
على هامش منتدى بطرسبورج.. الرئيس الروسي يلتقي أمين عام منظمة "أوبك"
بطرسبرج- دينا خالد:
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأمين العام لمنظمة "أوبك" هيثم الغيص بعد الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وأشار يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إلى أن جدول أعمال اجتماعهما سيشمل وضع السوق النفطية العالمية وآفاق تطورها في ضوء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قضايا محددة للتعاون بين روسيا و"أوبك"، بما في ذلك في إطار تحالف "أوبك+".
ودعا الرئيس الروسي الأمين العام لـ "أوبك" للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي الذي سيقام تقليديا في أكتوبر بموسكو.
وأشار الرئيس الروسي خلال لقائه بالأمين العام لمنظمة "أوبك" إلى الطابع غير السياسي لأنشطة المنظمة. وقال بوتين: "أريد أن أشير إلى أن علاقاتنا مع أوبك ليست مجرد علاقات طيبة، بل هي علاقات عمل، نحن نعمل معا.
وأشار بوتين، إلى أن الطابع غير السياسي لأنشطة أوبك، التي تهدف ليس فقط إلى ضمان مصالح منتجي الطاقة، ولكن أيضاً إلى ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية ككل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
محليات قطر : قطر تشارك في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الـ28 في روسيا
الأحد 22 يونيو 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 114 21 يونيو 2025 , 08:12م سانت بطرسبورغ - قنا شاركت دولة قطر في أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين، الذي عقد على مدار أربعة أيام في روسيا، بمشاركة عدد من رؤساء الحكومات وكبار المسؤولين والخبراء من مختلف دول العالم. وقد مثل دولة قطر خلال المنتدى وفد رسمي ترأسه سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وضم ممثلين عن وزارة التجارة والصناعة، وجهاز قطر للاستثمار، ووكالة ترويج الاستثمار، وغرفة تجارة وصناعة قطر، حيث سلطت المشاركة القطرية، الضوء على الاقتصاد القطري ومكانته الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي وتطرق للتعريف بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الدولة لرجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى استعراض أبرز الحوافز والمميزات والمبادرات، التي تم إطلاقها في سبيل دعم القطاع الخاص وتعزيز تنافسية وتنوع الاقتصاد القطري، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وشارك سعادة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في الجلسة العامة للمنتدى، التي حضرها فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية وصناع القرار من مختلف الدول. كما شارك في جلسة نقاشية رفيعة المستوى ضمن أعمال المنتدى، بعنوان" البحث عن محركات جديدة للنمو: إعادة تصميم الإطار المالي والتجاري العالمي"، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين. وخلال الجلسة، تطرق سعادته في مداخلته لدور دولة قطر في تعزيز الابتكار والبحث العلمي كأحدى الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام، مشيرا إلى استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، التي تهدف إلى إحداث تحول نوعي من خلال تطوير البنية المؤسسية، وتحديد أولويات وطنية تشمل الأمن الغذائي والصحة والطاقة، والتكنولوجيا، واللوجستيات. وأكد سعادته أن دولة قطر تعمل على تحفيز القطاعين العام والخاص على تبني حلول تكنولوجية متقدمة تسهم في تعزيز الكفاءة والتنافسية، ودعم ريادة الأعمال، خاصة في القطاعات ذات الأولوية. كما تناول تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية كنموذج ناجح للتكامل الإقليمي، مشيرا إلى ما حققه من إنجازات في توحيد الأنظمة والسياسات الاقتصادية، وتعزيز البنية التحتية والخدمات المشتركة. وأوضح أن دول الخليج تمضي قدما نحو استكمال التكامل الاقتصادي، مما يعزز مكانتها كمركز مالي واستثماري عالمي. وأشار سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس بلغ نحو 2.2 تريليون دولار، ما يضعها في المرتبة التاسعة عالميا، كما تحتل أسواقها المالية المرتبة السابعة عالميا من حيث القيمة السوقية بنسبة 4.3% من إجمالي الأسواق العالمية، فيما بلغت مساهمة القطاع غير النفطي 75.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024. كما نوه سعادته إلى نجاح تجربة قطر في تطبيق الاقتصاد الرقمي، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة واعتمادها لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مما يجعلها قادرة على مواكبة التحولات العالمية والريادة في الاقتصاد المعرفي. وعلى هامش أعمال المنتدى، التقى سعادة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية كلا من سعادة السيد ماكسيم ماركوفيت نائب وزير الزراعة الروسي، والسيد أندريه كوستبن رئيس مجلس إدارة بنك (VTB)، كل على حدة، حيث جرى خلال اللقاءين استعراض آفاق التعاون المشترك في العديد من المجالات، وتسليط الضوء على الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر. كما قام سعادته بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى، شملت زيارة جناح مملكة البحرين، ضيف شرف المنتدى لهذا العام، بالإضافة إلى عدد من أجنحة الجهات المشاركة، حيث اطلع على أحدث الخدمات والابتكارات التي تقدمها هذه الجهات في مجالات الصناعة، والخدمات المالية والتأمين، وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والتعليم والعلوم، والاستشارات التجارية، والاتصالات، واللوجستيات والنقل، والعقارات، والضيافة والسياحة، والمعادن والتعدين.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : "روسنفت": قرار "أوبك+" بزيادة إنتاج النفط حكيم في ظل التصعيد بالشرق الأوسط
السبت 21 يونيو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: وصف الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت" الروسية قرار تحالف "أوبك+" بزيادة إمدادات النفط بأنه قرار يتسم بالحكمة وبعد النظر، وذلك في ضوء التطورات الجيوسياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما التصعيد بين إيران وإسرائيل. جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث أشار إلى أن القرار مبرر من منظور السوق ويأخذ في الاعتبار حالة عدم اليقين الراهنة، إلى جانب المصالح الحيوية للدول المستهلكة للطاقة. وفي السياق ذاته، أفاد بأن التحالف، الذي رفعت ثماني من دوله الأعضاء إنتاجها النفطي على مدى ثلاثة أشهر متتالية، سيجتمع في 6 يوليو المقبل لمراجعة احتمالات زيادة الإنتاج خلال أغسطس. وتدفع السعودية، بحسب تقارير، نحو زيادات كبيرة لتعزيز حصتها السوقية في أسرع وقت ممكن. وتُعد تصريحات الرئيس التنفيذي لـ"روسنفت" لافتة، لا سيما أنه أحد أبرز المقربين من الرئيس الروسي، وقد سبق أن أبدى تحفظه بشأن مستوى تعاون موسكو مع "أوبك"، معتبراً أن روسيا تخسر جزءاً من حصتها السوقية لصالح منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة. وعلى صعيد التوقعات المستقبلية، أوضح أن "روسنفت" تبني خطتها التشغيلية للعام 2025 على أساس سعر نفط يبلغ 45 دولاراً للبرميل، فيما تتراوح تقديراتها لعام 2026 بين 42 و43 دولاراً للبرميل، معتبراً هذه التقديرات متحفظة لتفادي الوقوع تحت تأثير تقلبات السوق. يُذكر أن الأسبوع الماضي شهد تقلبات حادة في أسعار النفط العالمية، حيث تراوح نطاق حركة العقود الآجلة بنحو 8 دولارات للبرميل، وسجلت مؤشرات التذبذب أعلى مستوياتها منذ عام 2022 على خلفية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات السيسي يوقع قانوناً بتحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية استقرار أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات الجمعة


Economic Key
منذ 8 ساعات
- Economic Key
رئيس روسنفت : قرار أوبك+ بزيادة إنتاج النفط حكيم في ظل التوترات الإقليمية
كتب – محمد أحمد أكد إيغور سيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية، أن قرار تحالف 'أوبك+' بزيادة إنتاج النفط في المرحلة الحالية يُعد خطوة حكيمة ومدروسة، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وما تسببه من تقلبات في أسواق الطاقة العالمية. وخلال مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أشار سيتشين إلى أن قرار زيادة الإمدادات «يتسم ببُعد النظر» ويأخذ في الاعتبار مصالح المستهلكين وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي. وأشاد بالتحرك السريع من 'أوبك+' لمواجهة التحديات المرتبطة بالتوازن بين العرض والطلب. وكانت ثماني دول ضمن 'أوبك+' قد أعلنت عن زيادات في إنتاج النفط لثلاثة أشهر متتالية، مع استعداد التحالف لعقد اجتماع في 6 يوليو المقبل لمراجعة إمكانية تعزيز الإمدادات لشهر أغسطس، وفقًا لتطورات السوق. وتسعى السعودية، بحسب مصادر مطلعة نقلتها بلومبرغ، إلى رفع إنتاج النفط بوتيرة أسرع لاستعادة حصتها في السوق العالمية، وهو ما ينسجم مع التوجه العام للتحالف. روسنفت تتحوط لسعر نفط منخفض في 2025 وفي سياق متصل، أوضح سيتشين أن شركة 'روسنفت' وضعت خطتها التشغيلية لعام 2025 بناءً على سعر متوقع للنفط عند 45 دولارًا للبرميل، مع توقعات أكثر حذرًا تتراوح بين 42 و43 دولارًا، مؤكدًا أن الشركة تتبنى هذه التقديرات لتفادي التعرض لمخاطر تقلبات السوق. يُذكر أن سوق النفط العالمية شهدت خلال الأسبوع الماضي تذبذبًا حادًا في الأسعار، حيث تراوحت العقود الآجلة في نطاق يصل إلى 8 دولارات للبرميل، مع تصاعد المخاوف من تداعيات الصراع في الشرق الأوسط، وخصوصًا بين إسرائيل وإيران.