logo
وزير إسرائيلي: لم نكن نعلم أن الحوثيين يملكون صواريخ باليستية مداها 2000 كيلومتر

وزير إسرائيلي: لم نكن نعلم أن الحوثيين يملكون صواريخ باليستية مداها 2000 كيلومتر

صدى البلد٠٧-٠٧-٢٠٢٥
أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن قلقه من قدرات جماعة الحوثي العسكرية، مشيرا إلى أن التقديرات الإسرائيلية السابقة كانت تقلل من حجم التهديد الذي تمثله الجماعة.
وقال سموتريتش في تصريح نقلته وسائل إعلام عبرية: 'لم نكن نعرف أن الحوثيين يبنون في منشآت محصنة ضخمة تحت الأرض صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. كنا نعتقد أنهم مجرد ذراع إيراني موجه ضد السعودية فقط، لكن يبدو أن التهديد يتسع ليشمل أهدافا أبعد بكثير'.
قال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ، إن قواتهم نفذت عملية عسكرية بـ11 طائرة مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد ومواقع أخرى.
وذكر سريع: نفذنا عملية نوعية بـ 11صاروخا ومسيرة على مطار اللد وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء إيلات.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للحوثيين يحيى سريع: دفاعاتنا الجوية تصدت بعون الله للعدوان الصهيوني على بلدنا وأفشلت مخطط استهداف عدد من المدن.
وتابع: "أجبرنا تشكيلات قتالية مشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء ، بعدد من صواريخ أرض- جو محلية الصنع".
وأردف المتحدث: اليمن مستعد للتصدي لمحاولات كسر الحصار البحري المفروض على العدو ، انتصارا لأهلنا في غزة ومستمرون في إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وتابع : اليمن لن يركع وسيعلم العدو المجرم أن العدوان على اليمن سيكلفه الكثير، وقواتنا على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدو العسكرية وللمواجهة المستمرة والطويلة والتصدي للطائرات الحربية المعادية.
من جانبه، أكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم، أن عمليات الإسناد لقطاع غزة ستستمر ولن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار المفروض على القطاع.
وقال المسؤول الحوثي في تصريحات صحفية: "العدوان الصهيوني لم ولن يتمكن من إيقاف الضربات اليمنية التي تطال عمقه".
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، إنه هاجم أهدافا تابعة لجماعة الحوثي في موانئ الحديدة و نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة جوية استهدفت سفينة الشحن "غلاكسي ليدر"، التي كانت محتجزة منذ عام 2023 من قِبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إن «جالاكسي ليدر» سفينة إسرائيلية، وإنهم اقتادوها من مياه البحر الأحمر إلى الحديدة في إطار حملة لمنع السفن التجارية من الذهاب إلى إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة.
وقالت إسرائيل إنها مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان. وتعد هذه العملية تطورا لافتا ضمن التصعيد العسكري المرتبط بالتوترات الإقليمية في المنطقة، خصوصا ما يتعلق بأمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالم أزهري: وحدة الصف أساس قوة الأوطان واستقرار المجتمعات
عالم أزهري: وحدة الصف أساس قوة الأوطان واستقرار المجتمعات

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

عالم أزهري: وحدة الصف أساس قوة الأوطان واستقرار المجتمعات

أكد الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي لـ الفتوى الإلكترونية، أن وحدة الصف والتماسك المجتمعي تمثلان ركيزة أساسية لقوة الأوطان واستقرار الأسر، مشددًا على أن هذه القيم ليست شعارات ترفع، بل أساس حقيقي لمواجهة التحديات وحماية المجتمعات. وأوضح المشد، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم وضع أساس الوحدة في قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، لافتًا إلى أن الاجتماع على القيم والمبادئ المشتركة هو السبيل لتحقيق الأمان والاستقرار على المستويين الأسري والمجتمعي. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى وصف الاتحاد بأنه نعمة في قوله: "واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا". وأكد على أن الفرقة والاختلاف تضعف المجتمعات وتجعلها فريسة سهلة للأعداء، بينما الوحدة تمنحها قوة رادعة.

تل أبيب تعجّل تطوير منظومة "آرو" بعد فشلها بصد هجمات إيرانية وحوثية
تل أبيب تعجّل تطوير منظومة "آرو" بعد فشلها بصد هجمات إيرانية وحوثية

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

تل أبيب تعجّل تطوير منظومة "آرو" بعد فشلها بصد هجمات إيرانية وحوثية

أمرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم أمس الخميس، بالإسراع في إنتاج صواريخ مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية. وقالت في بيان: 'وقّع المدير العام لوزارة الدفاع اللواء (احتياط) أمير برعام، الأمر الذي سيسمح بتسريع إنتاج صواريخ سهم بشكل ملحوظ'. وبالعربية يسمى الصاروخ 'سهم'، وبالعبرية 'حيتس'، وبالإنجليزية 'آرو'، وهو مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية. وأضاف البيان: 'في إطار هذه الصفقة، ستزوّد صناعات الفضاء الإسرائيلية وزارة الدفاع بكمية إضافية كبيرة من صواريخ سهم'. وتملك إسرائيل 3 منظومات للدفاع الجوي، هي 'القبة الحديدية' لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و'مقلاع داود' لاعتراض الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، فضلا عن منظومة 'سهم'. وزعمت الوزارة أن 'نظام سهم الذي يجري تطويره وإنتاجه بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA)، أظهر قدرات اعتراضية هائلة خلال حرب السيوف الحديدية (إبادة غزة)، وعملية 'الأسد الصاعد' (العدوان على إيران)'. وقالت: 'تُعد شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) المطور الرئيسي لنظام سهم، بالتعاون مع شركة ستارك الأمريكية'. غير أن وسائل إعلام دولية، بينها صحيفة التلغراف البريطانية، أكدت أن تلك المنظومات فشلت في مرات عديدة باعتراض صواريخ أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن وسقط أحدها بمطار بن غوريون. فضلا عن صواريخ إيران التي ردت بها على العدوان الإسرائيلي الذي استمر 12 يوما بدءا من 13 يونيو/ حزيران الماضي، وضربت مواقع استراتيجية وعسكرية وطاقية حساسة في إسرائيل، لتسفر عن مقتل وإصابة العشرات وخسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات. والأربعاء، كشفت القناة 12 العبرية عن توقف ميناء إيلات الإسرائيلي عن العمل بداية من الأحد المقبل، لعجزه عن سداد ديونه إثر انخفاض حاد في إيراداته جراء حصار بحري تفرضه صواريخ جماعة الحوثي اليمنية. ونهاية يونيو الماضي، كشفت صحيفة 'معاريف' العبرية عن تقييمات سياسية وأمنية تشير إلى أن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران لم ينه المعركة بين الطرفين، وأن جولة جديدة من الحرب 'قد تندلع قريبا'، وهو ما أكدته أيضا صحف إيرانية ودولية. وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

أردوغان يؤكد دعمه لسوريا: الشرع سيتجاوز المحنة بقيادته الحكيمة
أردوغان يؤكد دعمه لسوريا: الشرع سيتجاوز المحنة بقيادته الحكيمة

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

أردوغان يؤكد دعمه لسوريا: الشرع سيتجاوز المحنة بقيادته الحكيمة

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي نظيره التركي أردوغان في قصر دولما بهتشة في إسطنبول، في زيارة غير معلنة عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ثقته في تجاوز سوريا محنتها بفضل القيادة الحكيمة لرئيسها أحمد الشرع. جاء ذلك في خطاب متلفز عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وقال الرئيس أردوغان: 'واثق بأن الرئيس السوري أحمد الشرع سيتغلب على كل هذه الصعوبات بفضل قيادته الحكيمة والقوية وفطنته'، معربا عن تضامنه الصادق مع الحكومة والشعب السوريين. وأشار إلى أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لإغراق المنطقة في الدماء والفوضى والاضطرابات. ولفت أردوغان، إلى أنه 'منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد 58 ألفا من إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين في غزة، وتجاوز عدد الجرحى 138 ألفا'. وتابع 'إسرائيل هاجمت أيضا لبنان واليمن وإيران، وذبحت الأبرياء وقصفت المناطق المدنية هناك أيضا، وكأن كل هذا لم يكن كافيا، استخدمت الدروز كذريعة لتوسيع نطاق عربدتها لتصل إلى جارتنا سوريا خلال اليومين الماضيين'. وأردف 'أود أن أؤكد مرة أخرى وبصوت عال وواضح؛ إسرائيل دولة إرهاب، لا تعترف بقانون ولا قواعد، وليس لها مبادئ، ومتغطرسة'. وشدد أردوغان، على أن العدوان الإسرائيل أكبر مشكلة حاليا في المنطقة، مضيفا 'إذا لم يتم إيقاف هذا الوحش بأسرع وقت، فلن يتردد في إشعال النار في المنطقة والعالم'. وأكمل 'نتخذ التدابير اللازمة لمواجهة كل السيناريوهات، وأود أن أؤكد مرة أخرى على أن حماية وحدة أراضي جارتنا سوريا ووحدتها الوطنية وبنيتها الموحدة وهويتها المتعددة الثقافات هي سياستنا الأساسية'. وقال: 'لم نوافق على تقسيم سوريا بالأمس، وقطعا لن نوافق اليوم ولا غدا، والذين يحلمون بفتح ممر بين جنوب سوريا وشمالها، لن يصلوا مبتغاهم بإذن الله، ولن نسمح بذلك مع أشقائنا السوريين'. وأكد أردوغان، على أن 'من يتمسكون بحبل إسرائيل سوف يدركون عاجلا أم آجلا أنهم ارتكبوا خطأ فادحا في حساباتهم'. وأشار إلى أن 'أكراد سوريا إخوة أشقاء لنا مثلهم مثل مواطنينا الأكراد، ولن نسمح أن يكونوا مقبلات على مائدة الصهيونية'. وأضاف 'أعظم أمنياتنا هي أن يعيش الشعب السوري في سلام، بكل أطيافه، سواء كانوا عربا أو تركمانا أو أكرادا أو مسيحيين أو سنة أو علويين أو دروزا'. ولفت أردوغان، إلى أن 'سوريا مستقرة، ستخلق استقرارا لجميع الدول المحيطة بها، وإلا سيتحمل الجميع أعباء ذلك'. -الاتصال الهاتفي بين أردوغان والشرع وأشار الرئيس أردوغان، إلى أنه أجرى محادثة هاتفية مع الشرع، الخميس. وقال في هذا الصدد: 'بحثنا الوضع الميداني وما يمكننا القيام به، وخاصة فيما يتعلق بوقف إراقة الدماء'. وأردف أردوغان: 'وزاراتنا وأجهزتنا الأمنية المعنية على تواصل مع نظيراتها السورية، نتابع عن كثب جميع التطورات في سوريا وعلى رأسها ما يجري في السويداء'. وتابع 'نشاهد أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أمس (الأربعاء) بمساهمات بلادنا، يتعرض للتخريب من خلال المجازر على يد المسلحين الذين تحرضهم إسرائيل'. وقال الرئيس التركي، إن 'إسرائيل تثبت مرة أخرى أنها لا تريد السلام أو الهدوء أو الاستقرار في غزة أو في سوريا'. وأضاف 'أدعو الله أن يرحم إخواننا وأخواتنا السوريين الذين استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية ومجازر الميليشيات الانفصالية'. أردوغان، لفت إلى أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا ودعم إخواننا السوريين كما فعلنا في السابق. وأكد أن 'من يبحثون عن مستقبل آمن لهم من خلال الاضطهاد والمجازر عليهم ألا ينسوا أنهم راحلون ونحن الباقون، فنحن أصحاب هذه الأرض'. وأضاف 'نعيش في هذه المنطقة منذ ألف عام، لقد جاء العديد من الطغاة إلى هنا خلال الألف عام، كانوا يظنون أنهم غير قابلين للمساس، لكن لم يعد لهم أي أثر'. ودعا أردوغان، 'طغاة اليوم لاستخلاص العبر من مصير طغاة الأمس'. وأشار إلى أن تركيا 'تقف إلى جانب السلام والهدوء في سياستها الخارجية وجهودها واتصالاتها الدبلوماسية'. وأضاف: 'لا نُكنّ العداء لأحد، ولا ننظر إلى أحد بعين الحسد، ولا نتعامل معه بعداء، ولا نتعدى على حقوق أحد أو قوانينه أو سيادته، وكل ما نريده هو السلام والاستقرار'. وتابع: 'في السياسة الخارجية، سنواصل مراعاة الجوانب الإنسانية والضمير والحقوق وحسن الجوار والأخوة، بقدر ما نراعي مصالحنا الخاصة'. – العلاقات التركية الخليجية وتطرق أردوغان، إلى زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، إلى تركيا الأربعاء، قائلا 'أجرينا محادثات شاملة للغاية على المستوين الثنائي والوفود'. وأضاف 'ترأسنا الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى، وتوجت الزيارة المهمة بتوقيع 7 اتفاقيات، ونخطط لزيادة حجم التجارة بيننا إلى 20 مليار دولار هذا العام، وإلى 40 مليار دولار على المدى المتوسط'. وختم الرئيس التركي خطابه بالقول: 'سنعزز علاقاتنا أكثر مع أشقائنا في الخليج خلال الفترة المقبلة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store