
عائلة ترمب تحصل على ترخيص لإنتاج هاتف ذكي وخدمات عبر المحمول
حصلت الشركة التابعة لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، على ترخيص لإطلاق حزمة خدمات عبر الهاتف المحمول في الولايات المتحدة وإنتاج هاتف ذكي بسعر 499 دولاراً يحمل اسم "ترمب موبايل"، وذلك في أحدث صفقة أبرمها أبناء الرئيس للاستفادة من اسم العائلة خلال فترة توليه منصبه.
وسيعمل المشروع الجديد للهاتف المحمول، الذي أعلن عنه في برج ترمب بمانهاتن، باستخدام شبكات شركات الاتصالات اللاسلكية الأميركية الثلاث الكبرى.
ولم يتم الإفصاح عن بعض التفاصيل الرئيسية الخاصة بالمشروع، بما في ذلك تلك المتعلقة بشركاء العائلة فيه والشروط المالية للترخيص.
وقال دونالد ترمب جونيور، الابن الأكبر للرئيس: "سنقدم حزمة كاملة من المنتجات حيث يمكن للناس أن يحصلوا على الخدمات الطبية عن بعد باستخدام هواتفهم مقابل رسم شهري ثابت وخدمات المساعدة للسيارات على الطريق والرسائل النصية غير المحدودة إلى 100 دولة حول العالم".
وأعلنت العائلة أيضاً إطلاق "هاتف ذكي أنيق باللون الذهبي" سيتم "تصميمه وتصنيعه في الولايات المتحدة".
وقال الرئيس في وقت سابق إنه وضع أعماله التجارية تحت إدارة صندوق ائتماني يديره أولاده لتجنب تضارب المصالح، لكن الدخل من هذه المشروعات التجارية سيثري الرئيس الذي يتربع على قمة سلسلة شركات عائلة ترمب في نهاية المطاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 17 دقائق
- الشرق للأعمال
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بعد تحذيرات الفيدرالي بشأن التضخم
ارتفع الذهب بشكل طفيف بعد تراجعه في الجلسة السابقة، وهو انخفاض جاء إثر تحذير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، من مخاطر التضخم على الاقتصاد الأميركي. وتداولت السبائك قرب مستوى 3,380 دولاراً للأونصة في التعاملات المبكرة في آسيا، بعد أن انخفضت بنسبة 0.6% يوم الأربعاء. رغم أن الاحتياطي الفيدرالي أبقى أسعار الفائدة من دون تغيير، وأبقى صناع السياسات على توقعاتهم بإجراء خفضين للفائدة قبل نهاية العام، إلا أن باول قال إن لجنة السوق المفتوحة في الفيدرالي ما تزال تتوقع أن تنعكس الرسوم الجمركية على الأسعار النهائية. كما نشر الفيدرالي توقعاته الاقتصادية الجديدة، وهي الأولى منذ أن كشف الرئيس دونالد ترمب عن حزمة شاملة من الرسوم الجمركية في أبريل، والتي أظهرت توقعات بنمو أضعف، وتضخم أعلى، وتراجع في التوظيف خلال هذا العام. وقد يؤدّي ارتفاع كبير في أسعار المستهلكين إلى كبح أي توجه للتيسير النقدي، وهو ما يُعد سلبياً للذهب كونه لا يدرّ فائدة. التوترات الجيوسياسية تدعم الأسعار مع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بدعم من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط. إذ قال ترمب إن إيران أهدرت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنه لم يقدم أي التزام بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الهجوم الإسرائيلي. ساهمت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، إلى جانب حالة عدم اليقين الاقتصادي، في تعزيز الطلب على الذهب، خاصةً في ظل عمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفّقات نحو صناديق المؤشرات المتداولة، ما دفع المعدن النفيس إلى الارتفاع بنحو 30% منذ بداية العام. وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3,378.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:21 صباحاً بتوقيت سنغافورة. ولم يشهد مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار تغيّراً يُذكر. وظلّت الفضة مستقرة، في حين سجّل كل من البلاتين والبلاديوم مكاسب.


الشرق للأعمال
منذ 25 دقائق
- الشرق للأعمال
النفط ينخفض مع ترقب لقرار ترمب بشأن الانخراط بالحرب على إيران
انخفضت أسعار النفط بعد أسبوع من التداولات المتقلبة، إذ ركّزت الأسواق على ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب سيُقحم الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وإيران. وتراجع خام "برنت" باتجاه مستوى 76 دولاراً للبرميل، بعدما أغلق على ارتفاع طفيف يوم الأربعاء، في حين تم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط عند 75 دولاراً. تأرجحت الأسعار هذا الأسبوع ضمن نطاق يبلغ نحو 8 دولارات، وسط ارتفاع في التقلبات، وتحول خيارات التداول نحو الاتجاه الصعودي، واتساع ملحوظ في فروق الأسعار الرئيسية ضمن هيكل "باكورديشن" . وعقد ترمب اجتماعاً الأربعاء مع كبار مستشاريه، لكن البيت الأبيض لم يُفصح عن الكثير بشأن ما إذا كان قد قرر إدخال أميركا في الهجوم الهادف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده، وهي عضو في منظمة "الدول المصدرة للنفط" (أوبك)، لا تزال ملتزمة بالمسار الدبلوماسي. ورداً على سؤال خلال اليوم نفسه عمّا إذا كان يقترب من قصف إيران، قال ترمب: "قد أفعل، وقد لا أفعل". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، أن الرئيس وافق في وقت سابق من الأسبوع على خطة للهجوم العسكري، لكنه امتنع عن إعطاء الإذن النهائي، بينما كان يُقيّم ما إذا كانت طهران ستلبي مطالبه. السوق قلقة من إغلاق "مضيق هرمز" يتمثل أكبر مصدر قلق لأسواق النفط في "مضيق هرمز"، لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على أن إيران تسعى إلى تعطيل حركة الشحن في هذا الممر البحري الضيق عند مدخل الخليج العربي. إذ يمر عبر المضيق حوالي خُمس إنتاج النفط العالمي. وقال مايك سومرز، رئيس "معهد البترول الأميركي"، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "لا نرى أن هذا السيناريو مرجّح في الوقت الحالي، لكن نظراً للوضع المضطرب الذي تعيشه إيران حالياً، أعتقد أن على الجميع مراقبة مضيق هرمز عن كثب". وتوقّع محللو بنك "غولدمان ساكس"، بمن فيهم دان سترويڤن، وجود علاوة مخاطر جيوسياسية تُقدّر بنحو 10 دولارات للبرميل في أسعار خام "برنت" بسبب الصراع. إلا أن البنك قال إن السيناريو الأساسي بالنسبة له هو انخفاض سعر النفط إلى 60 دولاراً في الربع الرابع من العام، بافتراض عدم حدوث أي تعطّل في الإمدادات. وقال جاو جيان، محلل في شركة "كيشنغ فيوتشرز" بمقاطعة شاندونغ: "الوضع الجيوسياسي لا يزال شديد التوتر، من دون أي مؤشرات على التهدئة. السوق تنتقل تدريجياً إلى مرحلة تثبيت الأسعار عند مستويات مرتفعة، بانتظار مزيد من التطورات في الشرق الأوسط". في غضون ذلك، تراجعت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 11.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر سحب للمخزون خلال نحو عام. كما انخفضت المخزونات في مركز التخزين بمدينة كوشينغ في ولاية أوكلاهوما، في حين ارتفعت إمدادات البنزين.


أرقام
منذ 34 دقائق
- أرقام
تباين أسعار النفط وسط ترقب لموقف واشنطن من صراع إيران وإسرائيل
تباينت أسعار النفط خلال تعاملات الخميس، مع تقييم الأسواق ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في هجماتها على إيران، بعد أن دخل الصراع يومه السابع. وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أغسطس 0.15% أو 13 سنتًا عند 76.57 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:01 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. بينما استقرت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يوليو عند 75.09 دولار للبرميل. يأتي هذا بعدما أشار الرئيس "دونالد ترامب" إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة في النزاع، لكنه لم يحسم الأمر، ما خلق حالة عدم يقين في السوق، ودفع المستثمرين إلى تجنب اتخاذ مراكز جديدة في السوق، ما ساهم في تراجع الأسعار، بحسب "رويترز". ووفقًا لما قاله "توني سيكامور"، محلل الأسواق لدى "آي جي" في مذكرة للعملاء، لا تزال هناك علاوة مخاطر معقولة مضمنة في الأسعار، بينما يترقب المستثمرون ما إذا كانت المرحلة التالية من الصراع بين إسرائيل وإيران ستكون ضربة أمريكية أم محادثات سلام.