logo
تظاهرة أمام شركة مصافي الجنوب للمطالبة بتثبيت عقود وزارة النفط (صور)

تظاهرة أمام شركة مصافي الجنوب للمطالبة بتثبيت عقود وزارة النفط (صور)

شفق نيوز٢٠-٠٧-٢٠٢٥
شفق نيوز- البصرة
تظاهر العشرات من موظفي العقود، يوم الأحد، أمام شركة مصافي الجنوب في محافظة البصرة، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم ضمن قرارات رئاسة الوزراء المتعلقة بعقود وزارة النفط، ولا سيما القرار 315 و192، بعد مرور ثلاث سنوات على خدمتهم، دون حسم أو استجابة حقيقية.
وقال أحد المتظاهرين، لوكالة شفق نيوز، إن "جميع الموافقات الرسمية الخاصة بتثبيتنا تم استحصالها، لكننا فوجئنا برفض وزارة المالية للمضي في تنفيذ القرار، رغم أننا نمتلك تخصيصًا ماليًا ومضى على خدمتنا أكثر من ثلاث سنوات".
وأضاف أن "الوعود الحكومية بالتثبيت ما تزال معلقة، مما زاد من شعورنا بالخذلان، وندعو رئيس الوزراء إلى التدخل العاجل لإكمال إجراءاتنا وإنصافنا بقرارات حاسمة تعيد لنا الثقة وتمنحنا الاستقرار الوظيفي".
وأشار المتظاهرون، إلى أن حراكهم سيستمر حتى تتم الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بـ"الشرعية"، مطالبين رئاسة الحكومة بـ"إلزام الجهات المعنية بتنفيذ قرارات التثبيت دون تأخير".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستثمار السكني في العراق.. احتياجات المواطن تصطدم بالبيروقراطية وتحديات الواقع
الاستثمار السكني في العراق.. احتياجات المواطن تصطدم بالبيروقراطية وتحديات الواقع

شفق نيوز

timeمنذ 2 دقائق

  • شفق نيوز

الاستثمار السكني في العراق.. احتياجات المواطن تصطدم بالبيروقراطية وتحديات الواقع

يواجه قطاع الاستثمار السكني في العراق تحديات كثيرة في ظل أزمة سكن واسعة تتجاوز ثلاثة ملايين وحدة، تبدأ من فقدان ثقة المواطن في إنجاز المشاريع وغياب الضوابط التي تحمي حقه، إلى وجود خلل هيكلي في فلسفة هذا النوع من الاستثمار الذي يهدف إلى تحقيق أرباح سريعة على حساب العدالة الاجتماعية، بحسب مختصين. وفي المقابل، تؤكد الحكومة أن التوجه نحو المستثمرين والمطورين يُعد من الحلول الناجحة لمعالجة أزمة السكن، عبر تطبيق رؤية مختلفة عن السابق تحقق التوازن بين دعم مشاريع الإسكان لذوي الدخل المحدود وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين على المشاركة فيها، مقرّة بوجود تحديات كثيرة أبرزها التجاوزات الحاصلة على الأراضي المستهدفة للاستثمار. وبهذا السياق، يشخّص الخبير الاقتصادي، مصطفى الفرج، "وجود أزمة ثقة حقيقية بين المواطن والمستثمر، وهذه الأزمة تفاقمت بفعل المشاريع التي لم تُنجز، والوعود التي لم تُنفذ، وانعدام الضوابط التي تحمي حق المواطن في السكن الكريم". ويوضح الفرج لوكالة شفق نيوز، أن "المواطن العراقي أصبح يشعر بأن الاستثمار السكني لا يُراعي احتياجاته، بل يُدار بمنطق تجاري بحت داخل بيئة تفتقر إلى الشفافية والعدالة". وما يزيد من حجم الفجوة، وفق الفرج، أن "نحو 70 إلى 80% من المجمعات السكنية الحالية أُقيمت على أراضٍ خضراء أو زراعية، رغم أن العقود تتحدث عن مساحات خضراء ومتنزهات، لكن الواقع يكشف استغلال أغلب هذه المساحات في البناء، في ظل غياب رقابة حقيقية من الجهات المعنية". والأخطر من ذلك، بحسب المختص، أن الوحدات السكنية "لا تُبنى للفقراء أو أصحاب الدخل المحدود، بل تذهب لمتنفذين من السياسيين والتجار والفاسدين". ويضيف الفرج، أنه "حتى في ظل حصول المستثمر على أراضٍ مجانية، وإعفاءات جمركية ومالية ضخمة على المواد الأولية، نجد أن أسعار الوحدات تصل إلى أرقام خيالية – لا تقل عن ألف دولار للمتر الواحد في بغداد – وهو ما يُقصي شريحة الموظفين والطبقات المتوسطة من إمكانية التملك". ويرى الفرج، أن ما يجري اليوم هو "خلل هيكلي في فلسفة الاستثمار السكني، حيث لا تُوجّه المشاريع لحل أزمة السكن الفعلي، بل لتحقيق أرباح سريعة على حساب العدالة الاجتماعية". ونتيجة لذلك، يدعو الخبير الاقتصادي، الحكومة والجهات المختصة إلى إعادة النظر في سياسات توزيع الأراضي والتخطيط الحضري، وضمان توجيه المشاريع السكنية نحو الشريحة الأهم في المجتمع، "وهم أصحاب الدخل المحدود والموظفين، فهم الأولى بالحصول على سكنٍ كريم في وطنهم". من جانبه، يرى نائب رئيس لجنة الاستثمار النيابية، حسين السعبري، أن "الثقة بالمجمعات السكنية ارتفعت وزاد الإقبال على الشراء فيها خلال السنوات الثلاث الماضية، وبالتالي بدأت الأزمة تتجه إلى الحل تدريجياً، لكن هذا لا ينفي وجود الكثير من المشاكل التي تواجه المستثمرين وأبرزها العقبات الحكومية". ويشرح السعبري لوكالة شفق نيوز، أن "المستثمر عندما يحصل على الإجازة والموافقات كاملة يصطدم بعمليات الابتزاز وعدم إيصال الخدمات من الكهرباء والمياه والمجاري، وبالتالي يظل المستثمر في هذه الدوامة". وعن دور قانون الاستثمار في ضبط المشاريع الاستثمارية، يؤكد النائب، أن "قانون الاستثمار يشدد على الرقابة والمحاسبة ويحدد آليات سحب الإجازة والغرامات التأخيرية، لكن المشكلة الحقيقية ليست من طرف المستثمر". ويوضح، أن "أغلب المعوقات والمشاكل هي من الدوائر المعنية، من وزارة المالية وعقارات الدولة والبلديات والمياه والمجاري، ومؤخراً تمت إضافة الدفاع المدني بتوفير شروط السلامة المدنية بعد حريق (الهايبر ماركت) في محافظة واسط". من جهته، يعتبر المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان، نبيل الصفار، أن "التوجه نحو المستثمرين والمطورين لمعالجة أزمة السكن، تجربة واعدة في البلاد وحديثة العهد، من خلال استثمار مساحات واسعة لإنشاء مدن كبرى وليس مجرد مجمعات سكنية". ويؤكد الصفار لوكالة شفق نيوز، أن "هذه المدن ستوفر آلاف الوحدات السكنية بالإضافة إلى صيغ شراكة جديدة تم إبرامها مع المطورين والمستثمرين تمثلت باعطاء الدولة نسبة من هذه الوحدات السكنية سواء أراضٍ مخدومة أو وحدات سكنية تستطيع من خلالها الدولة دعم الفئات الفقيرة وذوي الدخول المحدودة في حصولهم على السكن الملائم". ويوضح الصفار أن "هذا لم يكن معمولاً به سابقاً، إذ كانت تُمنح الإجازات الاستثمارية لبناء مجمعات سكنية داخل المدن بصورة عشوائية ودون اعطاء أي حصة للدولة فيها، وساهمت هذه المجمعات في الضغط الكبير على خدمات البنى التحتية". لذا، بحسب الصفار، "كان من الضروري إيجاد رؤية مختلفة في استثمار مساحات الأراضي الموجودة والتي لم تخلُ من وجود تحديات كثيرة فيها، تمثلت في التجاوزات الحاصلة على تلك الأراضي، مما تطلب جهداً مضاعفاً لإزالتها وتهيئتها لإعلانها كفرص استثمارية". ويؤكد أن "هذا ما تعمل عليه الحكومة الحالية حيث تم تكليف وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة من خلال هيئة تنفيذ المدن السكنية (وهي إحدى الهيئات التي تم استحداثها مؤخراً) وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستثمار والمحافظات كافة، لتهيئة متطلبات إنشاء المدن في المحافظات كافة، ووضع مواصفات للمدن الجديدة وفق المعايير البيئية والحضرية". ويشير إلى أن "هيئة تنفيذ المدن السكنية استطاعت جذب عدد من المطورين والمستثمرين من العراقيين والعرب والأجانب ممن لديهم تجارب سابقة داخل وخارج العراق". كما يلفت الصفار إلى "تأليف فريق إنشاء المدن السكنية الجديدة بموجب قرار مجلس الوزراء المرقم (123121) لسنة 2023، ويتولى هذا الفريق التخطيط والعمل والإشراف على تأسيس المدن الجديدة، وإيجاد بيئة حيوية لإنجاحها، بما في ذلك الأراضي المحيطة بمطار بغداد أو الأراضي المميزة في المحافظات". ويهدف الفريق، وفق الصفار، إلى "تحقيق التوازن بين دعم مشاريع الإسكان لذوي الدخل المحدود وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين على المشاركة في إنشاء المدن الجديدة وتوفير الخدمات ورفع جودتها". وينوّه إلى أن "إنشاء هذه المدن يراعى فيها ذوي الدخل المحدود بإنشاء دور واطئة الكلفة ضمنها، لمعالجة مشكلة السكن والتخفيف من حدتها وتوفير قطع أراضي سكنية للمواطنين". وبالإضافة إلى ما سبق، أعلن الصفار، عن "إحالة ست من هذه المدن للتنفيذ، ثلاث منها في بغداد وواحدة في كل من نينوى وكربلاء وبابل، وهناك ثلاث مدن أخرى قيد الإحالة، والعمل مستمر بتهيئة أراضٍ جديدة في كل المحافظات لغرض بناء مدن أخرى". حيث تقوم اللجان المشكلة برئاسة ممثلي دوائر عقارات الدولة في المحافظات ودوائر البلديات ودوائر التسجيل العقاري ودوائر الزراعة، بالعمل على إكمال إجراءات نقل ملكية قطع الأراضي التي تقع ضمن حدود المدن الجديدة، بحسب ما قاله الصفار في ختام حديثه.

محكمة ألمانية ترفض طلب لجوء عائلة إيزيدية بعد ترحيلها إلى العراق
محكمة ألمانية ترفض طلب لجوء عائلة إيزيدية بعد ترحيلها إلى العراق

شفق نيوز

timeمنذ 2 دقائق

  • شفق نيوز

محكمة ألمانية ترفض طلب لجوء عائلة إيزيدية بعد ترحيلها إلى العراق

شفق نيوز – برلين رفضت المحكمة الإدارية في مدينة بوتسدام الألمانية، يوم الثلاثاء، طلب لجوء عائلة إيزيدية كانت قد رُحّلت إلى العراق، رغم وجود أربعة أطفال قاصرين ضمن أفرادها. وبحسب متحدث باسم المحكمة، فقد جاء القرار في إطار الدعوى التي رفعتها العائلة عام 2023، إذ تم تغيير وصف أسباب الرفض من "غير مبررة على ما يبدو" إلى "غير مبررة"، دون توضيح دقيق لتأثير ذلك على وضع العائلة المرحّلة. وكانت العائلة قد عاشت في مدينة ليشن الألمانية لعدة سنوات، قبل أن تُرحّل إلى العراق الأسبوع الماضي، رغم تقديمها طلبًا عاجلًا لوقف الترحيل. وأُلغي قرار إلزامها بالمغادرة من قبل المحكمة، لكن الإجراء تم أثناء وجود العائلة على متن الطائرة، ما حال دون تنفيذه الفعلي. وأكد وزير داخلية ولاية براندنبورغ، رينيه فيلكه، يوم الجمعة الماضي، أنه سيعيد العائلة فورًا بالتشاور مع الحكومة الاتحادية، في حال صدر حكم لصالحها. وأوضح المتحدث باسم المحكمة أن قرار الرفض استند إلى عدم وجود تهديد فردي مباشر، مثل الاضطهاد من قبل تنظيم داعش، أو اضطهاد جماعي للإيزيديين، ما أضعف مبررات منح الحماية الدولية. وأصبح بإمكان محامية العائلة الاستئناف على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا في برلين – براندنبورغ خلال 30 يومًا من تاريخ صدوره. من جانبه، شدد وزير داخلية براندنبورغ على أن الترحيل كان نتيجة لتسلسل إداري معقّد، وأن قرار المحكمة الذي ألغى الترحيل صدر بأثر رجعي بعد هبوط الطائرة في بغداد، ما جعل التدخل مستحيلاً في تلك اللحظة. وذكر أن الحكومة الاتحادية مطالبة بإصدار الوثائق اللازمة للعائلة للعودة إلى ألمانيا، والاعتراف بالقرار القضائي لضمان تطبيقه. يشار إلى أن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين كان قد رفض طلب اللجوء المقدم من العائلة عام 2023، فيما رفضت المحكمة الإدارية لاحقًا طلبًا عاجلًا لوقف الترحيل، ما جعل المغادرة إلزامية.

ترامب من ملعب الغولف: سأعود لإخماد حرائق العالم وتسوية نزاع غزة
ترامب من ملعب الغولف: سأعود لإخماد حرائق العالم وتسوية نزاع غزة

شفق نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • شفق نيوز

ترامب من ملعب الغولف: سأعود لإخماد حرائق العالم وتسوية نزاع غزة

شفق نيوز- إدنبرة أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، سعيه لتسوية النزاع في غزة وإيقاف الحرب في القطاع. وقال ترامب لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، خلال زيارته لاسكتلندا لافتتاح ملعب جديد للغولف، إن "الطرفين (أمريكا وإسرائيل)، يعملان معا وأن محاولات جارية لتسوية الأمور". وأوضح أنه سيعود قريبا إلى واشنطن"، مشيراً إلى أنه سيلعب جولة سريعة من الغولف، ثم يعود إلى واشنطن لاخماد الحرائق في جميع أنحاء العالم. وأضاف ترامب: "كما تعلمون، أوقفنا حربا، لكن هناك ما يقرب من 5 حروب أخرى. هذا أهم بكثير من لعب الغولف، رغم أنني أحب اللعبة، لكنه أمر أكثر". يذكر أن ترامب قد قال، يوم أمس الاثنين، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة هو أمر "ممكن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store