logo
غراهام يُهدد: غزة تحتاج إلى "برلين وطوكيو ثانية"

غراهام يُهدد: غزة تحتاج إلى "برلين وطوكيو ثانية"

ليبانون 24منذ 2 أيام
صعّد السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام لهجته تجاه الحرب في غزة، معتبرًا أنه لا توجد وسيلة آمنة لإنهاء النزاع عبر التفاوض مع حركة حماس ، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستضطر إلى الحسم العسكري الكامل، على غرار ما فعلته الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين إبان الحرب العالمية الثانية.
وفي مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على شبكة NBC، يوم الأحد ، قال غراهام إن إسرائيل توصّلت إلى قناعة مفادها أن التفاوض مع حماس لا يضمن أمنها، مشيرًا إلى أن هذا أيضًا كان موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأضاف: "سيفعلون في غزة ما فعلناه نحن في برلين وطوكيو، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد".
واعتبر أن هذه المقاربة قد تفتح الباب أمام "مستقبل أفضل للفلسطينيين"، معربًا عن أمله في أن تتولى الدول العربية مستقبلاً إدارة كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعند سؤاله عما إذا كان الحسم العسكري يعني خسارة الأمل بعودة الرهائن أحياء، أجاب غراهام: "آمل ألا يكون الأمر كذلك"، مقترحًا أن تعرض إسرائيل ممرًا آمنًا لمقاتلي حماس مقابل إطلاق سراح الرهائن، قائلاً: " لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض: يمكنكم المغادرة بأمان.. نريد رهائننا".
بدوره، علّق الرئيس دونالد ترامب على تطورات الوضع في غزة، مؤكدًا أنه "لا يعلم ما سيحدث لاحقًا"، مشيرًا إلى أن القرار النهائي يعود لإسرائيل. وقال ترامب إن حماس "أظهرت فجأة موقفًا متشددًا في ملف الرهائن"، وهو ما يجعل الحل السلمي أكثر تعقيدًا، على حد تعبيره. (سكاي نيوز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميرتس: برلين وباريس ولندن تنوي إرسال وزراء خارجيتها إلى إسرائيل
ميرتس: برلين وباريس ولندن تنوي إرسال وزراء خارجيتها إلى إسرائيل

LBCI

timeمنذ 18 دقائق

  • LBCI

ميرتس: برلين وباريس ولندن تنوي إرسال وزراء خارجيتها إلى إسرائيل

كشف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ستوفد "على الأرجح" الأسبوع المقبل وزراء خارجيتها إلى إسرائيل للمطالبة بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة. وأوضح ميريتس خلال مؤتمر صحافي في برلين مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الدول الثلاث ستطلب من الوزراء التوجه إلى إسرائيل "على الأرجح يوم الخميس من الأسبوع المقبل". وقال: "ننطلق من مبدأ أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة بالكامل للاعتراف بضرورة التحرك الآن". واشار ميرتس، أحد أبرز داعمي إسرائيل في حربها ضد حركة حماس، إلى أن وزير خارجيته يوهان فادفول سيزور المنطقة الخميس لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قدما. وحول الجسر الجوي الإنساني مع غزة الذي أعلنته برلين الاثنين، أوضح ميرتس أن طائرتي شحن عسكريتين في طريقهما إلى الأردن. وأشار ميرتس إلى أن الطائرتين وهما من طراز A400M "سيتم تجهيزهما وتزويدهما" في الأردن "حتى تتمكنا من تنفيذ مهمتهما اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع على أبعد تقدير، أو حتى غدا". واذ اعرب الملك عبد الله الثاني عن امتنانه لمبادرات إلقاء المساعدات من الجو هذه، أشار إلى أنها لا تمثل سوى "قطرة في بحر". ودعا إلى السماح بدخول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.

الهند تجدد نفيها تدخل ترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان
الهند تجدد نفيها تدخل ترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

الهند تجدد نفيها تدخل ترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نفت الهند مجددا أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين. وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ -أثناء مناقشة برلمانية حول الحملة العسكرية- إن "أي ادعاء بخلاف ذلك لا أساس له على الإطلاق". وكانت التوترات بين الجارتين النوويتين قد تصاعدت عقب هجوم وقع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 نيسان، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود. وردّت القوات الهندية بضربات استهدفت مواقع في باكستان بعد أسبوعين، مما أدى إلى اشتباكات عبر الحدود وغارات جوية متبادلة. وفي العاشر من أيار، أعلنت الدولتان بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار. بدوره، صرح ترامب بأنه ساعد في التوسط بين الجانبين، مشيرا إلى أنه استخدم السياسة التجارية للضغط عليهما من أجل إنهاء الأعمال العدائية، كما كرر أنه "يستحق جائزة نوبل للسلام" على ما اعتبره وساطة ناجحة. لكن سينغ شدد على أن بلاده أوقفت العملية لأنها "حققت أهدافها السياسية والعسكرية"، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي أكد عدم وجود أي دور أميركي، وأن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بشكل ثنائي.

مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً في النصيرات، وبرلين تعتزم إقامة 'جسر جوي إنساني' مع غزة
مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً في النصيرات، وبرلين تعتزم إقامة 'جسر جوي إنساني' مع غزة

سيدر نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سيدر نيوز

مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً في النصيرات، وبرلين تعتزم إقامة 'جسر جوي إنساني' مع غزة

تستمر الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، فيما يستمر الجدل حول دخول المساعدات للقطاع المحاصر. إذ قال الدفاع المدني في غزة ، يوم الثلاثاء، إن الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الليل وحتى ساعات الصباح، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة النصيرات وسط القطاع، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت 'عدداً من منازل المواطنين' في مخيم النصيرات للاجئين. لمعرفة أحدث تطورات الأوضاع الإنسانية في غزة، تابع التحليلات والتقارير الشاملة عبر قناتنا على واتساب (اضغط هنا). وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 87 شاحنة مساعدات دخلت غزة الاثنين، معظمها تعرّض للنهب بسبب 'فوضى يكرّسها الاحتلال'، متهما إسرائيل بمنع المساعدات، واستهداف نقاط تأمينها، ما أدى لمقتل 11 شخصاً. وأضاف المكتب الإعلامي أن إسرائيل سمحت بدخول الشاحنات تحت حماية 'عصابات'، واصفاً ما يحدث بأنه 'هندسة مجاعة متعمدة'. يأتي هذا فيما اتهم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من جانبه، حركة حماس بـ'سرقة المساعدات، وإثارة الفوضى، والاعتداء على السائقين، وإطلاق النار على الغزيين، ومحاربة آلية المساعدات الجديدة التي لا تمر عبرها' على حد وصفه. برلين ستقيم 'جسراً إنسانياً' مع غزة واستمراراً لمحاولات إيصال المساعدات لقطاع غزة، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستقيم مع الأردن 'جسراً جوياً' لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا. وقال ميرتس الذي يستقبل ملك الأردن، الثلاثاء، إن هذه الخطوة، رغم بساطتها، تشكّل مساهمة مهمة في ظل 'مستويات مقلقة من سوء التغذية'، داعياً إسرائيل إلى 'تحسين الوضع الإنساني فوراً وبشكل مستدام'. يأتي ذلك فيما أكد المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء، أن 'أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن' في قطاع غزة المحاصر والمدمّر، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف 'الكارثة الإنسانية'، ومشدداً على أن عمليات إدخال المساعدات برّاً 'أكثر فاعلية وأماناً وسرعة'. من جهته، تحدّث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود مؤشرات لـ'مجاعة حقيقية' في غزة، وأعلن عن خطة لإنشاء 'مراكز لتوزيع الطعام دون حواجز'، بالتعاون مع دول أخرى لتسهيل إيصال الغذاء. وأشاد ترامب بجهود رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في ملف الرهائن، لكنه أشار إلى أن حماس ترفض الإفراج عن المحتجزين، وتستخدمهم كـ'درع'. وأكد الرئيس الأمريكي أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار 'ممكن'، داعياً نتنياهو إلى 'طريقة مختلفة' في التعامل مع الصراع. في السياق نفسه، شدد ستارمر على ضرورة استبعاد حماس من أي حكومة فلسطينية مستقبلية، وكشف مكتبه أنه يعمل مع القادة الأوروبيين على خطة لتحقيق 'سلام دائم'. ووفق صحيفة تلغراف، يعتزم ستارمر هذا الأسبوع إعلان خطة تشمل في نهايتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. كما شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على أنه 'لا بديل' عن حل الدولتين، داعياً لاتخاذ 'تدابير ملموسة' تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. وأعلنت هولندا حظر دخول وزيرَي الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبِتسلئيل سموتريتش، ووصفتهم بأنهم 'غير مرحب بهم' بسبب 'تحريضهم على العنف ودعواتهم للتطهير العرقي'. كما أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا إسرائيل على قائمة الدول التي تُشكّل تهديداً، في خطوة تواكب دعوات أوروبية لتعليق مشاركة إسرائيل في برنامج 'هورايزن' للأبحاث وتقييد التجارة معها إذا لم تفِ بالتزاماتها، بحسب رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف. وردّاً على القرار، اتهم سموتريتش هولندا بـ'الاستسلام لأكاذيب الإسلام المتطرف'، وقال إن أوروبا 'لم تكن آمنة لليهود سابقاً، ولن تكون كذلك لاحقاً'، مؤكداً أنه سيواصل الدفاع عن مستقبل إسرائيل 'حتى لو وقف العالم كله ضدنا'. واقترحت المفوضية الأوروبية تعليق تمويل بعض الشركات الناشئة في إسرائيل، بسبب 'التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة'. وأوضحت أن إسرائيل أعلنت عن 'هدنة إنسانية يومية' لكنها لم تلتزم بالكامل، وأن القرار المقترح يخص قطاعات محددة وقد يُعاد النظر فيه لاحقاً. ومن المقرر أن تجتمع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، لمناقشة الاقتراح، الذي يتطلب موافقة الأغلبية لاعتماده. 'لا بديل عن حل الدولتين' وموازاة لذلك، يشهد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول حل الدولتين الذي تنظمه السعودية وفرنسا، مشاركة واسعة من كبار المسؤولين العرب، الذين أكدوا التزامهم بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية مستمرة. وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن موقف بلاده، يقوم على قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية تُلبّي حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وشدد على رفض الافتراضات الإسرائيلية بأن الرياض قد تقبل بأقل من ذلك، مشيراً إلى ضرورة وجود مسار لا رجعة فيه ومحدّد زمنياً لإنشاء الدولة. وقال رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني إن قطر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، رغم 'العقبات ومحاولات تشويه صورة الوسطاء'. وأشار إلى نجاحات سابقة بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، مؤكداً السعي نحو هدنة دائمة وإعادة الإعمار. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن فشل تنفيذ حل الدولتين يتجلى كارثياً في غزة، التي تحوّلت إلى 'مقبرة لأهلها ولقيم الإنسانية'، حيث يُحرم السكان من الماء والغذاء والدواء. وأكد الصفدي أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً إلى 'وقف العدوان' فوراً وإعادة مئات آلاف الطلبة إلى مدارسهم. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة إطلاق مسار تفاوضي قائم على تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والانسحاب من جميع الأراضي المحتلة عام 1967. وطالب بـ'وقف العدوان على غزة، وإتمام صفقة تبادل الرهائن، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق، ودعم جهود الأونروا والسلطة الفلسطينية في القطاع'. من جهتها حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من 'مخاطر مخططات الاحتلال' التي ناقشها الكابينت الإسرائيلي بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، واعتبرتها حلقة في 'مؤامرة التهجير القسري لشعبنا' في القطاع، وتقويضاً لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض. إسرائيل ترتكب 'إبادة جماعية' أكدت منظمتا بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان الإسرائيليتان ، الاثنين، أن إسرائيل ترتكب 'إبادة جماعية' في غزة، استناداً إلى تحقيقات أجرتاها. وفي بيان مشترك خلال مؤتمر صحفي في القدس نددت المنظمتان الحقوقيتان بتطوير 'نظام إبادة جماعية في إسرائيل يعمل على تدمير وإبادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة'. وتنتقد المنظمتان سياسات الحكومة الإسرائيلية بشكل متكرر، وكان بيانهما المشترك حول الإعلان عن تقريرهما الأخير، هو الأكثر حدة تجاه الحكومة حتى الآن. وفي المقابل، رفض المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد منسر الاتهام، وقال 'قواتنا المسلحة تستهدف الإرهابيين فقط'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store