
منتدى أعمال يجمع المغرب وأوكرانيا من أجل شراكة تجارية أقوى
وقال بيان لغرفة التجارة والصناعة الأوكرانية، إن رئيس الغرفة جينادي تشيجيكوف، ناقش مع السفير الأوكراني في المغرب سيرغي ساينكو، سبل تطوير التجارة الثنائية بين أوكرانيا والمغرب، الذي يعد شريكًا رئيسيًا للاتحاد الأوروبي.
وأشارت الغرفة إلى أن حجم التبادل التجاري بين الرباط وكييف وصل في العام الماضي إلى أكثر من 283 مليون دولار، حيث سجلت الواردات المغربية من أوكرانيا 160 مليون دولار، مقابل صادرات مغربية بلغت 123 مليون دولار، وفق موقع "هسبريس" المغربي.
ووفقًا للبيان، ستشمل مجالات التعاون المستقبلية قطاعات الزراعة وصناعة الآلات، واستغلال الموارد الطبيعية والطاقة، إلى جانب الصناعات الدوائية والقطاع الغذائي والمعادن.
واتفقت الغرفة الأوكرانية مع السفارة على الدعم المشترك للمبادرات التجارية والثقافية والرياضية، حيث تعد "أوكرانيا موردًا أساسيًا للحبوب عالية الجودة إلى المغرب إلى جانب منتجات غذائية أخرى".
ومن المخطط تنظيم مؤتمر عبر الإنترنت بمشاركة مستثمرين مغاربة، على أن يتم عقد منتدى أعمال ثنائي في نوفمبر المقبل، وذلك في إطار اللجنة الحكومية المشتركة بين أوكرانيا والمغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
إيلون ماسك يتراجع عن تأسيس حزب سياسي جديد.. ويعيد تركيزه على إدارة تسلا
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر مطلعة أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بدأ يتراجع عن خططه المتعلقة بتأسيس حزب سياسي جديد، موضحاً لحلفائه أنه يرغب في التركيز على إدارة شركاته المختلفة. وأوضحت الصحيفة أن ماسك يسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث اعتبر أن المضي قدماً في مشروع الحزب الجديد قد يضر بهذه العلاقة. وذكرت أن ماسك وحلفاءه أبلغوا مقربين من فانس بأنه يفكر في تخصيص جزء من ثروته لدعمه إذا قرر الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2028. وكان ماسك قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين خلال الحملة الانتخابية لعام 2024، ما منحه نفوذاً واسعاً خلال الأسابيع الأولى من ولاية ترامب لتولي ما يعرف بـ"إدارة الكفاءة" المعنية بخفض الإنفاق في الوكالات الفيدرالية. وفي هذا السياق، أكد فانس، الذي دعا سابقاً إلى هدنة بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، أنه طلب من ماسك العودة إلى صفوف الحزب الجمهوري. بالموازاة مع ذلك، تواجه شركات ماسك تحديات متزايدة، حيث سجلت أسهم تسلا تراجعاً بأكثر من 18% منذ بداية 2025، عقب إعلان الشركة في يوليو عن أسوأ انخفاض ربع سنوي في المبيعات منذ أكثر من عقد، إضافة إلى أرباح جاءت دون توقعات وول ستريت، رغم أن هوامش الربح كانت أفضل من المخاوف المطروحة. كما حذر ماسك من دخول الشركة "فترات صعبة" بعد توقف إدارة ترامب عن دعم السيارات الكهربائية، وهو ما زاد من قلق المستثمرين بشأن قدرته على تكريس الوقت والجهد الكافيين لتسلا في ظل انشغاله بخططه السياسية السابقة.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
في سباق صناعي صامت.. المغرب يتفوق على عمالقة القارة ويتربع على عرش النمو في سوق استراتيجي بمليارات الدولارات!
أريفينو.نت/خاص كشف تقرير حديث صادر عن معهد 'IndexBox' المتخصص، أن المغرب يتصدر قائمة الدول الإفريقية من حيث وتيرة النمو في استهلاك المضافات المضادة للخبط، وهي مواد كيماوية أساسية لتحسين جودة الوقود. وسجلت المملكة معدل نمو سنوي مركب بلغ 2.6% خلال الفترة الممتدة بين 2013 و2024، مما يجعلها المحرك الأبرز في سوق قارية تشهد تطوراً أكثر هدوءًا. المغرب.. محرك النمو في سوق قارية هادئة يأتي هذا الأداء المغربي المتميز في وقت أظهر فيه السوق الإفريقي تباطؤًا نسبيًا. ففي عام 2024، بلغ حجم الاستهلاك القاري 296 ألف طن، بتراجع طفيف عن الذروة المسجلة في 2023. وعلى صعيد القيمة، وصل حجم السوق إلى 1.2 مليار دولار. ويشير التقرير إلى أن 'المغرب يبرز كواحد من الدول الإفريقية القليلة التي تحافظ على إيقاع نمو منتظم في سوق قارية تطورت بوتيرة أكثر اعتدالًا'. عمالقة القارة.. من يستهلك ومن ينتج؟ على صعيد حجم الاستهلاك في 2024، جاءت مصر في المرتبة الأولى بـ40 ألف طن، تليها أوغندا (33 ألف طن) وجنوب إفريقيا (31 ألف طن)، حيث تستحوذ هذه الدول الثلاث مجتمعة على 35% من إجمالي السوق. وفيما يتعلق بالإنتاج، تظل هذه الدول هي المهيمنة أيضًا، حيث شكل إنتاجها معًا 36% من إجمالي الإنتاج الإفريقي الذي بلغ 288 ألف طن في نفس العام. وتتميز أنغولا بتحقيقها لأعلى معدل نمو في الإنتاج سنويًا بنسبة 7.5%. نظرة مستقبلية.. توقعات متفائلة بحلول 2035 رغم التباطؤ الحالي، يتوقع معهد 'IndexBox' أن يشهد السوق الإفريقي نموًا إيجابيًا على المدى الطويل. وتشير التقديرات إلى أن حجم الاستهلاك سيصل إلى 337 ألف طن بحلول عام 2035، بمعدل نمو سنوي متوسط يبلغ 1.2%. أما من حيث القيمة، فمن المتوقع أن ينمو السوق ليصل إلى 1.4 مليار دولار، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذه الصناعة في القارة.


تليكسبريس
منذ 2 ساعات
- تليكسبريس
المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس: رؤية إفريقية رائدة ومسار تنموي متجدد
منذ اعتلائه العرش، رسم جلالة الملك محمد السادس نصره الله ملامح سياسة إفريقية متبصرة، أعادت تموقع المغرب كفاعل إقليمي ومرجعية قارّية تقوم على الشراكة والتضامن، لا على النفوذ والهيمنة. هذه الرؤية الشمولية جعلت المملكة قوة اقتراح وشريكا تنمويا أساسيا في القارة، من خلال مشاريع استراتيجية وإصلاحات متعددة الأبعاد. عودة تاريخية وانفتاح واسع أبرز محطات هذا التوجه كانت العودة التاريخية للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017، بعد 32 سنة من الغياب. هذه العودة لم تكن مجرد خطوة رمزية، بل ثمرة لمسار دبلوماسي متأن، قائم على بناء الثقة مع الدول الإفريقية وتكثيف الزيارات الملكية، التي تجاوزت الخمسين زيارة رسمية وشملت توقيع آلاف الاتفاقيات في مختلف المجالات: الاقتصاد، الفلاحة، التعليم، الصحة، الطاقة، الثقافة، والبنية التحتية. دبلوماسية تنموية واقتصاد منفتح اختار المغرب نهجا جديدا للدبلوماسية يقوم على التنمية الاقتصادية ونقل الخبرات. شركات وطنية كبرى مثل المكتب الشريف للفوسفاط، التجاري وفا بنك، اتصالات المغرب، والخطوط الملكية الجوية، تمددت في القارة لتصبح فاعلا اقتصاديا مرنا في أسواق إفريقية واعدة. ومن أبرز الأمثلة، مشروع مصنع الأسمدة في إثيوبيا باستثمار بلغ 3.5 مليار دولار، الذي يمثل ركيزة في استراتيجية الأمن الغذائي الإفريقي. وهو جزء من سياسة شاملة تهدف إلى جعل المغرب مركزا إفريقيا للإنتاج والتكوين والتمويل. البعد الروحي والإنساني البعد الروحي كان حاضرا بقوة من خلال تأسيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لترسيخ قيم الإسلام الوسطي والمعتدل، وإعادة بناء الروابط الروحية مع دول الساحل وغرب إفريقيا. كما بادر المغرب إلى إطلاق مبادرات إنسانية وصحية شملت إرسال مساعدات طبية ومستشفيات ميدانية، خاصة خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى تسوية وضعية آلاف المهاجرين من دول جنوب الصحراء، في خطوة رائدة تعكس رؤية إنسانية للهجرة تقوم على الإدماج بدل الإقصاء. مشاريع استراتيجية كبرى ضمن المشاريع ذات البعد القاري، يبرز مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، الذي يعتبر من أضخم المشاريع في إفريقيا خلال القرن الواحد والعشرين. هذا المشروع، الممتد عبر أكثر من 13 دولة على الساحل الغربي، يتجاوز كونه ممرا للطاقة ليشكل رافعة للتكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة. فهو يهدف إلى ربط الأسواق الإفريقية والأوروبية بالغاز الطبيعي، وتعزيز البنية التحتية للطاقة، وخلق فرص الشغل، والحد من الهشاشة الطاقية في بلدان الساحل. وقد أكد جلالة الملك في خطبه أن المشروع تجسيد للرؤية التضامنية المغربية، التي تجعل من التنمية المشتركة أساسا للعلاقات الدولية. ولهذا، حظي المشروع بدعم واسع من مؤسسات مالية دولية وقارية، إضافة إلى تأييد رسمي من الدول الشريكة. شراكات أمنية وتنموية إلى جانب الاقتصاد والتنمية، واصل المغرب تعزيز شراكاته الأمنية مع بلدان الساحل والصحراء. فقد قدم خبراته الأمنية والاستخباراتية لدعم قدرات هذه الدول في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، دون أي أجندة هيمنية، ما جعله شريكا موثوقا ومتوازنا في قضايا الأمن والاستقرار الإفريقي. قوة اقتراح وشريك قارّي بعد أكثر من ربع قرن من العمل الهادئ والمستمر، تمكن المغرب من إعادة تعريف موقعه في إفريقيا: ليس كقوة باحثة عن الهيمنة، بل كـ فاعل متزن وشريك تنموي موثوق. وبفضل هذه الرؤية الملكية الحكيمة، أصبحت المملكة مرجعا في التعاون جنوب–جنوب، وقوة إفريقية من داخل القارة ولأجلها.