
الحرب على غزة مباشر.. مجزرة بحي الدرج واستقالة رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار بشكل مباشر تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر مدينة غزة ، قبل أن تحاصرهم وتعتقل عددا منهم. ووفقا لشهود عيان، وقع الحادث أمس السبت بينما كان الصيادون يحاولون ممارسة مهنتهم لتأمين الطعام لهم ولعائلاتهم، في ظل المجاعة المتفاقمة التي تعصف بالقطاع منذ عدة أشهر. واضطر كثير من السكان مؤخرًا إلى التوجه نحو البحر بحثًا عن مصادر بديلة للغذاء. ووثّق الشهود مشاهد تظهر لحظات اقتراب الزوارق الحربية من مراكب الصيادين، حيث أطلقت النار بكثافة لترهيبهم، قبل أن تقوم بمحاصرتهم واعتقال عدد منهم. واليوم، لم يعد بمقدور الفلسطينيين توفير الحد الأدنى من مقومات البقاء، حيث فقد غالبيتهم الدقيق اللازم لصناعة الخبز، بينما ترتفع أسعار الكميات القليلة المتوفرة منه في السوق السوداء، بشكل لا يمكن الفلسطينيين المجوعين الحصول عليه. ومنذ الثاني من مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. ويمنع الجيش الإسرائيلي الصيد في مياه غزة، ويستهدف بالرصاص أو الاعتقال من يحاول النزول للبحر، رغم أن الصيد بات وسيلة شبه وحيدة للحصول على الغذاء في ظل الانهيار الإنساني الواسع. ورغم التحذيرات والمخاطر، لا يزال بعض الصيادين يخوضون البحر لمسافات قصيرة لا تتجاوز أمتارًا معدودة، في محاولات محفوفة بالخطر والموت، لتأمين الحد الأدنى من الغذاء لعائلاتهم. كما شكل البحر على مدار أشهر الإبادة متنفسا وحيدا لفلسطيني قطاع غزة، حيث لجؤوا إليه خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة. إعلان والسبت الماضي، توعد الجيش الإسرائيلي بالتعامل مع أي انتهاك للقيود المفروضة على المنطقة البحرية المحاذية للقطاع. وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان: "نذكركم أنه فرضت قيود أمنية صارمة في المنطقة البحرية المحاذية للقطاع حيث يحظر الدخول إلى البحر، وقوات جيش الدفاع ستتعامل مع أي انتهاك لتلك القيود". والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 طفلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضاف أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان
نفذ الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان، استهدفتا عنصرين من حزب الله، في أحدث خرق ترتكبه إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل أحمد محمد صلاح، الذي وصفه بأنه "مسؤول مجمع يحمر" في حزب الله، واتهمه بالعمل على إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في منطقة يحمر جنوبي لبنان. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مواطنا قتل جراء استهدافه بغارة من مسيّرة إسرائيلية، بينما كان يعمل في إصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في أطراف الخيام الشرقية التابعة لقضاء مرجعيون. ووصفت الوكالة الهجوم بخرق جديد للسيادة اللبنانية وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله منذ ديسمبر/كانون الأول 2024. وقُتل الخميس الماضي 4 لبنانيين، وأُصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات قبريخا والكفور والناقورة جنوبي لبنان. وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
مسيرات داعمة لغزة في الضفة وأجهزة السلطة تقمعها وتعتقل ناشطين
خرجت مساء اليوم السبت مسيرات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة مساندة لغزة وتنديدا بسياسة التجويع وبالعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر، حيث قوبل عدد من هذه المسيرات بقمع من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وجاءت هذه المظاهرات بعد دعوات شعبية للخروج في مظاهرات من المساجد والميادين المركزية بعد صلاة المغرب في أنحاء الضفة و القدس والداخل المحتل، نصرة لغزة. وذكرت منصات محلية فلسطينية أن مظاهرات خرجت في مدن وبلدات عدة منها رام الله ونابلس وجنين. وهتف المتظاهرون خلال مظاهرة في رام الله بشعارات منها "يا غزتنا يا عزتنا"، وفي نابلس "من نابلس تحية، لغزتنا الأبية". وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وهي تعتقل عددا من الناشطين وتقمع مظاهرة داعمة لغزة وسط رام الله. كما فرقت أجهزة أمن السلطة ومنعت مظاهرة داعمة لغزة في دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، مما اضطر الناشطين إلى التوجه والتظاهر داخل البلدة القديمة. اعتقالات تعسفية وقد أدانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة) -ومقرها في رام الله- "بشدة" قمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية لهذه المظاهرات السلمية، معتبرة أن ذلك يشكل "انتهاكا صارخا للقانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية". وأكدت -في بيان لها- أن استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين العُزل وملاحقة الناشطين يضرب بعرض الحائط مبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع السلمي. كما استنكرت "الاعتقالات التعسفية" التي شملت عددا من المشاركين في المظاهرات، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى تكميم الأفواه وردع أي حراك شعبي سلمي يدعو لإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة. ودعت المؤسسات المحلية والدولية ولجان حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، للضغط من أجل وقف حرب الإبادة في غزة.. و"محاسبة عناصر الأجهزة الأمنية المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين السلميين والناشطين واعتقالهم تعسفيا". يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.