
وجه صينية يتحول إلى الأحمر بسبب المكياج
وتبلغ غاو، 37 عاماً وتعيش في إقليم جيلين شمال شرقي الصين، ونشرت مقطع فيديو مؤثراً على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيه عن معاناتها، موضحة أنها بدأت وضع المكياج في سن الخامسة عشرة، لكنها وجدت تنظيف الوجه من المساحيق أمراً مزعجاً للغاية، فاكتفت بغسل وجهها بالماء فقط دون استخدام مزيلات المكياج.
وبحسب روايتها، اعتادت غاو وضع المكياج يومياً فوق آثار اليوم السابق، دون تنظيف البشرة بشكل جيد، ما أدى في نهاية المطاف إلى ظهور التهابات جلدية شديدة وتورم ملحوظ في وجهها، لدرجة أن ملامحها مختلفة.
الفتاة لجأت إلى عيادة تجميل للحصول على حقنة «تعزيز للبشرة»، لكنها تقول إن حالتها تفاقمت بعد الحقن، وأصبحت تعاني حكة لا تُطاق وتغير في لون الجلد إلى درجات من البنفسجي، ما أجبرها على البقاء في المنزل وعدم الخروج أو مقابلة الآخرين.
القصة أثارت نقاشاً واسعاً على منصة «ويبو»، حيث شكك كثير من المتابعين وأطباء الجلد في أن سبب الحالة يعود فقط إلى إهمال إزالة المكياج، مشيرين إلى احتمال وجود حالات جلدية مزمنة مثل الوردية أو التهابات ناتجة عن استخدام كريمات غير مناسبة أو حقن تجميل غير آمنة.
وقال أحد أطباء الجلد المشاركين في النقاش: «عدم إزالة المكياج لسنوات قد يكون مضراً، ولكن الأعراض التي ظهرت على غاو تشير إلى مزيج من العوامل، وربما تكرار استخدام الستيرويدات أو مواد تجميلية ضارة، وليس فقط سوء التنظيف».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة تبين فوائد الصيام في مواجهة مرض السكري
ساعدت خطة صيام ليومين فقط أسبوعيًا مرضى السكري بشكل أكبر من الحميات الغذائية الأخرى، والتزم بها معظمهم أيضًا . ووفقا لدراسة عرضت في اجتماع "إندو 2025 " وهو الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، فإن تقييد الطاقة المتقطع، وتناول الطعام في أوقات محددة، وتقييد الطاقة المستمر، كلها عوامل تُحسّن مستويات السكر في الدم ووزن الجسم لدى الأشخاص المصابين بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني . ونقل موقع "ساينس" ديلي عن الدكتور هاوهاو تشانغ، كبير الأطباء في المستشفى الأول التابع لجامعة تشنغتشو في تشنغتشو، الصين: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تُقارن آثار ثلاثة تدخلات غذائية مختلفة: تقييد الطاقة المتقطع (IER) ، وتناول الطعام المقيد زمنيًا (TRE) ، وتقييد الطاقة المستمر (CER) ، في إدارة داء السكري من النوع الثاني مع السمنة". على الرغم من أن الباحثين لاحظوا تحسنًا في مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c) ، وتشابه الآثار الجانبية في المجموعات الثلاث، إلا أن مجموعة تقييد الطاقة المتقطع أظهرت مزايا أكبر في خفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وتحسين حساسية الأنسولين، وخفض الدهون الثلاثية، وتعزيز الالتزام بالتدخلات الغذائية . وأضاف تشانغ: "يسد هذا البحث ثغرة في المقارنة المباشرة بين تقييد الطاقة المتقطع بنسبة 5:2 وتناول الطعام المقيد زمنيًا لمدة 10 ساعات لدى مرضى السمنة وداء السكري من النوع الثاني. وتوفر هذه النتائج أدلة علمية للأطباء لاختيار الاستراتيجيات الغذائية المناسبة عند علاج هؤلاء المرضى ". وأجرى تشانغ وزملاؤه تجربةً عشوائيةً أحادية المركز، متوازية الشواهد، على تسعين مريضا ومريضة في المستشفى الأول التابع لجامعة تشنغتشو، في الفترة من 19 نوفمبر 2021 إلى 7 نوفمبر 2024 . وبالمقارنة مع نظامي التغذية التكميلية (TRE) والحمية التكميلية (CER) ، خفض نظام التغذية التكميلية (IER) بشكل ملحوظ مستوى سكر الدم والدهون الثلاثية أثناء الصيام، وزاد من مؤشر ماتسودا، وهو مقياس لحساسية الجسم للأنسولين. ولم تُظهر مستويات حمض اليوريك وإنزيمات الكبد أي تغيرات ذات دلالة إحصائية عن خط الأساس في أي من مجموعات الدراسة . وعانى مريضان في مجموعة نظام التغذية التكميلية (IER) ومجموعة نظام التغذية التكميلية (TRE) ، وثلاثة مرضى في مجموعة نظام التغذية التكميلية (CER) ، من انخفاض خفيف في سكر الدم. وصرح تشانغ بأن هذه النتائج تُبرز جدوى وفعالية التدخلات الغذائية للأشخاص الذين يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
«ماء العسل» في الصباح.. 7 فوائد صحية هامة
«ماء العسل» هو ببساطة ماء دافئ ممزوج بالعسل الطبيعي؛ يشربه البعض لفوائده الصحية. ويمكن لإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى كوب من الماء صباحاً أن يخفف آلام الحلق، ويزود الجسم بالطاقة، ويتحكم في شهيتك، وغير ذلك الكثير.. ما هي فوائد شرب الماء الدافئ مع العسل كل صباح؟ 1-يُهدئ التهاب الحلق وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، يساعد مزيج العسل والماء الدافئ على تخفيف التهاب الحلق. كما قد يساعد في السيطرة على السعال. ووجدت إحدى الدراسات أن العسل كان فعالاً بنفس مقدار فاعلية بعض أدوية السعال أو أكثر منها. ومع ذلك، لا ينبغي إعطاء العسل للأطفال دون سن عام واحد. 2-يعزز الطاقة العسل كربوهيدرات تتكون من الفركتوز والجلوكوز، وكلاهما سكريات بسيطة يمكن للجسم استخدامها مصدراً سريعاً للطاقة. وحسب طريقة تحضيره، من المرجح أن يحتوي ماء العسل على سكر أقل من المشروبات الغازية أو غيرها من المشروبات السكرية، مما يجعله خياراً أفضل، وذلك لأن السكر الموجود في العسل يُمتص ببطء، بالتالي تدوم الطاقة لفترة أطول. 3-يُرطب الجسم يُساعد مزج الماء والسكريات الطبيعية الموجودة في العسل على الحفاظ على رطوبة الجسم. وتُشير الأبحاث إلى أن الترطيب المناسب ضروري للحفاظ على الطاقة ووظائف الدماغ والصحة العامة. ويحتاج الرجال لشرب نحو 13 كوباً من السوائل يومياً، فيما تحتاج النساء لشرب نحو 9 أكواب. 4-يُعزز الهضم تشير بعض الأبحاث إلى أن العسل يمكن أن يُشجع على تكوين بكتيريا الأمعاء الصحية (البروبيوتيك). وهذا يُمكن أن يُحافظ على توازن الجهاز الهضمي. كما قد يُعزز العسل حركة الأمعاء ويُقلل من خطر الإمساك. 5-يُوفر مضادات الأكسدة يحتوي العسل على مضادات الأكسدة، وهي مركبات طبيعية تحمي خلايا الجسم من التلف. ويحتوي العسل تحديداً على مضادات أكسدة تُسمى الفلافونويد والأحماض الفينولية. ويُمكن لمضادات الأكسدة أن تدعم جهاز المناعة وتُقلل الالتهابات في الجسم. وقد أظهرت بعض الدراسات أنها تُساعد على الحماية من أمراض القلب، وتعزز وظائف الدماغ، وتعزز صحة الجلد، وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان. 6-يكافح العدوى يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما قد يساعد في مكافحة العدوى. وتشير الأبحاث إلى أن العسل قد يساعد في مكافحة «مقاومة المضادات الحيوية»، خاصةً عند استخدامه لعلاج الجروح أو العدوى البكتيرية. وقد وجدت بعض الدراسات أن العسل قادر على قتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. 7-التحكم بالوزن شرب ماء العسل بدلاً من المشروبات السكرية قد يساعدك على تقليل السعرات الحرارية. ويساعد العسل في تنظيم سكر الدم والشهية بشكل أفضل من السكريات التقليدية المكررة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن تناول كمية كبيرة من ماء العسل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
دراسة صينية: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف
أظهرت دراسة صينية أن تقديم رعاية منظمة للأحفاد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن. أشارت صحيفة "JAMA Network Open" إلى أن علماء صينيين أجروا دراسة شملت أكثر من 10 آلاف شخص، تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عاما، بهدف معرفة تأثير علاقة الأجداد بأحفادهم على الصحة الذهنية لكبار السن. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين اعتنوا بأحفادهم لمدة تصل إلى 39 ساعة أسبوعيا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 24%، مقارنة بمن لم يقدموا مثل هذا النوع من الرعاية. كما بيّنت الدراسة أن كبار السن الذين ساعدوا أحفادهم بانتظام في استخدام الهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية، والإنترنت، كانوا أقل شعورا بالوحدة من غيرهم، وأن الانخراط في الأنشطة الرقمية وتعزيز الروابط الاجتماعية قلّلا معا من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 37%. ونوّه العلماء إلى أن رعاية الأجداد لأحفادهم يجب أن تتم ضمن حدود معقولة، بحيث لا تُسبب إرهاقا جسديا مفرطا لكبار السن، إذ إن الإجهاد الزائد قد يؤدي إلى توتر نفسي وتدهور في صحة الدماغ. وشدد القائمون على الدراسة على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية، نظرا لما لها من تأثير إيجابي على الصحة النفسية والعقلية. كما دعوا إلى تعزيز إلمام كبار السن باستخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية، لما لذلك من دور مهم في تنشيط الدماغ والوقاية من خطر الإصابة بالخرف.