمع الدولي «بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها السودان وأن يعمل على القضاء عليها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"شرور حماس ليست مُبرِّراً للمجاعة في غزة"
"شرور حماس ليست مُبرِّراً للمجاعة في غزة"

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

"شرور حماس ليست مُبرِّراً للمجاعة في غزة"

رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على الحرب في غزة، فإنها لا تزال تشغل الرأي العام العالمي، لا سيما ما يتعلق بالمسؤولية الأخلاقية عمّا شهده القطاع من أهوال، وعن حدود حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وهذا هو موضوع عرض الصحف اليوم، والذي يتناول أيضاً رأي رئيس المحكمة العليا في حزب الليكود، ميخائيل كلاينر، في التغطية الإعلامية الأجنبية - لا سيما الأوروبية لهذه الحرب، قبل أن نستعرض في الختام تساؤلاً لمراسل حربيّ بريطاني سابق عن سِرّ منع إسرائيل للصحفيين الأجانب من دخول غزة. ونستهلّ جولتنا من مجلة "أميركا ماغازين" والتي نشرت افتتاحية بعنوان "وقفة للحساب في غزة". ولفتت المجلة إلى أن واحداً من بين كل خمسة مدنيين في قطاع غزة يصارع الجوع، وأن هذه النسبة تعني أن أكثر من نصف مليون نسمة يواجهون شبح الموت جوعاً – وفقاً لتقرير الأمم المتحدة في منتصف مايو/أيار 2025. في الوقت نفسه، فإن عاماً ونصف العام من القصف الإسرائيلي المكثّف للقطاع قد دمّر بِنيَته التحتيّة. ونبّهت المجلة إلى أن كثيرين من الساسة الأمريكيين أظهروا تردُّداً في إدانة إسرائيل؛ والسبب وراء هذا التردُّد هو "الوحشية العشوائية" التي اتّصف بها هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، وفق المجلة.

مجزرة إسرائيلية بموقع مساعدات في غزة أول أيام عيد الأضحى.. وأوروبا: الوضع بالقطاع غير مقبول
مجزرة إسرائيلية بموقع مساعدات في غزة أول أيام عيد الأضحى.. وأوروبا: الوضع بالقطاع غير مقبول

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

مجزرة إسرائيلية بموقع مساعدات في غزة أول أيام عيد الأضحى.. وأوروبا: الوضع بالقطاع غير مقبول

اعتبر المجلس الأوروبي ان الوضع في غزة غير مقبول، مؤكدا انه يعمل على تقييم مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي. ونقل موقع بوليتيكو عن رئيس المجلس ان هناك ضغوطا على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات لخفض العلاقات إذا ثبتت انتهاكات إسرائيل. وأضاف أن هناك تغيرا في الرؤية بشأن استجابة الاتحاد الأوروبي لما يحدث في غزة، وضغوط من عواصم أوروبية لتقديم قائمة بالخيارات الممكنة للرد إذا ثبتت انتهاكات إسرائيل. في الاثناء، أعلنت السلطات الإعلامية في غزة الجمعة استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة 61 آخرين بجروح خطرة في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز للمساعدات غرب مدينة (رفح) جنوب قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقالت السلطات الإعلامية في بيان صحافي إن إجمالي عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في «مراكز المساعدات الإسرائيلية الأميركية» بلغ بذلك 110 شهداء و583 مصابا و9 مفقودين منذ بدء تشغيلها في 27 مايو الماضي. وذكر البيان أن هذه المراكز التي تقام في «مناطق حمراء مفتوحة ومكشوفة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال وللشركة الأمنية الأميركية» تحولت إلى «مصائد موت جماعي تستدرج إليها الجموع الجائعة ثم تطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية النيران عليهم عمدا ما يعد جريمة مكتملة الأركان وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948». يأتي ذلك بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي سلسة هجمات جوية وبرية على منازل وتجمعات لفلسطينيين راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين في وقت وسعت فيه قوات الاحتلال من توغلها البري في مدينة (خان يونس) جنوب القطاع. ورغم استمرار العدوان إلا أن الفلسطينيين أدوا صلاة العيد على أطلال المنازل المهدمة وبين خيام النازحين الذين يعانون من حصار خانق فرضته سلطات الاحتلال على قطاع غزة ساهم في تفاقم الوضع الإنساني وزاد من مأساتهم. في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة مقتل أربعة جنود في غزة، حيث أفاد صحافيون يغطون الأحداث العسكرية بأنهم قتلوا جميعا في مبنى مفخخ. وقدم نتنياهو تعازيه «لعائلات الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على حماس واستعادة رهائننا»، معلنا اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. وفي سياق متصل، باشرت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب تحقيقا بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة وفي جرائم ضد الإنسانية في حق فرنسيين-إسرائيليين يشتبه في أنهم شاركوا في تحركات لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على ما أفاد مصدر مطلع على الملف الجمعة. وأتى فتح التحقيق على خلفية شكوى وردت في نوفمبر 2024 من جانب الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام وضحية فرنسية-فلسطينية، ونددت بـ «تنظيم تحركات ملموسة لتعطيل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة والمشاركة فيها والدعوة إلى المشاركة فيها ولاسيما من خلال منع مرور الشاحنات بأجسادهم عند المعابر التي يشرف عليها الجيش الإسرائيلي». وقالت محاميتا مقدمي الشكوى داميا طحراوي وماريون لافوج لوكالة فرانس برس «نرحب بهذا القرار الذي يتماشى بالكامل مع (..) الأدلة الموضوعية التي وفرها المدعون بالحق المدني وننتظر لنرى إن كانت مجريات التحقيق ستكون متسقة أيضا». وتشمل الشكوى بشبهة التواطؤ في ارتكاب إبادة والحض على ارتكاب إبادة شخصيات في جمعيتي «إسرائيل إز فوريفر» و«تساف-9» المؤيدتين لإسرائيل، قدمت على أنها تحمل الجنسية الفرنسية. وقال مصدر مطلع على الملف إن الوقائع تشمل أحداثا وقعت عند معبري كرم ابو سالم ونيتسانا.

مقربون من مرجع رسمي لـ «الأنباء»: أولويات الدولة تختلف عن «أجندات السلام» الخارجية
مقربون من مرجع رسمي لـ «الأنباء»: أولويات الدولة تختلف عن «أجندات السلام» الخارجية

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

مقربون من مرجع رسمي لـ «الأنباء»: أولويات الدولة تختلف عن «أجندات السلام» الخارجية

بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عز الدين تدخل الحركة السياسية في إجازة عطلة عيد الأضحى المبارك، على أن تعود بزخم قوي الأسبوع المقبل حيث ينتظر أكثر من تطور. تطورات تبدأ بزيارة الموفد الفرنسي الغائب الحاضر دائما جان ـ إيف لودريان، إلى تسمية مندوب جديد للإدارة الأميركية يعنى بالملف اللبناني خلفا لمورغان أورتاغوس، فضلا عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الميجر جنرال الإيطالي ديوداتو أباغنارا، قائدا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» خلفا للفتنانت جنرال الإسباني أرولدو لاتزارو ساينز. وشغل القائد الجديد منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان MTC4L، وأشرف على جهود التنسيق لدعم القوات المسلحة اللبنانية. وقالت مصادر نيابية لـ«الأنباء»: «التعثر الكبير في مفاوضات الملف النووي الإيراني، سيرخي بظله على موضوع السلاح الذي لا يختلف اثنان على دوره الإقليمي. واعتبرت «أن هذا الملف سيبقى ورقة ضغط تطرح في أي تفاوض يتناول الملفات الشائكة في الشرق الأوسط». وبانتهاء عطلة الأضحى مساء الاثنين، يصل إلى بيروت الثلاثاء المقبل لودريان لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول تنفيذ القرار 1701، وضرورة البت في الإصلاحات الضرورية. كما يتناول مؤتمر دعم لبنان الذي ستعقده فرنسا والذي جرى تأجيله أكثر من مرة، من موعده الأول في مايو الماضي، إلى يوليو المقبل، ثم إلى أكتوبر، على أمل أن يكون الوضع اللبناني قد حقق خطوات ملموسة تشجع الدول المانحة على تقديم المساعدات والقيام باستثمارات. وتشير المصادر إلى ان الجانب الفرنسي كما الأميركي، يقدمان النصائح الممزوجة بالتحذيرات «من ان الوقت ليس في صالح لبنان. وكلما تأخر في تنفيذ الخطوات المطلوبة منه، فإن الاهتمام الدولي سيتراجع. وهو لن يستطيع النهوض بمفرده، خصوصا ان الوضع الإقليمي يستقطب الكثير من الاهتمامات قد تكون على حساب لبنان». توازيا، تحدث مقربون من مرجع رسمي كبير لـ«الأنباء» عن «مقاربة مختلفة للمسؤولين اللبنانيين للقضايا الشائكة، تقوم على الفصل بين الأساسيات والبديهيات من المطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الاعتداءات اليومية والخروقات، وآخرها خطف صياد في البحر، إلى الاستهداف اليومي لضحايا تقول إسرائيل إنهم من الناشطين في حزب الله، وتاليا إبقاء الجنوب ساحة حرب مفتوحة، فضلا عن خروقات ميدانية برية للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية قرب الحدود الدولية». وتابع هؤلاء: «لبنان ليس على طريق السلام مع العدو الإسرائيلي، الذي لا يزال يفرض احتلاله للأرض، ويعتدي باستمرار. ولا تعنينا المقاربات مع ما يحصل مع دولة عربية أخرى، من تقدم في علاقتها مع إسرائيل، لأن موضوعنا مختلف للغاية.. وفي أي حال، هذا لا يعني أن الدولة متنازلة عن حقها في حصرية السلاح بيد القوى الشرعية الأمنية اللبنانية، وان تمتلك وحدها قرار الحرب والسلم دون شريك». وخلصوا إلى القول: «أولويات الدولة اللبنانية تختلف عن أجندات السلام الخارجية». وعشية العيد، اطلع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون من وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد على إنجازات الوزارة خلال المئة يوم الأولى من عمر الحكومة، وعرضت عليه أولويات العمل والبرامج الجاري إعدادها وفق السياسات المعتمدة، إضافة إلى إعادة هيكلة الوزارة. كما تناول اللقاء توسيع برنامج «أمان» ليشمل المتضررين من الأحداث الأخيرة، وتم التطرق إلى خطة العودة الخاصة بالنازحين السوريين المنجزة. وترأس رئيس مجلس الوزراء د. نواف سلام في السرايا الخميس اجتماعا ضم رئيس بعثة صندوق النقد الدولي ارنستو رامرز ووزيري المالية ياسين جابر والاقتصاد والتجارة عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد والنائب الثالث لحاكم مصرف لبنان سليم شاهين، ومدير عام وزارة المالية جورج معراوي، إلى مستشاري رئيس الجمهورية ناروج فاركيزيان وفرحات فرحات ورئيسة معهد باسل فليحان لميا مبيض. وقال جابر: «عقد اجتماع ختامي برئاسة رئيس الحكومة وضم كل المعنيين بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي من وزارات ومصرف لبنان. وهدف الاجتماع إلى وضع خلاصة لكل المحادثات التي تمت مع الصندوق والتشديد على ما هو مطلوب في الفترة المقبلة، وعلى خطة العمل تحضيرا للزيارة المقبلة التي سيقوم بها الصندوق على ما اعتقد في نهاية الصيف وبداية الخريف المقبلين». وأضاف: «هناك تقدم وأصبحت لدينا فكرة ما هو البرنامج، والمطلوب بسرعة هو معالجة موضوع المصارف الذي له الأولوية. وكي يحقق الاقتصاد اللبناني النمو هو بحاجة إلى مصارف، وفي الوقت عينه مطلوب حل مشاكل المودعين ليعرفوا ما سيحل في ودائعهم». موقف ثان مفصلي أدلى به رئيس حزب «القوات اللبنانية» د. سمير جعجع خلال 24 ساعة، وتناول قانون الانتخاب، وقال: «إن التجربة مع قانون الانتخاب الحالي ممتازة، إذ انه أول قانون انتخاب منذ بداية تطبيق اتفاق الطائف يحقق بنسبة عالية صحة التمثيل التي تنسجم مع روحية اتفاق الطائف. إن قانون الانتخاب الحالي أعاد تصحيح التمثيل على المستوى الوطني والميثاقي، وخلص اللبنانيين من المحادل الانتخابية، ومن تأثير رؤوس الأموال الكبيرة، وأمن أفضل تمثيل للبنانيين في المجلس النيابي. إن قانون الانتخاب الحالي لم يطبق بعد إلا على دورتين وبشكل منقوص، ولذلك، من الضروري إدخال التعديلات المطلوبة عليه لتبيان حسناته كلها، ومن أهم هذه التعديلات البطاقة الممغنطة والميغاسنتر، وخاصة السماح للمنتشرين اللبنانيين، وهم باتوا جزءا كبيرا من الناخبين اللبنانيين، بالمشاركة في هذه الانتخابات كل في دائرته. وبعد، لقد ولى زمن الخزعبلات وتغطية السموات بالقبوات، وإذا أصر البعض على التلاعب بقانون الانتخاب الحالي، لأنه يؤمن بنسبة كبيرة صحة التمثيل، فلنذهب في هذه الحالة إلى مناقشة تغييرات أخرى في التركيبة اللبنانية تسمح للمكونات اللبنانية جميعها بالإحساس بالأمان والاستقرار والحرية وحسن التمثيل». ووسط المراوحة السياسية، ثمة إشارات إيجابية مع ترقب صيف واعد من خلال رفع الحظر عن السفر إلى لبنان من جهة، وتوافد اللبنانيين المقيمين في الخارج لقضاء فصل الصيف مع زيادة في تحويلات المغتربين في العام 2024 لتلامس 7 مليارات دولار، بزيادة 5.8% عن العام 2023، وفقا لاحصاءات مصرف لبنان، وتوقع استمرار هذا الازدياد استنادا إلى تحويلات الربع الاول من السنة الحالية. وسجلت حركة الطائرات في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت هبوط 12 طائرة محملة بالركاب قادمة من الإمارات العربية المتحدة أمس، في خطوة لافتة عشية يوم العيد. كما وصلت ست طائرات من الكويت وتوزعت بين «الخطوط الكويتية» و«طيران الجزيرة» و«الخطوط الجوية اللبنانية ـ ميدل إيست». كذلك وصلت ست رحلات من العاصمة السعودية الرياض وأربع من مدينة جدة، وواحدة من الدمام، وكلها عبر«الميدل إيست». جنوبا، واصل الجيش الإسرائيلي اعتداءاته وإجراءاته الاستفزازية. وآخرها استحداث ساتر ترابي في خراج بلدة ميس الجبل الحدودية، ومسارعة الجيش اللبناني إلى التدخل وإزالة الساتر. وقبل ظهر الخميس استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة برج قلاويه في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة السائق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store