
الناتو: الدنمارك والنرويج والسويد يدعمون أوكرانيا بـ500 مليون دولار
وذكر الناتو - فى بيان نشر على موقعه الإلكتروني - أن الحزمة تشمل ذخائر حيوية مخصصة للخطوط الأمامية، في وقت تواصل فيه أوكرانيا التصدي للقوات الروسية وتسعى لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وقال الأمين العام للحلف مارك روته، في البيان، "منذ الأيام الأولى للعمليات الروسية في أوكرانيا، كانت الدنمارك والنرويج والسويد ثابتة في دعمها لأوكرانيا.. وأشيد بهذه الدول الحليفة على تحركها السريع لإطلاق هذه المبادرة، التي ستوفر معدات وإمدادات حيوية للقوات الأوكرانية".
وجاء الإعلان بعد يوم واحد فقط من كشف هولندا عن تمويل حزمة أولى من المدفعية والذخائر تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار.. وبذلك، تصل قيمة مساهمات الدول الأربع معا إلى أكثر من مليار دولار، وتمثل أول دفعتين ضمن سلسلة تسليمات منتظمة يتم تنسيقها عبر مبادرة (PURL).
يذكر أن أعضاء الناتو يقدّمون 99% من إجمالي الدعم العسكري لأوكرانيا، وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الحلف المستمرة لتعزيز موقف كييف، في ظل مساعي السلام التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة ترامب يعتزم عقد لقاء قمة مع بوتين وزيلينسكي
الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - يعتزم الرئيس دونالد ترامب الاجتماع شخصيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقرب وقت الأسبوع المقبل، ويخطط لعقد اجتماع يتبعه مباشرة بينه وبين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حسبما أكد البيت الأبيض. وقال البيت الأبيض في إادة صحفية: "روسيا عبرت عن رغبتها في لقاء ترامب، والرئيس منفتح على اجتماع مع بوتين وزيلينسكي". جاء ذلك عقب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قالت فيه إن ترامب أبلغ قادة أوروبيين في اتصال هاتفي يوم الأربعاء، باعتزامه عقد لقاء ثلاثي مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولويمير زيلنسكي، في إطار جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب مصدرين. ومن المقرر أن يقتصر الاجتماع على الرجال الثلاثة فقط، دون مشاركة أي من القادة الأوروبيين. وقال أحد الأشخاص المطلعين على المكالمة إن القادة الأوروبيين، الذين حاولوا لعب دور منسق في الاجتماعات الهادفة إلى إنهاء العنف بين روسيا وأوكرانيا، بدوا متقبلين لما قاله ترامب. ولم يتضح فورًا ما إذا كان بوتين أو زيلينسكي قد وافقا على الخطة التي وصفها ترامب. لكن زيلينسكي شارك في مكالمة ترامب مع القادة الأوروبيين، وقال في بيان بعد ذلك إنه أجرى "محادثة مع الرئيس ترامب"، وإن موقفه وموقف القادة الأوروبيين هو أن "الحرب يجب أن تنتهي"، ولكن "بنهاية نزيهة". وشملت المكالمة أيضًا رئيس الوزراء البريطاني، والمستشار الألماني، والأمين العام لحلف الناتو، إلى جانب نائب الرئيس جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف. ونشر ترامب بعض تفاصيل المكالمة على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن ويتكوف التقى بوتين لساعات في روسيا. ولم يذكر خططه لعقد قمم خاصة به. وكتب ترامب على موقعه "تروث سوشيال": "بعد ذلك، أطلعت بعض حلفائنا الأوروبيين". وأضاف: "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة. شكرًا على اهتمامكم بهذه المسألة!". وعقد ترامب اجتماعًا ثنائيًا مع زيلينسكي في جنازة البابا فرانسيس في روما في وقت سابق من هذا العام. وقد حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانضمام للاجتماع — الذي عُقد في كاتدرائية القديس بطرس — لكن ترامب رفض، إذ يفضّل عمومًا الاجتماعات الثنائية. وبحسب نيويورك تايمز، لم يرد متحدث باسم البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. كما لم يرد متحدثون باسم ويتكوف وفانس، وناطقة باسم روبيو، على طلبات للتعليق. المتحدث باسم بوتين، دميتري بيسكوف، لم يرد أيضًا على طلب للتعليق. وقد تعرقلت جهود ترامب منذ شهور للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. ويُعرف عن ترامب تشكيكه في المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، وكان قد عنّف زيلينسكي بشكل لافت خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في وقت سابق هذا العام أمام الكاميرات. ومع ذلك، وبسبب إحباطه من بطء وتيرة المحادثات مع روسيا، سمح ترامب مؤخرًا بزيادة مبيعات الأسلحة لحلفاء الناتو المخصصة لأوكرانيا. وحاول ترامب خلال الأشهر الماضية منح بوتين مساحة للقدوم إلى طاولة المفاوضات. لكن مؤخرًا، وجّه له انتقادات علنية، مشيرًا إلى أن الزعيم الروسي كان يماطله بعد محادثات متكررة بين ويتكوف وبوتين. وجاءت زيارة ويتكوف الأخيرة إلى موسكو في الوقت الذي هدّد فيه ترامب بفرض عقوبات ثانوية على روسيا في ظل غياب أي تقدم نحو السلام.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
مبعوث ترامب يلتقي بوتين قبل انتهاء المهلة.. إلى أين تتجه العلاقات الأميركية-الروسية؟
وصل، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى موسكو، يوم الأربعاء، في زيارة تُعد الخامسة له هذا العام، تسبق بساعات انتهاء المهلة التي حددها ترامب لـ8 أغسطس لاتفاق وقف النار. اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمر نحو ثلاث ساعات في الكرملين. مخرجات اللقاء.. بناء ومفيد لكن بلا تقدم ملموس زيارة أتت في أعقاب اشتداد فتيل المواجهة الكلامية: ترامب كان قد اختصر مهلة السلام من 50 إلى 10 أيام، ثم أعادها إلى 8 أيام، رافق ذلك تهديد اقتصادي، ونقل غواصتين نوويتين إلى مناطق قريبة من روسيا، رداً على تصريحات ذي طابع نووي من ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي وصف مستشار الكرملين اللقاء بـ"البناء والمفيد"، مؤكدًا أن الطرفين "وصلا إلى تبادل إشارات" من دون تفاصيل عن أي تنازلات روسية . وحالياً، لم يصدر بيان مشترك أو وثيقة تفاهم، بينما يُنظر إلى بوتين كمماطل يحقق بعض المكاسب الإقليمية رغم تكبد روسيا خسائر ميدانية . كذلك، لم يُسجَّل أي انفتاح على وقف طويل المدى للقتال، رغم تقارير عن إمكانية روسية لاقتراح وقف الضربات بعيدة المدى، كخطوة رمزية نحو تهدئة أولية . تأثير التصعيد النووي في الخطاب على مسار الحرب شن ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي، هجومًا كلاميًا، محذّرًا من النظام النووي الروسي القائم على آلية "اليد الميتة"، ومستهزئًا برد ترامب وبدوره، رد ترامب كان حاسمًا، بنشر تغريدة أكد فيها نقل الغواصات وأن البلاد "مستعدة تمامًا لهجوم نووي" إذا لزم الأمر . الرئاسة الروسية عبر متحدثها ديمتري بيسكوف طالبت بضبط النبرة و"الحذر من الخطاب النووي"، في محاولة لتمييع أثر التصعيد وخفض التوتر الإعلامي دون التنازل عن موقفها العسكري . هذه المواجهة الكلامية ساهمت في ترسيخ حالة توتر نووي ثنائي، لكن المجتمع الدولي – لاسيما الناتو والاتحاد الأوروبي – طالب بضبط النفس وبرفع الدعم لوقف إطلاق النار والعمل الدبلوماسي من جانبهم ،يرى محللون أن ترامب استهدف ميدفيديف وليس بوتين مباشرة، للحفاظ على قنوات الاتصال الرسمية مفتوحة رغم لغة التهديد الشديدة . خبراء أمنيون في واشنطن وكييف انتقدوا "سياسة الإشارة العسكرية" كبديل عن الدعم الفعلي لأوكرانيا، معتبرين أن تعزيز القدرات الأوكرانية يظل الخيار الأكثر تأثيرًا في وقف الحرب . في أوروبا، وبين مؤسسات مثل Weimar+، نُدد بمحاولات ترامب إقصاء الدور الأوروبي أو الأوكراني من عملية صنع السلام، وشُدّد على أن أي تسوية فعالة لا بد أن تشمل أوروبا وأوكرانيا مباشرة. مستقبل العلاقات الروسية‑الأميركية في عهد ترامب تشهد العلاقات استمرار حالة الثنائية بين التصعيد الكلامي والبوادر الدبلوماسية المتحدية. ترامب يعتمد سياسة "المهلة والعقاب" الاقتصادية، مع فتح قنوات دبلوماسية من خلال مبعوثه ويتكوف، في حين روسيا ترفض التأثير على أهدافها الميدانية وتتحرك نحو نشر صواريخ نووية بمدى متوسطة قرب حدود حلف الناتو . إذا لم تُحرز اختراقات ملموسة قبل تاريخ انتهاء المهلة (8 أغسطس)، فإن واشنطن ماضية في فرض تدابير من مثل الرسوم الثانوية على واردات النفط الروسي، ربما تُوسع لاحقًا لتشمل قطاعات أخرى من الاقتصاد الروسي وشركائها التجاريين . ترامب يوظّف آليات التهديد الاقتصادي والعسكري الكلامي لوضع روسيا تحت الضغط، بينما بوتين يرد بأسلوب المماطلة والسياسة الرمزية. القمة في 6 أغسطس لا تُعد انتصارًا دبلوماسيًا واضحًا، لكنها تُظهر استمرار الحراك، وبقاء المسار مفتوحًا مع مخاطر تصعيد نووي خطير. مستقبل هذه العلاقة مرهون بتجاوب موسكو وتغير المجهود الدبلوماسي الغرب‑أمريكي المشترك مع أوكرانيا.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
زيلينسكى: ناقشت هاتفيا مع ترامب فرض عقوبات جديدة على روسيا
كتب أحمد عبد الرحمن قال الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى، إنه ناقش هاتفيا مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.