
أجواء شديدة الحرارة.. ما هو التسمم الشمسي وطرق الوقاية والإسعافات
مع ارتفاع درجات الحرارة عليك أن تكون أكثر حذرًا من تعرضك لأشعة الشمس التي يمكن أن تضر بجسمك أكثر مما تتوقع، التسمم الشمسي بشكل عام هو ليس تسممًا بالمعنى المعروف، ولكنه عبارة عن حروق شمسية بالغة التأثير والضرر تصيب من يتعرض للشمس بشكل قوي ولساعات طويلة.
وأصحاب البشرة الفاتحة هم الأكثر عرضة لهذا الخطر من الحروق الشمسية ، فضلًا عن أن أصحاب التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الجلد أيضًا أكثر عرضة لهذه المشكلة.
أعراض التسمم الشمسي
كثيرة ومتنوعة، منها أن يعاني الشخص بعد حوالي مرور ست إلى 12 ساعة كاملة تحت أشعة الشمس من مجموعة من الأعراض:
- ظهور البثور أو تقشير في الجلد واضح.
- احمرار شديد في الجلد.
- ألم شديد في الجلد.
- حمى شديدة.
- تقشر في الجلد.
- قشعريرة.
- ألم وجفاف.
- صداع حاد.
- دوخة.
- إغماء.
علاجات التسمم الشمسي
يمكن علاج هذه الحالات منزليًا من خلال:
- النقع في ماء بارد وليس بارد جدًا لتخفيف الانزعاج.
- وضع القليل من الصبار أو مرطب سميك قوي للمنطقة المحيطة للحفاظ على الرطوبة.
- تناول مضاد للالتهاب دون وصفة طبية للمساعدة في تخفيف الألم من مواد الإيبوبروفين.
- شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف.
متى يجب أن تذهب للطبيب؟
اطلب العناية الفورية الطبية إذا شعرت بصداع حاد أو دوار حاد أو تورم في الوجه أو اضطراب في الإدراك.
ويصف لك الطبيب في الغالب السوائل الوريدية وأدوية موصوفة طبيًا تؤخذ عن طريق الفم للمساعدة في علاج الجلد المتقرح ومنع العدوى.
الوقاية
يمكن الوقاية من التسمم الشمسي بأخذ احتياطات معينة:
- احمي نفسك عند التعرض للشمس بقبعة وبملابس تغطي جسمك.
- تجنب الشمس قدر الإمكان.
- استخدم واقيًا للشمس وابتعد عن أشعتها المباشرة.
- اشرب الكثير من المياه.
- استخدم واقيًا بمعامل حماية 30 على الأقل.
- لا تتعرض للشمس في فترات الظهيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
اليوم العالمى للبهاق.. اعرف الأعراض وطرق التعامل مع المرض
يحتفل العالم اليوم الموافق 25 يونيو باليوم العالمى للبهاق، ويُسبب البهاق فقدان لون البشرة أو تصبغها، تظهر على الجلد بقع بيضاء ناعمة أو فاتحة اللون تُسمى بقعًا، يبدأ عادةً على اليدين والساعدين والقدمين والوجه، عالميًا، يُصاب حوالي 1% من الناس بالبهاق، بحسب موقع "كليفيلاند كلينيك". كيف يبدأ البهاق ويتطور؟ يبدأ البهاق عادةً ببضع بقع بيضاء صغيرة قد تنتشر تدريجيًا في جميع أنحاء الجسم، يبدأ عادةً في اليدين والساعدين والقدمين والوجه، ولكنه قد يصيب أي جزء من الجسم، بما في ذلك الأغشية المخاطية (البطانة الرطبة للفم والأنف والأعضاء التناسلية والمستقيم) والعينين والأذنين الداخليتين.أحيانًا، تستمر البقع الأكبر في الاتساع والانتشار، لكنها عادةً ما تبقى في مكانها لسنوات. أما البقع الأصغر، فتتغير مواقعها بمرور الوقت، حيث تفقد مناطق معينة من الجلد صبغتها ثم تستعيدها.تختلف مساحة الجلد المصابة باختلاف الشخص المُشخَّص بالبهاق. يعاني بعض الأشخاص من فقدان بعض المناطق للصبغة، بينما يعاني آخرون من فقدان واسع النطاق للون. أعراض البهاق تشمل علامات وأعراض البهاق ما يلي: بقع من الجلد أو الأغشية المخاطية تفقد لونها. قد تبدو بيضاء أو أفتح من لون بشرتك الطبيعي. تتحول بقع الشعر على جسمك إلى اللون الفضي أو الرمادي أو الأبيض. قد تكون الأعراض خفيفة وتؤثر فقط على منطقة صغيرة من الجسم، أو شديدة وتؤثر على مساحة كبيرة من الجلد. يعاني بعض المصابين بالبهاق من حكة جلدية قبل بدء فقدان التصبغ. علاج البهاق لا داعي لعلاج البهاق، فهو ليس ضارًا بالجسم، وهو مجرد مشكلة تجميلية. إذا كنت تعاني من انتشار البهاق أو إذا أثرت أعراضك الجسدية على صحتك النفسية، فيمكن للطبيب مساعدتك في إيجاد خيار علاجي لتوحيد لون بشرتك، إما عن طريق استعادة اللون (إعادة التصبغ) أو إزالة اللون المتبقي (إزالة التصبغ)، تشمل العلاجات الشائعة للبهاق ما يلي: -الأدوية. - العلاج بالضوء. -علاج إزالة التصبغات. -الجراحة.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
هيئة الرعاية الصحية تؤكد استعدادها للتعاون ونقل الخبرات المصرية في القطاع إلى موريتانيا
استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، وفدًا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، برئاسة وزير الصحة الدكتور عبد الله وديه، وبمشاركة سعادة السفير الحسين الديه، سفير موريتانيا بالقاهرة، وعدد من القيادات الصحية والمختصين بمجال التأمين الصحي والأدوية، وذلك على هامش انعقاد النسخة الرابعة من ملتقى الصحة الأفريقي Africa Health ExCon 2025. وتأتي الزيارة في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وموريتانيا في قطاع الرعاية الصحية، وحرص الجانبين على بناء شراكة استراتيجية قائمة على تبادل الخبرات وتكامل الجهود في مجالات الإصلاح الصحي والتغطية الصحية الشاملة، بما يسهم في دعم جهود التنمية الصحية المستدامة بالقارة الإفريقية من خلال التعاون مع المؤسسات التنظيمية الرائدة. وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور أحمد السبكي بالوفد الموريتاني، مؤكدًا أن التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة يمثل أحد المحاور الاستراتيجية للهيئة العامة للرعاية الصحية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية بتقديم الدعم الكامل للأشقاء الأفارقة، خاصة في ظل النجاح الكبير الذي حققته التجربة المصرية في مجال الإصلاح الصحي والتأمين الصحي الشامل. كما أبدى السبكي استعداد الهيئة الكامل لتقديم خبراتها ونقل المعرفة وتوسيع أطر التعاون مع الجانب الموريتاني، بما يُسهم في تطوير نظم الرعاية الصحية بموريتانيا. وأشار السبكي إلى أن التغطية الصحية الشاملة هي السبيل الأمثل لتحقيق الأمن الصحي والعدالة الصحية، مؤكدًا أن نقل وتبادل الخبرات يُسهم في تسريع وتيرة التطوير وتجاوز التحديات. ووجّه الدكتور السبكي الدعوة إلى وزير الصحة الموريتاني والوفد المرافق لزيارة المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، للاطلاع ميدانيًا على التجربة المصرية ورحلة المريض ودورة العمل داخل هذه المنشآت. ومن جانبه، أعرب وزير الصحة الموريتاني عن بالغ تقديره لمستوى التقدم والتطور الذي حققته الهيئة العامة للرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس رؤية ثاقبة ودعمًا قويًا من القيادة السياسية المصرية، كما أعرب عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية في تطوير منظومة الرعاية الصحية بموريتانيا، خاصة في مجالات الحوكمة، التمويل، ترشيد النفقات، التحول الرقمي، الابتكار، والتغلب على التحديات، بما يعزز جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وشهدت الزيارة عرضًا لعدد من محاور التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي، في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بدءًا من إطلاق المبادرات الصحية الرئاسية، مرورًا بإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، والفروقات الجوهرية بين النظام الصحي القديم والجديد، وتطوير البنية التحتية والمعلوماتية، والتحول الرقمي للخدمات، والحوكمة، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في القطاع الصحي. كما استعرض الجانب الموريتاني ما حققه قطاع الصحة لديهم من تطور في مجال التحول الرقمي في التشخيص والعلاج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما أعرب الجانب الموريتاني عن تقديره الكبير لما تشهده الهيئة العامة للرعاية الصحية من تطور نوعي، مؤكدين أن التجربة المصرية تشكل نموذجًا رائدًا يُمكن الاستفادة منه في تعزيز قدرات المنظومة الصحية الموريتانية. وقد ضم الوفد الموريتاني: الشيخ باي امخيطرات، مستشار وزير الصحة، السيد حماه الله الشيخ مدير عام مركزية شراء الدواء والتجهيزات الطبية، السيد محمد محمود الذهبي جعفر، مدير عام الصندوق الوطني للتأمين الصحي، السيد أعمر، رجل أعمال في مجال الأدوية، الشيخ العافية، رجل أعمال في مجال الأدوية. كما شارك في اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة للشئون الفنية والحوكمة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتورة ريهام سلامة، مدير عام الإدارة العامة للاتصال والتعاون الدولي والدكتورة أسماء سلمان، مدير عام الإدارة العامة للتسويق وتنمية الأعمال. وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم استراتيجية الدولة المصرية لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الدول الشقيقة، بما يعزز الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، ويسهم في نمو قطاع الرعاية الصحية إقليميًا، ويدعم جهود تحقيق الأمن الصحي الإقليمي والدولي. وتجدر الإشارة، إلى أن النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر Africa Health ExCon تُعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار: "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وبالتعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويؤكد هذا التعاون رفيع المستوى المكانة المتنامية لمصر كمركز إقليمي رائد في الرعاية الطبية في أفريقيا، ويجسد دورها في دعم جهود تطوير الأنظمة الصحية بالقارة، من خلال تعزيز الشراكات الفعالة وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
«العز للصناعات الطبية» تعلن طرح أول جهاز تنفس صناعي للاستخدام في الرعاية الحرجة تحت اسم « EZvent » ( صور)
أعلنت شركة العز للصناعات الطبية (عز ميديكال) عن حصول جهازها للتنفس الصناعي للاستخدام في الرعاية الحرجة EZvent على الموافقة التنظيمية غير المشروطة، ليصبح أول جهاز تنفس صناعي لأغراض الرعاية الحرجة يتم تطويره بالكامل محليا ، ويحصل على ترخيص تجاري رسمي في مصر. ويأتي ذلك ليمثل نقطة تحول في قدرة التصنيع الوطني المصري على تصميم وتطوير وتصنيع تكنولوجيا طبية تتفق مع المواصفات العالمية محليًا، فقد جاء EZvent كثمرة سنوات من الابتكار وهندسة التصميم وبالتعاون الوثيق بين نخبة من مهندسي الشركة والأطباء و المراكز البحثية والجهات التنظيمية — وهو ما يعكس الالتزام الراسخ ببناء صناعة وطنية تعتمد على الكفاءة و الابتكار وتطبيق المعايير الدولية. وقد تم تطوير جهاز EZvent ليواكب معايير الأداء والسلامة العالمية، مع التركيز على الكفاءة الاقتصادية وقابلية التصنيع المحلي، ما يجعله خيارًا مناسباً لدعم أنظمة الرعاية الصحية في المنطقة، خصوصًا في أوقات الأزمات والطوارئ الصحية. تم إجراء الدراسات ما قبل السريرية بمعامل مركز الدكتور هشام الساكت (LRC) بجامعة القاهرة، كما أُجريت التجارب السريرية الكاملة في وحدة العناية الحرجة بالقصر العيني الأستاذ الدكتور شريف مختار، وأثبتت توافق الجهاز مع الأداء السريري المطلوب في البيئات عالية الضغط. قيادة ملهمة ورؤية واضحة. ويتقدم فريق العمل بالشكر والامتنان إلى المهندس أحمد عز، مؤسس الشركة ورئيس مجموعة عز الصناعية، الذي كان لرؤيته الثاقبة وقيادته الملهمة دور محوري في تحقيق هذا الإنجاز،وأن التزامه العميق بتطوير الصناعة عموماً- و الصناعة الطبية على وجه الخصوص-محليًا كان الدافع وراء كل خطوة في رحلة تطوير EZvent. تؤمن شركة العز للصناعات الطبية (EzzMedical) أن ترخيص EZVent هو مجرد بداية، وتؤكد التزامها بمواصلة الابتكار وتوسيع قدرات التصنيع في مجال التكنولوجيا الطبية، لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقديم حلول طبية متقدمة تخدم الشعب المصري وشعوب المنطقة والعالم،[email protected] 🌐