
إيران تؤكد تدمير «أهداف استراتيجية» في إسرائيل بمسيرات
طهران - أ ف ب
أعلنت إيران الثلاثاء، أنها دمرت خلال الليل «أهدافاً استراتيجية» في إسرائيل بواسطة مسيرات، في اليوم الخامس من المواجهة العسكرية المتواصلة بين الدولتين، في وقت أُعلن فيه سقوط صواريخ وشظايا في تل أبيب.
وقال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري: «قامت مسيرات مدمرة من أنواع مختلفة مزودة قدرات تدمير واستهداف دقيق بتدمير مواقع استراتيجية للكيان الصهيوني في تل أبيب وحيفا»، على ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية: إن صواريخ وشظايا سقطت الثلاثاء في تل أبيب، بعد انطلاق صافرات الإنذار الثلاثاء، إثر رصد صواريخ أطلقت من إيران.
- انفجارات في القدس وتل أبيب
وسُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب وأشارت الشرطة الإسرائيلية في بيان إلى «سقوط صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب، وتسببها بأضرار مادية دون إصابات» وقالت الشرطة: «إن قواتها وخبراء المتفجرات يعملون في المكان لتأمين المنطقة وتحييد كل خطر».
أما أجهزة الإطفاء والإنقاذ فقالت في بيان: «إنها تلقت بلاغاً أولياً عن سقوط صاروخ واندلاع حرائق في مدينة في منطقة دان في وسط البلاد قرب تل أبيب».
وأضافت: «قرابة الساعة 08:45 صباحاً تلقى مركز الطوارئ 102 العديد من الاتصالات، بشأن سقوط صاروخ واندلاع حريق في منطقة غوش دان، قوات الإطفاء في طريقها إلى الموقع».
من جانبها، أكد جهاز إسعاف «نجمة داوود» أنه «لم يتم العثور على إصابات باستثناء 10 أشخاص أصيبوا أثناء توجههم إلى الملجأ».
اعتراض وتدمير صواريخ
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: «دوَّت صافرات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.. يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالعمل على اعتراض وتدمير الصواريخ طالما كان ذلك ضرورياً لإزالة التهديد».
وبعد حوالى 20 دقيقة من طلبها من السكان لزوم الملاجئ، أصدرت السلطات تعليمات بإمكان الخروج من المناطق المحمية في عدد من المناطق من دون تحديدها، وفق ما قال الجيش الإسرائيلي في بيان.
وجاء في البيان: «إن فرق الإنقاذ والإغاثة تعمل في عدة مواقع في البلاد تم فيها تلقي بلاغات عن سقوط صواريخ».
بعد عقود من حروب بالوكالة، باشرت إسرائيل الجمعة حملة ضربات مفاجئة ضد أهداف في أنحاء إيران التي ردت بموجات من الصواريخ على إسرائيل، ما أثار مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي أوسع.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 إيرانياً وإصابة أكثر من ألف آخرين، فيما أكدت تل أبيب مقتل 24 شخصاً في الهجمات الإيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 30 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بـ60 طائرة مقاتلة.. إسرائيل تدك مواقع عسكرية ونووية في طهران
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي: "هاجمنا أكثر من 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإيراني، ليل الخميس، عشرات الأهداف العسكرية في إيران بتوجيهات استخباراتية دقيقة من فرع الاستخبارات باستخدام نحو 120 قذيفة". وأضاف: "خلال الليل، هوجمت عدة مواقع صناعية لإنتاج الصواريخ في منطقة طهران الإيرانية. شُيّدت هذه المواقع على مدى سنوات، وكانت تُشكّل مركز الثقل الصناعي لوزارة الدفاع الإيرانية". ومن بين المواقع التي تعرضت للهجوم مواقع صناعية عسكرية لإنتاج مكونات الصواريخ ومواقع لإنتاج المواد الخام المستخدمة في صب محركات الصواريخ، بالإضافة إلى مبنى مقر " سباند" في طهران، بحسب البيان. ويستخدم مقر "سبيند" في البحث والتطوير للتقنيات والأسلحة المتقدمة لدعم القدرات العسكرية للنظام الإيراني، والذي تم إنشاؤه في عام 2011 على يد فخري زاده، مؤسس برنامج الأسلحة النووية الإيراني. بالإضافة إلى ذلك، تم مهاجمة موقع لإنتاج مكون يشكل أساسًا ضروريًا لبرنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني. وخلال الليل، اعترضت القوات الجوية 4 طائرات بدون طيار أطلقت من إيران.


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
إسرائيل تضرب عشرات الأهداف العسكرية في طهران
طهران-أ ف ب أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف العسكرية في طهران، لا سيما ما وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني»، في اليوم الثامن من الحرب بين إيران وإسرائيل. وذكر الجيش في بيان أنه «نفذ سلسلة ضربات في قلب طهران، أصيبت عشرات الأهداف بما فيها مواقع لإنتاج الصواريخ العسكرية ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية المكلفة بالبحث وتطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وزير الخارجية البريطاني يؤكد "وجود فرصة" للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الخميس عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن وعشية محادثات أوروبية مع إيران بشأن برنامجها النووي، أن الوقت لا يزال متاحا للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. والتقى لامي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه الجمعة إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن "لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفا بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا". أضاف "بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي". وكان ترامب قد صرح الخميس أنه سيتخذ قراره بشأن المشاركة في ضرب إيران في غضون اسبوعين، قائلا "ساتخذ قراري حول المضي قدما أم لا خلال الاسبوعين المقبلين". وتابع لامي "سأتوجه إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني، إلى جانب نظرائي الفرنسي والألماني والأوروبي"، مؤكدا "الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد". وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن لامي وروبيو "اتفقا على أن إيران لا يمكنها أبدا تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه". ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي. وأعلن عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة". وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها إلى جانب لامي وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وطلب ماكرون من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع "الشركاء الأوروبيين القريبين" لتحقيق ذلك.