logo
تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأسد

تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأسد

الجزيرةمنذ 16 ساعات
أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الخميس، أن 411 ألفا و649 لاجئا سوريًّا عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وحسب أرقام صادرة عن مديرية الهجرة التركية تسارعت وتيرة هذه العودة منذ بداية الصيف، ورجع نحو 140 ألف لاجئ منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي.
وأوضحت إدارة الهجرة التركية، في بيان لها، "أن كل خطوات تنفيذ عملية العودة للسوريين إلى بلادهم تتم بتنسيق من إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، وبالتعاون مع جميع المنظمات المعنية، إذ تتم مراقبة العملية من قِبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وذكر البيان أنه وفقا للمعطيات بلغ عدد السوريين العائدين بشكل طوعي إلى بلادهم منذ عام 2016، مليونا و151 ألفا و652 شخصا، في وقت شهد عدد السوريين المقيمين في تركيا في إطار الحماية المؤقتة تراجعا إلى مليونين و543 ألفا و711 شخصا، وفقا لأحدث الأرقام.
وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في 20 يونيو/حزيران الماضي أن ما مجموعه 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم من الدول المجاورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من يملك مفاتيح الحل في سوريا؟
من يملك مفاتيح الحل في سوريا؟

الجزيرة

timeمنذ ثانية واحدة

  • الجزيرة

من يملك مفاتيح الحل في سوريا؟

في أزقة دمشق القديمة، حيث تختلط رائحة الياسمين برائحة الغبار، وبين جدران ما زالت تحمل ندوب عقد من الحرب، يتردد سؤال واحد على ألسنة الناس: إلى أين تتجه سوريا؟ هذا السؤال لم يعد شأنا داخليا فحسب، بل صار مطروحا على طاولات صناع القرار في تل أبيب، وأنقرة، وواشنطن، وموسكو، وبكين، وبروكسل. غير أن الإجابات- حتى الآن- تأتي محملة بانتهازية سياسية، خارجية وداخلية، تجعل مستقبل البلاد رهينة لمصالح متضاربة، لا لمصلحة وطنية جامعة. من الحرب إلى التعقيد السياسي منذ 2011، شهدت سوريا تحولات جذرية، تحولت معها من دولة مركزية قوية- رغم كل التحديات- إلى ساحة مفتوحة لتدخلات إقليمية ودولية. تعاقبت مراحل الصراع: من الاحتجاجات الشعبية، إلى عسكرة الثورة، ثم صعود الفصائل المسلحة، وصولا إلى التدخلات العسكرية المباشرة من قوى كبرى وإقليمية. واليوم، وبعد أكثر من عقد، تبدو البلاد أمام مشهد سياسي معقد، تتقاطع فيه إرادات الفاعلين الخارجيين مع تحديات الداخل، في مرحلة انتقالية عنوانها الأبرز: غياب الحل الشامل، وحضور الصفقات المؤقتة. إسرائيل، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، تركيا، روسيا، إيران… جميعها تمتلك رؤى ومصالح متناقضة بشأن سوريا: إسرائيل تركز على تحييد أي تهديد عسكري طويل الأمد، وتصر على إخراج إيران نهائيا من المعادلة، وتكريس ضم الجولان كأمر واقع، ومنع أي تموضع تركي قد يقود إلى مواجهة مستقبلية. تركيا تتعامل مع الشمال السوري كمسألة أمن قومي، فهدفها القضاء على التنظيمات الكردية المسلحة، وضمان نفوذ سياسي في دمشق، وإعادة جزء كبير من اللاجئين. القوى الكبرى، من واشنطن إلى موسكو وبكين وبروكسل، تتفق في العناوين العريضة: وحدة الأراضي السورية، الاستقرار النسبي، محاربة الإرهاب، منع عودة الأسلحة الكيميائية، وتجنب كارثة إنسانية. لكن هذه التوافقات تنهار أمام الاستقطاب العالمي، حيث يُنظر إلى أي تقدم في سوريا كخسارة لطرف ومكسب لآخر. النتيجة أن البلاد تعيش حالة "التفاهمات المؤقتة" بدل "الإستراتيجيات طويلة الأمد"، ما يجعل أي إنجاز سياسي أو أمني عرضة للتراجع مع تغيّر موازين القوى. لماذا الداخل هو نقطة البداية؟ بينما تبدو معركة كسب الخارج معقدة، فإن بناء الجبهة الداخلية أكثر قابلية للتحقيق إذا توافرت الإرادة السياسية: الشراكة الوطنية: تأسيس سلطة تشاركية حقيقية تضمن التمثيل العادل لكل المكونات. الإصلاح الدستوري: إقرار حقوق المكونات السورية كافة في دستور واضح وملزم. الإدارة المتوازنة: اعتماد صيغة تجمع بين الحكم المحلي والسلطة المركزية، مع توزيع عادل للموارد. هذه الخطوات لا تضمن فقط الاستقرار الداخلي، بل تشكل أيضا ورقة قوة في أي مفاوضات مع الأطراف الخارجية، إذ تمنح سوريا مناعة سياسية ضد الضغوط والشروط المفروضة من الخارج. المصالحة الوطنية: من شعار إلى برنامج عمل المصالحة ليست خطابا سياسيا للاستهلاك الإعلامي، بل برنامج عمل يتطلب: آلية واضحة للحوار تشمل جميع الأطراف، بمن فيهم من كانوا على طرفي الصراع. تدابير بناء الثقة مثل الإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين. مشاريع اقتصادية مشتركة لإعادة دمج المجتمعات المحلية المتضررة. إن تحويل هذه الأفكار إلى إجراءات ملموسة هو ما سيمنع البلاد من الانزلاق إلى حرب أهلية جديدة، ويمنح المرحلة الانتقالية فرصة حقيقية للنجاح. صحيح أن سوريا اليوم ساحة مفتوحة للمنافسات الإقليمية والدولية، لكن ميزان القوى الحالي لا يسمح لأي طرف بفرض حل نهائي منفرد. هذه الحقيقة تمنح السوريين مساحة للمناورة إذا ما أحسنوا استغلالها. الرهان على انتظار توافق القوى الكبرى وحده رهان خاسر، لأن هذه القوى ترى الملف السوري كجزء من صفقات أوسع، من الحرب في أوكرانيا إلى التنافس في بحر الصين الجنوبي. وإذا فشل السوريون في استثمار هذه المرحلة، فستبقى البلاد رهينة التفاهمات الخارجية الهشة، وستتآكل فرص إعادة الإعمار نتيجة انعدام الاستقرار، وسيتفاقم خطر التقسيم الفعلي على الأرض. أما إذا نجحنا في بناء عقد اجتماعي جديد، فإن ذلك سيشكل أساسا لتحول سوريا من "ملف تفاوضي" إلى "دولة ذات سيادة حقيقية". الانتقال من مرحلة "إدارة الأزمة" إلى "صناعة الحل" يتطلب إرادة سياسية جريئة، ورؤية إستراتيجية، واستعدادا لتقديم تنازلات وطنية متبادلة. سوريا اليوم أمام مفترق طرق: إما أن تبقى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، أو أن تتحول إلى دولة تفرض شروطها وتملك قرارها. الخيار الثاني ليس مستحيلا، لكنه يحتاج إلى لحظة وعي وطني، وإجماع على أن المستقبل يصنعه السوريون، لا يُمنح لهم من الخارج.

فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة الحد من خطر البلاستيك على البيئة
فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة الحد من خطر البلاستيك على البيئة

الجزيرة

timeمنذ 30 دقائق

  • الجزيرة

فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة الحد من خطر البلاستيك على البيئة

فشلت الدول الـ185 المجتمعة في جنيف في الاتفاق على مشروع نصّ ملزم لمكافحة تلوث البلاستيك، ويأتي ذلك بعد 10 أيام من المفاوضات المكثفة. حيث واجه النص النهائي رفض عدة دول وانتقاد منظمات غير حكومية. وقال دبلوماسيون يوم الجمعة، إن الوفود التي ناقشت أول معاهدة ملزمة قانونا في العالم لمعالجة التلوث البلاستيكي فشلت في التوصل إلى توافق في الآراء، معربين عن خيبة أملهم، وحتى غضبهم من عدم إقرار النص. وكان المندوبون يسعون إلى تحقيق انفراج في محادثات الأمم المتحدة الصعبة في جنيف، لكن الدول التي تسعى إلى التوصل إلى معاهدة طموحة، قالت إن النص الأخير الذي صدر في الساعات الأولى من صباح الجمعة لا يلبي توقعاتها. وقالت وزيرة البيئة الفرنسية أغنيس بانييه روناشير في الجلسة الختامية للمحادثات إنها "غاضبة لأنه على الرغم من الجهود الحقيقية التي بذلها كثيرون، والتقدم الحقيقي في المناقشات، لم يتم الحصول على نتائج ملموسة". من جهته، قال ممثل النرويج "لن نبرم معاهدة بشأن تلوث البلاستيك هنا في جنيف". كما قال مندوب كولومبيا، "إن الاتفاق عرقله عدد قليل من الدول التي، ببساطة، لم ترغب في التوصل إلى اتفاق"، في إشارة واضحة إلى الدول المنتجة للنفط. وتشمل القضايا الأكثر إثارة للخلاف تحديد سقف للإنتاج، وإدارة المنتجات البلاستيكية والمواد الكيميائية المثيرة للجدل، والتمويل لمساعدة البلدان النامية على تنفيذ المعاهدة. وتجمع أكثر من ألف مندوب في جنيف منذ يوم 5 أغسطس/آب للمشاركة في الجولة السادسة من المحادثات، بعد أن انتهى اجتماع لجنة التفاوض الحكومية الدولية في بوسان لكوريا الجنوبية في ديسمبر/كانون الأول الماضي أيضا دون التوصل إلى اتفاق. ومُددت مفاوضات جنيف إلى الخميس، حيث سعت الدول جاهدة إلى سد الانقسامات العميقة والخلافات عن مدى القيود المستقبلية، على صناعة البلاستيك المشتق أساسا من النفط الخام دون جدوى. وكان دبلوماسيون ودعاة المناخ قد حذروا، في وقت سابق، من هذا الشهر من أن الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي والدول الجزرية الصغيرة للحد من إنتاج البلاستيك مهددة بسبب معارضة الدول المنتجة للبتروكيماويات والولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. وترغب الأطراف في "تحالف الطموح"، ومنها الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والعديد من دول أميركا اللاتينية وأفريقيا والدول الجزرية، بتخليص الكوكب من البلاستيك الذي بدأ يلوثه ويؤثر على صحة الإنسان، والأهم من ذلك تقليل الإنتاج العالمي للبلاستيك. أما المعسكر الآخر، الذي يضم بشكل رئيسي الولايات المتحدة ودولا منتجة للنفط، فيرفض أي قيود على إنتاج البلاستيك، وأي حظر على الجزيئات التي تُعد ضارة بالبيئة أو الصحة على المستوى العالمي. ويبدو مستقبل المفاوضات غامضا، وقالت بعض الدول مثل بريطانيا وأوغندا إنها يجب أن تستأنف، لكنّ دولا أخرى وصفت العملية بأنها غير مجدية. وقال مندوب جنوب أفريقيا "من الواضح جدا أن العملية الحالية لن تنجح".

صحيفة إسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات بغزة
صحيفة إسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات بغزة

الجزيرة

timeمنذ 30 دقائق

  • الجزيرة

صحيفة إسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات بغزة

قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن صبر الإدارة الأميركية على حرب إسرائيل في غزة"بدأ ينفد"، وإن الرئيس دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"تسريع العمليات العسكرية" بالقطاع. وأفادت الصحيفة بأن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سبق أن حذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من أن "صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد". ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض أن "ترامب اتفق مع نتنياهو في آخر محادثة بينهما (الأحد الماضي) على ضرورة إخراج حركة حماس من المشهد في غزة، كما طلب من إسرائيل تسريع عملياتها العسكرية في القطاع". وبحسب المصدر، قال ترامب "افعلوا ذلك (..) ولكن بسرعة". وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال مدينة غزة تلقّى الجيش الإسرائيلي أوامر بالاستعداد لاحتمال الدخول البري، وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع منذ 22 شهرا، واستبعدت أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر/أيلول المقبل. وقالت الصحيفة إن قوات الاحتلال ستواصل خلال الفترة المتبقية إلى غاية ذلك الموعد "عملها الروتيني المخطط له، مع احتمال إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة". وكانت الصحيفة قد ذكرت أمس الخميس أن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة. وفي 8 أغسطس/آب الجاري أقر الكابينت خطة طرحها نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية اعتبرتها بمثابة "حكم إعدام" بحق الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية خلّفت 61 ألفا و776 شهيدا و154 ألفا و906 مصابين فلسطينيين -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ودمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store